بسم الله الرحمن الرحيم
أقبل أبو ذر الغفاري من قبيلة غفار يبحث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ،
وأسلم بين يديه ، ثم رجع إلي قبيلته ، وحدثهم عن الإسلام وما فيه من مكارم الأخلاق .
وعندما هاجر الرسول صلي الله عليه وسلم إلي المدينه جاء أبو ذر بقبيلة " غفار " وقبيلة " أسلم " إليه ،
وقد هداهما الله إلي الإسلام .
وقد أعجب رسول الله صلي الله عليه وسلم بما فعله أبو ذر فقال :
" ما أقلت الغبراء ، ولا أظلت السماء أصدق لهجة من أبي ذر "
وفي عهد الخليفه " عثمان بن عفان " وجد كثيرا من الناس يملكون الضياع والقصور والاموال ،
فأخذ ينادي في الناس ، ويطلب منهم أن يتركوا كل ما بأيديهم ،
وألا يدخروا أكثر من حاجة يومهم ، ويحذرهم من إدخار المال ،
ويستدل بقول الله تعالي :
"يأيها
الذين ءامنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل
ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها في سبيل الله
فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم وجنوبهم
وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون * "
صدق الله العظيم
سورة التوبه (الايه 34-35 )
وتنتشر دعوة أبي ذر في بلاد الشام ، ويشعر معاويه بالخطر ،
وكان في ذلك الوقت واليا علي الشام ،
ويكتب إلي الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي يستدعي أبا ذر ،
ويطلب منه أن يبقي معه في المدينه ،
ولكن أبا ذر لم يرض بذلك ، وطلب منه أن يأذن له ان يخرج إلي " الربذه " ويقيم فيها وقد أذن له ،
وأقام بالربذه حتي مات هناك .
وقد طلب منه بعض الناس أن يرفع راية العصيان ضد عثمان ،
ولكنه أبي ، لأنه لا يريد أن يعرض البلاد الإسلاميه إلي الفتن والحروب ،
التي لا يستفيد منها سوي أعداء الإسلام .
وعندما فاضت روحه بالربذه كانت قافلة تمر بالربذه ،
وعلي رأسهم عبد الله بن مسعود ، فلما علم أنه أبو ذر ،
قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك "
وأخذ عبد الله بن مسعود يقص عليهم قصة هذا الحديث ،
فقال : في غزوة تبوك .. كان أبو ذر في جيش المسلمين ،
وبعيره قد ضعف تحت وطأة الحر والجوع ،
ولم يستطيع السير ، فحمل متاعه علي ظهره ومضي ماشيا علي قدميه وحيدا في الصحراء ،
حتي بلغ جيش المسلمين ، وعندما رآه الرسول صلي الله عليه وسلم
قال : " يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده "
وبعد عشرين عاما علي هذا اليوم ، مات أبو ذر وحيدا في الربذه ، وسوف يبعث وحده رحم الله أبا ذر ،
لقد بعث في التاريخ وحيدا في عظمة زهده ، وعظيم جهاده في سبيل إعلاء كلمة الله تعالي .
ليتني أصبح مثل أبا ذر
فأنا أمشي وحدي
وسوف أموت وحدي
وأسأل الله يوم البعث أن أبعث علي الفطره
" اللهم إنا نسألك عملا بارا، ورزقا دارا، وعيشا قارا
اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطع رجائى عن من سواك
حتى لا أرجـوا أحـداً غـيرك ،
اللهم وما ضعفـت عنـه قوتـى وقصر عنه عملى
ولم تنته إليه رغبتى ولم تبلغه مسألتى
ولم يجر على لسانى مما أعطيت أحداً من الأولين والآخرين
من اليقين فخصنى به يا رب العالمين "
أقبل أبو ذر الغفاري من قبيلة غفار يبحث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ،
وأسلم بين يديه ، ثم رجع إلي قبيلته ، وحدثهم عن الإسلام وما فيه من مكارم الأخلاق .
وعندما هاجر الرسول صلي الله عليه وسلم إلي المدينه جاء أبو ذر بقبيلة " غفار " وقبيلة " أسلم " إليه ،
وقد هداهما الله إلي الإسلام .
وقد أعجب رسول الله صلي الله عليه وسلم بما فعله أبو ذر فقال :
" ما أقلت الغبراء ، ولا أظلت السماء أصدق لهجة من أبي ذر "
وفي عهد الخليفه " عثمان بن عفان " وجد كثيرا من الناس يملكون الضياع والقصور والاموال ،
فأخذ ينادي في الناس ، ويطلب منهم أن يتركوا كل ما بأيديهم ،
وألا يدخروا أكثر من حاجة يومهم ، ويحذرهم من إدخار المال ،
ويستدل بقول الله تعالي :
"يأيها
الذين ءامنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل
ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضه ولا ينفقونها في سبيل الله
فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم وجنوبهم
وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون * "
صدق الله العظيم
سورة التوبه (الايه 34-35 )
وتنتشر دعوة أبي ذر في بلاد الشام ، ويشعر معاويه بالخطر ،
وكان في ذلك الوقت واليا علي الشام ،
ويكتب إلي الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي يستدعي أبا ذر ،
ويطلب منه أن يبقي معه في المدينه ،
ولكن أبا ذر لم يرض بذلك ، وطلب منه أن يأذن له ان يخرج إلي " الربذه " ويقيم فيها وقد أذن له ،
وأقام بالربذه حتي مات هناك .
وقد طلب منه بعض الناس أن يرفع راية العصيان ضد عثمان ،
ولكنه أبي ، لأنه لا يريد أن يعرض البلاد الإسلاميه إلي الفتن والحروب ،
التي لا يستفيد منها سوي أعداء الإسلام .
وعندما فاضت روحه بالربذه كانت قافلة تمر بالربذه ،
وعلي رأسهم عبد الله بن مسعود ، فلما علم أنه أبو ذر ،
قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك "
وأخذ عبد الله بن مسعود يقص عليهم قصة هذا الحديث ،
فقال : في غزوة تبوك .. كان أبو ذر في جيش المسلمين ،
وبعيره قد ضعف تحت وطأة الحر والجوع ،
ولم يستطيع السير ، فحمل متاعه علي ظهره ومضي ماشيا علي قدميه وحيدا في الصحراء ،
حتي بلغ جيش المسلمين ، وعندما رآه الرسول صلي الله عليه وسلم
قال : " يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده "
وبعد عشرين عاما علي هذا اليوم ، مات أبو ذر وحيدا في الربذه ، وسوف يبعث وحده رحم الله أبا ذر ،
لقد بعث في التاريخ وحيدا في عظمة زهده ، وعظيم جهاده في سبيل إعلاء كلمة الله تعالي .
ليتني أصبح مثل أبا ذر
فأنا أمشي وحدي
وسوف أموت وحدي
وأسأل الله يوم البعث أن أبعث علي الفطره
" اللهم إنا نسألك عملا بارا، ورزقا دارا، وعيشا قارا
اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطع رجائى عن من سواك
حتى لا أرجـوا أحـداً غـيرك ،
اللهم وما ضعفـت عنـه قوتـى وقصر عنه عملى
ولم تنته إليه رغبتى ولم تبلغه مسألتى
ولم يجر على لسانى مما أعطيت أحداً من الأولين والآخرين
من اليقين فخصنى به يا رب العالمين "
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه