( الفضائيات والمجتمع )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كم قاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة
وبين الزوج وزوجته
وبين الأب وأبنائه !
فقيل للابن أنت حر
وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !
فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
وإنجاب الأبناء عمل غير مجد !
أما طاعة الوالدين فعبث
والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !
هذه هي فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
قلبت الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس ..
اخوتي .. أخواتي الكرام :
الموضوع في هذا يطول وربما لا نوفي حقه في ذلك فهو في بالغ الأهمية وخطير جدا
وحتى لا نطيل عليكم دعونا نقلب الصفحات مع هذا البحث الذي يشمل عدة أقوال وإحصائيات
وأمثلة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان وغير ذلك الكثير ..
وربما ذلك يفوق عن ألف كلمة نتفوه فيها ونطلقها أمام الناس أجمع
وأتمنى أن ينال إعجابكم ويتحقق الفائدة منه
ذلك البحث الذي يكشف عن نوايا وخفايا الفضائيات وما وراء ها
وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع ويتحقق الفائدة منه :
( نحن نخوض حرباً في الأفكار
بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ، لذلك وجهة نظري ترى أن
تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )
هذا ما تفوّه به أعداء الاسلام الذين لا يزالون يكيدون المؤامرة تلو الأخرى .. حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهم
وإنهم فشلوا في حرب السلاح وقد صرح بهذا الكثير من رؤسائهم من أعداء
الاسلام واستنتجوا أن زرع الفتن ومحاربة العقول أهون بكثير من حرب السلاح
والدبابات بل و أسرع نتائجا ..
فالفضائيات أصبحت مشاهد يندى لها الجبين وأحداث قد نفرت منها الأخلاق :
تشرذم عائلي هنا ، وخيانة ، فجريمة هناك ، حب مخز ، وتبرج فاحش مثير ..
يفسد المرأة والرجل كلاهما ..
استهدفها أعداء الاسلام حيث فشل الأعداء في حرب المواجهة عبر تاريخ الإسلام الطويل ، فكان لابد من إشاعة الفتنة في المجتمع
ولما كانت المرأة هي أخطر وسائل الدمار على الرجال وعلى الأمة جمعاء ، فقد جندها العدو لتكون سلاحاً فتاكاً حتى قال قائلهم
( إنه لا أحد أقدر على جر المجتمع إلى الدمار من المرأة فجندوها لهذه المهمة )
فهي العنصر الضعيف العاطفي ، ذو الفعالية الكبيرة ، والتأثير المباشر في هذا المجال
يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة
( يجب علينا أن نكسب المرأة ، فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام ، وتبدد جيش المنتصرين للدين )
ويقول أحد أقطاب المستعمرين
( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات )
1 ـ عكاظ تواصل حث الفتيات على التمرد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واصلت
جريدة عكاظ الصادرة من جدة حملتها التي تشنها على الأسرة باستثارة الفتيات
للتمرد على والديهم ففي عددها 13458 نشرت عكاظ وللمرة الثالثة تحقيقا
صحفيا عنونت له بـ :
( الحوار مفقود .. والسلطة بيد الأب )
بنات " مغلوبات " على أمرهن
فما سر هذا الطرح ولماذا عكاظ تشن هذه الحملة على الأسرة وتريد تمزيقها ، وتستثير المراهقات ليتمردن على أسرهن ...
وإننا ومن هذا المنبر لنحذر الجميع من مغبة السكوت عن مثل هذه الأطروحات
التي يراد منها تمزيق المجتمع وتفكيك كياناته الأسرية ، وندعو جميع الفضلاء
للاحتساب على الجريدة بكل وسيلة ليرتدعوا عن نشر مثل هذه التحقيقات التي
تحرض على التمرد على الوالدين في ظل غزو فكري وقنوات إباحية تيسر سبل
الفساد وتهيئ له ،
وهذه هي روابط التحقيقات السابقة التي أجرتها الصحيفة في نفس الموضوع :
بنات يكرهن الأمهات !! ما سر هذا الطرح ؟؟ -------
تسلط الآباء يفقدهن الشخصية..؟؟ ---------
2 ـ تونس.. الفضائيات البديل الأمثل للدعاة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إسلام
أون لاين.نت/ يؤكد المتابعون والمهتمون بالشأن الاجتماعي والثقافي في تونس
وجود صحوة دينية كبيرة لدى شرائح اجتماعية واسعة داخل المجتمع التونسي ،
تتجلى بصورة خاصة في إقبال التونسيات على ارتداء الحجاب ، كما يلحظون أن
وجود القنوات الفضائية الإسلامية قد مثل بديلا جيدا للمعرفة الدينية
بالنسبة للمتدينين في هذا البلد الذي يتعرض فيه التيار المتدين لقمع شديد
ويكاد يغيب فيه دور الدعاة.
وقالت الباحثة الجامعية التونسية سنية المنصوري في تصريحات لـ"إسلام أون
لاين.نت" اليوم الخميس 31-7-2003 : إن وجود قنوات فضائية إسلامية أمثال
اقرأ والمجد وغيرهما من الفضائيات، قد مثل مصدرا بديلا للمعرفة الإسلامية
وللفتوى الدينية، خصوصا لدى الفتيات والنساء، في ظل غياب الدعاة والوعاظ
الدينيين عن المساجد والبرامج الإذاعية والتلفزيونية المحلية ( بسبب
التضييق الأمني من جانب السلطات التونسية )، كما أن الدعاة الدينيين من
أمثال عمرو خالد وحبيب علي الجفري قد تحولوا إلى شخصيات مؤثرة في أوساط
اجتماعية كبيرة بتونس.
وعن الأثر الكبير الذي تتركه الفضائيات على المتدينات التونسيات تضيف الباحثة التونسية :
إن المتأمل في شكل حجاب التونسيات اليوم، يشهد بلا شك اختلاف مظهره وطريقة
وضعه، قياسا بالحجاب في الثمانينيات، كما سيلاحظ التأثر الكبير للمحجبات
[center]التونسيات
اليوم بمقدمات البرامج الدينية والثقافية فيما يسمى بالقنوات الفضائية
الإسلامية، على مستوى شكل اللباس وطريقة ارتدائه والزينة المصاحبة له.
الإقبال على الحجاب ويرى الباحثون أن هناك إقبالا متزايدا من قبل فئات
الشباب على المساجد، ومن النساء والفتيات -خصوصا في المدن الكبرى- على
ارتداء الحجاب، على الرغم من وجود نص قانوني صريح مانع له. إلا أنهم أشاروا
إلى أن الصحوة الدينية الحالية التي يشهدها المجتمع التونسي تختلف في
طبيعتها اختلافا جوهريا عن تلك التي عرفتها تونس خلال عقد الثمانينيات .
فبالقدر الذي ارتبطت فيه الأخيرة ببروز الحركة الإسلامية على الساحة
السياسية، ترتبط الصحوة الحالية بتوجه اجتماعي وأخلاقي محض، يقوم على وعي
المتدينين بأهمية النأي بالتزامهم الديني عن أي صراع سياسي أو حزبي.
وتقول الباحثة سنية المنصوري: إن رغبة شرائح اجتماعية واسعة داخل المجتمع
التونسي في العودة بقوة إلى القيم الدينية الإسلامية، والالتزام بأداء
فرائض العبادات، يرجع بالأساس إلى عدة عوامل، من أهمها المتغيرات الهامة ا
لتي جاءت بها الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية التي شهدتها البلاد خلال
سنوات التسعينيات، والتي كان من نتائجها توسيع الهوة بين طبقات المجتمع
التونسي من جهة، وإلحاق أضرار سلبية جسيمة بالمنظومة الأخلاقية والقيم
السائدة في المجتمع من جهة ثانية .
وتضيف سنية المنصوري أن هذه المتغيرات قد أشعرت التونسيين، خصوصا من أبناء
الطبقات الوسطى والفقيرة بالضعف، كما أحدثت اهتزازات وشروخا عميقة في
الروابط الأسرية والعائلية التي تلعب دورا فعالا وحيويا على مستوى العلاقات
القائمة داخل المجتمع التونسي، باعتباره في نهاية الأمر مجتمعا عربيا
مسلما سيظل متشبثا بمرجعيته الثقافية والحضارية مهما اتجهت المشاريع
السياسية والاقتصادية في اتجاه التحديث والتغريب. محاولة تفسير الظاهرة
وحول المقومات الرئيسية التي تقوم عليها ظاهرة العودة الكبيرة إلى التدين
في المجتمع التونسي خلال السنوات الثلاثة الأخيرة،
ترى الباحثة الجامعية التونسية أن ذلك يقوم بالأساس على رغبة التونسيين
العاديين في التوفيق بين معطيين أساسيين : أولهما إيمان عميق بأهمية القيم
الدينية الإسلامية في الحفاظ على تماسك المجتمع ومواجهة الظواهر السلبية
المستجدة عليه. وثانيهما تجنب أ ي فعل قد يقحم هذا التدين في دائرة الجدل
أو الصراع السياسي، خصوصا مع وجود إدراك بأن هناك بعض الفئات في الوسطين
السياسي والثقافي لا تزال تؤكد على عدم إمكانية الفصل بين التدين من جهة
والصراع السياسي من جهة أخرى.
فالمتدينون يعتبرون في نظر هذه الفئات أنصارا محتملين للتيارات والحركات الإسلامية.
وتضيف المنصوري أن الصراع الذي شهدته تونس خلال عقد التسعينيات، بين النظام
والحركة الإسلامية، قد أضر في حينها بوضع الالتزام الديني لدى التونسيين
عامة، على الرغم من أن عددا كبيرا من أبناء المجتمع التونسي كانوا ملتزمين
من الناحية الدينية، لكنهم لم يكونوا أعضاء في حركة أو جماعة إسلامية .
وكان تقرير الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان السنوي عن عام 2002 قد
تحدث عن الحملات الأمنية والإدارية ضد المحجبات التونسيات، وجاء فيه أن
العديد من المحجبات تعرضن إلى المضايقات في الشوارع أو أماكن العمل، وتم
تجريد العديد منهن من الحجاب عنوة في بعض مراكز الأمن بالعاصمة، وإجبارهن
على التوقيع على تعهد بعدم العودة إلى ارتداء الحجاب .
كما أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت قد ذكرت في 28-5-2003
أن عددًا من طالبات التعليم الثان وي مُنعن من اجتياز امتحانات نهاية
العام بسبب ارتدائهن للحجاب. يذكر أنه في عام 1981 أصدرت السلطات التونسية
قانونا يعتبر الحجاب زيا طائفيا. ومنذ ذلك الحين والحكومة تلتزم بهذا
القانون ، إلا أنه تم التشديد على منع المحجبات من دخول الجامعات والإدارات
الحكومية منذ مطلع العقد الماضي، وهو ما أثار انتقادات واسعة في الداخل
والخارج، خصوصا من جانب المنظمات الحقوقية التي ترى في منع الحجاب والتضييق
على المحجبات تدخلا في الحرية الشخصية للمواطنين
[size=12]موقع المختصر
3 ـ منع ظهور الداعية عمرو خالد على اقرأ وLBC بأمر أمريكي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوطن
س / علمت "الوطن" من مصادر مسؤولة داخل راديو وشبكة تلفزيون العرب أن
الداعية الإسلامي عمرو خالد تم منعه من الظهور على الفضائيات العربية بضغوط
مورست على مسؤولي قناة " اقرأ " الشقيقة لقنوات art, إلى جانب ضغوط أخرى
مورست على المؤسسة اللبنانية للإرسال "إل بي سي" لمنع بث حلقاته .
وأوضحت المصادر أن هناك عناصر أجنبية وراء القرار بعدما أذاعت "اقرأ" حلقات
عمرو خالد أثناء الحرب الأمريكية على العراق والتي أكد فيها الدور المطلوب
تجاه الأمريكيين وفضح ممارساتهم. يذكر أن الداعية عمرو خالد أثار جدلا
واسعا في الأوساط الاجتماعية والدينية نظرا لما يعتبره المراقبون بأنه يمثل
مدرسة دعوية جديدة مؤثرة في شريحة الشباب العربي .
وقبل المنع كان عمرو خالد يقدم برنامج "حتى يغيروا ما بأنفسهم" الذي يتحدث
عن أمهات المؤمنين وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام, إلى جانب برنامج
"ونلقى الأحبة".
لنشرة الإخبارية من موقع المختصر
29 ربيع الأول 1424 هـ
4 ـ فأغلب
البالغين يشاهدون التلفاز بغرض الترفيه والتسلية . أما الأطفال أنهم يجدون
التلفاز مسليا فإنهم يشاهدونه لأنهم يسعون إلى فهم العالم ..
5 ـ سلاح دمار شامل جديد ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(
نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ،
لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )
توكر أسكيو / مدير مكتب البيت الأبيض للاتصالات
تعليقاً على مشروع قناة تلفازية لجذب الشباب العرب إلى أمريكا
6 ـ الثقافة الهابطة من الفضاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول الكاتب عائض البدراني من المدينة المنورة في احدى المجلات الاسلامية ( مجلة الأسرة ) :
قصيدة كتبتها عندما رأيت من شرفة منزلي أحد هذه الأطباق اللاقطة فوق احدى
البنايات ، فسرحت بخاطري أتفكر في حال أصحابها ، وثارت خواطري ، فقلت :
شبابُنا ضـاع بيـن الـدشُّ والقـدمِ *** وهـام شوقـاً فمـالَ القلـبُ للنغـمِ
يقضي لياليه في لهـوٍ وفـي سهـرِ *** فـلا يفيـق ولا يصحـو ولـم ينـمِ
يقلّب الطرفَ حتى كـل مـن نظـرٍ *** إلى قنـاة تبـثُّ السـم فـي الدسـمِ
فقلّـد الغـرب حتـى فاقهـم سفهـاً *** وضـاق بالديـن والأخـلاق والقيـمِ
أرى سموماً أتت من ( سات ) يرسلها *** إلى شبابٍ هوى فـي حالـك الظلـمِ
أرى شباكاً من الأشرار قـد نصبـت *** فما تصيد سـوى الغربـان والرخـمِ
***
كفى صدوداً عـن الإسـلام ويحكـمُ *** فالعمرُ فـانٍ وحانـت ساعـة النـدم
أعمالكـم يـا عبـاد الله قـد كُتبـت **** ملائـك الله خـطّـت ذاك بالقـلـمِ
عودوا إلى الله شدُّوا العزم واتحـدو *** اوحطمـوا الكفـر بالأقـدام والهمـمِ
دعوا الحداثـة والتغريـب واتبعـوا *** نهجاً قويماً يُضـيء الـدرب للأمـمِ
هـذا كتـابٌ مـن الرحمـن أنزلـه *** على البرية من عـرب ومـن عجـم
قد ضلَّ من يبتغي في غيـره شرفـاً *** وبـات يغـرق فـي مستنقـع وخـمِ
وهـذه سـنـة المخـتـار بينـكـمُ *** من مال عنهـا ورب البيـت ينهـزمِ
7 ـ مليونان وثمانمئة ألف مرة تضاعف عدد مرضى الإيدز خلال عشرين عاما !
فقد
بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة بخمسة عشر مريضا ثم انفجر الرقم ليصل إلى ما
يزيد على 42 مليون مصاب يتوزعون في شتى بقاع الأرض ، ومنذ ظهوره حتى اليوم
قتل المرض المرعب عشرين مليون إنسان ، منهم حوالي ثلاثة ملايين هذا العام ،
وما زال مستمرا .
إنه باختصار مرض ( يتكلم ) بالملايين ! فيما البشرية تواجهه باستهتار
وتناقض ، فوسائل الإعلام التي تحذر من المرض وتتبنى الحملات الداعية إلى
وقفه ، هي نفسها – إلا من رحم ربي – التي تقوم بتجهيز ( المواد الأولية )
اللازمة لا نتشاره عبر آلاف المواد المحرضة على الرذائل ، وهي التي تقوم
بتغليف هذه المواد بأغلفة فاقعة الألوان كالسياحة والفنون ومسابقات الجمال
وإطلاق الحريات المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات ، وقبل ذلك وبعده يبرز
التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف واعتبارها من مخلفات العصور الماضية .
** الأرقام مفاجئة .. الشرق الأوسط تتفوق على الولايات المتحدة
الأرقام مفاجئة لكنها لن تبدو كذلك !! إذا أخذنا في الاعتبار ظروف (( الانفتاح )) بكافة أشكاله .. الخ
المسلمون عامة والعرب خاصة ليسوا بمنأى عن ( طاعون العصر ) وأسبابه ونتائجه
المدمرة ، وإذا صدقنا ما ورد في تقرير الأمم المتحدة عن الإيدز فإن منطقة
ما يسمى : الشرق الأوسط – والتي تضم العرب- تتفوق على الولايات المتحدة
الأمريكية في عدد الإصابات التي اكتشفت خلال العالم الحال !
فقد ظهرت في الشرق الأوسط 83 ألف حالة جديدة مقابل 45 ألف حالة في أمريكا و30 ألف حالة في أوربا الغربية .
وبعد : فتشوا عن نقص
المناعة الإعلامي ، فلربما نتجنب الكثير من نقص المناعة المكتسبة إذا
أفلحنا في مكافحة ما يعتري إعلام اليوم من ( فيروسات ) .
مجلة بث العدد السابع
محرم 1424 هـ
8 ـ مقابلة مع الخبير الإعلامي في هيئة الإذاعة والتلفزيون
الوالد الجديد للأبناء :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال د. أحمد أن
حجم التأثير الإعلامي كبير جداً وقد تم قياسه في دراسات عدة لعل أهمها
الدراسة التي وضعتها جامعة أوهايو حول الانتخابات الأمريكية أو تلك التي
بدت خلال حملة الرئيس كلينتون اجتماعياً ، وجدت دراسات عديدة أن التلفزيون
أصبح الوالد الجديد للأبناء
ولعل السؤال الذي أجابت عليه إحدى الأطفال الروسيات وهو : مم تتكون أسرتك ؟
قالت من بابا وماما وجدتي والتلفزيون .. خير دليل على تأثير التلفزيون .
مقابلة مع الخبير الإعلامي في هيئة الإذاعة والتلفزيون والمدرس المنتدب بقسم الإعلام في جامعة قطر
الشقائق
في عددها الـ35 توجهت بسؤال إلى الدكتور أحمد عبد الملك – الخبير الإعلامي
في هيئة الإذاعة والتلفزيون والمدرس المنتدب بقسم الإعلام في جامعة قطر –
عن أسباب ضعف دور الأسرة التربوي في عصر الاتصال والانفتاح الثقافي ؟
يقول الدكتور أحمد عبد الملك : لقد تبدل مفهوم
الإشراف الأسري على الأبناء وتحديد هذا المفهوم بثقافة التنشئة وتكبير
الأبناء دون النظر إلى مدلول التربية أو اتجاهات التنشئة وانعكاسات ذلك على
كثير من المعايير القيمية التي يقوم عليها بناء المجتمع الإسلامي العربي .
ويشدد قائلاً : لم تعد الأسرة الحاضن الوحيد والمناسب للنشء فلقد وفرت لنا
مخرجات الثورة التكنولوجية أنماطاً من وسائل الترفيه واللهو مما جعل دور
الأسرة هامشياً .. ولا أدل على ذلك أن ما يقضيه الشاب أو الشابة مع
التلفزيون أو الإنترنت أكثر مما يقضيه من وقت مع والديه أو حتى في المدرسة .
ولقد دلت دراسات على أن الطالب في المرحلة الابتدائية يكون قد قضى من 700 – 800 ساعة في المدرسة في العام
بينما يقضي أكثر من 1000 ساعة مع التلفزيون سنوياً !!
****
أما من ناحية التحول إلى الأسرة الصغيرة – فلدي مفهوم آخر هو التحول إلى (
الفرد الرقمي ) وهذا يفترض تحول الإنسان من الصياغات العاطفية والإنسانية
إلى شخص آلي مولع بـ ( الأزرار ) والأرقام ناهيك عن الانفصال العاطفي ....
فلقد دلت دراسات أمريكية منذ أواخر السبعينات ( أن التلفزيون يجمع العائلة
فيزيائيا ويفرقها عاطفياً ) لذلك قد لا نستغرب أن نشاهد فتاة في العشرين لا
تأكل مع أهلها وتذهب الخادمة بالطعام إلى غرفتها وقد يمر يومان أو ثلاثة
دون أن تجلس مع والديها .. إن التفكك الأسري الذي نعيشه هو ضريبة الحياة
الاستهلاكية التي تم استيرادها من الغرب .. دون محاولة إيجاد توازن بين
مخرجات التكنولوجيا وحاجيات المجتمع العربي ..
وهذا التفكك نتج عنه مفاهيم جديدة كغياب احترام الوالدين .. وغياب الشباب في رحلات خارجية ( غير بريئة أحياناً ) ...... الخ
9 ـ لــــــعـــبـة
(
مقولة اختطاف المتطرفين للإسلام تعبر عن فكرة فاسدة ومصطنعة ، وهي لعبة
مارسها الإعلام لكي يعطي انطباعاً مزيفاً بأن المتطرفين هم أصحاب الصوت
المعلى في الساحة الإسلامية . في حين أنهم كذلك فقط في منابر الإعلام
الباحث عن الإثارة أو المنحاز والمتصيد .
وما يبرزه الإعلام ليس هو الحقيقة ، إنما هو تشويه للحقيقة وابتكارها ،
يسلط الضوء على شجرة بذاتها ويعرض عن رؤية الغابة المسكونة بالتسامح
والاعتدال ) فهمي هويدي
معركتنا القادمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( في البداية وفي النهاية معركتنا مع الغرب والعالم معركة إعلام .. إعلام .. إعلام خارجي
هذه العبارة يجب تأكيدها ثلاث مرات : إعلام .. إعلام .. إعلام خارجي .
لا الدبابات ولا الطائرات لولا أي أنواع الأسلحة تفيد ، بل إننا لن نستعمل
هذه الأسلحة مطلقاً . ما يفيد هو الإعلام الموجه للعالم الخارجي .
وكنت دائماً أقول إنه بثمن طائرة واحدة تستطيع أن تغير وجهة نظر العالم فيك
. وتحديداً .... نريد إعلاماً موجهاً للشعب الأمريكي ، كلمة " موجه "
ضرورية ، لأن السؤال هو لمن توجه كلمتك وماذا تريد أن تقول فيها ؟! )
المخرج السينمائي مصطفى العقاد
- جمال المرأة في وسائل الإعلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.......
لا أزال أتذكر – وأتعجب – حالة من الاستغلال البشع بل والإجرامي عند يعض
تجار المستحضرات ، فقد قامت شركة أمريكية بعرض برنامج دعائي طويل بثته في
قنوات تلفزيونية عديدة ، استضافت فيه من ادعت أنها خبيرة في تجميل الشعر من
أصل أفريقي .
وكان المراد من ذلك هو إقناع النساء السمراوات بأنه يمكنهن اتباع تجربة هذه
الخبيرة التي تنحدر من العرق نفسه بأنه يمكنهن فرد شعورهن ليحصلن على
الجمال الذي يردنه بمجرد استخدام ذلك المستحضر الذي كانت الخبيرة تنصحهن
باستعماله .
كما استضاف البرنامج عدداً من السمراوات ذوات الشعر المجعد اللواتي يزعمن أنهن جربن ذلك المستحضر وحصلن على نتائج ممتازة .
وبعد أن باعت الشركة كميات كبيرة من ذلك المستحضر ، تبين أنه يتسبب في سقوط الشعر .
حاول بعض من فقدن شعورهن الاتصال بالشركة لمعرفة السبب لعلاج هذه المشكلة ، فلم يتلقين أي مساعدة .
بعد ذلك ، قامت الشركة بقطع خطوطها الهاتفية بعد أن خشيت من كثرة المتصلات المشتكيات .
....... الخ د. محمد الشريم
مجلة الأسرة العدد 104
ذو القعدة 1422 هـ
10 ـ المضللون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحتاج
التعامل مع وسائل الإعلام إلى فطنة وحذر كبيرين ، ولا نستثني .. من ذلك
صحفاً ومجلات وإذاعات وقنوات تلفزيونية تتحدث بالعربية وتتغنى ليل نهار
بأمجاد الأمة وتقسم أنها تمثل ضمير هذه الأمة النابض وعقلها المفكر ، لكنها
تعمل – من حيث وعت أم لم تعِ – على تخدير الأمة وطمس هويتها .
دع عنك جانباً حملات التسفيه والتسطيح وتلميع النجوم الزائفة وتقديمها
قدوات للأجيال ، فذلك أمر يسهل كشفه ، فالأخطر من ذلك تعمية الحقائق
وتسميتها بغير – أو بعكس – اسمها ، ومع التكرار والاستمرار تغيب الحقيقة
وتفسح مكانها لعكسها
القائمة طويلة ويصعب حصرها لكن هذه عينة منها :
المنطقة العربية الإسلامية تسمى ( الشرق الأوسط )
وهو مصطلح مضلل موغل في العنصرية ، فهو يتخذ من أوروبا والغرب مقياساً
نصبح نحن شرقاً أوسط لهم واليابان شرقاً أقصى ، ولا معنى للمصطلح إلا إنساء
الناس أن المنطقة إسلامية وتبرير إدخال إسرائيل إليها طالما أصبحنا مجرد
رقعة جغرافية بلا هوية تميزها ، وقس على ذلك كثيراً ،
فتركستان ( الشرقية والغربية ) تسمى وسط آسيا ولا يشار إلى إسلاميتها ، حتى أسماء المدن الإسلامية تدفن وتستبدل بها أسماء أجنبية يرددها الإعلام العربي كالببغاء ،
فأباظيا تصبح أبخازياً
والدار البيضاء تصبح كازابلانكا
و" خوجة علي " تصبح كوجالي وهكذا .
الأدهى من ذلك تلك المصطلحات التي تستهدف تدجين الأمة ومحو ذاكرتها ،
ففلسطين المحتلة أصبحت بالكاد ( الضفة وغزة )
والعدو الإسرائيلي أصبح ( إسرائيل )
والأراضي المحتلة غدت ( أراضي متنازعاً عليها )
والمتمسكون بالإسلام غدو ( أصوليين ) أو ( إرهابيين ) حسب الموقف منهم .
قد يستساغ أن ينحو الإعلام الغربي هذا المنحى فذلك ديدنهم وتلك طبيعتهم لكن أن يحذو حذوهم نفر من بني جلدتنا فذلك من قواصم الظهر .
خذ مثلاً ما يحدث حالياً لمسلمي كوسوفا الذين يصفهم الإعلام الغربي وتابعوه من العرب بالانفصاليين الألبان
، فهم انفصاليون يستحقون ما يفعله الغرب بهم ، وهم ألبان لا دخل لنا بهم
وفوق هذا وذاك فهُم " أقلية " لا يحق لهم الاستقلال رغم أنهم يشكلون 90 %
من سكان الإقليم ، هكذا قال الإعلام الغربي وما علينا إلا أن نسلم .
أرأيتم تحريفاً للكلم عن مواضعه أكثر من هذا ؟!
مجلة الأسرة العدد 63
جمادى الآخرة 1419 هـ
11 ـ 98 % من الأبناء يتابعون الفيديو كليب بشغف !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبناؤنا مولعون به .. وفضائياتنا تتنافس في عرضه
بقدم
الفن الجديد المسمى " الفيديو كليب " لأبنائنا وخاصة الشباب منهم كل يوم
جديداً وعصرياً ، ولكنه في معظمه يقدم لهم على أطباق مذهبة ومزخرفة بنقوش
من الزيف والتزوير ، يقدم لهم الأفكار التافهة والمعاني الرخيصة ، وما
نقوشه ولا زخارفه إلا تعرٍ وكشف للمفاتن ، ومحاصرة جريئة لأخلاق الأسر
وعاداتها ودينها ...
أكد استبيان أجرته " مجلة ولدي " أن 98 % من الأبناء يتابعون " الفيديو كليب " بشغف !
أكد استبيان أجرته ولدي على 57 من آباء والأمهات و65 من الأبناء في كل من ( الكويت والسعودية والإمارات ) أن :
1 ـ الأبناء من سن 3 أعوام إلى 18 عام يشاهدون " الفيديو كليب "
2 ـ 92.3 % من الأبناء يتابعون باستمرار " الفيديو كليب "
3 ـ 7.7 % فقط من العينة هي من لا تحرص على متابعتها من الأبناء
4 ـ 39 % من الأبناء تعجبهم كلمات الأغنية و 31 % يشاهدونها لجمال المغني / المغنية والراقص والراقصة
و 26 % منهم يجذبهم إخراج الأغنية وعلاقة المرأة بالرجل فيها و25 % يتابعها لما تحتويه من إثارة وتشويق .
***
تقول " أم ضاري " ابنتي الصغرى عمرها 7 سنوات وتحب هذه الأغاني جداً ، حتى
إنني وجدتها يوماً ترتدي ملابسها القديمة ، فارتدت بنطلولاً قصيراً وبلوزة
قصيرة ، وعندما ضحكت عليها قالت : " ألا ترين فتيات " الفيديو كليب " ماذا
يلبسن ؟
وطلبت منها أن تستبدلهم ، ولكنها رفضت حتى جاء والدها فذهبت مسرعة خائفة منه !
ويؤكد الدكتور عماد الدين عثمان المستشار الإعلامي بوزارة الأوقاف أن الهدف من الابتذال هو سلخ الهوية الإسلامية
ويضيف د. عماد الدين ( إن إدمان بعض الأبناء على مشاهدة الأغاني والتفاعل
معها هو تعبير عن حاجات داخلية لم يتم إشباعها ، وهذا تقصير يقع على العديد
من المؤسسات التي تساهم في صياغة وتشكيل فكر الأبناء ، بدءاً من المنزل
وانتهاء بالمدرسة ومروراً بمحطات تربية وتنشئة كثيرة تقع بين هاتين
المؤسستين ، يتقدمها جميعاً الإعلام بمختلف وسائله ورسائله ) .
الفتيات في كتالوجات
يقوم
المخرجين باختيار ممثليهم من الذكور والإناث في كتالوجات والتي تشرف عليها
شركات متخصصة تدعي ( موديلز ) ليختار المخرج ما يناسبه كما يختار أي شخص
سلعة ما .
مجلة ولدي العدد الرابع والعشرون
شعبان 1421 هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
12 ـ اللهم سلَّم
من أعظم الفتن في هذا الزمن فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس .
فالشاشة لها نصيب الأسد
والمجلات والصحف لها تأثير بالغ
والقصص والروايات نخرت في الأمة بحسن السبك وقوة العاطفة
أما الإذاعة والسينما والمسرح وغيرها فلها رواد كُثر
قلبت
الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس .. إلى سنوات
قريبة بدأ الغزو المكثف لإزالة حاجز التقاء الرجل مع المرأة لقاءً محرماً
.. فزين الأمر بأنها علاقة شريفة وصداقة حميمة وحب صادق ! وإذا وقع المحظور
فهو نتيجة طبيعية للمشاعر الفياضة بين الطرفين .
ولم تسمع بكلمة الزنا والزاني والزانية في وسائل الإعلام البتة ! بل زين
الأمر حتى للمرأة البغي التي تعرض نفسها على الرجال الأجانب فسميت بائعة
الهوى وصاحبة الحب المتدفق !
وغرست أمور في قلوب الناشئة أصبحت اليوم من المُسلمات ! وهي في قلوب الكبار بين موافقة ورفض وكل نفس بما كسبت رهينة !
صرف الشاب عن الطاعة والدعوة والجهاد إلى ملاعب الكرة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والتشبه بالكفار !
وصرفت الفتاة إلى الأزياء والحلي والعري والخلاعة ..
والمجال خصب والمرتع وخيم فهناك شهوات تؤجج ونيران تتقد بحثاً عن الحرام !
ومع هذا الانصراف نجد الموافقة في الغالب من المربين آباء وأمهات ! ولهذا
انتشرت العلاقات المحرمة وهدرت الطاقات وضيعت الأوقات !
لم يكتف الإعلام بهذا بل سارع إلى إيقاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره
مفتعل يين الرجل والمرأة ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأب وأبنائه !
فقيل للابن أنت حر ، وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !
ورغبة في الإلهاء وإرضاء الغرور والتغرير بدأت العبارات الرنانة تتكرر كل يوم : أنتِ جميلة وفاتنة وراقية وصاحبة ذوق !
وأصبح الحديث كله عن الحب المزعوم في حلة ملطخة بالعهر ولذنوب .
واستمر التحريض ليصل العداوة على الوالدين والزوج والأخ حتى وصل إلى ذروة الأمر فحرضت المرأة على الشريعة !
فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
وإنجاب الأبناء عمل غير مجد !
أما طاعة الوالدين فعبث
والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !
في سنوات قليلة صدق بعض النساء الأمر فتمردن على الزوج وحددن النسل بطفل أو اثنين !
وتفلتت المرأة في طريق مظلم ليس فيه إلا عواء الذئاب والهاوية تقترب !
وتكبرت الزوجة على أم الزوج حتى جعلتها شبحاً مخيفاً وبعبعاً قادماً !
أما المطلقة فهي في نظرهم صاحبة جريمة لا تغتفر إذ هي مطلقة !
وإن كان هذا هو واقع الإعلام بشكل عام فما حالنا معه ! من
الطوام ما نراه من القبول ومن الهوام أن يتأصل الأمر ويُسلم به ! ولو تفقد
القارئ ذلك في نفسه وبيته ومجتمعه لوجد الأمر أكبر مما ذكرت وإن سمع أو
رأى أحدكم أن عملاً إعلامياً أظهر الحقيقة في ذلك فليفتخر به !
أرأيتم لو أن مقدماً رأى رجلاً وامرأة في مسلسل أو في عمل أدبي وختمه بكلام
مؤصل وحقيقة ناصعة وقال : هذا طريق الزنا والعياذ بالله ! كيف يكون الحال .
لكنها إشارات لسيل علا زبده وظهر أثره في سنوات قلائل فاللهم سلم .
عبد الملك القاسم
مجلة الأسرة العدد 102
13 ـ 69 % من الجمهور العربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يشاهدون الفضائيات لمدة أربع ساعات يومياً
ذكرت مجلة بيان العدد 189 :
( ازدحم الفضاء العربي في وقت قصير نسبياً بنحو 140 قناة فضائية
وتزايدت نسب مشاهدة الجمهور لهذه الفضائيات
وتفيد إحدى الدراسات العلمية الحديثة أن نسبة 69 % من الجمهور العربي يشاهدون الفضائيات لمدة أربع ساعات يومياً
وأن 31 % منهم يشاهدونها لمدة ثلاث ساعات يومياً
و 34.5 % لمدة ساعتين
و15 % لمدة ساعة واحدة يومياً
على حين بلغت نسبة نمو مقتني أطباق البث 12 % سنوياً
و 40 % من هذه الفضائيات تتبع الحكومات العربية
والبقية تعتبر مستقلة ظاهرياً فقط ، وعلاوة على ذلك فهي تعبر بصورة أو أخرى عن ثوابت النظام الذي ينتمي إليه أصحابها
وتمثل البرامج الإخبارية في هذه الفضائيات حوالي 5 % فقط .
14 ـ الفضائيات أزهدت الأزواج في زوجاتهم !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التقت الأسرة بالدكتور إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله الغصن رئيس لجنة " إصلاح ذات البين " في بريدة
وجاء من ضمن هذا اللقاء .. وجه إليه هذا السؤال :
• ما هي أسباب المشاكل الأجتماعية والأسرية في نظركم ؟
فأجاب : إن
الثورة الإعلامية المعاصرة من أهم أسباب المشاكل الاجتماعية التي انعكست
سلبياتها على جميع جوانب الحياة الاجتماعية ومنها العلاقة الزوجية ، وخاصة
بعض القنوات الفضائية التي سرقت كثيراً من الأزواج من زوجاتهم بل ومن
بيوتهم ، وغيّرت أمزجتهم وتطلعاتهم ، فبعد أن كان الزوج مقتنعا بزوجته حيث
لا يرى إلا هي أصبح في كل يوم يرى ملكات جمال العالم مما يزهده بزوجته .
بل إن هناك قنوات فضائية تعرض بعض الحركات الجنسية التي لا تستطيع المرأة
أن توفر مثلها لزوجها ، حتى أن كثيراً من الزوجات ولو كانت على جانب كبير
من الجمال تشعر بأن هذه القنوات الفضائية هي أساس المشاكل الزوجية ، وسبب
عزوف الأزواج عن البقاء في بيوتهم .
مجلة الأسرة العدد 112
رجب 1423 هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 15 ـ هل المحطات الفضائية تزيد
أو تقلل من الخلاف الزوجي ؟
تزداد حدة الخلاف وربما يؤدي بعض الأحيان إلى حالات من الطلاق !!
وهذا ما يؤكده الأستاذ المستشار الإعلامي عبد المحسن البناي في مجلة الفرحة العدد 74 ومما قال مشكورا :
( تزداد حدة الخلاف عندما تعرض المحطات الفضائية من البرامج ما يؤكد انطباع أحد الزوجين عن الآخر ...
ومما قال أيضا : أعتقد أن الخطورة تكمن حين تكثر مشاهدة الأعمال
التلفزيونية فتترسب المواقف التي شوهدت في العقل الباطن دون أن يشعر أحد
الزوجين بذلك ، فتكون هي المرجع في تقويم المواقف واتخاذ القرارات وأحياناً
تبذر بذرة الشك في نفس الزوج أو الزوجة في حال تشابه المواقف
فالخلافات الزوجية يتم مناقشتها عادة بين الزوجين من خلال الموروث المخزون لديهما
فإذا كان هذا الموروث مستقى مما يرى ويسمع ويقرأ في وسائل الإعلام ، فإن
القرار الذي سيتخذه سيكون متأثراً بطبيعة الحال بوسائل الإعلام
وأغلب الظن أن أكثر حوادث الطلاق تمت بأسباب ووسائل مشابهة تماماً لما يحدث
في الأعمال التلفزيونية ولكن الزوجين لا يعترفان بأن قرارهما قد اتخذه
التلفزيون
وقد شعر المسؤولون في المؤسسات الاجتماعية في الولايات المتحدة بخطورة المشكلة .. )
مجلة الفرحة العدد 74
16 ـ آمال فضائية مرتقبة
وجود
قناة إسلامية بديلة موجهة للمرأة المسلمة خاصة يعد ضرورة من الضروريات
وهذا ما أكدته الكاتبة رقية الهويريني في مجلة الأسرة العدد 113 :
( .... ووجود قناة اسلامية محافظة وجريئة في الطرح والحوار في الحدود التي
صانها الإسلام وباركها المجتمع ، يعد من الضروريات بسبب الأوضاع المتجددة
حيث نرى تكالب الرذيلة على الفضيلة
ولا بد حينئذ من جود عوامل جذب لتثقيف المرأة المسلمة لا سيما وأنها تعيش
في قلق وتوتر جراء خروجها للعمل ومواجهتها لتيارات مختلفة تهددها وتعصف
بأفكارها وتكاد تقتلعها من جذورها في تخطيط مدروس لاجتثاثها من أسرتها
وتغريبها من هويتها الإسلامية وتعريتها من حشمتها
وهذا المخطط لا بد أن يُحبط خصوصاً أنه يستهدف هدم الأسرة ويركز على المرأة
والطفل الذي أصبح يعيش في أحضان مربية مستأجرة تقف به – بدورها – إلى شاشة
التلفاز ويجد نفسه – وهو تلك الإسفنجة اللينة التي تمتص كل ما حولها –
يتشرب كل ما ُيعرض على هذه الشاشة الفضية وخاصة الأفلام الكرتونية التي
يلاحقها من قناة لأخرى وهي تدعو للمكر والخديعة والاستيلاء على حقوق
الآخرين بالدهاء والذكاء المذموم .
كما أنها تتبنى ثقافة العنف والانتقام حتى بات الطفل لا يجد غضاضة من أخذ حقوقه بهذا الأسلوب .... الخ .
مجلة الأسرة العدد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]17ـ مسؤولية الإعلام
جريمة
الشرف والعديد من الانحرافات الأخلاقية الأخرى التي انتشرت في الآونة
الأخيرة ... ترتبط بالأداء الإعلامي والكتابات الأدبية والأعمال الدرامية
التي تروج للسفور والعري ..
وقد أشار الدكتور أحمد المجذوب –
الخبير الاجتماعي – في إحدى دراساته الميدانية حول الممارسات غير الأخلاقية
التي اجتاحت بعض المجتمعات العربية كهروب الفتيات والزواج السري وغيرها
(
إلى أن الدراما العربية ووسائل الإعلام ساهمت في تلك الانحرافات وأن نموذج
الراقصة أو الفنانة التي تهرب من ييت الأسرة تحت دعاوى الضغوط الأسرية
وإظهارها بعد ذلك بمظهر القدوة والبطولة قد أثر في وجدان العديد من الفتيات
وصرن يمارسنه في الواقع
كما أن الترويج لمفهوم معين للحب يقوم على التلاقي بين الفتى والفتاة
بعيداً عن الأسرة والأطر الشرعية عبر الإلحاح الإعلامي بكل وسائله أثر بشكل
كبير على المجتمع وعلى طبيعة العلاقات التي تحكم الرجل بالمرأة
فالعديد من الأفلام تصور الراقصة بطلة ولديها أخلاقيات ومثل عليا .. وفي
بعض الأفلام تعيش المرأة المتزوجة مع حبيبها وتقدم هذه المرأة على أنها
تستحق التعاطف معها !! )
وترى د. ليلى عبد المجيد – أستاذة الصحافة بجامعة القاهرة –
(
أن وسائل الإعلام تصور القاعدة العامة للنساء العربيات على أنهن يمارسن
التجسس والدعارة وتجارة المخدرات والقتل .. كما تستغل المرأة أيضاً كرمز
للجنس المكشوف أو الموارب في كثير من الأعمال الأدبية والفنية العربية التي
لا تخرج عن علاقة الخيانة بين رجل وامرأتين أو بين رجلين وامرأة ..... )
مجلة الأسرة العدد 122
18 ـ صرخة احدى الزوجات : زوجي والفضاء !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمعروفا
أن الصحون الفضائية فيها من الشر العظيم وربما تؤدي مشاهدتها إلى أشياء
أخرى ويتطور الأمر ويحصل ما لا يحمد عقباه .. فالمعاصي تجر بعضها وقانا
الله من ذلك ..
وبنبرة تملؤها الحسرة والأسى تتحدث هدى.غ ( ربة منزل )
بأنها متزوجة منذ خمسة عشر عاماً ولها سبعة أطفال ، ولم يكن زوجها من محبي
السهر خارج البيت لكن ( الصحون الفضائية ) التي أطلت عبر أسقف المنازل في
حارتنا جعلت زوجي في البداية يذهب لاستراحة مع مجموعة مع رفقائه راغباً في
الاستطلاع والمشاهدة ثم تحول الأمر إلى عادة يومية لا يشغله عنها شاغل !
ومن حينها وزوجي يغلق باب المنزل منذ الساعة التاسعة مساءً ولا يفتحه إلا عند عودته في ساعة متأخرة بعد منتصف الليل .. !
وللحق فإن زوجي ليس لديه مانع من إيصالي قبل خروجه إلى أي مكان شئت وغالباً
ما أختار بيت أهلي لأنهم وحدهم يحتملون ضجيج أطفالي السبعة .. !!
19 ـ [size=25]إن لم تكن قدوة لابنك .. فالفضائيات قدوته !! [/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ـ الأبناء يتساءلون .. من يربينا ؟!
يقول د. محمد الثويني الخبير الاجتماعي ومحرر مجلة ولدي :
لقد تحدث إليَّ أحد الأبناء بصراحة وصدق قائلاً : لا
أريد أن ألقي اللوم على أحد ولكني للأسف لم أتلق تربية سليمة منذ صغري ،
فتربيتي وثقافتي تلقيتها من التلفاز وقنواته الفضائية واليوم يلومني أهلي
على تصرفاتي المؤذية لمشاعرهم ومشاعر الآخرين ولم يسألوا أنفسهم أولاً عن
أسباب تصرفاتي السيئة ؟!
مجلة ولدي العدد 22
[size=12:c07f
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كم قاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة
وبين الزوج وزوجته
وبين الأب وأبنائه !
فقيل للابن أنت حر
وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !
فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
وإنجاب الأبناء عمل غير مجد !
أما طاعة الوالدين فعبث
والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !
هذه هي فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
قلبت الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس ..
اخوتي .. أخواتي الكرام :
الموضوع في هذا يطول وربما لا نوفي حقه في ذلك فهو في بالغ الأهمية وخطير جدا
وحتى لا نطيل عليكم دعونا نقلب الصفحات مع هذا البحث الذي يشمل عدة أقوال وإحصائيات
وأمثلة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان وغير ذلك الكثير ..
وربما ذلك يفوق عن ألف كلمة نتفوه فيها ونطلقها أمام الناس أجمع
وأتمنى أن ينال إعجابكم ويتحقق الفائدة منه
ذلك البحث الذي يكشف عن نوايا وخفايا الفضائيات وما وراء ها
وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع ويتحقق الفائدة منه :
( نحن نخوض حرباً في الأفكار
بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ، لذلك وجهة نظري ترى أن
تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )
هذا ما تفوّه به أعداء الاسلام الذين لا يزالون يكيدون المؤامرة تلو الأخرى .. حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهم
وإنهم فشلوا في حرب السلاح وقد صرح بهذا الكثير من رؤسائهم من أعداء
الاسلام واستنتجوا أن زرع الفتن ومحاربة العقول أهون بكثير من حرب السلاح
والدبابات بل و أسرع نتائجا ..
فالفضائيات أصبحت مشاهد يندى لها الجبين وأحداث قد نفرت منها الأخلاق :
تشرذم عائلي هنا ، وخيانة ، فجريمة هناك ، حب مخز ، وتبرج فاحش مثير ..
يفسد المرأة والرجل كلاهما ..
استهدفها أعداء الاسلام حيث فشل الأعداء في حرب المواجهة عبر تاريخ الإسلام الطويل ، فكان لابد من إشاعة الفتنة في المجتمع
ولما كانت المرأة هي أخطر وسائل الدمار على الرجال وعلى الأمة جمعاء ، فقد جندها العدو لتكون سلاحاً فتاكاً حتى قال قائلهم
( إنه لا أحد أقدر على جر المجتمع إلى الدمار من المرأة فجندوها لهذه المهمة )
فهي العنصر الضعيف العاطفي ، ذو الفعالية الكبيرة ، والتأثير المباشر في هذا المجال
يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة
( يجب علينا أن نكسب المرأة ، فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام ، وتبدد جيش المنتصرين للدين )
ويقول أحد أقطاب المستعمرين
( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات )
1 ـ عكاظ تواصل حث الفتيات على التمرد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واصلت
جريدة عكاظ الصادرة من جدة حملتها التي تشنها على الأسرة باستثارة الفتيات
للتمرد على والديهم ففي عددها 13458 نشرت عكاظ وللمرة الثالثة تحقيقا
صحفيا عنونت له بـ :
( الحوار مفقود .. والسلطة بيد الأب )
بنات " مغلوبات " على أمرهن
فما سر هذا الطرح ولماذا عكاظ تشن هذه الحملة على الأسرة وتريد تمزيقها ، وتستثير المراهقات ليتمردن على أسرهن ...
وإننا ومن هذا المنبر لنحذر الجميع من مغبة السكوت عن مثل هذه الأطروحات
التي يراد منها تمزيق المجتمع وتفكيك كياناته الأسرية ، وندعو جميع الفضلاء
للاحتساب على الجريدة بكل وسيلة ليرتدعوا عن نشر مثل هذه التحقيقات التي
تحرض على التمرد على الوالدين في ظل غزو فكري وقنوات إباحية تيسر سبل
الفساد وتهيئ له ،
وهذه هي روابط التحقيقات السابقة التي أجرتها الصحيفة في نفس الموضوع :
بنات يكرهن الأمهات !! ما سر هذا الطرح ؟؟ -------
تسلط الآباء يفقدهن الشخصية..؟؟ ---------
2 ـ تونس.. الفضائيات البديل الأمثل للدعاة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إسلام
أون لاين.نت/ يؤكد المتابعون والمهتمون بالشأن الاجتماعي والثقافي في تونس
وجود صحوة دينية كبيرة لدى شرائح اجتماعية واسعة داخل المجتمع التونسي ،
تتجلى بصورة خاصة في إقبال التونسيات على ارتداء الحجاب ، كما يلحظون أن
وجود القنوات الفضائية الإسلامية قد مثل بديلا جيدا للمعرفة الدينية
بالنسبة للمتدينين في هذا البلد الذي يتعرض فيه التيار المتدين لقمع شديد
ويكاد يغيب فيه دور الدعاة.
وقالت الباحثة الجامعية التونسية سنية المنصوري في تصريحات لـ"إسلام أون
لاين.نت" اليوم الخميس 31-7-2003 : إن وجود قنوات فضائية إسلامية أمثال
اقرأ والمجد وغيرهما من الفضائيات، قد مثل مصدرا بديلا للمعرفة الإسلامية
وللفتوى الدينية، خصوصا لدى الفتيات والنساء، في ظل غياب الدعاة والوعاظ
الدينيين عن المساجد والبرامج الإذاعية والتلفزيونية المحلية ( بسبب
التضييق الأمني من جانب السلطات التونسية )، كما أن الدعاة الدينيين من
أمثال عمرو خالد وحبيب علي الجفري قد تحولوا إلى شخصيات مؤثرة في أوساط
اجتماعية كبيرة بتونس.
وعن الأثر الكبير الذي تتركه الفضائيات على المتدينات التونسيات تضيف الباحثة التونسية :
إن المتأمل في شكل حجاب التونسيات اليوم، يشهد بلا شك اختلاف مظهره وطريقة
وضعه، قياسا بالحجاب في الثمانينيات، كما سيلاحظ التأثر الكبير للمحجبات
[center]التونسيات
اليوم بمقدمات البرامج الدينية والثقافية فيما يسمى بالقنوات الفضائية
الإسلامية، على مستوى شكل اللباس وطريقة ارتدائه والزينة المصاحبة له.
الإقبال على الحجاب ويرى الباحثون أن هناك إقبالا متزايدا من قبل فئات
الشباب على المساجد، ومن النساء والفتيات -خصوصا في المدن الكبرى- على
ارتداء الحجاب، على الرغم من وجود نص قانوني صريح مانع له. إلا أنهم أشاروا
إلى أن الصحوة الدينية الحالية التي يشهدها المجتمع التونسي تختلف في
طبيعتها اختلافا جوهريا عن تلك التي عرفتها تونس خلال عقد الثمانينيات .
فبالقدر الذي ارتبطت فيه الأخيرة ببروز الحركة الإسلامية على الساحة
السياسية، ترتبط الصحوة الحالية بتوجه اجتماعي وأخلاقي محض، يقوم على وعي
المتدينين بأهمية النأي بالتزامهم الديني عن أي صراع سياسي أو حزبي.
وتقول الباحثة سنية المنصوري: إن رغبة شرائح اجتماعية واسعة داخل المجتمع
التونسي في العودة بقوة إلى القيم الدينية الإسلامية، والالتزام بأداء
فرائض العبادات، يرجع بالأساس إلى عدة عوامل، من أهمها المتغيرات الهامة ا
لتي جاءت بها الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية التي شهدتها البلاد خلال
سنوات التسعينيات، والتي كان من نتائجها توسيع الهوة بين طبقات المجتمع
التونسي من جهة، وإلحاق أضرار سلبية جسيمة بالمنظومة الأخلاقية والقيم
السائدة في المجتمع من جهة ثانية .
وتضيف سنية المنصوري أن هذه المتغيرات قد أشعرت التونسيين، خصوصا من أبناء
الطبقات الوسطى والفقيرة بالضعف، كما أحدثت اهتزازات وشروخا عميقة في
الروابط الأسرية والعائلية التي تلعب دورا فعالا وحيويا على مستوى العلاقات
القائمة داخل المجتمع التونسي، باعتباره في نهاية الأمر مجتمعا عربيا
مسلما سيظل متشبثا بمرجعيته الثقافية والحضارية مهما اتجهت المشاريع
السياسية والاقتصادية في اتجاه التحديث والتغريب. محاولة تفسير الظاهرة
وحول المقومات الرئيسية التي تقوم عليها ظاهرة العودة الكبيرة إلى التدين
في المجتمع التونسي خلال السنوات الثلاثة الأخيرة،
ترى الباحثة الجامعية التونسية أن ذلك يقوم بالأساس على رغبة التونسيين
العاديين في التوفيق بين معطيين أساسيين : أولهما إيمان عميق بأهمية القيم
الدينية الإسلامية في الحفاظ على تماسك المجتمع ومواجهة الظواهر السلبية
المستجدة عليه. وثانيهما تجنب أ ي فعل قد يقحم هذا التدين في دائرة الجدل
أو الصراع السياسي، خصوصا مع وجود إدراك بأن هناك بعض الفئات في الوسطين
السياسي والثقافي لا تزال تؤكد على عدم إمكانية الفصل بين التدين من جهة
والصراع السياسي من جهة أخرى.
فالمتدينون يعتبرون في نظر هذه الفئات أنصارا محتملين للتيارات والحركات الإسلامية.
وتضيف المنصوري أن الصراع الذي شهدته تونس خلال عقد التسعينيات، بين النظام
والحركة الإسلامية، قد أضر في حينها بوضع الالتزام الديني لدى التونسيين
عامة، على الرغم من أن عددا كبيرا من أبناء المجتمع التونسي كانوا ملتزمين
من الناحية الدينية، لكنهم لم يكونوا أعضاء في حركة أو جماعة إسلامية .
وكان تقرير الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان السنوي عن عام 2002 قد
تحدث عن الحملات الأمنية والإدارية ضد المحجبات التونسيات، وجاء فيه أن
العديد من المحجبات تعرضن إلى المضايقات في الشوارع أو أماكن العمل، وتم
تجريد العديد منهن من الحجاب عنوة في بعض مراكز الأمن بالعاصمة، وإجبارهن
على التوقيع على تعهد بعدم العودة إلى ارتداء الحجاب .
كما أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت قد ذكرت في 28-5-2003
أن عددًا من طالبات التعليم الثان وي مُنعن من اجتياز امتحانات نهاية
العام بسبب ارتدائهن للحجاب. يذكر أنه في عام 1981 أصدرت السلطات التونسية
قانونا يعتبر الحجاب زيا طائفيا. ومنذ ذلك الحين والحكومة تلتزم بهذا
القانون ، إلا أنه تم التشديد على منع المحجبات من دخول الجامعات والإدارات
الحكومية منذ مطلع العقد الماضي، وهو ما أثار انتقادات واسعة في الداخل
والخارج، خصوصا من جانب المنظمات الحقوقية التي ترى في منع الحجاب والتضييق
على المحجبات تدخلا في الحرية الشخصية للمواطنين
[size=12]موقع المختصر
3 ـ منع ظهور الداعية عمرو خالد على اقرأ وLBC بأمر أمريكي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوطن
س / علمت "الوطن" من مصادر مسؤولة داخل راديو وشبكة تلفزيون العرب أن
الداعية الإسلامي عمرو خالد تم منعه من الظهور على الفضائيات العربية بضغوط
مورست على مسؤولي قناة " اقرأ " الشقيقة لقنوات art, إلى جانب ضغوط أخرى
مورست على المؤسسة اللبنانية للإرسال "إل بي سي" لمنع بث حلقاته .
وأوضحت المصادر أن هناك عناصر أجنبية وراء القرار بعدما أذاعت "اقرأ" حلقات
عمرو خالد أثناء الحرب الأمريكية على العراق والتي أكد فيها الدور المطلوب
تجاه الأمريكيين وفضح ممارساتهم. يذكر أن الداعية عمرو خالد أثار جدلا
واسعا في الأوساط الاجتماعية والدينية نظرا لما يعتبره المراقبون بأنه يمثل
مدرسة دعوية جديدة مؤثرة في شريحة الشباب العربي .
وقبل المنع كان عمرو خالد يقدم برنامج "حتى يغيروا ما بأنفسهم" الذي يتحدث
عن أمهات المؤمنين وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام, إلى جانب برنامج
"ونلقى الأحبة".
لنشرة الإخبارية من موقع المختصر
29 ربيع الأول 1424 هـ
4 ـ فأغلب
البالغين يشاهدون التلفاز بغرض الترفيه والتسلية . أما الأطفال أنهم يجدون
التلفاز مسليا فإنهم يشاهدونه لأنهم يسعون إلى فهم العالم ..
5 ـ سلاح دمار شامل جديد ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(
نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ،
لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )
توكر أسكيو / مدير مكتب البيت الأبيض للاتصالات
تعليقاً على مشروع قناة تلفازية لجذب الشباب العرب إلى أمريكا
6 ـ الثقافة الهابطة من الفضاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول الكاتب عائض البدراني من المدينة المنورة في احدى المجلات الاسلامية ( مجلة الأسرة ) :
قصيدة كتبتها عندما رأيت من شرفة منزلي أحد هذه الأطباق اللاقطة فوق احدى
البنايات ، فسرحت بخاطري أتفكر في حال أصحابها ، وثارت خواطري ، فقلت :
شبابُنا ضـاع بيـن الـدشُّ والقـدمِ *** وهـام شوقـاً فمـالَ القلـبُ للنغـمِ
يقضي لياليه في لهـوٍ وفـي سهـرِ *** فـلا يفيـق ولا يصحـو ولـم ينـمِ
يقلّب الطرفَ حتى كـل مـن نظـرٍ *** إلى قنـاة تبـثُّ السـم فـي الدسـمِ
فقلّـد الغـرب حتـى فاقهـم سفهـاً *** وضـاق بالديـن والأخـلاق والقيـمِ
أرى سموماً أتت من ( سات ) يرسلها *** إلى شبابٍ هوى فـي حالـك الظلـمِ
أرى شباكاً من الأشرار قـد نصبـت *** فما تصيد سـوى الغربـان والرخـمِ
***
كفى صدوداً عـن الإسـلام ويحكـمُ *** فالعمرُ فـانٍ وحانـت ساعـة النـدم
أعمالكـم يـا عبـاد الله قـد كُتبـت **** ملائـك الله خـطّـت ذاك بالقـلـمِ
عودوا إلى الله شدُّوا العزم واتحـدو *** اوحطمـوا الكفـر بالأقـدام والهمـمِ
دعوا الحداثـة والتغريـب واتبعـوا *** نهجاً قويماً يُضـيء الـدرب للأمـمِ
هـذا كتـابٌ مـن الرحمـن أنزلـه *** على البرية من عـرب ومـن عجـم
قد ضلَّ من يبتغي في غيـره شرفـاً *** وبـات يغـرق فـي مستنقـع وخـمِ
وهـذه سـنـة المخـتـار بينـكـمُ *** من مال عنهـا ورب البيـت ينهـزمِ
7 ـ مليونان وثمانمئة ألف مرة تضاعف عدد مرضى الإيدز خلال عشرين عاما !
فقد
بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة بخمسة عشر مريضا ثم انفجر الرقم ليصل إلى ما
يزيد على 42 مليون مصاب يتوزعون في شتى بقاع الأرض ، ومنذ ظهوره حتى اليوم
قتل المرض المرعب عشرين مليون إنسان ، منهم حوالي ثلاثة ملايين هذا العام ،
وما زال مستمرا .
إنه باختصار مرض ( يتكلم ) بالملايين ! فيما البشرية تواجهه باستهتار
وتناقض ، فوسائل الإعلام التي تحذر من المرض وتتبنى الحملات الداعية إلى
وقفه ، هي نفسها – إلا من رحم ربي – التي تقوم بتجهيز ( المواد الأولية )
اللازمة لا نتشاره عبر آلاف المواد المحرضة على الرذائل ، وهي التي تقوم
بتغليف هذه المواد بأغلفة فاقعة الألوان كالسياحة والفنون ومسابقات الجمال
وإطلاق الحريات المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات ، وقبل ذلك وبعده يبرز
التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف واعتبارها من مخلفات العصور الماضية .
** الأرقام مفاجئة .. الشرق الأوسط تتفوق على الولايات المتحدة
الأرقام مفاجئة لكنها لن تبدو كذلك !! إذا أخذنا في الاعتبار ظروف (( الانفتاح )) بكافة أشكاله .. الخ
المسلمون عامة والعرب خاصة ليسوا بمنأى عن ( طاعون العصر ) وأسبابه ونتائجه
المدمرة ، وإذا صدقنا ما ورد في تقرير الأمم المتحدة عن الإيدز فإن منطقة
ما يسمى : الشرق الأوسط – والتي تضم العرب- تتفوق على الولايات المتحدة
الأمريكية في عدد الإصابات التي اكتشفت خلال العالم الحال !
فقد ظهرت في الشرق الأوسط 83 ألف حالة جديدة مقابل 45 ألف حالة في أمريكا و30 ألف حالة في أوربا الغربية .
وبعد : فتشوا عن نقص
المناعة الإعلامي ، فلربما نتجنب الكثير من نقص المناعة المكتسبة إذا
أفلحنا في مكافحة ما يعتري إعلام اليوم من ( فيروسات ) .
مجلة بث العدد السابع
محرم 1424 هـ
8 ـ مقابلة مع الخبير الإعلامي في هيئة الإذاعة والتلفزيون
الوالد الجديد للأبناء :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال د. أحمد أن
حجم التأثير الإعلامي كبير جداً وقد تم قياسه في دراسات عدة لعل أهمها
الدراسة التي وضعتها جامعة أوهايو حول الانتخابات الأمريكية أو تلك التي
بدت خلال حملة الرئيس كلينتون اجتماعياً ، وجدت دراسات عديدة أن التلفزيون
أصبح الوالد الجديد للأبناء
ولعل السؤال الذي أجابت عليه إحدى الأطفال الروسيات وهو : مم تتكون أسرتك ؟
قالت من بابا وماما وجدتي والتلفزيون .. خير دليل على تأثير التلفزيون .
مقابلة مع الخبير الإعلامي في هيئة الإذاعة والتلفزيون والمدرس المنتدب بقسم الإعلام في جامعة قطر
الشقائق
في عددها الـ35 توجهت بسؤال إلى الدكتور أحمد عبد الملك – الخبير الإعلامي
في هيئة الإذاعة والتلفزيون والمدرس المنتدب بقسم الإعلام في جامعة قطر –
عن أسباب ضعف دور الأسرة التربوي في عصر الاتصال والانفتاح الثقافي ؟
يقول الدكتور أحمد عبد الملك : لقد تبدل مفهوم
الإشراف الأسري على الأبناء وتحديد هذا المفهوم بثقافة التنشئة وتكبير
الأبناء دون النظر إلى مدلول التربية أو اتجاهات التنشئة وانعكاسات ذلك على
كثير من المعايير القيمية التي يقوم عليها بناء المجتمع الإسلامي العربي .
ويشدد قائلاً : لم تعد الأسرة الحاضن الوحيد والمناسب للنشء فلقد وفرت لنا
مخرجات الثورة التكنولوجية أنماطاً من وسائل الترفيه واللهو مما جعل دور
الأسرة هامشياً .. ولا أدل على ذلك أن ما يقضيه الشاب أو الشابة مع
التلفزيون أو الإنترنت أكثر مما يقضيه من وقت مع والديه أو حتى في المدرسة .
ولقد دلت دراسات على أن الطالب في المرحلة الابتدائية يكون قد قضى من 700 – 800 ساعة في المدرسة في العام
بينما يقضي أكثر من 1000 ساعة مع التلفزيون سنوياً !!
****
أما من ناحية التحول إلى الأسرة الصغيرة – فلدي مفهوم آخر هو التحول إلى (
الفرد الرقمي ) وهذا يفترض تحول الإنسان من الصياغات العاطفية والإنسانية
إلى شخص آلي مولع بـ ( الأزرار ) والأرقام ناهيك عن الانفصال العاطفي ....
فلقد دلت دراسات أمريكية منذ أواخر السبعينات ( أن التلفزيون يجمع العائلة
فيزيائيا ويفرقها عاطفياً ) لذلك قد لا نستغرب أن نشاهد فتاة في العشرين لا
تأكل مع أهلها وتذهب الخادمة بالطعام إلى غرفتها وقد يمر يومان أو ثلاثة
دون أن تجلس مع والديها .. إن التفكك الأسري الذي نعيشه هو ضريبة الحياة
الاستهلاكية التي تم استيرادها من الغرب .. دون محاولة إيجاد توازن بين
مخرجات التكنولوجيا وحاجيات المجتمع العربي ..
وهذا التفكك نتج عنه مفاهيم جديدة كغياب احترام الوالدين .. وغياب الشباب في رحلات خارجية ( غير بريئة أحياناً ) ...... الخ
9 ـ لــــــعـــبـة
(
مقولة اختطاف المتطرفين للإسلام تعبر عن فكرة فاسدة ومصطنعة ، وهي لعبة
مارسها الإعلام لكي يعطي انطباعاً مزيفاً بأن المتطرفين هم أصحاب الصوت
المعلى في الساحة الإسلامية . في حين أنهم كذلك فقط في منابر الإعلام
الباحث عن الإثارة أو المنحاز والمتصيد .
وما يبرزه الإعلام ليس هو الحقيقة ، إنما هو تشويه للحقيقة وابتكارها ،
يسلط الضوء على شجرة بذاتها ويعرض عن رؤية الغابة المسكونة بالتسامح
والاعتدال ) فهمي هويدي
معركتنا القادمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( في البداية وفي النهاية معركتنا مع الغرب والعالم معركة إعلام .. إعلام .. إعلام خارجي
هذه العبارة يجب تأكيدها ثلاث مرات : إعلام .. إعلام .. إعلام خارجي .
لا الدبابات ولا الطائرات لولا أي أنواع الأسلحة تفيد ، بل إننا لن نستعمل
هذه الأسلحة مطلقاً . ما يفيد هو الإعلام الموجه للعالم الخارجي .
وكنت دائماً أقول إنه بثمن طائرة واحدة تستطيع أن تغير وجهة نظر العالم فيك
. وتحديداً .... نريد إعلاماً موجهاً للشعب الأمريكي ، كلمة " موجه "
ضرورية ، لأن السؤال هو لمن توجه كلمتك وماذا تريد أن تقول فيها ؟! )
المخرج السينمائي مصطفى العقاد
- جمال المرأة في وسائل الإعلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.......
لا أزال أتذكر – وأتعجب – حالة من الاستغلال البشع بل والإجرامي عند يعض
تجار المستحضرات ، فقد قامت شركة أمريكية بعرض برنامج دعائي طويل بثته في
قنوات تلفزيونية عديدة ، استضافت فيه من ادعت أنها خبيرة في تجميل الشعر من
أصل أفريقي .
وكان المراد من ذلك هو إقناع النساء السمراوات بأنه يمكنهن اتباع تجربة هذه
الخبيرة التي تنحدر من العرق نفسه بأنه يمكنهن فرد شعورهن ليحصلن على
الجمال الذي يردنه بمجرد استخدام ذلك المستحضر الذي كانت الخبيرة تنصحهن
باستعماله .
كما استضاف البرنامج عدداً من السمراوات ذوات الشعر المجعد اللواتي يزعمن أنهن جربن ذلك المستحضر وحصلن على نتائج ممتازة .
وبعد أن باعت الشركة كميات كبيرة من ذلك المستحضر ، تبين أنه يتسبب في سقوط الشعر .
حاول بعض من فقدن شعورهن الاتصال بالشركة لمعرفة السبب لعلاج هذه المشكلة ، فلم يتلقين أي مساعدة .
بعد ذلك ، قامت الشركة بقطع خطوطها الهاتفية بعد أن خشيت من كثرة المتصلات المشتكيات .
....... الخ د. محمد الشريم
مجلة الأسرة العدد 104
ذو القعدة 1422 هـ
10 ـ المضللون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحتاج
التعامل مع وسائل الإعلام إلى فطنة وحذر كبيرين ، ولا نستثني .. من ذلك
صحفاً ومجلات وإذاعات وقنوات تلفزيونية تتحدث بالعربية وتتغنى ليل نهار
بأمجاد الأمة وتقسم أنها تمثل ضمير هذه الأمة النابض وعقلها المفكر ، لكنها
تعمل – من حيث وعت أم لم تعِ – على تخدير الأمة وطمس هويتها .
دع عنك جانباً حملات التسفيه والتسطيح وتلميع النجوم الزائفة وتقديمها
قدوات للأجيال ، فذلك أمر يسهل كشفه ، فالأخطر من ذلك تعمية الحقائق
وتسميتها بغير – أو بعكس – اسمها ، ومع التكرار والاستمرار تغيب الحقيقة
وتفسح مكانها لعكسها
القائمة طويلة ويصعب حصرها لكن هذه عينة منها :
المنطقة العربية الإسلامية تسمى ( الشرق الأوسط )
وهو مصطلح مضلل موغل في العنصرية ، فهو يتخذ من أوروبا والغرب مقياساً
نصبح نحن شرقاً أوسط لهم واليابان شرقاً أقصى ، ولا معنى للمصطلح إلا إنساء
الناس أن المنطقة إسلامية وتبرير إدخال إسرائيل إليها طالما أصبحنا مجرد
رقعة جغرافية بلا هوية تميزها ، وقس على ذلك كثيراً ،
فتركستان ( الشرقية والغربية ) تسمى وسط آسيا ولا يشار إلى إسلاميتها ، حتى أسماء المدن الإسلامية تدفن وتستبدل بها أسماء أجنبية يرددها الإعلام العربي كالببغاء ،
فأباظيا تصبح أبخازياً
والدار البيضاء تصبح كازابلانكا
و" خوجة علي " تصبح كوجالي وهكذا .
الأدهى من ذلك تلك المصطلحات التي تستهدف تدجين الأمة ومحو ذاكرتها ،
ففلسطين المحتلة أصبحت بالكاد ( الضفة وغزة )
والعدو الإسرائيلي أصبح ( إسرائيل )
والأراضي المحتلة غدت ( أراضي متنازعاً عليها )
والمتمسكون بالإسلام غدو ( أصوليين ) أو ( إرهابيين ) حسب الموقف منهم .
قد يستساغ أن ينحو الإعلام الغربي هذا المنحى فذلك ديدنهم وتلك طبيعتهم لكن أن يحذو حذوهم نفر من بني جلدتنا فذلك من قواصم الظهر .
خذ مثلاً ما يحدث حالياً لمسلمي كوسوفا الذين يصفهم الإعلام الغربي وتابعوه من العرب بالانفصاليين الألبان
، فهم انفصاليون يستحقون ما يفعله الغرب بهم ، وهم ألبان لا دخل لنا بهم
وفوق هذا وذاك فهُم " أقلية " لا يحق لهم الاستقلال رغم أنهم يشكلون 90 %
من سكان الإقليم ، هكذا قال الإعلام الغربي وما علينا إلا أن نسلم .
أرأيتم تحريفاً للكلم عن مواضعه أكثر من هذا ؟!
مجلة الأسرة العدد 63
جمادى الآخرة 1419 هـ
11 ـ 98 % من الأبناء يتابعون الفيديو كليب بشغف !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبناؤنا مولعون به .. وفضائياتنا تتنافس في عرضه
بقدم
الفن الجديد المسمى " الفيديو كليب " لأبنائنا وخاصة الشباب منهم كل يوم
جديداً وعصرياً ، ولكنه في معظمه يقدم لهم على أطباق مذهبة ومزخرفة بنقوش
من الزيف والتزوير ، يقدم لهم الأفكار التافهة والمعاني الرخيصة ، وما
نقوشه ولا زخارفه إلا تعرٍ وكشف للمفاتن ، ومحاصرة جريئة لأخلاق الأسر
وعاداتها ودينها ...
أكد استبيان أجرته " مجلة ولدي " أن 98 % من الأبناء يتابعون " الفيديو كليب " بشغف !
أكد استبيان أجرته ولدي على 57 من آباء والأمهات و65 من الأبناء في كل من ( الكويت والسعودية والإمارات ) أن :
1 ـ الأبناء من سن 3 أعوام إلى 18 عام يشاهدون " الفيديو كليب "
2 ـ 92.3 % من الأبناء يتابعون باستمرار " الفيديو كليب "
3 ـ 7.7 % فقط من العينة هي من لا تحرص على متابعتها من الأبناء
4 ـ 39 % من الأبناء تعجبهم كلمات الأغنية و 31 % يشاهدونها لجمال المغني / المغنية والراقص والراقصة
و 26 % منهم يجذبهم إخراج الأغنية وعلاقة المرأة بالرجل فيها و25 % يتابعها لما تحتويه من إثارة وتشويق .
***
تقول " أم ضاري " ابنتي الصغرى عمرها 7 سنوات وتحب هذه الأغاني جداً ، حتى
إنني وجدتها يوماً ترتدي ملابسها القديمة ، فارتدت بنطلولاً قصيراً وبلوزة
قصيرة ، وعندما ضحكت عليها قالت : " ألا ترين فتيات " الفيديو كليب " ماذا
يلبسن ؟
وطلبت منها أن تستبدلهم ، ولكنها رفضت حتى جاء والدها فذهبت مسرعة خائفة منه !
ويؤكد الدكتور عماد الدين عثمان المستشار الإعلامي بوزارة الأوقاف أن الهدف من الابتذال هو سلخ الهوية الإسلامية
ويضيف د. عماد الدين ( إن إدمان بعض الأبناء على مشاهدة الأغاني والتفاعل
معها هو تعبير عن حاجات داخلية لم يتم إشباعها ، وهذا تقصير يقع على العديد
من المؤسسات التي تساهم في صياغة وتشكيل فكر الأبناء ، بدءاً من المنزل
وانتهاء بالمدرسة ومروراً بمحطات تربية وتنشئة كثيرة تقع بين هاتين
المؤسستين ، يتقدمها جميعاً الإعلام بمختلف وسائله ورسائله ) .
الفتيات في كتالوجات
يقوم
المخرجين باختيار ممثليهم من الذكور والإناث في كتالوجات والتي تشرف عليها
شركات متخصصة تدعي ( موديلز ) ليختار المخرج ما يناسبه كما يختار أي شخص
سلعة ما .
مجلة ولدي العدد الرابع والعشرون
شعبان 1421 هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
12 ـ اللهم سلَّم
من أعظم الفتن في هذا الزمن فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس .
فالشاشة لها نصيب الأسد
والمجلات والصحف لها تأثير بالغ
والقصص والروايات نخرت في الأمة بحسن السبك وقوة العاطفة
أما الإذاعة والسينما والمسرح وغيرها فلها رواد كُثر
قلبت
الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس .. إلى سنوات
قريبة بدأ الغزو المكثف لإزالة حاجز التقاء الرجل مع المرأة لقاءً محرماً
.. فزين الأمر بأنها علاقة شريفة وصداقة حميمة وحب صادق ! وإذا وقع المحظور
فهو نتيجة طبيعية للمشاعر الفياضة بين الطرفين .
ولم تسمع بكلمة الزنا والزاني والزانية في وسائل الإعلام البتة ! بل زين
الأمر حتى للمرأة البغي التي تعرض نفسها على الرجال الأجانب فسميت بائعة
الهوى وصاحبة الحب المتدفق !
وغرست أمور في قلوب الناشئة أصبحت اليوم من المُسلمات ! وهي في قلوب الكبار بين موافقة ورفض وكل نفس بما كسبت رهينة !
صرف الشاب عن الطاعة والدعوة والجهاد إلى ملاعب الكرة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والتشبه بالكفار !
وصرفت الفتاة إلى الأزياء والحلي والعري والخلاعة ..
والمجال خصب والمرتع وخيم فهناك شهوات تؤجج ونيران تتقد بحثاً عن الحرام !
ومع هذا الانصراف نجد الموافقة في الغالب من المربين آباء وأمهات ! ولهذا
انتشرت العلاقات المحرمة وهدرت الطاقات وضيعت الأوقات !
لم يكتف الإعلام بهذا بل سارع إلى إيقاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره
مفتعل يين الرجل والمرأة ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأب وأبنائه !
فقيل للابن أنت حر ، وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !
ورغبة في الإلهاء وإرضاء الغرور والتغرير بدأت العبارات الرنانة تتكرر كل يوم : أنتِ جميلة وفاتنة وراقية وصاحبة ذوق !
وأصبح الحديث كله عن الحب المزعوم في حلة ملطخة بالعهر ولذنوب .
واستمر التحريض ليصل العداوة على الوالدين والزوج والأخ حتى وصل إلى ذروة الأمر فحرضت المرأة على الشريعة !
فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
وإنجاب الأبناء عمل غير مجد !
أما طاعة الوالدين فعبث
والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !
في سنوات قليلة صدق بعض النساء الأمر فتمردن على الزوج وحددن النسل بطفل أو اثنين !
وتفلتت المرأة في طريق مظلم ليس فيه إلا عواء الذئاب والهاوية تقترب !
وتكبرت الزوجة على أم الزوج حتى جعلتها شبحاً مخيفاً وبعبعاً قادماً !
أما المطلقة فهي في نظرهم صاحبة جريمة لا تغتفر إذ هي مطلقة !
وإن كان هذا هو واقع الإعلام بشكل عام فما حالنا معه ! من
الطوام ما نراه من القبول ومن الهوام أن يتأصل الأمر ويُسلم به ! ولو تفقد
القارئ ذلك في نفسه وبيته ومجتمعه لوجد الأمر أكبر مما ذكرت وإن سمع أو
رأى أحدكم أن عملاً إعلامياً أظهر الحقيقة في ذلك فليفتخر به !
أرأيتم لو أن مقدماً رأى رجلاً وامرأة في مسلسل أو في عمل أدبي وختمه بكلام
مؤصل وحقيقة ناصعة وقال : هذا طريق الزنا والعياذ بالله ! كيف يكون الحال .
لكنها إشارات لسيل علا زبده وظهر أثره في سنوات قلائل فاللهم سلم .
عبد الملك القاسم
مجلة الأسرة العدد 102
13 ـ 69 % من الجمهور العربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يشاهدون الفضائيات لمدة أربع ساعات يومياً
ذكرت مجلة بيان العدد 189 :
( ازدحم الفضاء العربي في وقت قصير نسبياً بنحو 140 قناة فضائية
وتزايدت نسب مشاهدة الجمهور لهذه الفضائيات
وتفيد إحدى الدراسات العلمية الحديثة أن نسبة 69 % من الجمهور العربي يشاهدون الفضائيات لمدة أربع ساعات يومياً
وأن 31 % منهم يشاهدونها لمدة ثلاث ساعات يومياً
و 34.5 % لمدة ساعتين
و15 % لمدة ساعة واحدة يومياً
على حين بلغت نسبة نمو مقتني أطباق البث 12 % سنوياً
و 40 % من هذه الفضائيات تتبع الحكومات العربية
والبقية تعتبر مستقلة ظاهرياً فقط ، وعلاوة على ذلك فهي تعبر بصورة أو أخرى عن ثوابت النظام الذي ينتمي إليه أصحابها
وتمثل البرامج الإخبارية في هذه الفضائيات حوالي 5 % فقط .
14 ـ الفضائيات أزهدت الأزواج في زوجاتهم !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التقت الأسرة بالدكتور إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله الغصن رئيس لجنة " إصلاح ذات البين " في بريدة
وجاء من ضمن هذا اللقاء .. وجه إليه هذا السؤال :
• ما هي أسباب المشاكل الأجتماعية والأسرية في نظركم ؟
فأجاب : إن
الثورة الإعلامية المعاصرة من أهم أسباب المشاكل الاجتماعية التي انعكست
سلبياتها على جميع جوانب الحياة الاجتماعية ومنها العلاقة الزوجية ، وخاصة
بعض القنوات الفضائية التي سرقت كثيراً من الأزواج من زوجاتهم بل ومن
بيوتهم ، وغيّرت أمزجتهم وتطلعاتهم ، فبعد أن كان الزوج مقتنعا بزوجته حيث
لا يرى إلا هي أصبح في كل يوم يرى ملكات جمال العالم مما يزهده بزوجته .
بل إن هناك قنوات فضائية تعرض بعض الحركات الجنسية التي لا تستطيع المرأة
أن توفر مثلها لزوجها ، حتى أن كثيراً من الزوجات ولو كانت على جانب كبير
من الجمال تشعر بأن هذه القنوات الفضائية هي أساس المشاكل الزوجية ، وسبب
عزوف الأزواج عن البقاء في بيوتهم .
مجلة الأسرة العدد 112
رجب 1423 هـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 15 ـ هل المحطات الفضائية تزيد
أو تقلل من الخلاف الزوجي ؟
تزداد حدة الخلاف وربما يؤدي بعض الأحيان إلى حالات من الطلاق !!
وهذا ما يؤكده الأستاذ المستشار الإعلامي عبد المحسن البناي في مجلة الفرحة العدد 74 ومما قال مشكورا :
( تزداد حدة الخلاف عندما تعرض المحطات الفضائية من البرامج ما يؤكد انطباع أحد الزوجين عن الآخر ...
ومما قال أيضا : أعتقد أن الخطورة تكمن حين تكثر مشاهدة الأعمال
التلفزيونية فتترسب المواقف التي شوهدت في العقل الباطن دون أن يشعر أحد
الزوجين بذلك ، فتكون هي المرجع في تقويم المواقف واتخاذ القرارات وأحياناً
تبذر بذرة الشك في نفس الزوج أو الزوجة في حال تشابه المواقف
فالخلافات الزوجية يتم مناقشتها عادة بين الزوجين من خلال الموروث المخزون لديهما
فإذا كان هذا الموروث مستقى مما يرى ويسمع ويقرأ في وسائل الإعلام ، فإن
القرار الذي سيتخذه سيكون متأثراً بطبيعة الحال بوسائل الإعلام
وأغلب الظن أن أكثر حوادث الطلاق تمت بأسباب ووسائل مشابهة تماماً لما يحدث
في الأعمال التلفزيونية ولكن الزوجين لا يعترفان بأن قرارهما قد اتخذه
التلفزيون
وقد شعر المسؤولون في المؤسسات الاجتماعية في الولايات المتحدة بخطورة المشكلة .. )
مجلة الفرحة العدد 74
16 ـ آمال فضائية مرتقبة
وجود
قناة إسلامية بديلة موجهة للمرأة المسلمة خاصة يعد ضرورة من الضروريات
وهذا ما أكدته الكاتبة رقية الهويريني في مجلة الأسرة العدد 113 :
( .... ووجود قناة اسلامية محافظة وجريئة في الطرح والحوار في الحدود التي
صانها الإسلام وباركها المجتمع ، يعد من الضروريات بسبب الأوضاع المتجددة
حيث نرى تكالب الرذيلة على الفضيلة
ولا بد حينئذ من جود عوامل جذب لتثقيف المرأة المسلمة لا سيما وأنها تعيش
في قلق وتوتر جراء خروجها للعمل ومواجهتها لتيارات مختلفة تهددها وتعصف
بأفكارها وتكاد تقتلعها من جذورها في تخطيط مدروس لاجتثاثها من أسرتها
وتغريبها من هويتها الإسلامية وتعريتها من حشمتها
وهذا المخطط لا بد أن يُحبط خصوصاً أنه يستهدف هدم الأسرة ويركز على المرأة
والطفل الذي أصبح يعيش في أحضان مربية مستأجرة تقف به – بدورها – إلى شاشة
التلفاز ويجد نفسه – وهو تلك الإسفنجة اللينة التي تمتص كل ما حولها –
يتشرب كل ما ُيعرض على هذه الشاشة الفضية وخاصة الأفلام الكرتونية التي
يلاحقها من قناة لأخرى وهي تدعو للمكر والخديعة والاستيلاء على حقوق
الآخرين بالدهاء والذكاء المذموم .
كما أنها تتبنى ثقافة العنف والانتقام حتى بات الطفل لا يجد غضاضة من أخذ حقوقه بهذا الأسلوب .... الخ .
مجلة الأسرة العدد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]17ـ مسؤولية الإعلام
جريمة
الشرف والعديد من الانحرافات الأخلاقية الأخرى التي انتشرت في الآونة
الأخيرة ... ترتبط بالأداء الإعلامي والكتابات الأدبية والأعمال الدرامية
التي تروج للسفور والعري ..
وقد أشار الدكتور أحمد المجذوب –
الخبير الاجتماعي – في إحدى دراساته الميدانية حول الممارسات غير الأخلاقية
التي اجتاحت بعض المجتمعات العربية كهروب الفتيات والزواج السري وغيرها
(
إلى أن الدراما العربية ووسائل الإعلام ساهمت في تلك الانحرافات وأن نموذج
الراقصة أو الفنانة التي تهرب من ييت الأسرة تحت دعاوى الضغوط الأسرية
وإظهارها بعد ذلك بمظهر القدوة والبطولة قد أثر في وجدان العديد من الفتيات
وصرن يمارسنه في الواقع
كما أن الترويج لمفهوم معين للحب يقوم على التلاقي بين الفتى والفتاة
بعيداً عن الأسرة والأطر الشرعية عبر الإلحاح الإعلامي بكل وسائله أثر بشكل
كبير على المجتمع وعلى طبيعة العلاقات التي تحكم الرجل بالمرأة
فالعديد من الأفلام تصور الراقصة بطلة ولديها أخلاقيات ومثل عليا .. وفي
بعض الأفلام تعيش المرأة المتزوجة مع حبيبها وتقدم هذه المرأة على أنها
تستحق التعاطف معها !! )
وترى د. ليلى عبد المجيد – أستاذة الصحافة بجامعة القاهرة –
(
أن وسائل الإعلام تصور القاعدة العامة للنساء العربيات على أنهن يمارسن
التجسس والدعارة وتجارة المخدرات والقتل .. كما تستغل المرأة أيضاً كرمز
للجنس المكشوف أو الموارب في كثير من الأعمال الأدبية والفنية العربية التي
لا تخرج عن علاقة الخيانة بين رجل وامرأتين أو بين رجلين وامرأة ..... )
مجلة الأسرة العدد 122
18 ـ صرخة احدى الزوجات : زوجي والفضاء !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمعروفا
أن الصحون الفضائية فيها من الشر العظيم وربما تؤدي مشاهدتها إلى أشياء
أخرى ويتطور الأمر ويحصل ما لا يحمد عقباه .. فالمعاصي تجر بعضها وقانا
الله من ذلك ..
وبنبرة تملؤها الحسرة والأسى تتحدث هدى.غ ( ربة منزل )
بأنها متزوجة منذ خمسة عشر عاماً ولها سبعة أطفال ، ولم يكن زوجها من محبي
السهر خارج البيت لكن ( الصحون الفضائية ) التي أطلت عبر أسقف المنازل في
حارتنا جعلت زوجي في البداية يذهب لاستراحة مع مجموعة مع رفقائه راغباً في
الاستطلاع والمشاهدة ثم تحول الأمر إلى عادة يومية لا يشغله عنها شاغل !
ومن حينها وزوجي يغلق باب المنزل منذ الساعة التاسعة مساءً ولا يفتحه إلا عند عودته في ساعة متأخرة بعد منتصف الليل .. !
وللحق فإن زوجي ليس لديه مانع من إيصالي قبل خروجه إلى أي مكان شئت وغالباً
ما أختار بيت أهلي لأنهم وحدهم يحتملون ضجيج أطفالي السبعة .. !!
19 ـ [size=25]إن لم تكن قدوة لابنك .. فالفضائيات قدوته !! [/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ـ الأبناء يتساءلون .. من يربينا ؟!
يقول د. محمد الثويني الخبير الاجتماعي ومحرر مجلة ولدي :
لقد تحدث إليَّ أحد الأبناء بصراحة وصدق قائلاً : لا
أريد أن ألقي اللوم على أحد ولكني للأسف لم أتلق تربية سليمة منذ صغري ،
فتربيتي وثقافتي تلقيتها من التلفاز وقنواته الفضائية واليوم يلومني أهلي
على تصرفاتي المؤذية لمشاعرهم ومشاعر الآخرين ولم يسألوا أنفسهم أولاً عن
أسباب تصرفاتي السيئة ؟!
مجلة ولدي العدد 22
[size=12:c07f
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه