ولادة الأبجديات من الألف إلى الياء
العربية بالعربية
الأبجدية العربية:
تطورت الأبجدية العربية الحديثة
عن الأرامية عن طرق الأبجدية النبطية
التي ازدهرت في جنوب الأردن
الأبجدية السريانية:
تطورت
الأبجدية السريانية بعد القرن الثالث الميلادي من الأرامية عن طريق الخط
البهلوية والخط الاويغوري ومنثما إلى أبجديات شمال آسيا:
مثل الأورخون والأوغورية والمنغولية والمنشوية
الأبجدية الجورجية:
لايوجد اي توثيق للغة الجيورجية إلا أن لها خصائص من الفارسية الأرامية
وبعض ملامح الإغريقية
أبجدية البراهمة:
وجذورها
تعود إلى الأرامية وهي تستعمل في شبه القارة الهندية ومنها انتشرت إلى
التبت ومنغوليا والهند الصينية وأرخبيل الملايو مع انتشار الديانة البوذية
ولم تصل إلى الصين أو اليابان على أساس انهم كانو يستعملون أبجدية تصويرية متطورة
أبجدية الهانغول:
هي الأبجدية المستعملة في كوريا
لقد
استنبطت في القرن الخمس عشر الميلادي يعتبر الكثيرون انها اخترعت من دون
أي تأثر من خطوط سبقتهاإلا أن غاري ليديارد يعتقد أن أكثر من ستة من أحرفها
الصوتية اعتمد على أحرف تيبيتية مستمدة من الأحرف البراهمية
أما بقية الأحرف فلها خاصيتها الفريدة
غربية ?فينيقية? براهمية? كوريةلاتينيإغريقيكوجارتيد
يفانكاريتيبيتA????B?????, ?C, G?????, (?)D?? (?)? (?)-E????(?)F, V?,
????Z?? (?)? (?)? (?)?, ?H???--?? (?)? (?)? (?)I,
J????K????L?????M????N????-????O? ?P??, ??, ??, ?-?????,
?Q????R????S????T?? (?)? (?)? (?)
انتشار الأبجدية في الغرب (الإغريق واللاتين) والشرق (البراهمية والكورية..
الأبجدية الإغريقية:
بحلول القرن الثامن الميلادي، استعار الإغريق الأحرف الفينيقية في كتاباتهم
وكانت الأحرف الإغريقية هي نفس الأحرف الفينيقية وحتى ترتيب الأحرف كان نفسه
إلا
أن غياب حروف العلة قد جعل من الصعب بمكان كتابة كل الكلمات المستعملة
لذلك، حول الإغريق بعض الأحرف الفينيقية الفنيقية التي لا يلفظوها إلى أحرف
علة لتحريك الكلمات
فمثلا،
لم يستطع الإغريق لفظ الأحرق الحلقية مثل الهمزة (وبالفينيقية سميت ألف)
لذلك حولوا رمز الهمزة إلى حرف علة وسموه "الفا" ليستعمل كحرف علة
وبهذه الطريقة، استطاع الإغريق كتابة ستة من احرف علتهم ال 12 مستعملين حروفا فينيقية
ولتعويض بقية أحرف العلة، دمجوا حرفين معا ليشكلا حرف علة واحد مثلا، دمجوا الـ O مع _ ليخلقوا حرف O الذي أصبح ? (أوميغا) الحالية
وفي بعض الحالات، فقد أهملوا بعض لفظاتهم
(مثل الألف الممدودة)
ومنها،
تطورت العديد من الأبجديات مثل أبجدية الإغريق الغربية وعرفت بلغة الكوماي
واستعملت بغرب أثينا وجنوب إيطاليا. وأخرى سيميت بالاغريقية الشرقية وهي
الأحرف المستعملة في المناطق الشرقية (أي تركية الحالية) وشرقي اثينا.
والأبجدية الثانية هي التي تطورت إلى الابجديات الغربية الحالية. في
البداية، كتب الاغريق من اليمين إلى اليسار مثل الفينيقيو الا انهم تحولوا
إلى الكتابة من اليسار إلى اليمين.
أبجديات من أصول إغريقية
الإغريقية أساس كل أبجديات أوروبا
فالأبجدية الإغريقية الغربية ولدت الأبجدية الإيطالكية
القديمة والتي حافظ على حرف الأيتا كمرادف لحرف الـ"هـ"
كما ولدت الأبجدية الرومانية
إما
اللهجات الإغريقية الغربية فاستعملت حرف الأيتا كحرف علة وهذا ما يزال
مستعملا في كل الأبجديات من أصل اغريقي شرقي مثل أبجدية غلاغوليتسا، أبجدية
سريلية، أبجدية ارمنية، والأبجدية الغوثية وعلى الأرحج الجورجية
والجدير ذكره ان الوصف السابق هو تبسيط عملي لمراحل التطور
وفي الحقيقة، فإن عملية التطور تأثرت بأكثر من عامل واحد
تطور الأبجدية الرومانية
للأبجدية
دور كبير لتطور الحضارات في العالم ، و عرفت الحضارات القديمة ابجديات عدة
كان سكانها يتواصلون مع بعضهم البعض عبر رموز ربما او عبر رسومات صغيرة و
تعتبر ارض الكنعان
كما يسميها التوراة و التي تحمل اقدم ابجدية عرفها العالم و بالتحديد في منطقة أوغاريت
حيث أكتشف أقدم لوح اثري مكتوب
الأبجدية الفينيقية:
الأبجدية الفينيقية (الكنعانية) من أقدم الكتابات الأبجدية تتألف من اثنان وعشرون حرفاً تتبع ترتيب
(أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت)
وتكتب
من اليمين إلى اليسار، واستخدمت في المنطقة الساحلية لشرقي البحر المتوسط
في الفترة من القرن الحادي عشر قبل الميلاد وحتى القرن الخامس قبل الميلاد
(والأصح ما بين 1200 و 500 قبل الميلاد أي العصر الذهبي لكنعان-فينيقيا)
ولم تقتصر الكتابة بها على اللغة الفينيقية الكنعانية وإنما استخدمت في كتابة أغلب اللغات السامية الشمالية الغربية
هيروغليفية المصرية
تدل الهيروغليفية على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة
لتسجيل اللغةالمصرية والقيام بعمليات الجمع والطرح والحساب
أقدم ما وصلنا مكتوبا بالهيروغليفية مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 ق.م
في ذلك المخطوط استخدمت صور لترمز إلى أصوات أولية للكلمات وقد استوحى المصري القديم تلك الصور
من الموجودات الشائعة في البيئة المصرية في ذلك الوقت
يعد الخط الهيروغلفي الأب الأول لكل نظم الكتابة اللاحقة إذ بنى قوم ساميون
على
بعض رموزه نظامًا أبجديًا لتسجيل أصوات لغتهم هو الخط السيناوي الأولي
الذي استُنبطت منه لاحقا كل نظم الكتابة الأبجدية المعروفة في العالم
تقريبًا
البائدة منها والباقية،
وعلى رأسها الكتابة اليونانية القديمة والقبطية ثم الرومانية، ومنها كتابة اللغات الأوروبية
هناك توثيق مثبت عن كتابات وجدت منذ 5000 سنة قبل الميلاد في كتابات بلاد ما بين النهرين المسمارية والأثار الفرعونية الهيليغريفية
وكانتا
هاتان الكتابتان معروفتين في منطقة الشرق الأوسط حيث ظهرت أول أبجدية
انتشرت بشكل جامح وهي الأبجدية الفينيقية وأبجدية اوغاريتية
وهناك
دلائل تشير إلى تطور الاشكال المسمارية باتجاه الخصائص الأبجدية في بعض
اللهجات التي استخدمتها، وخاصة الفارسية القديمة، إلا أنه لا يوجد دلائل
على أنها كانت أصل الأبجدية
وهناك
كتابة بيبلوس المقطعية والتي لها خصائص الهليغريفية الهيراطيقية، إلا أن
العلماء لم يستطيعوا فك رموزها وبالتالي لا يمكن الجزم ان كانت أبجدية
أولية أم لا، وأقدم أبجدية تم اكتشافها هي في اوغاريت
التي تعد أقدم واكمل الابجديات
البداية الفرعونية
كان
هناك في حوالي 2700 ق.م.، 22 رمزا هيليغريفيا ليمثل كل واحد منهم أحد
الاصوات الساكنة كما كان هناك رمزا اخر يستعمل كمصوت لبدايات أو نهايات
الكلمات. وكانت تستعمل هذه الرموز كأحرف للمساعدة في لفظ الكلمات عند شرح
قواعد التصريف
وفيما
بعد استعملت لكتابة كلمات مستعارة من لغات أخرى أو لكتابة الأسماء
الأجنبية وبالرغم من ظهور خاصية الأبجدية في هذه الكتابة، إلا أنها كانت
دائما تستعمل مع كتابة تصويرية معتمدة على الكتابة التصويرية الهيليغريفية
المعقدة
واكتشف حديثا وجود أبجدية استعملت مع الساميين العاملين في مصر حوالي سنة 2000 ق.م
وخلال
الخمسة الآف سنة التالية، انتشرت إلى الشمال. ويعتقد أن كل الأبجديات التي
تلتها مستمدة من مبادئها واصولها ما عدا الأبجدية الميرتية
(وهي الأبجدية النوبية المعتمدة على الهيروغليفية والتي عرفت في القرن الثالث ما قبل الميلاد)
وهناك بعض العلماء الذين يناقشون ارتباطها
الأبجدية السامية
يشك العلماء أن الكتابات السامية التي وجدت في مصر في العصر البرونزي الوسيط لها خصائص وميزات الأبجدية
إلا
أن عدم فك رموزها يمنع العلماء من تثبيت هذا الظن باليقين وأقدم الدلائل
عن هذه الكتابات ترجع لرسومات حائط وجدت في وسط مصر تعود لعام 1800 ق.م
تألفت هذه الأبجديات السامية من 30 رمزاً
لم
تعتمد على الرموز المصرية الصوتية المتعارفة في ذلك الزمن وحسب بل استعملت
الرموز الهيلوغريفية التصويرية أيضا ومن المعتقد، من دون دليل، أنها دعيت
بسماء سامية وليس مصرية فمثلا "بير" بالهيليغريفية (وتعني "منزل" في المصرية)
أصبحت في هذه الأبجدية
"بيت"(وتعني "منزل" في السامية
وبسبب عدم فك طلاسم هذه الرموز لا يمكن الجزم ان كانت تمثل أحرفا صوتية أو رموزا تصويرية لكلمات أو عبارات
الارامية والفينيقية
كان الفنيقيون أول من استعمل الأبجدية من الكنعانيين ولذلك سميت الكتابات الكنعانية اللاحقة
ب[الأحرف الفينيقية]
وبسبب تَبحُر أبناء فينيقية وتجارتهم القوية في ذلك الزمن، انتشرت فكرة الأبجدية حول البحر المتوسط كله
ويعتبر أن شكلين من الأبجدية الفينيقية
(اللاتينية والأرامية)
هما أساس كل الأبجديات والمسبب الأساسي لتاريخ الأبجدية
وكانت الكتابة الفينيقية تعتمد على أشكال يرمز كل شكل منها إلى مخرج صوتي
وتسمى هذه الأشكال حروفاً وكان هناك 22 حرفا في اللغة الفينيقية
وكان كل حرف يبداء بحرف ساكن يسمى به وبنفس الوقت كان يرمز إلى الصوت الذي يشكله
فمثلا، الصوت "به" والذي يصدر بالنفخ والشفتين مغلقتين يسمى "باء" ويرمز إلى حرف "ب" بالفينيقية
ومن الجدير ذكره، أن أول 4 حروف كانت تمثل الاصوات "ء" ثم "به" ثم "جه" ثم "ده"، لذا سمية بالـأبجدية
واستعمل الفينيقيون خطا أفقيا للفصل بين الكلمات في البداية ثم تطورت واستعملت مساحة فراغ بدلا منها
ومنها تطوَر نظامين من الكتابة وهما الأرامية واللاتينية
أبجديات من أصول أرامية
يبدو أن الأحرف الأرامية (السورية القديمة) هي أساس أهم أبجديات آسيا
ففي القرن السابع ما قبل الميلاد، اعتمدت الدولة الفارسية الأحرف الأرامية كأحرف رسمية
ومنها تطورت الأبجديات الأسيوية:
الأبجديه العبرية:
دور كبير لتطور الحضارات في العالم ، و عرفت الحضارات القديمة ابجديات عدة
كان سكانها يتواصلون مع بعضهم البعض عبر رموز ربما او عبر رسومات صغيرة و
تعتبر ارض الكنعان
كما يسميها التوراة و التي تحمل اقدم ابجدية عرفها العالم و بالتحديد في منطقة أوغاريت
حيث أكتشف أقدم لوح اثري مكتوب
الأبجدية الفينيقية:
الأبجدية الفينيقية (الكنعانية) من أقدم الكتابات الأبجدية تتألف من اثنان وعشرون حرفاً تتبع ترتيب
(أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت)
وتكتب
من اليمين إلى اليسار، واستخدمت في المنطقة الساحلية لشرقي البحر المتوسط
في الفترة من القرن الحادي عشر قبل الميلاد وحتى القرن الخامس قبل الميلاد
(والأصح ما بين 1200 و 500 قبل الميلاد أي العصر الذهبي لكنعان-فينيقيا)
ولم تقتصر الكتابة بها على اللغة الفينيقية الكنعانية وإنما استخدمت في كتابة أغلب اللغات السامية الشمالية الغربية
هيروغليفية المصرية
تدل الهيروغليفية على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة
لتسجيل اللغةالمصرية والقيام بعمليات الجمع والطرح والحساب
أقدم ما وصلنا مكتوبا بالهيروغليفية مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 ق.م
في ذلك المخطوط استخدمت صور لترمز إلى أصوات أولية للكلمات وقد استوحى المصري القديم تلك الصور
من الموجودات الشائعة في البيئة المصرية في ذلك الوقت
يعد الخط الهيروغلفي الأب الأول لكل نظم الكتابة اللاحقة إذ بنى قوم ساميون
على
بعض رموزه نظامًا أبجديًا لتسجيل أصوات لغتهم هو الخط السيناوي الأولي
الذي استُنبطت منه لاحقا كل نظم الكتابة الأبجدية المعروفة في العالم
تقريبًا
البائدة منها والباقية،
وعلى رأسها الكتابة اليونانية القديمة والقبطية ثم الرومانية، ومنها كتابة اللغات الأوروبية
هناك توثيق مثبت عن كتابات وجدت منذ 5000 سنة قبل الميلاد في كتابات بلاد ما بين النهرين المسمارية والأثار الفرعونية الهيليغريفية
وكانتا
هاتان الكتابتان معروفتين في منطقة الشرق الأوسط حيث ظهرت أول أبجدية
انتشرت بشكل جامح وهي الأبجدية الفينيقية وأبجدية اوغاريتية
وهناك
دلائل تشير إلى تطور الاشكال المسمارية باتجاه الخصائص الأبجدية في بعض
اللهجات التي استخدمتها، وخاصة الفارسية القديمة، إلا أنه لا يوجد دلائل
على أنها كانت أصل الأبجدية
وهناك
كتابة بيبلوس المقطعية والتي لها خصائص الهليغريفية الهيراطيقية، إلا أن
العلماء لم يستطيعوا فك رموزها وبالتالي لا يمكن الجزم ان كانت أبجدية
أولية أم لا، وأقدم أبجدية تم اكتشافها هي في اوغاريت
التي تعد أقدم واكمل الابجديات
البداية الفرعونية
كان
هناك في حوالي 2700 ق.م.، 22 رمزا هيليغريفيا ليمثل كل واحد منهم أحد
الاصوات الساكنة كما كان هناك رمزا اخر يستعمل كمصوت لبدايات أو نهايات
الكلمات. وكانت تستعمل هذه الرموز كأحرف للمساعدة في لفظ الكلمات عند شرح
قواعد التصريف
وفيما
بعد استعملت لكتابة كلمات مستعارة من لغات أخرى أو لكتابة الأسماء
الأجنبية وبالرغم من ظهور خاصية الأبجدية في هذه الكتابة، إلا أنها كانت
دائما تستعمل مع كتابة تصويرية معتمدة على الكتابة التصويرية الهيليغريفية
المعقدة
واكتشف حديثا وجود أبجدية استعملت مع الساميين العاملين في مصر حوالي سنة 2000 ق.م
وخلال
الخمسة الآف سنة التالية، انتشرت إلى الشمال. ويعتقد أن كل الأبجديات التي
تلتها مستمدة من مبادئها واصولها ما عدا الأبجدية الميرتية
(وهي الأبجدية النوبية المعتمدة على الهيروغليفية والتي عرفت في القرن الثالث ما قبل الميلاد)
وهناك بعض العلماء الذين يناقشون ارتباطها
الأبجدية السامية
يشك العلماء أن الكتابات السامية التي وجدت في مصر في العصر البرونزي الوسيط لها خصائص وميزات الأبجدية
إلا
أن عدم فك رموزها يمنع العلماء من تثبيت هذا الظن باليقين وأقدم الدلائل
عن هذه الكتابات ترجع لرسومات حائط وجدت في وسط مصر تعود لعام 1800 ق.م
تألفت هذه الأبجديات السامية من 30 رمزاً
لم
تعتمد على الرموز المصرية الصوتية المتعارفة في ذلك الزمن وحسب بل استعملت
الرموز الهيلوغريفية التصويرية أيضا ومن المعتقد، من دون دليل، أنها دعيت
بسماء سامية وليس مصرية فمثلا "بير" بالهيليغريفية (وتعني "منزل" في المصرية)
أصبحت في هذه الأبجدية
"بيت"(وتعني "منزل" في السامية
وبسبب عدم فك طلاسم هذه الرموز لا يمكن الجزم ان كانت تمثل أحرفا صوتية أو رموزا تصويرية لكلمات أو عبارات
الارامية والفينيقية
كان الفنيقيون أول من استعمل الأبجدية من الكنعانيين ولذلك سميت الكتابات الكنعانية اللاحقة
ب[الأحرف الفينيقية]
وبسبب تَبحُر أبناء فينيقية وتجارتهم القوية في ذلك الزمن، انتشرت فكرة الأبجدية حول البحر المتوسط كله
ويعتبر أن شكلين من الأبجدية الفينيقية
(اللاتينية والأرامية)
هما أساس كل الأبجديات والمسبب الأساسي لتاريخ الأبجدية
وكانت الكتابة الفينيقية تعتمد على أشكال يرمز كل شكل منها إلى مخرج صوتي
وتسمى هذه الأشكال حروفاً وكان هناك 22 حرفا في اللغة الفينيقية
وكان كل حرف يبداء بحرف ساكن يسمى به وبنفس الوقت كان يرمز إلى الصوت الذي يشكله
فمثلا، الصوت "به" والذي يصدر بالنفخ والشفتين مغلقتين يسمى "باء" ويرمز إلى حرف "ب" بالفينيقية
ومن الجدير ذكره، أن أول 4 حروف كانت تمثل الاصوات "ء" ثم "به" ثم "جه" ثم "ده"، لذا سمية بالـأبجدية
واستعمل الفينيقيون خطا أفقيا للفصل بين الكلمات في البداية ثم تطورت واستعملت مساحة فراغ بدلا منها
ومنها تطوَر نظامين من الكتابة وهما الأرامية واللاتينية
أبجديات من أصول أرامية
يبدو أن الأحرف الأرامية (السورية القديمة) هي أساس أهم أبجديات آسيا
ففي القرن السابع ما قبل الميلاد، اعتمدت الدولة الفارسية الأحرف الأرامية كأحرف رسمية
ومنها تطورت الأبجديات الأسيوية:
الأبجديه العبرية:
انطلقت العبرية الحديثة من العبرية القديمة والتي تعتبر من تشكيل للأحرف الأرامية المحلية
واستطاع السومريون أن يحافظوا على الأبجدية العبرية القديمة إلى يومنا هذا
واستطاع السومريون أن يحافظوا على الأبجدية العبرية القديمة إلى يومنا هذا
الأبجدية العربية:
تطورت الأبجدية العربية الحديثة
عن الأرامية عن طرق الأبجدية النبطية
التي ازدهرت في جنوب الأردن
الأبجدية السريانية:
تطورت
الأبجدية السريانية بعد القرن الثالث الميلادي من الأرامية عن طريق الخط
البهلوية والخط الاويغوري ومنثما إلى أبجديات شمال آسيا:
مثل الأورخون والأوغورية والمنغولية والمنشوية
الأبجدية الجورجية:
لايوجد اي توثيق للغة الجيورجية إلا أن لها خصائص من الفارسية الأرامية
وبعض ملامح الإغريقية
أبجدية البراهمة:
وجذورها
تعود إلى الأرامية وهي تستعمل في شبه القارة الهندية ومنها انتشرت إلى
التبت ومنغوليا والهند الصينية وأرخبيل الملايو مع انتشار الديانة البوذية
ولم تصل إلى الصين أو اليابان على أساس انهم كانو يستعملون أبجدية تصويرية متطورة
أبجدية الهانغول:
هي الأبجدية المستعملة في كوريا
لقد
استنبطت في القرن الخمس عشر الميلادي يعتبر الكثيرون انها اخترعت من دون
أي تأثر من خطوط سبقتهاإلا أن غاري ليديارد يعتقد أن أكثر من ستة من أحرفها
الصوتية اعتمد على أحرف تيبيتية مستمدة من الأحرف البراهمية
أما بقية الأحرف فلها خاصيتها الفريدة
غربية ?فينيقية? براهمية? كوريةلاتينيإغريقيكوجارتيد
يفانكاريتيبيتA????B?????, ?C, G?????, (?)D?? (?)? (?)-E????(?)F, V?,
????Z?? (?)? (?)? (?)?, ?H???--?? (?)? (?)? (?)I,
J????K????L?????M????N????-????O? ?P??, ??, ??, ?-?????,
?Q????R????S????T?? (?)? (?)? (?)
انتشار الأبجدية في الغرب (الإغريق واللاتين) والشرق (البراهمية والكورية..
الأبجدية الإغريقية:
بحلول القرن الثامن الميلادي، استعار الإغريق الأحرف الفينيقية في كتاباتهم
وكانت الأحرف الإغريقية هي نفس الأحرف الفينيقية وحتى ترتيب الأحرف كان نفسه
إلا
أن غياب حروف العلة قد جعل من الصعب بمكان كتابة كل الكلمات المستعملة
لذلك، حول الإغريق بعض الأحرف الفينيقية الفنيقية التي لا يلفظوها إلى أحرف
علة لتحريك الكلمات
فمثلا،
لم يستطع الإغريق لفظ الأحرق الحلقية مثل الهمزة (وبالفينيقية سميت ألف)
لذلك حولوا رمز الهمزة إلى حرف علة وسموه "الفا" ليستعمل كحرف علة
وبهذه الطريقة، استطاع الإغريق كتابة ستة من احرف علتهم ال 12 مستعملين حروفا فينيقية
ولتعويض بقية أحرف العلة، دمجوا حرفين معا ليشكلا حرف علة واحد مثلا، دمجوا الـ O مع _ ليخلقوا حرف O الذي أصبح ? (أوميغا) الحالية
وفي بعض الحالات، فقد أهملوا بعض لفظاتهم
(مثل الألف الممدودة)
ومنها،
تطورت العديد من الأبجديات مثل أبجدية الإغريق الغربية وعرفت بلغة الكوماي
واستعملت بغرب أثينا وجنوب إيطاليا. وأخرى سيميت بالاغريقية الشرقية وهي
الأحرف المستعملة في المناطق الشرقية (أي تركية الحالية) وشرقي اثينا.
والأبجدية الثانية هي التي تطورت إلى الابجديات الغربية الحالية. في
البداية، كتب الاغريق من اليمين إلى اليسار مثل الفينيقيو الا انهم تحولوا
إلى الكتابة من اليسار إلى اليمين.
أبجديات من أصول إغريقية
الإغريقية أساس كل أبجديات أوروبا
فالأبجدية الإغريقية الغربية ولدت الأبجدية الإيطالكية
القديمة والتي حافظ على حرف الأيتا كمرادف لحرف الـ"هـ"
كما ولدت الأبجدية الرومانية
إما
اللهجات الإغريقية الغربية فاستعملت حرف الأيتا كحرف علة وهذا ما يزال
مستعملا في كل الأبجديات من أصل اغريقي شرقي مثل أبجدية غلاغوليتسا، أبجدية
سريلية، أبجدية ارمنية، والأبجدية الغوثية وعلى الأرحج الجورجية
والجدير ذكره ان الوصف السابق هو تبسيط عملي لمراحل التطور
وفي الحقيقة، فإن عملية التطور تأثرت بأكثر من عامل واحد
تطور الأبجدية الرومانية
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه