تتفضلوا: (ثلاثة كتب مهمة في النقد الأدبي)

هذه الكتب المهمة من تصوير وتنسيق الأخ الحبيب الدكتور شريف – حفظه الله وغفر له –
** (اتجاهات البحث اللساني)
"اتجاهات البحث اللساني" لميلكا إيفيتش صدر باللغة الصّربيّة سنة 1963 م و
تُرجم إلى الإنجليزية سنة 1965 م و تُرجم إلى العربية سَنة 1968 م إصدار
المجلس الأعلى للثقافة القاهرة 1968 م و طُبع طبعةً ثانيةً سنةَ 2000م ضمن
المشروع القومي للترجمة و هي النسخة التي أقدمها لكم ترجمة أستاذي الدكتور
سعد عبد العزيز مصلوح بالاشتراك مع د . وفاء كامل فايد .
الكتاب يهتم بعرض اتجاهات البحث اللساني عند الشعوب المختلفة و أنماط هذه
الاتجاهات و أصولها و لكن حسبما أرى أن محور الكتاب الأساس يكمن في ثلاثة
الفصول من الثالث عشر إلى السادس عشر . فهذه الفصول الثلاثة وحدها تشغل ما
يقرب من أربعة أخماس الكتاب و عنوانين هذه الفصول : اللسانيات غير البنيوية
- اللسانيات البنيوية - الرمزية المنطقية في اللسانيات .
و في تعرض الكتاب للسانيات البنيوية يبدأ بفرديناند دي سوسير حيث جذور
البنيوية الأولى مرورا بمدرسة جينيف و حقبة الرواد الفونولوجية و المبادئ
الصوتية عند تروبتسكوي فحلقة براغ اللسانية وقوفا عند مبدأ الثنائية عند
رومان جاكوبسون مع توضيح التفسيرات البنيوية للتغيرات الصوتية ........
لا أريد أطيل عليكم في استقصاء و عرض أولى بكم أن تستكشفوه بقراءة واعية للكتاب القيم الهام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
** في علم الكتابة:
في هذا الكتاب " في علم الكتابة " أبرز كتب الفيلسوف الفرنسي و رائد المنهج
التفكيكي " جاك دريدا " يميز بين نوعين من الكتابة نوع يطلق علية الرقى و
نوع آخر هو الكتابة التصويرية و الرمزية راصدا محاولات تهميش أنواع الكتابة
في تاريخ الفكر الغربي من أفلاطون وصولا إلى ليفي شتراوس . . ثم يدخل
دريدا إلى قراءة فكر روسو قراءة تفكيكية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
** ( العمى والبصيرة)
ولد " بول دي مان " البلجيكي الأصل 1919 و توفي 1983 و نشر كتابه " العمى و
البصيرة " 1971 . كتاب مذهل ، أخاذ ، نتاج عقل لا يهدأ ولا يرضى أن يقف
عند أقل من الامتداد المفتوح لنقد الذات. وهو من الناحية الكتابية يوضح
بجلاء أن دي مان قد توصل إلى منطقه التفكيكي بطريق مستقلة عن تأثير ديريدا.
هذا ماقاله "كرستوفر نوريس". أما "فولاد غودزيتش"فقد قال: لا يقرأ بول دي
مان ليشكل هويته، أو هوية النص ، ولا هو يقرأ ليصل إلى هوية ما وراء النص.
بل هو يريد أن يحدد موقع نقطة العمى في النص بوصفها منظم فضاء الرؤية التي
يحتوي عليها النص . نقطة العمى هذه هي الموقع الشمس الذي يعمّى على الاجرام
السماوية حوله وينظمها أيضاً. وليس الشمس نفسها تاريخ ثوري، أو بالأحرى ،
يكمن تأريخها في مكان أخر ، وفي بعد آخر . أما مترجم الكتاب "سعيد
الغانمي"فقد قال: "في العمى والبصيرة"يقرأ دي مان مجموعة من الموضوعات
والنصوص لدى عدد من المفكرين: النقاد الجدد، لوكاتش ، بلانشو ، بوليه ،
روسو ، ديريدا ، هولدرلين ، هيدغر ، بلوم ، نيتشه ...إلخ .وفيه يبين
المفارقة التي بمقنضاها يحقق هؤلاء الكتاب بصيرة من خلال كونهم في قبضة
عمىً من نوع ما.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

** نسألكم الدعاء الصالح **