الكتابة للتلفزيون pdf
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
select language
أختر لغة المنتدى من هنا
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 85 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 85 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 398 بتاريخ 2024-11-18, 04:39
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 11145 مساهمة في هذا المنتدى في 7231 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 11888 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو المصري فمرحباً به.
الكتابة للتلفزيون pdf
dr_d0d011- عدد المساهمات : 78
نقاط : 181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
تظل الكتابة للصورة الهم الرئيس و الشغل الشاغل للصحافيين التليفزيونيين.
الجميع يعترف بأنها مهارة ليست هينة، و إتقانها و التمكن منها يحتاج عملاً
دؤوباً لسنوات.
و رغم تعدد و تنوع طرق بناء الموضوعات الصحافية و إدخالها في السياق الجذاب
للمتلقين؛ فإن عالم الصحافة التليفزيونية يظل محكوماً، لحسن الحظ، ببعض
المعايير الموحّدة التي يساعد الإلمام بها على تسهيل مهمة الصحافيين
التليفزيونيين الجادين في إيصال الحقيقة بصورة مبتكرة.
ثمة أشكال خبرية عديدة تظهر على الشاشة أو يقرأها المذيع، و لكل شكل من هذه
الأشكال سمات تحريرية مختلفة، و السطور التالية تتناول بعض ما يظهر على
الشاشة من مادة يتم تحريرها بصورة مسبقة؛ و هي:
- الأخبار المقروءه فقط (مذيع فقط من دون أي صور)
- الأخبار المصاحبة لصور ثابتة أو جرافيكس
- الأخبار المصاحبة للصور و التي يقرأها المذيع
الأخبار المقروءة فقط: (Read Only)
هي ظاهرة ربما تنفرد بها التليفزيونات العربية. فمهنتنا مهنة الصورة، و كل
ما هو من دون صورة يعني تلقائياً أنه غير تليفزيوني. لكن عادة ما يلجأ
الصحافيون التليفزيونيون إلى هذا النوع من الأخبار في حالة الأخبار
العاجلة، أو الأخبار التي يضطرون إلى التعامل معها كالأخبار الرئاسية أو
السيادية، و التي ترد في اللحظات الأخيرة بحيث لا يتسنى في الوقت المتاح
إعداد مادة فيلمية أو جرافيكس مناسب لها. إن اضطررت إلى تحرير هذه النوعية
من الأخبار عليك الانتباه إلى أن هناك ثلاثة عناصر: المذيع الذي سيجد نفسه
متورطاً في الظهور أمام الكاميرا ليقرأ فترة طويلة من الزمن من دون توقف. و
المشاهد الذي سيمل مشاهدة المذيع، و قد يفقد الاهتمام بالمشاهدة لأن
التليفزيون قد تحول إلى إذاعة. و الرسالة التي فقدت فرصة الوصول بطريقة
أكثر جاذبية. لذلك عليك بالاختصار، فيجب ألا تزيد مدة أي من هذه الأخبار
بأي حال عن 25 ثانية أي 50 كلمة باللغة العربية.
الأخبار المصاحبة لصور ثابتة أو جرافيكس (CAP or SS)
لا تختلف هذه النوعية من الأخبار كثيراً عن السابقة في أنها أخبار تناقض
بطبيعتها العمل التليفزيوني القائم على استخدام المادة الفيلمية. غير أن
معظم الإخباريين التليفزيونيين في العالم لا يجدون مفراً من اللجوء إلى
استخدام هذه الأخبار في عدد من الحالات التقليدية:
- أخبار الزيارات المتوقعة أو المؤتمرات الصحافية المهمة جداً و التي لم
تحدث بعد. فمن المنطقي إن أردت إبرازها في نشرة الأخبار أن تستخدم صورة
الأشخاص المعنيين بالزيارة أو المؤتمر الصحافي.
- تصريحات صحافية أدلى بها أشخاص لهم علاقة رئيسة بخبر كبير فتحولت
تصريحاتهم أخباراً. لكنهم كانوا قد أدلوا بهذه التصريحات للصحافة المكتوبة
أو لوكالة أنباء و ليس للتليفزيون. من المنطقي إن اضطررت إلى إبراز هذا
الخبر أن تستخدم صورة الشخص الذي أدلى بالتصريح.
- الأخبار المهمة المتعلقة بمناطق نائية لايسهل، و لن يسهل، الحصول منها
على صور، و لا يمكن إغفالها. و هنا تُستخدم عادة خريطة المنطقة.
- الأخبار العاجلة التي يُتوقع وصول صور لها لكن لا يمكن انتظارها، مثل
الانفجارات أو الحرائق الكبرى أو حوادث سقوط الطائرات أو اختطافها.
التصنيف السابق يحدد معظم حالات اللجوء إلى الجرافيكس في خبر يُقرأ من جانب
المذيع. و لكن رغم منطقية اللجوء إلى الجرافيكس فهناك فرصة لأن تجعله أكثر
جاذبية و أن تقلل من حجم الضرر الناتج عن استخدام الصورة الثابتة في
التليفزيون.
قواعد استخدام الجرافيكس:
- الجرافيكس هو بديل المادة الفيلمية و بالتالي يجب أن يكون واضحاً و محدداً لينجح.
- أن يكون مرتبطاً بشكل مباشر بالخبر و بالتحديد بالكلمة التي سيظهر عندها.
فليس من المنطقي أن تقول كلمة نيويورك في وقت تظهر فيه صورة لمبنى الأمم
المتحدة؛ إذ إن العقل الباطن للمشاهد يتوقع في هذه اللحظة أن يرى خريطة
نيويورك. كما أنه ليس مفيداً أن تستخدم خريطة جمهورية مصر العربية للحديث
عن انفجار في مصنع بالسويس، فالمشاهد يتوقع من الجرافيكس أن يضيف إلى
معلوماته لا أن يرى من خلاله خريطة صماء بينما محل الخبر غير واضح. اجتهد
لتوضح مدينة السويس و لتجعل الجرافيكس أكثر تفصيلاً.
- الالتفاف على خبر تصريحات مهمة بأن تقوم بإبراز نقاط رئيسة من هذه
التصريحات مكتوبة على الشاشة بجوار صورة الشخص المعني و معها عنوان يلخص
الخبر. احرص على أن يتوافق ظهور كل نقطة مع قراءة المذيع للنص المتعلق بها.
- حوادث سقوط الطائرات أو اختطافها من الحالات النموذجية لاستخدام
الجرافيكس. حاول فوراً التأكد من المعلومات، و تحديد موقع إقلاع الطائرة و
نوعها، و إلى أي خطوط تنتمي، و المدينة التي كانت متوجهة إليها، و المدينة
التي سقطت أو اختُطفت بالقرب منها. كل هذه العناصر تجعل من الخبر جاهزاً كي
يظهر على خريطة متحركة تبرز المعلومات للمشاهد. في الواقع حتى بعد وصول
صور حطام الطائرة أو صور الطائرة المخطوفة رابضة على أرض أحد المطارات؛ يظل
استخدام الجرافيكس لتوضيح المعلومات الأولية أمراً حتمياً حتى ترضي فضول
المشاهد.
الأخبار المصاحبة للصور و التي يقرأها المذيع (OOV or LVO) Out Of Vision /or/ Live Voice Over
، و تسمى في بعض التليفزيونات العربية فيديو.
هي النوعية الأكثر شيوعاً في كثير من التليفزيونات العربية. ربما لا يدرك
القائمون على تحرير هذه الأخبار أنها أحياناً أصعب بكثير من إعداد التقارير
التليفزيونية. فالخبر كي يصبح (فيديو أو OOV) جيدا يجب أن تنطبق عليه
مجموعة من الشروط:
- ألا تزيد مدته (المقدمه مع الفيديو) على 35 ثانية أي 70 كلمة عربية.
- ألا يتم تكرار الخبر مرتين، مرة في المقدمة و مرة في جسم الفيديو.
- أن يكون الربط بين الجزئين سلساً من دون استخدام كلمة : "فقد...".
- أن تعبّر كلمات الجزء الثاني عن الصور لا أن تصفها.
- أن يتم إبراز عنصر خبري أو اثنين فقط بشكل واضح.
- أن يتم انتقاء صور الجزء الثاني بعناية لتعبّر عن الحدث.
- مراعاة تعديل الصور قليلاً بعد عدد من النشرات إن كانت القناة تعمل على مدار الساعة.
- ألا تُترك الصور على الهواء بعد انتهاء النص، أي يجب القطع على المذيع مباشرة.
--------------------------------------------------------------------------------
التقرير التلفزيوني
تعاني الصحافة التليفزيونية بصفة عامة من ظاهرة تدني درجة الانتباه بشكل
كبير لدى المشاهدين. ففي المتوسط لا يمكن أن تحافظ على انتباه مشاهد أمريكي
أكثر من أربعين ثانية. ربما يكون المشاهد العربي أكثر صبراً، لكن التنافس
الشديد بين الفضائيات العربية من جهة و بينها و بين التليفزيونات الحكومية
من جهة أخرى يجعل من الصعب تخيل بقاء مشاهد عربي مشدوداً أمام نشرة إخبارية
واحدة. عليك إذن أن تهدف إلى إبقاء ذلك المشاهد أمام شاشتك لأطول فترة
ممكنة. و لن يتحقق ذلك إلا بالعمل على تقديم أكبر كم ممكن من المعلومات
الدقيقة و الجديدة في قالب جذاب و بسيط يفهمه المشاهد. و يعطي قالب التقرير
التليفزيوني فرصة كبيرة للصحافيين التليفزيونيين لإنجاز عمل متكامل يمكن
أن يحظى باهتمام أكبر قطاع من المشاهدين.
مقدمة التقرير: INTRO/ or / CUE
من طبيعة الاسم، المقدمة "تقدم" التقرير. أي أنها تبرر للمشاهد أسباب وجود
التقرير، كما أنها تقوم "بالترويج" للتقرير أو "تجذب" المشاهد للبقاء أمام
الشاشة و متابعة التقرير. ببساطة لأنه يتوقع المزيد من الإثارة في التقرير.
المقدمة إذن التي يقرأها المذيع قبل بداية التقرير التليفزيوني تقوم بتسويق
التقرير كما يقوم الإعلان بالتسويق للبضائع. و بالتالي أسوأ المقدمات هي
تلك التي تسرد النقاط الأساسية في التقرير و "تحرقه" قبل أن يبدأ. كما أن
العكس تماماً لايجعل من المقدمة أفضل حالاً، فالمقدمة منبتة الصلة عن
التقرير تجعل المشاهد يحاول أن يربط بينها و بين الموضوع و يستغرق ذلك عادة
العشر ثوان الأولى من التقرير، و بالتالي أنت تغامر بفقدان انتباه المشاهد
خلال بداية التقرير لأنه منشغل بالربط المنطقي بين المقدمة و بين التقرير،
هذا إن واصل البقاء أمام الشاشة أصلاً.
و لأنها "تبرر" التقرير فيجب أن تحتوي على معلومة أساسية لها علاقة بالخبر.
أي أنها تجيب عن السؤال الأول لدى أي مشاهد: "لماذا هذا الموضوع جدير
بالاهتمام؟"، و باختصار يجب أن تحافظ المقدمة على عدد من المعايير:
- أن تكون إخبارية؛ أي تحتوي على معلومة تبرر الموضوع.
- أن تكون مبتكرة؛ أي أن تقدم المعلومة بصورة جديدة مختلفة عن الخبر العادي لأنها تمهد لتقرير من المفترض أن يقدم المزيد.
- أن ترتبط بالتقرير , و لا سيما بالجزء الأول منه لكنها يجب أن تتجنب
تكرار ما سيرد في الجزء الأول (الخطأ الشائع في التليفزيونات العربية).
- ألايكتفي المشاهد بالاستماع إليها بمعنى ألا تغني عن التقرير.
- ألا تزيد مدتها على 25 ثانية بأي حال. (يحتاج ذلك الأمر منك إلى الكثير من المهارة أثناء صياغة المقدمات).
- أن تتضمن القليل من الغموض الإيجابي؛ بمعنى أن تثير فضول المشاهد للبقاء
بأن تجعله يوقن بأن التقرير يحتوي على الكثير من الإجابات عن الأسئلة التي
مازالت تدور في ذهنه.
- أن يتم تطويرها و إعادة صياغتها باستمرار إن كنت تعمل في قناة إخبارية
تبث على مدار الساعة. فليس هناك أسوأ من المقدمة المكررة حتى لو كُتبت
بعناية.
و ربما تجدر الإشارة هنا إلى سبب آخر أساسي للتطوير هو تلاحق و تسارع
الأخبار بحيث أصبح من الصعب بقاء المقدمة الإخبارية صالحة لمدة طويلة خاصة
في حالة الموضوعات الخبرية الساخنة.
الجميع يعترف بأنها مهارة ليست هينة، و إتقانها و التمكن منها يحتاج عملاً
دؤوباً لسنوات.
و رغم تعدد و تنوع طرق بناء الموضوعات الصحافية و إدخالها في السياق الجذاب
للمتلقين؛ فإن عالم الصحافة التليفزيونية يظل محكوماً، لحسن الحظ، ببعض
المعايير الموحّدة التي يساعد الإلمام بها على تسهيل مهمة الصحافيين
التليفزيونيين الجادين في إيصال الحقيقة بصورة مبتكرة.
ثمة أشكال خبرية عديدة تظهر على الشاشة أو يقرأها المذيع، و لكل شكل من هذه
الأشكال سمات تحريرية مختلفة، و السطور التالية تتناول بعض ما يظهر على
الشاشة من مادة يتم تحريرها بصورة مسبقة؛ و هي:
- الأخبار المقروءه فقط (مذيع فقط من دون أي صور)
- الأخبار المصاحبة لصور ثابتة أو جرافيكس
- الأخبار المصاحبة للصور و التي يقرأها المذيع
الأخبار المقروءة فقط: (Read Only)
هي ظاهرة ربما تنفرد بها التليفزيونات العربية. فمهنتنا مهنة الصورة، و كل
ما هو من دون صورة يعني تلقائياً أنه غير تليفزيوني. لكن عادة ما يلجأ
الصحافيون التليفزيونيون إلى هذا النوع من الأخبار في حالة الأخبار
العاجلة، أو الأخبار التي يضطرون إلى التعامل معها كالأخبار الرئاسية أو
السيادية، و التي ترد في اللحظات الأخيرة بحيث لا يتسنى في الوقت المتاح
إعداد مادة فيلمية أو جرافيكس مناسب لها. إن اضطررت إلى تحرير هذه النوعية
من الأخبار عليك الانتباه إلى أن هناك ثلاثة عناصر: المذيع الذي سيجد نفسه
متورطاً في الظهور أمام الكاميرا ليقرأ فترة طويلة من الزمن من دون توقف. و
المشاهد الذي سيمل مشاهدة المذيع، و قد يفقد الاهتمام بالمشاهدة لأن
التليفزيون قد تحول إلى إذاعة. و الرسالة التي فقدت فرصة الوصول بطريقة
أكثر جاذبية. لذلك عليك بالاختصار، فيجب ألا تزيد مدة أي من هذه الأخبار
بأي حال عن 25 ثانية أي 50 كلمة باللغة العربية.
الأخبار المصاحبة لصور ثابتة أو جرافيكس (CAP or SS)
لا تختلف هذه النوعية من الأخبار كثيراً عن السابقة في أنها أخبار تناقض
بطبيعتها العمل التليفزيوني القائم على استخدام المادة الفيلمية. غير أن
معظم الإخباريين التليفزيونيين في العالم لا يجدون مفراً من اللجوء إلى
استخدام هذه الأخبار في عدد من الحالات التقليدية:
- أخبار الزيارات المتوقعة أو المؤتمرات الصحافية المهمة جداً و التي لم
تحدث بعد. فمن المنطقي إن أردت إبرازها في نشرة الأخبار أن تستخدم صورة
الأشخاص المعنيين بالزيارة أو المؤتمر الصحافي.
- تصريحات صحافية أدلى بها أشخاص لهم علاقة رئيسة بخبر كبير فتحولت
تصريحاتهم أخباراً. لكنهم كانوا قد أدلوا بهذه التصريحات للصحافة المكتوبة
أو لوكالة أنباء و ليس للتليفزيون. من المنطقي إن اضطررت إلى إبراز هذا
الخبر أن تستخدم صورة الشخص الذي أدلى بالتصريح.
- الأخبار المهمة المتعلقة بمناطق نائية لايسهل، و لن يسهل، الحصول منها
على صور، و لا يمكن إغفالها. و هنا تُستخدم عادة خريطة المنطقة.
- الأخبار العاجلة التي يُتوقع وصول صور لها لكن لا يمكن انتظارها، مثل
الانفجارات أو الحرائق الكبرى أو حوادث سقوط الطائرات أو اختطافها.
التصنيف السابق يحدد معظم حالات اللجوء إلى الجرافيكس في خبر يُقرأ من جانب
المذيع. و لكن رغم منطقية اللجوء إلى الجرافيكس فهناك فرصة لأن تجعله أكثر
جاذبية و أن تقلل من حجم الضرر الناتج عن استخدام الصورة الثابتة في
التليفزيون.
قواعد استخدام الجرافيكس:
- الجرافيكس هو بديل المادة الفيلمية و بالتالي يجب أن يكون واضحاً و محدداً لينجح.
- أن يكون مرتبطاً بشكل مباشر بالخبر و بالتحديد بالكلمة التي سيظهر عندها.
فليس من المنطقي أن تقول كلمة نيويورك في وقت تظهر فيه صورة لمبنى الأمم
المتحدة؛ إذ إن العقل الباطن للمشاهد يتوقع في هذه اللحظة أن يرى خريطة
نيويورك. كما أنه ليس مفيداً أن تستخدم خريطة جمهورية مصر العربية للحديث
عن انفجار في مصنع بالسويس، فالمشاهد يتوقع من الجرافيكس أن يضيف إلى
معلوماته لا أن يرى من خلاله خريطة صماء بينما محل الخبر غير واضح. اجتهد
لتوضح مدينة السويس و لتجعل الجرافيكس أكثر تفصيلاً.
- الالتفاف على خبر تصريحات مهمة بأن تقوم بإبراز نقاط رئيسة من هذه
التصريحات مكتوبة على الشاشة بجوار صورة الشخص المعني و معها عنوان يلخص
الخبر. احرص على أن يتوافق ظهور كل نقطة مع قراءة المذيع للنص المتعلق بها.
- حوادث سقوط الطائرات أو اختطافها من الحالات النموذجية لاستخدام
الجرافيكس. حاول فوراً التأكد من المعلومات، و تحديد موقع إقلاع الطائرة و
نوعها، و إلى أي خطوط تنتمي، و المدينة التي كانت متوجهة إليها، و المدينة
التي سقطت أو اختُطفت بالقرب منها. كل هذه العناصر تجعل من الخبر جاهزاً كي
يظهر على خريطة متحركة تبرز المعلومات للمشاهد. في الواقع حتى بعد وصول
صور حطام الطائرة أو صور الطائرة المخطوفة رابضة على أرض أحد المطارات؛ يظل
استخدام الجرافيكس لتوضيح المعلومات الأولية أمراً حتمياً حتى ترضي فضول
المشاهد.
الأخبار المصاحبة للصور و التي يقرأها المذيع (OOV or LVO) Out Of Vision /or/ Live Voice Over
، و تسمى في بعض التليفزيونات العربية فيديو.
هي النوعية الأكثر شيوعاً في كثير من التليفزيونات العربية. ربما لا يدرك
القائمون على تحرير هذه الأخبار أنها أحياناً أصعب بكثير من إعداد التقارير
التليفزيونية. فالخبر كي يصبح (فيديو أو OOV) جيدا يجب أن تنطبق عليه
مجموعة من الشروط:
- ألا تزيد مدته (المقدمه مع الفيديو) على 35 ثانية أي 70 كلمة عربية.
- ألا يتم تكرار الخبر مرتين، مرة في المقدمة و مرة في جسم الفيديو.
- أن يكون الربط بين الجزئين سلساً من دون استخدام كلمة : "فقد...".
- أن تعبّر كلمات الجزء الثاني عن الصور لا أن تصفها.
- أن يتم إبراز عنصر خبري أو اثنين فقط بشكل واضح.
- أن يتم انتقاء صور الجزء الثاني بعناية لتعبّر عن الحدث.
- مراعاة تعديل الصور قليلاً بعد عدد من النشرات إن كانت القناة تعمل على مدار الساعة.
- ألا تُترك الصور على الهواء بعد انتهاء النص، أي يجب القطع على المذيع مباشرة.
--------------------------------------------------------------------------------
التقرير التلفزيوني
تعاني الصحافة التليفزيونية بصفة عامة من ظاهرة تدني درجة الانتباه بشكل
كبير لدى المشاهدين. ففي المتوسط لا يمكن أن تحافظ على انتباه مشاهد أمريكي
أكثر من أربعين ثانية. ربما يكون المشاهد العربي أكثر صبراً، لكن التنافس
الشديد بين الفضائيات العربية من جهة و بينها و بين التليفزيونات الحكومية
من جهة أخرى يجعل من الصعب تخيل بقاء مشاهد عربي مشدوداً أمام نشرة إخبارية
واحدة. عليك إذن أن تهدف إلى إبقاء ذلك المشاهد أمام شاشتك لأطول فترة
ممكنة. و لن يتحقق ذلك إلا بالعمل على تقديم أكبر كم ممكن من المعلومات
الدقيقة و الجديدة في قالب جذاب و بسيط يفهمه المشاهد. و يعطي قالب التقرير
التليفزيوني فرصة كبيرة للصحافيين التليفزيونيين لإنجاز عمل متكامل يمكن
أن يحظى باهتمام أكبر قطاع من المشاهدين.
مقدمة التقرير: INTRO/ or / CUE
من طبيعة الاسم، المقدمة "تقدم" التقرير. أي أنها تبرر للمشاهد أسباب وجود
التقرير، كما أنها تقوم "بالترويج" للتقرير أو "تجذب" المشاهد للبقاء أمام
الشاشة و متابعة التقرير. ببساطة لأنه يتوقع المزيد من الإثارة في التقرير.
المقدمة إذن التي يقرأها المذيع قبل بداية التقرير التليفزيوني تقوم بتسويق
التقرير كما يقوم الإعلان بالتسويق للبضائع. و بالتالي أسوأ المقدمات هي
تلك التي تسرد النقاط الأساسية في التقرير و "تحرقه" قبل أن يبدأ. كما أن
العكس تماماً لايجعل من المقدمة أفضل حالاً، فالمقدمة منبتة الصلة عن
التقرير تجعل المشاهد يحاول أن يربط بينها و بين الموضوع و يستغرق ذلك عادة
العشر ثوان الأولى من التقرير، و بالتالي أنت تغامر بفقدان انتباه المشاهد
خلال بداية التقرير لأنه منشغل بالربط المنطقي بين المقدمة و بين التقرير،
هذا إن واصل البقاء أمام الشاشة أصلاً.
و لأنها "تبرر" التقرير فيجب أن تحتوي على معلومة أساسية لها علاقة بالخبر.
أي أنها تجيب عن السؤال الأول لدى أي مشاهد: "لماذا هذا الموضوع جدير
بالاهتمام؟"، و باختصار يجب أن تحافظ المقدمة على عدد من المعايير:
- أن تكون إخبارية؛ أي تحتوي على معلومة تبرر الموضوع.
- أن تكون مبتكرة؛ أي أن تقدم المعلومة بصورة جديدة مختلفة عن الخبر العادي لأنها تمهد لتقرير من المفترض أن يقدم المزيد.
- أن ترتبط بالتقرير , و لا سيما بالجزء الأول منه لكنها يجب أن تتجنب
تكرار ما سيرد في الجزء الأول (الخطأ الشائع في التليفزيونات العربية).
- ألايكتفي المشاهد بالاستماع إليها بمعنى ألا تغني عن التقرير.
- ألا تزيد مدتها على 25 ثانية بأي حال. (يحتاج ذلك الأمر منك إلى الكثير من المهارة أثناء صياغة المقدمات).
- أن تتضمن القليل من الغموض الإيجابي؛ بمعنى أن تثير فضول المشاهد للبقاء
بأن تجعله يوقن بأن التقرير يحتوي على الكثير من الإجابات عن الأسئلة التي
مازالت تدور في ذهنه.
- أن يتم تطويرها و إعادة صياغتها باستمرار إن كنت تعمل في قناة إخبارية
تبث على مدار الساعة. فليس هناك أسوأ من المقدمة المكررة حتى لو كُتبت
بعناية.
و ربما تجدر الإشارة هنا إلى سبب آخر أساسي للتطوير هو تلاحق و تسارع
الأخبار بحيث أصبح من الصعب بقاء المقدمة الإخبارية صالحة لمدة طويلة خاصة
في حالة الموضوعات الخبرية الساخنة.
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه