[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
[right]الكتاب | الإنترنت والإعلام..الصحافة الإلكترونية |
المؤلف | د. حسني محمد نصر |
الناشر | مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع |
سنة النشر | الطبعة الأولى 1424هـ |
الصفحات | 251صفحة |
صدر عن مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع كتاب "الإنترنت والإعلام..الصحافة الإلكترونية"، للكاتب د. حسني محمد نصر.
يتحدث الكتاب - الذي يتكون من سبعة فصول - في فصله الأول عن "نشأة
وتطور الإنترنت كوسيلة للاتصال"، ويبين أن الفكرة الأولى للإنترنت تعود إلى
العام 1945 عندما طرح (فانيفار بوش) آلة أطلق عليها اسم (ميمكس ماشين)
لتنظيم المعارف الإنسانية والربط بينها وتمكين الباحثين من استعادة
المعلومات بطريقة إلكترونية والوصول إلى المعلومات المرتبطة بها. وفي عام
1947 طوّرت شركة (إيه تي أند تي) الأمريكية المتخصصة في مجال الترانزستور
هذا النظام الذي قاد إلى الثورة الرقمية وتكنولوجيا الضغط الرقمي.
ويذكر المؤلف أنه من الإسهامات العلمية التي قادت إلى ظهور الإنترنت
فكرة (النص الفائق) التي قدمها (تيد نيلسون) عام 1962، ولم ينتقل هذا إلى
حيز التطبيق إلاّ بعد أربعة أعوام من قيام وكالة المشروعات البحثية
المتقدمة بوزارة الدفاع الأمريكية، والتي وضعت الأساس لقيام أول شبكة
إليكترونية تربط عدداً من أجهزة الكمبيوتر، وتسمح بتبادل المعلومات بينها،
وهي شبكة (اربانت) التي بدأت العمل الفعلي عام 1969.
ويقول الكاتب: إن الإنترنت عبارة عن شبكة كونية تربط ملايين من أجهزة
الكمبيوتر عبر العالم، ويستخدمها وفقاً لتقديرات عام 2001 أكثر من (300)
مليون مستخدم يتضاعف عددهم بشكل سريع كل عام .
وبخصوص عدد المستخدمين للإنترنت في العالم العربي تبين تقديرات مارس
عام 2001 أن الإمارات العربية المتحدة تتصدر القائمة بنسبة 24.44 %، وتأتي
البحرين في المركز الثاني بنسبة 16.67%، أما قطر فقد جاءت في المركز الثالث
بنسبة 10.27%.
الفصل الثاني الذي جاء بعنوان: "الإنترنت ومفاهيم الاتصال" يبين أن
سمات الإنترنت هي: تعدد الوسائط، والنصية الفائقة، والتدفق الشحني أو النقل
التجميعي، والتزامنية، والتفاعلية.
أما عن فرص العمل التي توفرها الصحف والمجلات الإلكترونية، فقد قدرت
دورية Columbia Journalism Review) ) في دراسة نشرتها عام 1996 عدد الوظائف
التي وفرتها الوسيلة الجديدة بحوالي (71) ألف وظيفة في مدينة نيويورك
وحدها، و(120) ألف وظيفة عام 1998وبرواتب تتراوح بين (25 - 50 ألف) دولار
سنوياً، وهي رواتب تفوق ما تدفعه الصحف المطبوعة والإذاعات التقليدية
لموظفيها.
يقول الكاتب في الفصل الثالث إن البريد الإليكتروني تغير إلى حد ما في
السنوات الأخيرة، وسوف يستمر في التغير على مدى السنوات القادمة بفضل تطور
نظامين جديدين من أنظمة البريد وهما: نظام بريد النص الفائق (HTML MAIL)،
ونظام البريد المشفر(ENCRYPTION).
من أبرز خدمات الصحيفة الإليكترونية كما يذكر في الفصل الرابع هي:
البحث سواء داخل موقع الصحيفة أو في شبكة الويب كلها، قراءة عدد اليوم أو
عدد الأمس من النسخة المطبوعة، الاشتراك في الصحيفة الورقية، وتقديم
الإعلانات سواء للموقع أو للصحيفة الورقية، والأرشيف، والبريد الاليكتروني
من خلال الموقع وخدمة الحوار مع المحررين والرد على المواد المنشورة.
ويقول الكاتب: إن الصحيفة الاليكترونية تحقق يسر الاستخدام، ويعني مدى
كفاءة موقع الصحيفة في عرض المعلومات واستعادتها بطريقة سهلة في بيئة
الوسائط المتعددة. وقد تزايدت أهمية هذه المواقع ودرجة إقبال المستخدمين
عليها نظرا للمصداقية التي حققتها خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى
الآنية التي تميز غالبية هذه المواقع وانفرادها بعرض التقارير ونشر الأخبار
العالمية الهامة.
يقول المؤلف في الفصل الخامس: إن أنواع الصحف العربية الإليكترونية هي:
الصحف التي تستخدم نمط الصورة (GIF)، والصحف التي تستخدم لغة النص
الفائقHTMIL) ) والصحف التي تستخدم نمط النص المحمول(PDF)، والصحف التي
تجمع بين النص الفائق والنص المحمول.
ويبين أن بعض الدراسات التي أُجريت على الصحف الإليكترونية العربية
يشير إلى: التركيز على المضامين الإعلامية الجادة السياسية والاقتصادية
والعسكرية على حساب المضامين الإعلامية الخفيفة مثل الرياضة والفن والحوادث
والتسلية، وتغلب الطبيعة المحلية على المضامين الخبرية المعروضة على هذه
المواقع، ويتضاءل إلى حد كبير اهتمام مواقع هذه الصحف بمضامين التسلية
والخدمات.
ويوضح الفصل السادس من الكتاب أنواع مواقع وكالات الأنباء العربية على
الإنترنت، فيقول: إنها تتفاوت تفاوتاً كبيراً في جودة التصميم وفي الخدمات
التي تقدمها، موضحاً أنها تنقسم إلى نوعين هما:
المواقع الفقيرة.
والمواقع الغنية.
وحسب الخدمات المقدمة تنقسم إلى قسمين هما:
المواقع المجانية الكاملة، المواقع غير المجانية.
"الرقابة على الإنترنت" هو عنوان الفصل الأخير من الكتاب، ويقول فيه
الكاتب: إن بعض الجهات تتولى مسؤولية تنظيم المرور داخل الشبكة العالمية.
وتشمل هذه الجهات الحكومات الوطنية والمحلية التي تحدد قواعد الطرق التي
يجب على الجميع اتباعها داخل الشبكة، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه عدد من
المنظمات المختلفة في تحديد طريقة تدفق البيانات وحركتها.
ويضيف أنه لا يمكن الحديث عن الرقابة على الإنترنت بمعزل عن النظام
الإعلامي القائم في الدول بما يتضمنه من قوانين وقواعد خاصة بوسائل الإعلام
التقليدية مثل: الصحف والإذاعات والتلفاز. ويوضح أن القيود المفروضة على
شبكة الإنترنت تنقسم إلى قسمين هما:
المعوقات والقيود غير القانونية.
والمعوقات والقيود القانونية
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه