كتاب
قصة
الخلق من العرش الى الفرش
عيد ورداني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهذه قصة خلق جميع المخلوقات،,,,, من العرش إلى الفرش
(الأرض).[b],,,, هذه قصة كل ما في الكون مـن مخلوقات، مرورا بالسموات وما فيها،
والأرض وما بها، والشمس، والقمر، والنجوم، والكواكب، والبحار، والأنهار،
والنبات،,,,, والجبال، والهواء، والماء، وكل ما هو كائن بين السماء والأرض،
وخلق الملائكة، والـجن والإنس، ومتي خلقت هذه المخلوقات، وكيف، ولماذا
خلقت، وكيف تعمل، ومتي تنتهي، ومكانة الإنسان بينها، ووضع الأرض من هذه
المخلوقات.
وقـد استندت في عرض القصة على الأدلة المتفق عليها بين جميع
المسلمين (الكتاب، والسنة، والإجماع) وهذه هي المصادر الرئيسية التي يقدرها
المؤمنون بالله. كما اعتمدت على الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب. ,,,,
كما
اعتمدت على أحاديث رسول الله صلى عليه وسلم، وعلى الصحيح منها، التي تلقتها
الأمة بالقبول ولم يطعن عليها أحد.
كذلك اعتمدت على تاريخ الحضارات
البشرية، التي لم أشك لحظـة أن الموروث منها - الذي اعتمدت عليه - ليس مجرد
أساطير الأولين، ,,,,وإنما هي تأثيرات الأنبياء والمرسلين وهم جم غفير في
أممهم.
ثم اعتمدت على التجارب والمشاهدات التي تؤكدهـا الحواس، والتي لا
يختلف عليها اثنان.
وقد سقت أدلة للمؤمنين والجاحدين، والعلماء
والجاهلين،,,,, والمتعلمين والمكابرين، كلٌٌ بوسائله التي يعتقد فيها، وخاطبت
القلب المؤمن الموصول بالله وخاطبت العقل والمنطـق.
وكان - ولا بد - أن
يتعارض كلامي مع كل ما يخالف دواعي الإيمان ويتعارض أيضا مع ما يخالف
العقل والمنطق. لذلك سيفاجأ القارئ بأن ما نورده في قصة الخلق يتعارض مع
أكثر الأشياء ثباتا لعلوم أهل الأرض الكونية، يتعارض مع مسلمات بديهية أو
ما يعتقدون أنه كذلك. وسيفاجأ القارئ بأن ما يعتبره من المسلمات والبديهيات
ليس إلا وهما وخداعا وأغاليط وأباطيل وسيجد القارئ نفسه إن كان من غير
المؤمنين بالله قد ألجأته الأدلة والبراهين والآيات البينات إلى الإيمان
وسيجد المؤمن نفسه في حـاجة شديدة لأن يجدد إيمانه.
وسيندهش القارئ،
بعد فواقه، كيف ظل مغيبا غافلا،,,,, مع هذا الكم الهائل من الغائبين الغافلين.
وسيكتشف
القارئ أنه وأنهم وأننا قـد تعرضنا لكيد عالمي يقوده إبليس لتغيير
الحقائق، ولتلبيس الأمور علينا، ولتغييبنا، وتغفيلنا، ولتغيير آيات الله
بغيرها، وأن أباطيل كثيرة عرضت علينا كحقائق لا تقبل جدالا هي الباطل عينه.
والغريب
و العجيب أنه لم يكن معها دليل واحد من عقل أو نقل أو تجربة تقول بأن هذه
العلوم الكونية تمُت إلى الحق والحقيقة بصلة.
وأنبه، بأنني لم أنتقد في
الكتاب إلا النظريات الكونية، والأقوال المتعلقة بمسائل الخلق والتكوين..
وعلوم الكون.
أما النظريات والقوانين المرتبطة بزينة الدنيا، وكل ما من
شأنه أن يسهل للإنسان استمتاعه بالحياة، فلا شأن لي بها هنا.
وإن كان
كثيرا مما أوردته في هذا الكتاب، روءى شخصية لي.,,,,. أحسب أنه لم يقل بها أحد
قبل ذلك، خلصت إليها عن طريق الأدلة التي ذكرتها. فإن كان ما رأيته حقا فمن
الله تعالى، الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والذي يؤتى فضله من يشاء، وإن
كان خطأ فمن نفسي والشيطان، وأسأل الله العفو والعافية.
وأنه وإن كان
الأمر رؤى شخصية لنا، فـإنه أيضا ليس تفسيرا جديدا للآيات القرآنية، أو
فهما حديثا للآيات الكونية، وإنما هذا هو التفسير الصحيح للآيات القرآنية
والتي اتفق عليها السلف، وهي النظرية السليمة للآيات الكونية، ولم نحمّل
الآيات والأحاديث أكثر مما تحتمل، ولكننا عرضنا ذلك دون ليّ للحقائق. أو
اجتزاء للأقوال.
لتحميل الكتاب اضغط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قصة
الخلق من العرش الى الفرش
عيد ورداني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهذه قصة خلق جميع المخلوقات،,,,, من العرش إلى الفرش
(الأرض).[b],,,, هذه قصة كل ما في الكون مـن مخلوقات، مرورا بالسموات وما فيها،
والأرض وما بها، والشمس، والقمر، والنجوم، والكواكب، والبحار، والأنهار،
والنبات،,,,, والجبال، والهواء، والماء، وكل ما هو كائن بين السماء والأرض،
وخلق الملائكة، والـجن والإنس، ومتي خلقت هذه المخلوقات، وكيف، ولماذا
خلقت، وكيف تعمل، ومتي تنتهي، ومكانة الإنسان بينها، ووضع الأرض من هذه
المخلوقات.
وقـد استندت في عرض القصة على الأدلة المتفق عليها بين جميع
المسلمين (الكتاب، والسنة، والإجماع) وهذه هي المصادر الرئيسية التي يقدرها
المؤمنون بالله. كما اعتمدت على الكتب المقدسة لدى أهل الكتاب. ,,,,
كما
اعتمدت على أحاديث رسول الله صلى عليه وسلم، وعلى الصحيح منها، التي تلقتها
الأمة بالقبول ولم يطعن عليها أحد.
كذلك اعتمدت على تاريخ الحضارات
البشرية، التي لم أشك لحظـة أن الموروث منها - الذي اعتمدت عليه - ليس مجرد
أساطير الأولين، ,,,,وإنما هي تأثيرات الأنبياء والمرسلين وهم جم غفير في
أممهم.
ثم اعتمدت على التجارب والمشاهدات التي تؤكدهـا الحواس، والتي لا
يختلف عليها اثنان.
وقد سقت أدلة للمؤمنين والجاحدين، والعلماء
والجاهلين،,,,, والمتعلمين والمكابرين، كلٌٌ بوسائله التي يعتقد فيها، وخاطبت
القلب المؤمن الموصول بالله وخاطبت العقل والمنطـق.
وكان - ولا بد - أن
يتعارض كلامي مع كل ما يخالف دواعي الإيمان ويتعارض أيضا مع ما يخالف
العقل والمنطق. لذلك سيفاجأ القارئ بأن ما نورده في قصة الخلق يتعارض مع
أكثر الأشياء ثباتا لعلوم أهل الأرض الكونية، يتعارض مع مسلمات بديهية أو
ما يعتقدون أنه كذلك. وسيفاجأ القارئ بأن ما يعتبره من المسلمات والبديهيات
ليس إلا وهما وخداعا وأغاليط وأباطيل وسيجد القارئ نفسه إن كان من غير
المؤمنين بالله قد ألجأته الأدلة والبراهين والآيات البينات إلى الإيمان
وسيجد المؤمن نفسه في حـاجة شديدة لأن يجدد إيمانه.
وسيندهش القارئ،
بعد فواقه، كيف ظل مغيبا غافلا،,,,, مع هذا الكم الهائل من الغائبين الغافلين.
وسيكتشف
القارئ أنه وأنهم وأننا قـد تعرضنا لكيد عالمي يقوده إبليس لتغيير
الحقائق، ولتلبيس الأمور علينا، ولتغييبنا، وتغفيلنا، ولتغيير آيات الله
بغيرها، وأن أباطيل كثيرة عرضت علينا كحقائق لا تقبل جدالا هي الباطل عينه.
والغريب
و العجيب أنه لم يكن معها دليل واحد من عقل أو نقل أو تجربة تقول بأن هذه
العلوم الكونية تمُت إلى الحق والحقيقة بصلة.
وأنبه، بأنني لم أنتقد في
الكتاب إلا النظريات الكونية، والأقوال المتعلقة بمسائل الخلق والتكوين..
وعلوم الكون.
أما النظريات والقوانين المرتبطة بزينة الدنيا، وكل ما من
شأنه أن يسهل للإنسان استمتاعه بالحياة، فلا شأن لي بها هنا.
وإن كان
كثيرا مما أوردته في هذا الكتاب، روءى شخصية لي.,,,,. أحسب أنه لم يقل بها أحد
قبل ذلك، خلصت إليها عن طريق الأدلة التي ذكرتها. فإن كان ما رأيته حقا فمن
الله تعالى، الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والذي يؤتى فضله من يشاء، وإن
كان خطأ فمن نفسي والشيطان، وأسأل الله العفو والعافية.
وأنه وإن كان
الأمر رؤى شخصية لنا، فـإنه أيضا ليس تفسيرا جديدا للآيات القرآنية، أو
فهما حديثا للآيات الكونية، وإنما هذا هو التفسير الصحيح للآيات القرآنية
والتي اتفق عليها السلف، وهي النظرية السليمة للآيات الكونية، ولم نحمّل
الآيات والأحاديث أكثر مما تحتمل، ولكننا عرضنا ذلك دون ليّ للحقائق. أو
اجتزاء للأقوال.
لتحميل الكتاب اضغط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه