بديع يكشف أسرار عدم نزول الإخوان التحرير. مسئولون كبار سعوا لاستدراجنا لاحداث مذبحه لتأجيل الانتخابات .لسنا انتهازيين لنعقد أى صفقات مع العسكرى
بديع يكشف أسرار عدم نزول الإخوان التحرير. مسئولون كبار سعوا لاستدراجنا لاحداث
مذبحة كبرى لتأجيل الانتخابات. لسنا انتهازيين لنعقد صفقات مع العسكرى
مذبحة كبرى لتأجيل الانتخابات. لسنا انتهازيين لنعقد صفقات مع العسكرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
قال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن مصر تمر بلحظات فارقة وبأحداث خطيرة، لا نملك معها إلا التواصل والمصارحة والمصداقية فى حديث من القلب والعقل، لعلنا ننتقل من القلق والخوف والاضطراب إلى الطمأنينة والأمن والاستقرار.
وأضاف المرشد العام للإخوان المسلمين فى رسالته التى حملت عنوان "رسالة من المرشد العام للإخوان إلى الشعب المصرى" مساء أمس السبت، إن الصورة الآن شديدة الضبابية، والمفاهيم شديدة الالتباس، وواجبنا أن نجلى الصورة، ونوضح الحقائق، ومن ثم قررت أن أتحدث إليكم حديثًا مباشرًا، ورغم أن الأحداث كثيرة على مدى الشهور العشرة الأخيرة إلا أننى سأركز على الأحداث الأخيرة، قائلا: إن الإخوانالمسلمين باعتبارهم جزءًا أصيلاً من الشعب المصرى، فإنهم انحازوا من أول لحظة إلى الشعب فى ثورته المجيدة فى 25 يناير، وأبلوا بلاءً حسنًا فى حمايتها، ووقفوا مع خيار الشعب فى استفتاء مارس 2011م.
وتابع: وطالبوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالانصياع لمطالب الشعب فى محاكمة رموز النظام البائد، وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين، وتكريم أهالى الشهداء وتعويضهم، وكذلك العناية بالمصابين فى الثورة، كما تصدوا لمطالبات عديد من القوى السياسية باستمرار بقاء المجلس العسكرى فى الحكم لمدة طويلة، ولمحاولات الالتفاف على إرادة الشعب التى تجلت فى نتيجة استفتاء مارس الماضى، مرة بالمطالبة بالدستور أولاً، ومرة بوضع مبادئ حاكمة للدستور أو مواد فوق دستورية، ومرة فى محاولة تعيين اللجنة التأسيسية المنوط بها كتابة مشروع الدستور بالمخالفة لنص المادة (60) من الإعلان الدستورى التى وافق عليها الشعب فى الاستفتاء المذكور آنفًا، والتى تجعل تكوين هذه اللجنة بالانتخاب المباشر، والذى يمارسه الأعضاء المنتخبون من مجلسى الشعب والشورى دون المعينين، ومن البديهى أن الانتخاب إنما هو إجراء ديمقراطى بعكس التعيين.
وأضاف بديع فى رسالته: ثم طرحت وثيقة سميت وثيقة السلمى أُريد فرضها فرضًا على الدستور المقبل، تتضمن مواد كارثية تمنح للمجلس الأعلى للقوات المسلحة صلاحيات تعلو على البرلمان والشعب والدستور، وتقحمه فى السياسة بجعله حاميًا للشرعية الدستورية، إضافة لفرض تعتيم تام على ميزانية الجيش وتحصنه من الرقابة والمراجعة، ولذلك رفضنا هذه المواد ونزلنا فى مليونية حاشدة يوم الجمعة 18/11، وكانت سلمية حضارية راقية، لم تقع خلالها حادثة واحدة، لافتا إلى أن هذا الموقف إنما كان حرصًا منا على أن يأتى الدستور مقررًا لسيادة الشعب، وأنه مصدر السلطات، وحماية للحقوق والحريات العامة، وحماية الشعب والبلاد من أى انقلابات عسكرية يمكن أن تتم بدعوى حماية الدستور مثلما حدث عدة مرات فى تركيا.
وأضاف بديع فى رسالته: ثم طرحت وثيقة سميت وثيقة السلمى أُريد فرضها فرضًا على الدستور المقبل، تتضمن مواد كارثية تمنح للمجلس الأعلى للقوات المسلحة صلاحيات تعلو على البرلمان والشعب والدستور، وتقحمه فى السياسة بجعله حاميًا للشرعية الدستورية، إضافة لفرض تعتيم تام على ميزانية الجيش وتحصنه من الرقابة والمراجعة، ولذلك رفضنا هذه المواد ونزلنا فى مليونية حاشدة يوم الجمعة 18/11، وكانت سلمية حضارية راقية، لم تقع خلالها حادثة واحدة، لافتا إلى أن هذا الموقف إنما كان حرصًا منا على أن يأتى الدستور مقررًا لسيادة الشعب، وأنه مصدر السلطات، وحماية للحقوق والحريات العامة، وحماية الشعب والبلاد من أى انقلابات عسكرية يمكن أن تتم بدعوى حماية الدستور مثلما حدث عدة مرات فى تركيا.
وأوضح بديع أن هذا الموقف أيضًا يكذب كل الزاعمين بأن هناك صفقة بين الإخوان والمجلس العسكرى، مفترضا أنه "لو كانت هناك صفقة لتجاوزنا له عن هذا المطلب ولوافقنا على إمرار المادتين (9، 10) من وثيقة السلمى"، ولكننا نقدم مصلحة الوطن والشعب وأجياله وحقه فى دستور ديمقراطى سليم على كل المصالح.
واستطرد بديع قائلا: وفى يوم السبت 19/11/2011م وقع عدوان غاشم من الشرطة على مجموعة من المواطنين المعتصمين بميدان التحرير اعتصامًا سلميًّا، وكان منهم مجموعة من مصابى ثورة 25 يناير، واستفز هذا العدوان كل من رآه على شاشات التلفزيون فتنادى الشباب بالنزول لمناصرة المعتدى عليهم، ورفض هذا السلوك الإجرامى فى التعامل مع المواطنين المصريين، وحدثت اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة، والعجيب أن دعوات وجهت إلى الإخوان المسلمين من بعض المسئولين إلى النزول إلى الميدان؛ بل النزول فى بعض عواصم المحافظات، وبتدارس الموقف واستعراض المشهد العام تجلى لنا يقينًا أن هناك رغبة فى استدراجنا إلى الشوارع، ثم حدوث صدام ضخم بين قوات الأمن وكتلة الإخوان المسلمين الكبيرة، ينتج عنه خسائر ضخمة فى الأرواح والممتلكات، ليُستغل ذلك فى التحلل من الالتزامات الديمقراطية وعدم إجراء الانتخابات البرلمانية، الأمر الذى يعرض البلاد والثورة والشعب إلى خطر جسيم، ومن ثم اتخذنا قرارنا بعدم المشاركة فى هذه الأحداث لتفويت الفرصة على هذا التدبير.
وأكد بديع أن عدم نزولهم إلى الميدان تيقن بعده نقاط منها أولا: مطالبة بعض المسئولين لنا بالنزول إلى الميادين على خلاف المرات السابقة، حيث كان طلبهم باستمرار عدم النزول إلى الميادين، ثانيا: توقيت هذه الأحداث قبيل البدء بالانتخابات بفترة قصيرة، ثالثا: العدوان الوحشى الذى وقع على المعتصمين فى الميدان يوم الأحد من قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية، والمناظر البشعة غير الإنسانية التى رأيناها على شاشات التليفزيون.
وقال بديع: إن قلوبنا تفطرت لسقوط القتلى والجرحى من المواطنين، وكانت الصدمة فادحة أن يقع هذا العدوان من المجلس العسكرى الذى اعتبره الشعب شريكًا له فى الثورة، وائتمنه على السلطة وإدارة البلاد فى الفترة الانتقالية، وعلى رأسها حماية الأرواح والأموال والأعراض والدماء والحريات، وكنا فى صراع بين نداء العاطفة وصوت العقل، وبين مصالحنا الخاصة ومصلحة الوطن والشعب، كنا نعلم أن عدممشاركتنا فى هذه التظاهرات سوف يخصم من شعبيتنا ويدفع البعض إلى سوء الظن بنا، ولكننا آثرنا تقديم صوت العقل ومصلحة الوطن والشعب على نداء العاطفة والمصالح الخاصة.
وأضاف المرشد العام للجماعة: حسبنا فى هذا الموقف أن نتذكر موقف النبى صلى الله عليه وسلم فى مكة وهو يرى أصحابه بلال وياسر وسمية يعذبون حتى يستشهد بعضهم تحت التعذيب، وهو لا يزيد عن أن يقول لهم: "صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"، وقد يقول قائل: إنه لم يكن يستطيع حمايتهم، والرد على ذلك أنه كان يستطيع أن يأمر أحد أصحابه أو أحد المعذبين أن يقتل من يعذبه، ولكنه نظر إلى النتائج التى كان من الممكن أن تترتب على ذلك فآثر الصبر رغم الألم النفسى والقلبى اللذين كان يعانيهما جراء إزهاق الأرواح وإسالة الدماء.
وأهاب بديع قائلا: "إننا لو كنا انتهازيين –كما يزعم المفترون– لانتهزنا هذه الفرصة لتدعيم شعبيتنا والنزول مع المتظاهرين، ولو على حساب الوطن والشعب، ولكننا بفضل الله لسنا كذلك، مشيرا إلى أنالانتخابات ليست أثمن لدينا من الدماء والأرواح– كما يزعم الزاعمون– ولكننا نرى أنها الطريق الوحيد السليم لتكوين المؤسسات الدستورية التى يمكنها تسليم السلطة من المجلس العسكرى إلى سلطة مدنية منتخبة فى أسرع وقت، حتى تصبح السيادة للشعب، وتتحقق مطالبه دون تعويق، ونتخلص من التباطؤ والمماطلة اللتين نعانى منهما الآن، ونتلافى المشكلات كلها وكذلك العدوان الذى يمارس ضد المواطنين.
وفى نهاية رسالته قال المرشد مناشدا الجميع "إخوتى وأخواتى هذا هو موقفنا بمنتهى الصدق والأمانة، ولا نبغى من ورائه إلا وجه الله تعالى ثم مصلحة الوطن والشعب، ولعلكم تلاحظون الآن حملة إعلامية شرسة تشنها علينا وسائل إعلام كثيرة، مقروءة ومرئية، كلها افتراءات وادعاءات باطلة، تذكرنا بتلك الحملات التى كان يقودها الحزب الوطنى المنحل وأجهزة إعلامه، ولعلكم تذكرون البرامج التى أنشئت خصيصًا لذلك، وليعلم الجميع أننا لن نرد على السيئة بمثلها، ولكن سنرد عليها بالحسنة؛ التزامًا بقوله تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ) .
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه