برشلونة (وكالة الانباء الاسبانية):
خسر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم هجوم ريال مدريد، رهانه بإلحاق الهزيمة بغريمه برشلونة في عقر داره، نظرا لتفوق فريقه وعدم تعرضه لأي هزيمة خلال الموسم سواء في الليجا أو في دوري الأبطال الأوروبي، بل وأصبح شخصا غير مرغوب فيه بملعب كامب نو مثله مثل مواطنه ومدرب الفريق، جوزيه مورينيو، الذي سبق واعترف بذلك، بعد الخسارة المذلة التي أفقدت الملكي كبرياءه بخماسية نظيفة مساء الاثنين لصالح الفريق الكتالوني، والتي منحت برشلونة صدارة الليجا.
فيما ربح برشلونة ذلك الرهان بالفوز بخامس كلاسيكو على التوالي بعدما أكد لكريستيانو ان فريقه كان يستحق ان يمنى بعدد أكبر من خمسة أهداف، مثله مثل الفرق الصغيرة في الدوري، عندما صرح اللاعب البرتغالي عند الفوز الأخير لبرشلونة امام ألميريا بثمانية نظيفة "فاز 8-0؟ ذلك لا ينبئ عن شيء. سنرى إذا ما كان باستطاعتهم تكرار ذلك يوم الاثنين".
ورغم أن المباراة لا تحسم بأي شكل من الأشكال لقب بطولة الدوري الإسباني التي احتفظ بها برشلونة لموسمين متتاليين، إلا أنها شكلت صفعة قوية لكرامة ريال مدريد، نظرا لأنها لم تكن متوقعة على الإطلاق، خاصة مع قدوم المدرب البرتغالي مورينيو "قاهر برشلونة" كما يسمونه في مدريد، والذي لم يستطع التماسك هو وفريقه في كامب نو، ليذوق مرارة الفشل الذريع، فشل لم يتعرض له سلفه التشيلي مانويل بيليجريني عندما خسر الموسم الماضي بهدف وحيد أمام برشلونة خارج الديار.
وكان برشلونة هو فارس الكلاسيكو الأول وصاحب الكلمة العليا في مباراة القمة، وقاد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي طموح زملائه الذين استحقوا كل الإشادة بإحرازهم خمسة أهداف تلاعبوا خلالها بكبرياء خصمهم ريال مدريد، بتوقيع تشافي هيرنانديز وبدرو وديفيد فيا (هدفين) وجيفرين.
وتسببت الخماسية المدوية في خسارة الريال لبعض الأرقام التي كان يحافظ عليها قبل الكلاسيكو، منها أنه لم يصبح الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة في الليجا، إضافة لتنازله عن الصدارة لصالح غريمه برشلونة (34 نقطة) وبفارق نقطتين.
كما انتزع برشلونة لقب الفريق الأقوى هجوما من ريال مدريد بخماسيته ليحقق فوزه الحادي عشر في البطولة، وليصبح الملكي ثاني أقوى هجوم بعشرة انتصارات.
وأصبح برشلونة أيضا صاحب أقوى دفاع، لتصبح "جائزة زامورا" هي الأقرب لحارسه فيكتور فالديز، الذي لم يدخل مرماه سوى ثمانية أهداف، مقابل 11 هدف في شباك حارس المنتخب وقائد ريال مدريد، إيكر كاسياس، الذي لولا تألقه لخرج فريقه بفضيحة مدوية.
كما انتهت المواجهة الأولى بين مورينيو وبيب جوارديولا لصالح المدرب الكتالوني الشاب، حديث العهد بالتدريب، وصاحب السداسية التاريخية في عام واحد (2009) والتي لم يحققها أي نادي آخر في العالم سواه، أمام البرتغالي العملاق المتوج بنحو 17 بطولة مختلفة خلال عشر سنوات من التدريب.
واعترف جوارديولا عشية المباراة أنه لا يخفي شيئا على مورينيو حول طريقة اللعب، لأن الجميع يعلم بأنه سيلعب مهاجما في اللقاء، حتى ولو كلفه ذلك التعرض للهزيمة، لأنه اعتاد أن يمتع الجماهير بهذه الطريقة التي منحت منتخب إسبانيا لقب المونديال.
فيما تجاوز لاعبو ريال مدريد تعليمات مدربهم الذي طابهم ليلة المباراة بـ"الخروج باللقاء في مظهر حضاري ومساعدة الحكم بتقديم كرة جميلة دون الخروج عن النص".
واعترف مورينيو عقب اللقاء بأن الهزيمة كانت الأثقل له في تاريخه كمدرب، وطالب لاعبيه بعدم البكاء على الخسارة، فيما أكد جوارديولا أن الانتصار الكبير لا يعني أن برشلونة أفضل بكثير من ريال مدريد، مؤكدا أن الملكي فريق قوي، وأن هزيمته هي الأولى له هذا الموسم.
كما أسفرت المواجهة الخاصة بين نجمي الكرة العالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، على تفوق الأول الذي صال وجال في الملعب وسدد قذيفة في القائم خلال دقائق المباراة الأولى، إضافة لصناعته الهدفين الثالث والرابع لزميله ديفيد فيا، وبدا ذلك التفوق واضحا مع الضرب المتعمد لمدافع ريال مدريد سرخيو راموس لميسي في الدقائق الأخيرة من المباراة وتعرضه للطرد.
فيما اكتفى رونالدو، هداف الليجا، بتسديدتين من كرات ثابتة، وانفراده تصدى له فيها فالديز بكل حماسة، بعدما أثار رونالدو حفيظته وباقي اللاعبين بعدما دفع المدرب جوارديولا بيده لرفضه إعطائه الكرة، ليصبح كريستيانو هو الآخر شخصا غير مرغوب فيه من قبل جماهير برشلونة.
وربما ما أسعد ميسي أنه أمتع الجماهير بتمريراته الساحرة وتلاعبه بالدفاع الأبيض الذي فشل في التعامل معه رغم تعليمات مورينيو.
ومن المعروف أن مورينيو اعتبر نفسه ايضا شخصا غير مرغوب فيه في كامب نو بعدما تسبب العام الماضي في خروج برشلونة من نصف نهائي دوري الابطال الاوروبي عندما كان مدربا لإنتر ميلان الإيطالي، وقال انه لن يقود أبدا فريقا مثل برشلونة.
ويواجه ريال مدريد مأزقا كبيرا متمثلا في كيفية نسيان الخسارة المذلة والعودة من جديد لطريق الانتصارات وإفراح عشاقه، خاصة وأنه سيواجه خصما عنيدا السبت المقبل، فالنسيا، على ملعبه سانتياجو برنابيو، وينبغي عليه تحقيق الفوز لملاحقة برشلونة الذي سيلعب خارج الديار أمام خصم سهل نسبيا، أوساسونا
خسر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم هجوم ريال مدريد، رهانه بإلحاق الهزيمة بغريمه برشلونة في عقر داره، نظرا لتفوق فريقه وعدم تعرضه لأي هزيمة خلال الموسم سواء في الليجا أو في دوري الأبطال الأوروبي، بل وأصبح شخصا غير مرغوب فيه بملعب كامب نو مثله مثل مواطنه ومدرب الفريق، جوزيه مورينيو، الذي سبق واعترف بذلك، بعد الخسارة المذلة التي أفقدت الملكي كبرياءه بخماسية نظيفة مساء الاثنين لصالح الفريق الكتالوني، والتي منحت برشلونة صدارة الليجا.
فيما ربح برشلونة ذلك الرهان بالفوز بخامس كلاسيكو على التوالي بعدما أكد لكريستيانو ان فريقه كان يستحق ان يمنى بعدد أكبر من خمسة أهداف، مثله مثل الفرق الصغيرة في الدوري، عندما صرح اللاعب البرتغالي عند الفوز الأخير لبرشلونة امام ألميريا بثمانية نظيفة "فاز 8-0؟ ذلك لا ينبئ عن شيء. سنرى إذا ما كان باستطاعتهم تكرار ذلك يوم الاثنين".
ورغم أن المباراة لا تحسم بأي شكل من الأشكال لقب بطولة الدوري الإسباني التي احتفظ بها برشلونة لموسمين متتاليين، إلا أنها شكلت صفعة قوية لكرامة ريال مدريد، نظرا لأنها لم تكن متوقعة على الإطلاق، خاصة مع قدوم المدرب البرتغالي مورينيو "قاهر برشلونة" كما يسمونه في مدريد، والذي لم يستطع التماسك هو وفريقه في كامب نو، ليذوق مرارة الفشل الذريع، فشل لم يتعرض له سلفه التشيلي مانويل بيليجريني عندما خسر الموسم الماضي بهدف وحيد أمام برشلونة خارج الديار.
وكان برشلونة هو فارس الكلاسيكو الأول وصاحب الكلمة العليا في مباراة القمة، وقاد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي طموح زملائه الذين استحقوا كل الإشادة بإحرازهم خمسة أهداف تلاعبوا خلالها بكبرياء خصمهم ريال مدريد، بتوقيع تشافي هيرنانديز وبدرو وديفيد فيا (هدفين) وجيفرين.
وتسببت الخماسية المدوية في خسارة الريال لبعض الأرقام التي كان يحافظ عليها قبل الكلاسيكو، منها أنه لم يصبح الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة في الليجا، إضافة لتنازله عن الصدارة لصالح غريمه برشلونة (34 نقطة) وبفارق نقطتين.
كما انتزع برشلونة لقب الفريق الأقوى هجوما من ريال مدريد بخماسيته ليحقق فوزه الحادي عشر في البطولة، وليصبح الملكي ثاني أقوى هجوم بعشرة انتصارات.
وأصبح برشلونة أيضا صاحب أقوى دفاع، لتصبح "جائزة زامورا" هي الأقرب لحارسه فيكتور فالديز، الذي لم يدخل مرماه سوى ثمانية أهداف، مقابل 11 هدف في شباك حارس المنتخب وقائد ريال مدريد، إيكر كاسياس، الذي لولا تألقه لخرج فريقه بفضيحة مدوية.
كما انتهت المواجهة الأولى بين مورينيو وبيب جوارديولا لصالح المدرب الكتالوني الشاب، حديث العهد بالتدريب، وصاحب السداسية التاريخية في عام واحد (2009) والتي لم يحققها أي نادي آخر في العالم سواه، أمام البرتغالي العملاق المتوج بنحو 17 بطولة مختلفة خلال عشر سنوات من التدريب.
واعترف جوارديولا عشية المباراة أنه لا يخفي شيئا على مورينيو حول طريقة اللعب، لأن الجميع يعلم بأنه سيلعب مهاجما في اللقاء، حتى ولو كلفه ذلك التعرض للهزيمة، لأنه اعتاد أن يمتع الجماهير بهذه الطريقة التي منحت منتخب إسبانيا لقب المونديال.
فيما تجاوز لاعبو ريال مدريد تعليمات مدربهم الذي طابهم ليلة المباراة بـ"الخروج باللقاء في مظهر حضاري ومساعدة الحكم بتقديم كرة جميلة دون الخروج عن النص".
واعترف مورينيو عقب اللقاء بأن الهزيمة كانت الأثقل له في تاريخه كمدرب، وطالب لاعبيه بعدم البكاء على الخسارة، فيما أكد جوارديولا أن الانتصار الكبير لا يعني أن برشلونة أفضل بكثير من ريال مدريد، مؤكدا أن الملكي فريق قوي، وأن هزيمته هي الأولى له هذا الموسم.
كما أسفرت المواجهة الخاصة بين نجمي الكرة العالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، على تفوق الأول الذي صال وجال في الملعب وسدد قذيفة في القائم خلال دقائق المباراة الأولى، إضافة لصناعته الهدفين الثالث والرابع لزميله ديفيد فيا، وبدا ذلك التفوق واضحا مع الضرب المتعمد لمدافع ريال مدريد سرخيو راموس لميسي في الدقائق الأخيرة من المباراة وتعرضه للطرد.
فيما اكتفى رونالدو، هداف الليجا، بتسديدتين من كرات ثابتة، وانفراده تصدى له فيها فالديز بكل حماسة، بعدما أثار رونالدو حفيظته وباقي اللاعبين بعدما دفع المدرب جوارديولا بيده لرفضه إعطائه الكرة، ليصبح كريستيانو هو الآخر شخصا غير مرغوب فيه من قبل جماهير برشلونة.
وربما ما أسعد ميسي أنه أمتع الجماهير بتمريراته الساحرة وتلاعبه بالدفاع الأبيض الذي فشل في التعامل معه رغم تعليمات مورينيو.
ومن المعروف أن مورينيو اعتبر نفسه ايضا شخصا غير مرغوب فيه في كامب نو بعدما تسبب العام الماضي في خروج برشلونة من نصف نهائي دوري الابطال الاوروبي عندما كان مدربا لإنتر ميلان الإيطالي، وقال انه لن يقود أبدا فريقا مثل برشلونة.
ويواجه ريال مدريد مأزقا كبيرا متمثلا في كيفية نسيان الخسارة المذلة والعودة من جديد لطريق الانتصارات وإفراح عشاقه، خاصة وأنه سيواجه خصما عنيدا السبت المقبل، فالنسيا، على ملعبه سانتياجو برنابيو، وينبغي عليه تحقيق الفوز لملاحقة برشلونة الذي سيلعب خارج الديار أمام خصم سهل نسبيا، أوساسونا
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه