السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مراهقة أبلغ من العمري 15 سنة، وأنا ملتزمة ومحجبة الحجاب الشرعي، يدرس معي أحد الشبان، وهو يعجبني، وأكلمه في بعض الأحيان،وأنا أحبه ولم أبح بحبي لأي أحد؛ فهل علي ذنب إن أحببته؟
وشكراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ م ن ه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد سألت سؤالاً واضحاً وصريحاً وهو: هل عليك إثم في أن تحبي هذا الشاب وإن كنت لم تصرحي له بحبك؟ وذكرت أيضاً أنك أحياناً تكلمينه ويقع بينك وبينه كلام بحكم أنه يدرس معك في نفس المدرسة أو في نفس الفصل.. وقبل أن نجيبك على سؤالك الكريم نود أن نتعرف معنى عن معنى الحب الحقيقي؛ فما هو الحب؟
إن الحب هو ميل القلب إلى المحبوب، فمثلاً أن تحبين أباك وتحبين أمك وتحبين إخوتك وتحبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحبين حجابك، فهذا ميل قلبك إلى الشيء، فقلبك يميل إلى طاعة الله وقلبك يميل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلبك يميل إلى حب والديك، فهذا هو الحب. وقد يكون الحب له صور أخرى كميل الرجل إلى المرأة الأجنبية التي يحل له أن يتزوج بها وميل المرأة إلى الرجل الأجنبي الذي يحل لها، فهذا أيضاً من الميل القلبي وهذا هو عين سؤالك بأنك تقصدين: ما حكم ميل القلب إلى رجلٍ أجنبي عني وإن كنت أنا لا أصرح له بحبي؟
فثبت بذلك معنى الحب من جهة العموم، ولكن ما هو الحب الحقيقي؟ فقد عرفنا الحب على وجه العموم، لكن نريد أن نعرف ما هو الحب الحقيقي؟
إن الحب الحقيقي هو الذي يكون فيه المودة الصادقة ويكون فيه الشعور بالسكينة والطمأنينة، فالمرأة التي تحب هذا الرجل تحبه حبّاً يجعلها تشعر بالسكينة؛ تشعر بالطمأنينة؛ تشعر بالراحة النفسية؛ تشعر بأن هذا الرجل هو الحضن الدافئ الذي يؤويها، وهو كذلك يشعر بأنها الحضن الحاني والرحمة الواسعة التي يأوي إليها، فأين تجدين هذه المحبة الصادقة؟ إنك لن تجديها أبداً في أي علاقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه؛ لأن هذا ليس هو الحب الذي يرضاه الله تعالى .. نعم هو ميل للقلب فهي تميل له وهو يميل إليها، ولكن هذا نوع من الحب يحمل على الشعور بالحرام ويحمل على هياج الشهوة المحرمة في النفس؛ ولذلك كثير من الفتيات اللاتي يقعن في هذا الميل القلبي مع الرجال الأجانب يقعن أيضاً في العلاقات المحرمة وبعد ذلك يقعن – والعياذ بالله – في كثير من الأحيان في الفواحش والزنا فتهتك الأعراض وتنتشر الفضائح ويضيع شرف الفتاة وتضيع دينها ودنياها عدا الخزي والعار الذي يلحقها في الدنيا والآخرة إلا أن تتدارك نفسها بالتوبة الصادقة.
فإن قلت: فأين نجد الحب الحقيقي وأين محله؟ فالجواب: لن تجديه إلا في محل واحد؛ إنه الزواج .. فحينئذ تنطلق مشاعرك إلى زوجك، إلى الرجل الذي أباحه الله لك، إلى الزوج الذي إن ابتسمت في وجهه وابتسم في وجهك كان هذا الابتسام قربة لله، إلى الزوج الذي إن أطعمته بيدك وأطعمك كان هذا أيضاً أجراً وصدقة بينكما؛ كما قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك – أي إلى فم زوجتك-) متفق على صحته. وحتى العلاقة التي تكون في الفراش – وهي المعاشرة بين الزوجين – يؤجر عليها الزوجان؛ كما قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (وفي بُضع أحدكم صدقة) يعني الجماع. فقالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر على ذلك؟ فقال: (أريت إن وضعها في حرام أيكون عليه وزر؟ فكذلك إن وضعها في حلال يكون له أجر) أخرجه مسلم في صحيحه .. فهذا هو الحب والمودة الصادقة، ولذلك قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
وأما ما يحصل لك الآن من الميل إلى هذا الطالب الذي أشرت إليه؛ فإن هذا راجع إلى سببين اثنين: فالسبب الأول هو أنك كررت النظر إليه فلما نظرت إليه ورددت بصرك إليه وقع في نفسك الميل إليه. والسبب الثاني هو: كثرة التفكير فيه، فأنت تفكرين فيه، فمثلاً إذا وضعت رأسك على الوسادة تخيلت صورته وتخيلت منظره وتخيلت حركاته وتصرفات، فبكثرة التفكير والتخيل حصل لك شيء من التعلق به، وبهذا عرفت الأسباب التي أدت إلى شعورك بالميل وظنك أنك تحبين هذا الشاب، فهذا ليس هو الحب الحقيقي، فأنت قد وقعت في خطأ عندما نظرت إليه نظرات لا تجوز لك؛ ألم يقل جل وعلا: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}. فتأملي كيف أمر الله بأن تغضي بصرك قبل أن يأمرك بحفظ الفرج؛ لماذا؟ لأن من حفظت بصرها عن النظر إلى الرجال حفظت فرجها وحصنت نفسها ولا بُدَّ، ولذلك قال - صلوات الله وسلامه عليه – لما سئل عن نظر الفجأة – وهي النظرة بدون قصد -: (اصرف بصرك). وخرج الإمام أحمد في المسند أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك). أي أن الأولى لا إثم فيها لأنها صدرت من غير قصد، والثانية إثمها وضررها عليك.
فالواجب عليك أن تغضي بصرك - يا أختي – وألا تنظري إلى هذا الشاب أو إلى غيره من الشباب، بل أن تكوني مثالاً للفتاة المؤمنة التي تغض بصرها وتطيع ربها، واطردي الفكرة من نفسك ولا تفكري في هذا الشاب، ولا تتخيليه في ذهنك، وتشاغلي عنه بذكر الله وبالصلاة وبمراجعة دروسك والبعد عن تخيل صورته تماماً، فإذا عرفت ذلك عرفت إذن أن الكلام معه من المحرمات التي هي أشد من مجرد النظر؛ لأن الكلام يقتضي نظراً ومخالطة ومبادلة للكلام، وهذا يزيد من تعلقك، فعليك بتقوى الله وعليك بالحذر من هذه العلاقات؛ فكم من فتاة عفيفة كريمة مؤمنة بسبب هذه العلاقات تحولت إلى فتاة ضائعة تائهة، وكثير من هؤلاء الشباب يأخذون من الفتاة ما يريدون من الحرام ثم بعد ذلك يركلونهنَّ بأرجلهم، فكوني على حذر، وكوني أنت الفتاة المؤمنة التي لا ترضى إلا أن تكون بالحلال لزوج يطلبها من بيت أهلها عزيزة كريمة تُطلب كما تُطلب الفتاة المؤمنة، فهذا هو سبيلك وهذا هو طريقك، وعليك بصحبة الصالحات صاحبات الحجاب وتذكري قول الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
وأما عن سؤالك هل عليك من ذنب إن أحببت هذا الشاب؟ فالجواب: إن عليك ذنب إن تسببت في هذا الميل القلبي إليه بسبب نظرك إليه وبسبب حدوث بعض المكالمات بينك وبينه وبسبب الفكرة التي تجول في ذهنك، ومن المعلوم أن هذه الأمور من المحرمات، فعليك أن تطردي هذا الأمر من ذهنك حتى لا تقعي في الضرر الذي يؤدي إلى زيادة التعلق وحصول مخالفة أمر الله جل وعلا، وعليك بالدعاء أن يشرح الله صدرك وأن ييسر أمرك وأن يبعد عنك الشرور والفتن وأن يرزقك الزوج الصالح، والله يوفقك لما يحبه ويرضاه، ونود دوام مراسلتك إلى الشبكة الإسلامية التي ترحب بك وبمراسلاتك.
وبالله التوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مراهقة أبلغ من العمري 15 سنة، وأنا ملتزمة ومحجبة الحجاب الشرعي، يدرس معي أحد الشبان، وهو يعجبني، وأكلمه في بعض الأحيان،وأنا أحبه ولم أبح بحبي لأي أحد؛ فهل علي ذنب إن أحببته؟
وشكراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ م ن ه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد سألت سؤالاً واضحاً وصريحاً وهو: هل عليك إثم في أن تحبي هذا الشاب وإن كنت لم تصرحي له بحبك؟ وذكرت أيضاً أنك أحياناً تكلمينه ويقع بينك وبينه كلام بحكم أنه يدرس معك في نفس المدرسة أو في نفس الفصل.. وقبل أن نجيبك على سؤالك الكريم نود أن نتعرف معنى عن معنى الحب الحقيقي؛ فما هو الحب؟
إن الحب هو ميل القلب إلى المحبوب، فمثلاً أن تحبين أباك وتحبين أمك وتحبين إخوتك وتحبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحبين حجابك، فهذا ميل قلبك إلى الشيء، فقلبك يميل إلى طاعة الله وقلبك يميل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلبك يميل إلى حب والديك، فهذا هو الحب. وقد يكون الحب له صور أخرى كميل الرجل إلى المرأة الأجنبية التي يحل له أن يتزوج بها وميل المرأة إلى الرجل الأجنبي الذي يحل لها، فهذا أيضاً من الميل القلبي وهذا هو عين سؤالك بأنك تقصدين: ما حكم ميل القلب إلى رجلٍ أجنبي عني وإن كنت أنا لا أصرح له بحبي؟
فثبت بذلك معنى الحب من جهة العموم، ولكن ما هو الحب الحقيقي؟ فقد عرفنا الحب على وجه العموم، لكن نريد أن نعرف ما هو الحب الحقيقي؟
إن الحب الحقيقي هو الذي يكون فيه المودة الصادقة ويكون فيه الشعور بالسكينة والطمأنينة، فالمرأة التي تحب هذا الرجل تحبه حبّاً يجعلها تشعر بالسكينة؛ تشعر بالطمأنينة؛ تشعر بالراحة النفسية؛ تشعر بأن هذا الرجل هو الحضن الدافئ الذي يؤويها، وهو كذلك يشعر بأنها الحضن الحاني والرحمة الواسعة التي يأوي إليها، فأين تجدين هذه المحبة الصادقة؟ إنك لن تجديها أبداً في أي علاقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه؛ لأن هذا ليس هو الحب الذي يرضاه الله تعالى .. نعم هو ميل للقلب فهي تميل له وهو يميل إليها، ولكن هذا نوع من الحب يحمل على الشعور بالحرام ويحمل على هياج الشهوة المحرمة في النفس؛ ولذلك كثير من الفتيات اللاتي يقعن في هذا الميل القلبي مع الرجال الأجانب يقعن أيضاً في العلاقات المحرمة وبعد ذلك يقعن – والعياذ بالله – في كثير من الأحيان في الفواحش والزنا فتهتك الأعراض وتنتشر الفضائح ويضيع شرف الفتاة وتضيع دينها ودنياها عدا الخزي والعار الذي يلحقها في الدنيا والآخرة إلا أن تتدارك نفسها بالتوبة الصادقة.
فإن قلت: فأين نجد الحب الحقيقي وأين محله؟ فالجواب: لن تجديه إلا في محل واحد؛ إنه الزواج .. فحينئذ تنطلق مشاعرك إلى زوجك، إلى الرجل الذي أباحه الله لك، إلى الزوج الذي إن ابتسمت في وجهه وابتسم في وجهك كان هذا الابتسام قربة لله، إلى الزوج الذي إن أطعمته بيدك وأطعمك كان هذا أيضاً أجراً وصدقة بينكما؛ كما قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك – أي إلى فم زوجتك-) متفق على صحته. وحتى العلاقة التي تكون في الفراش – وهي المعاشرة بين الزوجين – يؤجر عليها الزوجان؛ كما قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (وفي بُضع أحدكم صدقة) يعني الجماع. فقالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر على ذلك؟ فقال: (أريت إن وضعها في حرام أيكون عليه وزر؟ فكذلك إن وضعها في حلال يكون له أجر) أخرجه مسلم في صحيحه .. فهذا هو الحب والمودة الصادقة، ولذلك قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
وأما ما يحصل لك الآن من الميل إلى هذا الطالب الذي أشرت إليه؛ فإن هذا راجع إلى سببين اثنين: فالسبب الأول هو أنك كررت النظر إليه فلما نظرت إليه ورددت بصرك إليه وقع في نفسك الميل إليه. والسبب الثاني هو: كثرة التفكير فيه، فأنت تفكرين فيه، فمثلاً إذا وضعت رأسك على الوسادة تخيلت صورته وتخيلت منظره وتخيلت حركاته وتصرفات، فبكثرة التفكير والتخيل حصل لك شيء من التعلق به، وبهذا عرفت الأسباب التي أدت إلى شعورك بالميل وظنك أنك تحبين هذا الشاب، فهذا ليس هو الحب الحقيقي، فأنت قد وقعت في خطأ عندما نظرت إليه نظرات لا تجوز لك؛ ألم يقل جل وعلا: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}. فتأملي كيف أمر الله بأن تغضي بصرك قبل أن يأمرك بحفظ الفرج؛ لماذا؟ لأن من حفظت بصرها عن النظر إلى الرجال حفظت فرجها وحصنت نفسها ولا بُدَّ، ولذلك قال - صلوات الله وسلامه عليه – لما سئل عن نظر الفجأة – وهي النظرة بدون قصد -: (اصرف بصرك). وخرج الإمام أحمد في المسند أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك). أي أن الأولى لا إثم فيها لأنها صدرت من غير قصد، والثانية إثمها وضررها عليك.
فالواجب عليك أن تغضي بصرك - يا أختي – وألا تنظري إلى هذا الشاب أو إلى غيره من الشباب، بل أن تكوني مثالاً للفتاة المؤمنة التي تغض بصرها وتطيع ربها، واطردي الفكرة من نفسك ولا تفكري في هذا الشاب، ولا تتخيليه في ذهنك، وتشاغلي عنه بذكر الله وبالصلاة وبمراجعة دروسك والبعد عن تخيل صورته تماماً، فإذا عرفت ذلك عرفت إذن أن الكلام معه من المحرمات التي هي أشد من مجرد النظر؛ لأن الكلام يقتضي نظراً ومخالطة ومبادلة للكلام، وهذا يزيد من تعلقك، فعليك بتقوى الله وعليك بالحذر من هذه العلاقات؛ فكم من فتاة عفيفة كريمة مؤمنة بسبب هذه العلاقات تحولت إلى فتاة ضائعة تائهة، وكثير من هؤلاء الشباب يأخذون من الفتاة ما يريدون من الحرام ثم بعد ذلك يركلونهنَّ بأرجلهم، فكوني على حذر، وكوني أنت الفتاة المؤمنة التي لا ترضى إلا أن تكون بالحلال لزوج يطلبها من بيت أهلها عزيزة كريمة تُطلب كما تُطلب الفتاة المؤمنة، فهذا هو سبيلك وهذا هو طريقك، وعليك بصحبة الصالحات صاحبات الحجاب وتذكري قول الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
وأما عن سؤالك هل عليك من ذنب إن أحببت هذا الشاب؟ فالجواب: إن عليك ذنب إن تسببت في هذا الميل القلبي إليه بسبب نظرك إليه وبسبب حدوث بعض المكالمات بينك وبينه وبسبب الفكرة التي تجول في ذهنك، ومن المعلوم أن هذه الأمور من المحرمات، فعليك أن تطردي هذا الأمر من ذهنك حتى لا تقعي في الضرر الذي يؤدي إلى زيادة التعلق وحصول مخالفة أمر الله جل وعلا، وعليك بالدعاء أن يشرح الله صدرك وأن ييسر أمرك وأن يبعد عنك الشرور والفتن وأن يرزقك الزوج الصالح، والله يوفقك لما يحبه ويرضاه، ونود دوام مراسلتك إلى الشبكة الإسلامية التي ترحب بك وبمراسلاتك.
وبالله التوفيق.
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه