الهندسة المعمارية
تقوم
الهندسة المعمارية ( Architectural Engineering ) على المعرفة بالعديد من
فروع الهندسة الخاصة بالتشييد و البناء بداية من التصميم المعماري و
الإنشاء إلى صيانة و تشغيلية المبنى. و تأتي أهمية المهندس المعماري من إنه
يكون على دراية كافية عن المبنى ككل, فيكون المهندس المعماري ملما بكل
جوانب المبنى من حيث الإنشاء, التهوية, الحركة, التوصيلات الكهربائية و
أيضا التصميم المعماري.
من هو المهندس ؟؟ من هو المعمار ؟؟ وما هي العمارة ؟؟
1) من هو المهندس ؟؟
المهندس
في اللغة العربية، هو اختصاصي مؤهَّـل بدروس فنية عالية، لوضع التصاميم،
وللاشتراك في البحوث الفنية والتقنية وإدارتها، ولاختراع الآلات وبنائها،
في المجالات الصناعية بما فيها المجالات الحربيَّة، والزراعية والفنية.
والمهندس في اللغة الفرنسية القديمة هو (( engenieur ))، والتعريف مشتق من كلمة (( engin )) أي آلة حربية، واختصاصه هو ابتكار آلات الحروب.
أما
المهندس في اللغة الفرنسية المعاصرة أي (( Ingénieur )) فهو شخص تؤهله
معارفه الواسعة ليحتل وظائف علمية أو تقنية نشطة، وإدارتها ومراقبتها، إنه
الإنسان الموصوف والكفء لتوفير وظائف عدة في بعض النشاطات.
2) من هو المعمار ؟؟
المعمار
في اللغة العربية أيضاً، هو مهندسٌ يمارس مهنة العمارة، والدقة في ممارسة
مهنة العمارة هي معيار لقياس الدقة في مجالات مهنية أخرى، أما المعمار ((
Architecte )) في اللغة الفرنسية، فأصلها لاتيني وهو (( Architetus ))، إنه
الشخص الذي يتصور المباني من كل الأنواع ويزينها ويدير تنفيذها، وأصل
الأصل في اللغة دائماً، هو كلمة يونانية قديمة مركـّبة من كلمتين :
“أرخى” أي أول أو رئيس، و“تكتوس” أي الحرفيين
فالمعمار إذاً، هو رئيس الحرفيين البنـّائين، أو هو أولهم، والعمارة هي أول الحِرَف أو رأسها، يعود ذلك إلى الأزمنة التاريخية الأولى، وقبل نشوء الأكاديميات المتخصصة بالعمارة وبالفنون في القرن السادس عشر في فرنسا خاصة، وفي الغرب عامة.
هناك
مسافة زمنية كبيرة إذاً، بين من يعتبره البعض أول معمار عرف في التاريخ
وهو المعمار الفرعوني “أمحوتب”، وبين المعمار خريج الأكاديميات التي أنشئت
في عصر النهضة في أوروبا، مثل أكاديمية العمارة التي أنشأها كولبير في
باريس عام 1671م، وغيرها من الأكاديميات.
والمعمار الذي كان كاهناً أو رجل دين في بداية الأزمنة التاريخية، وصار رئيس البنـّائين الحرفيين في اليونان القديمة، ومهندساً في روما، أصبح في عصر النهضة أركيتتـُّوره ( Architettore ) في إيطاليا وأرشيتكتور ( Architecteur ) في فرنسا، أي معماراً وفق تعريف اليوم، وهو مستشار في الفن، مهمته المساعدة على تطبيق القواعد والرموز والأنماط.
وهناك
مسافة زمنية أخرى، تفصل بين معمار عصر النهضة من جهة، ومعمار المدرسة
الوطنية العليا للفنون الجميلة التي أُنشئت في باريس عام 1869، أو معمار
مدرسة الفنون الجميلة التي أُنشئت في اسطنبول عام 1888، ومهندس الثورات
الصناعية المتلاحقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر من جهةٍ أخرى.
3) ما هي العمارة ؟؟
العِمارة
"بكسر العين" في اللغة العربية هي التشييد بالبناء، وهي مشتقة من عَمَر
"بفتح العين والميم" أي سكن، والمكان العامر هو المكان الآهل بالسكان،
وفنُّ العمارة هو فنّ تشييد الأبنية وتزيينها وفق قواعد معيَّنة.
العمارة في الغرب هي فنُّ بناء المباني وفق قواعد جمالية، وهندسية (( geométriques)) ورقمية (( numériques )) محددة، إلا أن هذا
الفن هو فنٌ اجتماعي، إذ تنظـِّم العمارة المجالاتِ وتنجزها، ليلجَـأ
إليها الناسُ في حياتهم وفي أعمالهم، ولتكون إطار ترفيههم، وهي لا تقف عند
حدود الحدث المعماري البارز أو المعلم المميّز، بل تتناول الملجأ، والمأوى
البسيط، والأثاث، وكل المقتنيات الضرورية لحياة الإنسان اليومية.
منقول للفائدة ..
تقوم
الهندسة المعمارية ( Architectural Engineering ) على المعرفة بالعديد من
فروع الهندسة الخاصة بالتشييد و البناء بداية من التصميم المعماري و
الإنشاء إلى صيانة و تشغيلية المبنى. و تأتي أهمية المهندس المعماري من إنه
يكون على دراية كافية عن المبنى ككل, فيكون المهندس المعماري ملما بكل
جوانب المبنى من حيث الإنشاء, التهوية, الحركة, التوصيلات الكهربائية و
أيضا التصميم المعماري.
من هو المهندس ؟؟ من هو المعمار ؟؟ وما هي العمارة ؟؟
1) من هو المهندس ؟؟
المهندس
في اللغة العربية، هو اختصاصي مؤهَّـل بدروس فنية عالية، لوضع التصاميم،
وللاشتراك في البحوث الفنية والتقنية وإدارتها، ولاختراع الآلات وبنائها،
في المجالات الصناعية بما فيها المجالات الحربيَّة، والزراعية والفنية.
والمهندس في اللغة الفرنسية القديمة هو (( engenieur ))، والتعريف مشتق من كلمة (( engin )) أي آلة حربية، واختصاصه هو ابتكار آلات الحروب.
أما
المهندس في اللغة الفرنسية المعاصرة أي (( Ingénieur )) فهو شخص تؤهله
معارفه الواسعة ليحتل وظائف علمية أو تقنية نشطة، وإدارتها ومراقبتها، إنه
الإنسان الموصوف والكفء لتوفير وظائف عدة في بعض النشاطات.
2) من هو المعمار ؟؟
المعمار
في اللغة العربية أيضاً، هو مهندسٌ يمارس مهنة العمارة، والدقة في ممارسة
مهنة العمارة هي معيار لقياس الدقة في مجالات مهنية أخرى، أما المعمار ((
Architecte )) في اللغة الفرنسية، فأصلها لاتيني وهو (( Architetus ))، إنه
الشخص الذي يتصور المباني من كل الأنواع ويزينها ويدير تنفيذها، وأصل
الأصل في اللغة دائماً، هو كلمة يونانية قديمة مركـّبة من كلمتين :
“أرخى” أي أول أو رئيس، و“تكتوس” أي الحرفيين
فالمعمار إذاً، هو رئيس الحرفيين البنـّائين، أو هو أولهم، والعمارة هي أول الحِرَف أو رأسها، يعود ذلك إلى الأزمنة التاريخية الأولى، وقبل نشوء الأكاديميات المتخصصة بالعمارة وبالفنون في القرن السادس عشر في فرنسا خاصة، وفي الغرب عامة.
هناك
مسافة زمنية كبيرة إذاً، بين من يعتبره البعض أول معمار عرف في التاريخ
وهو المعمار الفرعوني “أمحوتب”، وبين المعمار خريج الأكاديميات التي أنشئت
في عصر النهضة في أوروبا، مثل أكاديمية العمارة التي أنشأها كولبير في
باريس عام 1671م، وغيرها من الأكاديميات.
والمعمار الذي كان كاهناً أو رجل دين في بداية الأزمنة التاريخية، وصار رئيس البنـّائين الحرفيين في اليونان القديمة، ومهندساً في روما، أصبح في عصر النهضة أركيتتـُّوره ( Architettore ) في إيطاليا وأرشيتكتور ( Architecteur ) في فرنسا، أي معماراً وفق تعريف اليوم، وهو مستشار في الفن، مهمته المساعدة على تطبيق القواعد والرموز والأنماط.
وهناك
مسافة زمنية أخرى، تفصل بين معمار عصر النهضة من جهة، ومعمار المدرسة
الوطنية العليا للفنون الجميلة التي أُنشئت في باريس عام 1869، أو معمار
مدرسة الفنون الجميلة التي أُنشئت في اسطنبول عام 1888، ومهندس الثورات
الصناعية المتلاحقة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر من جهةٍ أخرى.
3) ما هي العمارة ؟؟
العِمارة
"بكسر العين" في اللغة العربية هي التشييد بالبناء، وهي مشتقة من عَمَر
"بفتح العين والميم" أي سكن، والمكان العامر هو المكان الآهل بالسكان،
وفنُّ العمارة هو فنّ تشييد الأبنية وتزيينها وفق قواعد معيَّنة.
العمارة في الغرب هي فنُّ بناء المباني وفق قواعد جمالية، وهندسية (( geométriques)) ورقمية (( numériques )) محددة، إلا أن هذا
الفن هو فنٌ اجتماعي، إذ تنظـِّم العمارة المجالاتِ وتنجزها، ليلجَـأ
إليها الناسُ في حياتهم وفي أعمالهم، ولتكون إطار ترفيههم، وهي لا تقف عند
حدود الحدث المعماري البارز أو المعلم المميّز، بل تتناول الملجأ، والمأوى
البسيط، والأثاث، وكل المقتنيات الضرورية لحياة الإنسان اليومية.
منقول للفائدة ..
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه