السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
مشكلتي هي أني أريد الزواج من فتاة أحببتها من كل قلبي، والله أقسم أني أحبها إلى درجة الجنون، وأني أريد الزواج بها، مع العلم أني لا أتكلم معها، وأنها تبادلني نفس الشعور، ولكن ظروفي المادية جد مزرية، وكذلك أنا مديون بمبلغ كبير، فأنا كنت أعمل في مقهى، ولكني تركت العمل منذ سنة ونصف تقريبا.
تخيلوا الحالة النفسية التي أنا فيها، أقسم لك ـ أني في بعض الأحيان أظن أن هذا عذاب من الله تعالى على ذنوب ارتكبتها من قبل، وكبيرة ما زلت أعود إليها من فترة إلى أخرى ألا وهي الاستمناء، ثم أتوب ولكن لا يمضي وقت قصير حتى أعود إلى هذه العادة القبيحة مخافة أن أعود إلى الزنا، وهل يمكنني أن أتحدث إليها والتقرب لها، أرشدوني رحمكم الله وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ك ل ن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد ذكرت في بداية سؤالك أنك متعلق بهذه الفتاة إلى درجةٍ كبيرة جداً، وعلى حد تعبيرك ( إلى درجة الجنون) ومن المعلوم أن الميول القلبي أمرٌ لا يملكه الإنسان، بل إن الله جل وعلا يصرف القلوب كيفما شاء ، ولكن الذي يجب أن تعلمه هو أنك تستطيع أن تضبط حبك لهذه الفتاة، وميلك إليها، حتى يعتدل اعتدالاً سليماً، وحتى لا تعيش في هذا العذاب الذي هو من أشد ما يؤلم النفس، ويجرح القلب، نعم فأنت بالدرجة الأولى مسئول عن هذه الحالة التي وصلت إليها، فإنك بكثرة التفكير في هذه الفتاة، وكثرة تخيلك إياها وصلت إلى درجة من الحب العنيف الذي تحول إلى قلق مفزع، وألم شديد على قلبك، وهذا لا يعني أن الإنسان يستطيع التحكم في كل ميوله القلبية، بل المقصود أنه يستطيع ضبط هذه العاطفة ووضعها في ميزانها الصحيح المستقيم، وهذا هو الذي نرشدك إليه، كخطوة أولى في طريق الحل، وذلك بأن تحاول قدر استطاعتك التشاغل عن التفكير في هذه الفتاة، بأن تعود نفسك على الاشتغال بما هو أنفع لها وأسلم لها، فكلما وجدت من نفسك انجذاباً شديداً وهمةً لدوام التفكير والتخيل في أمر هذه الفتاة، فحاول أن تقوم ببعض الأنشطة المفيدة، كسماع محاضرة دينية نافعة أو قراءة قرآن، أو حفظ ودراسة بعض الأحاديث، أو ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المفيدة، ونحو هذا من الأعمال التي تُشغلك عن التفكير المقلق المؤلم.
ومن أنفع ما يُعينك على هذا دوام المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتوصل العبد بذكر الله تعالى.
وأما عن سؤالك: هل يجوز أن تتحدث معها وأن تقترب منها؟ فلا ريب أن هذا لا يجوز، بل هو من الحرام، فإن هذه الفتاة ليست بزوجة لك، ولا هي من محارمك، ومتى كانت المرأة كذلك، فلا يجوز الاختلاط بها على النحو الذي أشرت إليه.
وأيضا، فإن سعيك للحصول على المال الذي يُعينك على الزواج من هذه الفتاة، لا بد أن تعطيه قدراً كبيراً من الأهمية، فينبغي أن تسعى للزواج وتوفر ما تحتاجه، ولو كان ذلك بدين آخر على دينك الأول، فإن حفظ الدين والعرض مقدم على غيره من الأمور، كما هو معلوم.
وكذلك لا بد من الانتباه إلى إنه إذا ضاقت أسباب المعيشة في بلد فقد تتيسر في آخر، فما عليك إلا المحاولة، والله جل وعلا هو الذي يتولى الأمور والأرزاق.
وفقك الله لما يحب ويرضى .
السلام عليكم ورحمة الله.
مشكلتي هي أني أريد الزواج من فتاة أحببتها من كل قلبي، والله أقسم أني أحبها إلى درجة الجنون، وأني أريد الزواج بها، مع العلم أني لا أتكلم معها، وأنها تبادلني نفس الشعور، ولكن ظروفي المادية جد مزرية، وكذلك أنا مديون بمبلغ كبير، فأنا كنت أعمل في مقهى، ولكني تركت العمل منذ سنة ونصف تقريبا.
تخيلوا الحالة النفسية التي أنا فيها، أقسم لك ـ أني في بعض الأحيان أظن أن هذا عذاب من الله تعالى على ذنوب ارتكبتها من قبل، وكبيرة ما زلت أعود إليها من فترة إلى أخرى ألا وهي الاستمناء، ثم أتوب ولكن لا يمضي وقت قصير حتى أعود إلى هذه العادة القبيحة مخافة أن أعود إلى الزنا، وهل يمكنني أن أتحدث إليها والتقرب لها، أرشدوني رحمكم الله وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ك ل ن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد ذكرت في بداية سؤالك أنك متعلق بهذه الفتاة إلى درجةٍ كبيرة جداً، وعلى حد تعبيرك ( إلى درجة الجنون) ومن المعلوم أن الميول القلبي أمرٌ لا يملكه الإنسان، بل إن الله جل وعلا يصرف القلوب كيفما شاء ، ولكن الذي يجب أن تعلمه هو أنك تستطيع أن تضبط حبك لهذه الفتاة، وميلك إليها، حتى يعتدل اعتدالاً سليماً، وحتى لا تعيش في هذا العذاب الذي هو من أشد ما يؤلم النفس، ويجرح القلب، نعم فأنت بالدرجة الأولى مسئول عن هذه الحالة التي وصلت إليها، فإنك بكثرة التفكير في هذه الفتاة، وكثرة تخيلك إياها وصلت إلى درجة من الحب العنيف الذي تحول إلى قلق مفزع، وألم شديد على قلبك، وهذا لا يعني أن الإنسان يستطيع التحكم في كل ميوله القلبية، بل المقصود أنه يستطيع ضبط هذه العاطفة ووضعها في ميزانها الصحيح المستقيم، وهذا هو الذي نرشدك إليه، كخطوة أولى في طريق الحل، وذلك بأن تحاول قدر استطاعتك التشاغل عن التفكير في هذه الفتاة، بأن تعود نفسك على الاشتغال بما هو أنفع لها وأسلم لها، فكلما وجدت من نفسك انجذاباً شديداً وهمةً لدوام التفكير والتخيل في أمر هذه الفتاة، فحاول أن تقوم ببعض الأنشطة المفيدة، كسماع محاضرة دينية نافعة أو قراءة قرآن، أو حفظ ودراسة بعض الأحاديث، أو ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المفيدة، ونحو هذا من الأعمال التي تُشغلك عن التفكير المقلق المؤلم.
ومن أنفع ما يُعينك على هذا دوام المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتوصل العبد بذكر الله تعالى.
وأما عن سؤالك: هل يجوز أن تتحدث معها وأن تقترب منها؟ فلا ريب أن هذا لا يجوز، بل هو من الحرام، فإن هذه الفتاة ليست بزوجة لك، ولا هي من محارمك، ومتى كانت المرأة كذلك، فلا يجوز الاختلاط بها على النحو الذي أشرت إليه.
وأيضا، فإن سعيك للحصول على المال الذي يُعينك على الزواج من هذه الفتاة، لا بد أن تعطيه قدراً كبيراً من الأهمية، فينبغي أن تسعى للزواج وتوفر ما تحتاجه، ولو كان ذلك بدين آخر على دينك الأول، فإن حفظ الدين والعرض مقدم على غيره من الأمور، كما هو معلوم.
وكذلك لا بد من الانتباه إلى إنه إذا ضاقت أسباب المعيشة في بلد فقد تتيسر في آخر، فما عليك إلا المحاولة، والله جل وعلا هو الذي يتولى الأمور والأرزاق.
وفقك الله لما يحب ويرضى .
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه