بحث لمادة علم النفس
مشكلة الخوف عند الأطفال
مشكلة الخوف عند الأطفال
ليس غريبا أن نخاف !! فالخوف أمر طبيعيا يشعر به الإنسان في بعض المواقف التيتهدد حياته بالخطر.
والخوف الطبيعي المعقول مفيد للإنسان، فإذا كان الفرد منا لايخاف النار؛ فقد تحرقه أو تقضي عليه، لكن هناك من الخوف ما هو مَرَضي، بل إن منالخوف ما هو قاتل !!.. فالخوف المبالَغ فيه والمتكرر لأي سبب يكون خوفًا غيرطبيعي.
الخوف: حالة انفعالية طبيعية يشعر بها الإنسان وكل الكائنات الحيةفي بعض المواقف التي يهدده فيها نوع من الخطر. وقد تظهر هذه المخاوف بصورة واضحة فيسن الثالثة من العمر، وتتراوح درجاتها بين: الحذر، والهلع، والرعب.
من أين يأتي الخوف للأطفال؟
هناك بعض الأمور التي تسبب الخوفعند الطفل، ومنها:
1- تهديد الأبوين له وتخويفه باستمرار مما يعرضه لمخاوفكثيرة.
2- مشاهدة المناظر العنيفة أو المرعبة، واستماعه إلي القصص المخيفة، وهذايبين خطورة قصص الجن والعفاريت، وكذلك أفلام الرعب والقصص البوليسية.
3- فقدالحب والرعاية، حيث تكثر مخاوف الأطفال من فقد أمه أو أبيه، أو فقد الأمن بهجروالده له، أو انفصال أمه عن أبيه، ومما سيقع عليه من أذى وكراهية وحرمان.
4- الخوف بالعدوى، فحالات الخوف كغيرها من الحالات الانفعالية تنتقل من فرد إلي آخربالتأثير، فالكثير من الأمهات يظهرن الخوف والهلع أمام أطفالهن، مثل خوفهن منالحيوانات الأليفة، فينشأ أطفالهن علي الخوف من هذه الحيوانات.
5- المبالغة فيالخوف والقلق من الآباء علي الأبناء، فإذا رأي الصغير علي وجه أمه الارتباك وشحوباللون إذا جرح جرحًا صغيرًا، أو وقع علي الأرض؛ فإنه سيصاب بالذعر والخوف، وبهذاينشأ الطفل شديد الخوف علي نفسه.
6- البيئة العائلية المليئة بالتهديداتوالمشاجرات والخلافات، والتي تزعزع اطمئنان الطفل وتجعله ينشأ عليالخوف.
وأكثر مخاوف الأطفال شيوعًا تكون من
* الأشياء المحسوسة؛ مثلالخوف من العسكري أو الطبيب
* بينما المخاوف غير المحسوسة تكون أقل شيوعًا،مثل الخوف من الموت والعفاريت.. إلخ.
وتلك أمور غالبًا ما يكون السبب في نشوئهالدي الأطفال هم الآباء أنفسهم.
ويخطأ الأب والأم عندما يُخَوِّفان الطفل من شيءبهدف الضحك والتسلية، فهذه قسوة لا نظير لها، فما أقبح أن يصرخ الطفل خوفًا، والأبوالأم يضحكان من خوفه.
ويمكن تقسيم الأولاد من حيث الخوفإلي:
(1) أطفال لا يخافون: وهذا أمر نادر للغاية، ويرجع عادة لقلةالإدراك، مثل: ضعاف العقل، أو الصغير الذي لا يفهم ما حوله. كالذي يمسك الثعبانجهلا، أو سهوًا، أو من عدم الانتباه.
(2) أطفال يخافون خوفا عاديًّا: قد يكونالخوف شعورًا طبيعيا يحسه كل من الطفل والبالغ عندما يخاف مما يخاف منه أغلب من فيسنه كالخوف من حيوان مفترس.
(3) أطفال يخافون خوفا مَرَضِيًّا: وهو خوف شاذمبالغ فيه ومتكرر أو شبه دائم مما لا يخيف أغلب من في سن الطفل، وقد يكون وهميّا (Phobia)...إلخ.
علامات الخوف:
في سن الطفلالأولي: فزع علي ملامح الوجه وصراخ.
بعد السنة الثانية: صياح، وهروب، ورعشة،وتغيرات في ملامح الوجه، والكلام المتقطع، وقد يصحبه عرق وتبول لا إرادي.
التعرفعلي مدي تأثير الخوف عند الأطفال بمقارنته بدرجة مخاوف الآخرين:
*- الخوف منالظلام طبيعي لطفل الثالثة، أما إذا نتج عنه فزع شديد، وفقد الطفل اتزانه، كان خوفاشاذَّا في ضوء التقاليد السائدة.
*- مرحلة الحضانة والطفولة المبكرة مرحلة هامةلزرع الشعور بالأمن والطمأنينة.
*- كبح جماح الطفل في التعبير عن الخوف، والضغطعليه لضبط انفعالاته بالتخويف، يحول دون نموه وجدانيّا نحو حياة غنية بالخبرات،ويؤدي به إلي الضحالة الانفعالية والانطواء.
*- دفع الطفل في المواقف التي تخيفهبهدف مساعدته للتغلب علي الخوف لا يجدي معه، وقد يضره بشدة.
*- الطفل الأكثرذكاءً في البداية يخاف من أشياء كثيرة بسبب نمو مدركاته واستطلاعه لما حوله، ومعتقدم السن تقل هذه المخاوف غير المنطقية وهناك نوع من الخوف يطلق عليه اسم الفوبيا (Phobia) وهذه الفوبيا لها عدة صور منها:
* الخوف من المجهول.
* الخوف منالفشل.
* الخوف من الموت المرتبط بالتهديد.
وعمومًا الخوف من الأشياء التي لاتمثل تهديدًا حقيقيًا وفعليا للإنسان في الحاضر.
مِمَّ يخاف الأطفال؟
في السنة الأولي: يخاف الطفل منالأصوات العالية الفجائية بصفة أساسية. ومن 2: 5 سنوات: تزداد تأثيرات الخوف بتعددأنواعها.
والطفل يخاف من الأماكن الغريبة الشاذة، ويخاف الوقوع من مكان مرتفع،ويخاف الغرباء، كما يخاف الحيوانات والطيور التي لم يألفها، ويخاف تكرار الخبراتالمؤلمة كالعلاج والعمليات الجراحية مما يخاف منه الكبار في بيئته سواء كانت مخاوفواقعية أو وهمية أو خرافية، ويخاف الظلام، والدخان المتصاعد من النار، ويخاف الغول،ويخاف تصديق الأطفال للتهديدات المحيطة مثل: سأذبحك وسأصل الكهرباء إلي جسمك،العفريت ينتظرك في هذا المكان.
الخوف والثقة بالنفس: بعض الأطفال يعانون منالخوف مع معظم المواقف، وهؤلاء يعانون من ضعف الثقة بالنفس، وعدم الشعور بالأمنوالطمأنينة، وقد يصاحبها ظهور مخاوف غير واقعية، وأعراض أخري كعدم القدرة عليالكلام والتهتهة والانطواء والخجل والاكتئاب والتشاؤم وتوقع الخطر.
وهناك نوع من الخوف فى غاية الخطورة
من المسائل المجهولة غير الحقيقية أو التى لايمكن للطفل إدراكها أدراكاً
حسياً ، كالغول وجهنم والموت . والخوف من مثل هذهالأمور يكون عادة أعمق
أثراً فى حياة الطفل من الخوف من المحسوسات . والواجب هو عدمإثارتها
إطلاقاً وإذا كانت موجودة فيجب البحث عن سبب تكوينها ، وإزالتها من
أساسها، مع شرح حقيقتها قدر الأمكان بما يلائم عقل الطفل ، أو السماح له
على الأقلبالتحدث فيها وعدم كبتها بإعطاء الموقف الصحيح إزاءها .
الخوف من الموت :
ومنأمثلة هذا النوع الخوف من الموت
. ويصاب كثير من الأطفال به بدرجات مختلفة، ويكونسببه أحياناً أن يعيش
الطفل مع كبار يخاف أحدهم الموت بشكل بارز ، وقد يكون سببه أنيموت للطفل
قريب أو رفيق له به صلة شديدة . والسبب الأصلى لهذا أن موت القريب
المهميهز فى الطفل ثقته فى بيئته التى يحتمى بها وينتمى إليها هزاً عنيفاً
، فتصبح دنياهفى نظره خلواً من الأمن . فكما ماتت جدته مثلاً يصح أن يموت
أبوه أو أن تموت أمه فىأى لحظة . أى أن بيئته تصبح خلواً من القاعدة
الثابتة مضطربة ، أو عرضة للأضطرابوالأنقلاب . وهذا يؤدى إلى إضطرابه .
وهناك سبب أصلى آخر هو : أن موت القريب يهزثقته فى نفسه فيشعر أن يصح أن
يموت هو فى أى لحظة . والسبب الثالث هو أن الموتظاهرة غريبة غامضة فى
ذاتها ، وليس من السهل على الطفل بل على الكثير أن يتصور نفسهفى حالة
الموت ، أو فيما يحدث لجثته بعد الموت رغم معرفته الأكيدة . ولهذا
يطردالناس هذه الفكرة عن أذهانهم ، بل لا يدخلونها فى غالب الأحيان .ومن
أهم أسباب خوفالأطفال من الموت ما يحاط به الموت مما يأتيه الكبار عادة من
بكاء فردى وجمعى وغيرذلك مما تقضى به بعض التقاليد ، فخوف الأطفال من
الموت ليس كله خوفاً طبيعياً وإنماأغلبه مشتق من خوف الكبار وسلوكهم إزاءه .
وللحصول على بعض الوقاية للأطفال منهذا النوع من الخوف ، يحسن أن يكون بالمنزل أو فى خبرة الطفل المتكررة بعضالحيوانات. ولابد أن يموت بعض هذه الحيوانات فيدك الطفل الموت بذلك إدراكاً طبيعياًهادئاً . خاليا مما يحيط بموت الإنسان عادة من إنفعالات ،ويحدث أن يسمع الطفل بوفاةجار ليس له به قرابة فيسأل والدته أسئلة عن الموت ومعناه وميعاد حدوثه ...إلخ،ويندفع إلى السؤال بدافع الرغبة فى الأطمئنان وهذه فرصة ذهبية للتحدث الهادىء معالطفل عن الموت ، لأن الخوف من الموت يكون أسوأ أثراً إذا كانت الخبرات الأولىبالموت ترتبط فى ذهن الطفل بصدمة شديدة حادة تتعلق بقريب أو عزيز . ويحسن - قدرالأمكان - إلا يحاط الموت به من تقاليد تثير فى الأطفال رعباً شديداً دون أن تدركذلك غالباً . وإذا لم يكن هناك بد من متابعة هذه التقاليد ، فيحسن إبعاد الطفل عنجوها إلى أن تنتهى .على أنه من الخطأ الفاحش ، إذا مات للطفل قريب محاولة التمويةعليه وعدم إيقافه على الحقيقة بمختلف الأساليب ، وذلك لأن التموية والتغيير الفجائىيكونان مصحوبين بجو غير عادى يثير شكوك الطفل وحيرته . والحيرة أشد أثراً فى نفسالطفل من الصدمة الناشئة عن المواجهة المؤلمة للواقع .
الخوف من الظلام :
يمكن أن يكون خوفالأطفال من الظلام
أمراً طبيعياً ، كما يمكن أن يكون غير طبيعى . ويجب أن يتجهالعلاج منه
بتعويد الطفل على النوم فى الظلام ، وألا يكون بتعويده النوم فى مكانمضاء
. وخوف الطفل من الظلام يكون عادة لأرتباط الظلام فى ذهنه بالعفاريت أو
ماشابهها مما يثيره الكبار . ولكن قد يكون الخوف من الظلام ز كما قلنا
طبيعياً . وذلكلأن الطفل فى صغره له خيال قوى وخبرة ضئيلة ، ولأن الظلام
نفسه يساعد على ظهورالخيالات والأشباح . فالظلام فى ذاته لا يثير خوفاً
غريزياً فطرياً ولإنما يخيف لمايستثيره فى الأطفال عادة بطبيعته من عناصر
مخيفة ، وذلك لأنه إن كان الظلم حالكاًفإنه يكون فى إدراكه مجرداً من
الحدود والنهايات . وإن كان الظلام جزئياً فإن ما بهمن مرئيات يسهل أن
تتحول فى نظر الطفل إلى أشباح غريبة .
وإذا كان لدينا طفليخاف الظلام فيمكن أن ينام فى غرفة بها ضوء ، ويقلل الضوء ليلة بعد أخرى ، ولا مانعمن أن يحتفظ بمصباح " سهارى"ولا مانع من " بطارية " يحفظها تحت وسادته ليضىء بهاإذا شعر بالحاجة إلى ذلك ، ثم يفهم الطفل بالدليل المحسوس وبالمناقشة أن الظلام لايدعو إلى كل هذا الخوف .
ومن أهم العوامل التى تساعد على زوال الخوف من الظلامأن يكون الكبار أنفسهم ممن لا يخافون الظلام .ويصح ألا يعود اطفل الظلام فجأة ،وإنما يعود بالتدريج . ويجب أن يراعى لوقاية الطفل وعلاجه من الخوف من الظلام نوعالقصص التى تحكى له قبل النوم مباشرة ، فيجب أن تنتقى بحيث تخلو بقدر الإمكان منعناصر الأزعاج ، ويجب كذلك أن تمتنع إستثارة الخوف عند الأطفال وهم فى الظلام ، لأنمجال الظلام يصعب على الأطفال تحديد موقفهم فيه ، خصوصاً إذا إضطربوا .
القلق والخوف العام :
ونلاحظ فى بعض الناس قلقاً أو خوفا عاما ، فنجد شخصا يخاف أىنوع من المخاطرة ويخشى مقالة من لا يعرف ، ويخشى التكلم فى مجتمع ، ويخاف الإمتحان، وهو يشك فى مقدرة نفسه فى كل خطوة من خطوات حياته .
وإذا درسنا حياة هذا النوعمن الناس - وهو موجود بدرجات مختلفة - نجد أن من حوله من الكبار كانوا يحذرونهبإستمرار أو ينتقدوه بإستمرار أو يتبعون معه غير ذلك من الأساليب المسببة للقلق ،وليس معنى هذا أن التحذير المستمر أو النقد المستمر لا يؤدى إلى القلق . وإنمايحتمل أن يؤدى إليه أو إلى نقيده . فهو إما أن يضعف ثقة المرء بنفسه . أو ثقتهبالناس فيقف منهم موف التحدى .
واجب الآباءإزاء مواقف الخوف :
ومن القواعد الوقائية الهامة التى يجبأن تراعى أنه إذا حدث لطفل ما حادثة مزعجة فلا يجوز أن تترك الطفل ينساها لأنهينساها غالباً بفعل الكبت ، وبذلك تصير فى حالة لا شعورية ، ولكن أثرها لا ينتهى إذيحتمل أن تصير مصدراً للإضطرابات النفسية . وقد حدث أن طفلا صرخ صراخاً شديداًللغاية ، كله ذعر وخوف ، وظهر أن السبب فى ذلك أنه قد رأى قطة تأكل أولادها . هذاالحادث ربما كان يترك أثر دائماً فى نفس الطفل لولا أن حوله عالجوا المسألة بكثيرمن الحكمة . وكان من أسألة التى سألها فى ذلك الوقت : " هل كل أم تأكل أولادها ؟ " والظاهر أن الطفل خيل إليه أنه كما أن القطة الكبيرة اكلت أولادها ، فمن المحتملألا يكون هناك ما يمنع من أن الأم البشرية تأكل أيضاً أولادها . وعلى ذلك فقد تأكلهأمه فى يوم من الأيام ، ولكن أفهمه من حوله إذ ذاك أن القطة الشرسة فقط هى التىتأكل أولادها . ثم أن الموضوع لم يترك لينسى، بل كان من حوله يتحثون معه فيه من آنلآخر ، ويطلبون منه أن يصف طريقة القطة عند أكلها أولادها إلى غير ذلك من التعليقاتحول الحادث.
وكان من المحتمل ان يقوم الكبار المحيطون بالطفل بالأستهزاءمن خوفه من الحادث التافه فى نظرهم ، ويضحكون على سؤاله ، أو يجيبونه كذباً بأن كلأم تأكل أولادها إلى غير ذلك ، مما يثبت آثار الخوف فى نفسه .
ومن أهمالقواعد التى يجب توكيدها أن الخوف ينتقل بالإيحاء والمشاركة الوجدانية ولنتذكر أنإيحاء السلوك أقوى من إحياء الألفاظ . فإذا أردت لأطفالك إلا يخافوا الدواء مثلا ،فلا معنى لأن تظهر علامات التألم وأنت تأخذا الدواء ، أو فى الوقت الذى تعطى فيهالطفل الدواء ثم تطلب منه التجلد إزاءه . وعلينا أن نتذكر فى مثل هذه المواقف مايحسه الأطفال من نشوة عند التغلب على الخوف .
وعلى الآباء أن يتذكروا كذلكأن أغلب إخطائنا فى تربية الطفل سببها أن المرء ينسى ما كان فيه من عالم الطفولةبسرعة وسهولة . فعالم الأطفال عالم دقيق الحس سريع التأثير ، شديد الأنفعال ، قليلالأدراك ، ضئيل الخبرة . وهذه من أهم العوامل التى تسهل احتمال نمو الخوف بصورة غيرسوية .
الوقاية من الخوف:
(1) إحاطة الطفل بجو من الدفءالعاطفي والحنان والمحبة، مع الحزم المعتدل والمرن.
(2) إذا صادف الطفل ما يخيفهيجب علي الأم ألا تساعده علي النسيان حتى لا تصبح مخاوف مدفونة، فبالتفهموالطمأنينة وإجابة الأسئلة التي تُحيِّرهُ يستطيع التخلص من مخاوفه.
(3) تربيةروح الاستقلال والاعتماد علي النفس في الطفل.. بالتقدير وعدم السخرية وعدمالمقارنة.
(4) توفير جو عائلي هادئ ومستقر يشبع حاجاته النفسية.
(5) اتزانوهدوء سلوك الآباء (بلا هلع ولا فزع) في المواقف المختلفة خاصة عند مرضه، أو إصابتهبمكروه؛ لتفادي الإيحاء والتقليد والمشاركة.
(6) مساعدته علي مواجهة مواقفالخوف - دون إجبار أو نقد - وتفهمه حقيقة الشيء الذي يخاف منه برقة وحنان.
(7) إبعاده عن مثيرات الخوف (المآتم- الروايات المخيفة- الخرافات- الجن والعفاريت-.. إلخ).
( عدم الإسراف في حثه علي التدين والسلوك القويم بالتخويف من جهنموالشياطين حتى لا يزيد شعوره بالضيق والخوف.
(9) مساعدته علي معرفة الحياة وتفهمما يجهل، وبث الأمن والطمأنينة في نفسه.
(10) تنشئته علي ممارسة الخبرات السارةكي يعتاد التعامل بثقة وبلا خوف.
(11) عدم قلق الآباء علي الأبناء، والتقليل منالتحذير وعدم المبالغة والاستهزاء والحماية الزائدة.
علاجالخوف:
(1) إزالة خوف الطفل بربط ما يخيفه بانفعال سرور(تطبيق قاعدةالإشتراط تطبيقا عكسيا).
(2) العلاج النفسي بالكشف عن مخاوفه ودوافعها المكبوتة،وتصحيح مفاهيمه.
(3) العلاج الجماعي بتشجيعه علي الاندماج مع الأطفال وتفاعلهالاجتماعي السليم.
(4) علاج مخاوف الوالدين وتحسين الجو المنزلي.
(5) تعاونالمدرسة مع الآباء في علاج الأطفال وعدم استعمال التخويف والضرب في المدرسة.
(6) علي الأم أن تعلم ولدها دائما الخشية من الله -عز وجل- حتى يرق قلبه، وتصير التقوىصفة لازمة له، قال تعالي:
\وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى. فإن الجنةهي المأوي\ [النازعات: 40- 41]. وقال: \ولمن خاف مقام ربه جنتان\ [الرحمن: 46]،وتعلمه الخوف من المعاصي: \قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم\ [الأنعام: 15]،ولكن عليها أن تحذر من الإسراف في تهديد طفلها من التخويف والتهديد بالعذاب والنار،وتدرك أن خوف الطفل من الله وحده يمنع عنه الخوف مما سواه.
المراجع
1- بحث للدكتور عبدالحليم البلبيسي
2- موقع أطفال الخليج بحوث ودراسات
3- وكيبيديا الموسوعه الحره
4- كتاب علم نفس النمو
نقدكم يهمني
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه