بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذا الموضوع وشعرت به جدا جدا وحسيت بمعناه الراقي
فبدون أي تفكير قررت إني أكتبه إليكم
لكي نتأمل روائع الله سبحانه وتعالي معا
مش هطول عليكم هذا هو الموضوع
أربعة فوائد قرأنيه من فوائد القران الكريم التي لا تحصي
الفائدة الأولى :
لم يجيء إعداد العذاب المهين في القرآن إلا في حق الكفار :
كقوله تعالى :{ الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا }
وقوله : { وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا } وقوله :{ فباؤا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين }
وقوله : {إنما نملى لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين }
[ مجموع الفتاوى ، لابن تيمية ( 15 / 366 ) ]
الفائدة الثانية :
الفرق بين مغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات في القرآن الكريم :
حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر ، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر .
وعند
التأمل في آيات القرآن الكريم نجد : أن لفظ ( المغفرة ) يرد مع الذنوب ،
ولفظ ( التكفير ) يرد مع السيئات ، قال تعالى : { رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا}
[ آل عمرا : 193 ]
وذلك لأن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ ، ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة .
والدليل
على أن السيئات هي الصغائر ، والتكفير لها : قوله تعالى : { إِنْ
تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }
[ النساء : 31 ]
[ مدارج السالكين ( 1 / 317 ) ] .
الفائدة الثالثة :
ورد في القرآن الكريم { يغفر لكم ذنوبكم } و { يغفر لكم من ذنوبكم }
والفرق بين الأسلوبين :
أنه حيثما
كان الخطاب في الآية من المؤمنين أو للمؤمنين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ {
يغفر لكم ذنوبكم } لأن المؤمن إذا استغفر الله غفرت له جميع ذنوبه .
وحيثما
كان الخطاب في الآية للكافرين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ : { يغفر لكم من
ذنوبكم } ، وذلك لأن الكافر لا تغفر جميع ذنوبه وهو متلبس بكفره .
[ بدائع الفوائد ( 2 / 53 ) ]
الفائدة الرابعة :
حيثما ورد نداء المؤمنين في القرآن الكريم ضمن لفظ الألوهية ،
كقوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ } وذلك لأن المؤمن مقر بتوحيد الألوهية .
وحيثما
ورد نداء الناس في القرآن الكريم فالغالب تضمينه لفظ الربوبية ، كقوله
تعالى : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ } وقوله : {
يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ } وذلك لأن لفظ ( الناس ) عام
يدخل فيه المؤمن والكافر ، والكفار أغلبهم مقر بتوحيد الربوبية دون
الألوهية .
هذا والله أعلم
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا يا رحيم
يارب
قرأت هذا الموضوع وشعرت به جدا جدا وحسيت بمعناه الراقي
فبدون أي تفكير قررت إني أكتبه إليكم
لكي نتأمل روائع الله سبحانه وتعالي معا
مش هطول عليكم هذا هو الموضوع
أربعة فوائد قرأنيه من فوائد القران الكريم التي لا تحصي
الفائدة الأولى :
لم يجيء إعداد العذاب المهين في القرآن إلا في حق الكفار :
كقوله تعالى :{ الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا }
وقوله : { وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا } وقوله :{ فباؤا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين }
وقوله : {إنما نملى لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين }
[ مجموع الفتاوى ، لابن تيمية ( 15 / 366 ) ]
الفائدة الثانية :
الفرق بين مغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات في القرآن الكريم :
حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر ، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر .
وعند
التأمل في آيات القرآن الكريم نجد : أن لفظ ( المغفرة ) يرد مع الذنوب ،
ولفظ ( التكفير ) يرد مع السيئات ، قال تعالى : { رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا}
[ آل عمرا : 193 ]
وذلك لأن لفظ المغفرة يتضمن الوقاية والحفظ ، ولفظ التكفير يتضمن الستر والإزالة .
والدليل
على أن السيئات هي الصغائر ، والتكفير لها : قوله تعالى : { إِنْ
تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ
سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا }
[ النساء : 31 ]
[ مدارج السالكين ( 1 / 317 ) ] .
الفائدة الثالثة :
ورد في القرآن الكريم { يغفر لكم ذنوبكم } و { يغفر لكم من ذنوبكم }
والفرق بين الأسلوبين :
أنه حيثما
كان الخطاب في الآية من المؤمنين أو للمؤمنين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ {
يغفر لكم ذنوبكم } لأن المؤمن إذا استغفر الله غفرت له جميع ذنوبه .
وحيثما
كان الخطاب في الآية للكافرين ؛ فإن التعبير يكون بلفظ : { يغفر لكم من
ذنوبكم } ، وذلك لأن الكافر لا تغفر جميع ذنوبه وهو متلبس بكفره .
[ بدائع الفوائد ( 2 / 53 ) ]
الفائدة الرابعة :
حيثما ورد نداء المؤمنين في القرآن الكريم ضمن لفظ الألوهية ،
كقوله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ } وذلك لأن المؤمن مقر بتوحيد الألوهية .
وحيثما
ورد نداء الناس في القرآن الكريم فالغالب تضمينه لفظ الربوبية ، كقوله
تعالى : { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ } وقوله : {
يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ } وذلك لأن لفظ ( الناس ) عام
يدخل فيه المؤمن والكافر ، والكفار أغلبهم مقر بتوحيد الربوبية دون
الألوهية .
هذا والله أعلم
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا يا رحيم
يارب
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه