رؤية مستقبلية للعمل الأثري
(ندوه عقدتها
جمعيه الأثريين المصريين بحضور الدكتور عبد الحليم و عدد كبير من شباب
الأثريين من أعضاء الجمعيه ومن غير الأعضاء فى محاوله لمناقشه الأوضاع
الراهنه التى تمر بها آثار مصر)
*******************************
حوار الدكتور عبد الحليم نور الدين مع شباب الأثريين أثناء الندوة:
من
خلال مجموعة اللقاءات التى دعيت إليها بوسائل الإعلام في الأيام الأخيرة
طرحت رؤية للعمل الأثري تتضمن ما إستفدته من تجربتي في العمل الأثري كرئيس
لهيئة الآثار وكرئيس للمنطقة العربية للمتاحف وعضو للجنة التنفيذية العليا
للمتاحف ومن مشاركتي في كل قضايا الآثار المطروحة على الساحة منذ زمن طويل
وحواري مع الشباب الأثريين في الجامعة والإتصال الدائم بعدد كبير من
قيادات المجلس الأعلى للآثار والعاملين به وزياراتي للمناطق الأثرية
ومؤلفاتي عن المواقع الأثرية والمتاحف ولقد رأيت في ظل هذه الظروف الراهنة
التي يمر بها الوطن بعد ثورة 25 يناير والهجمة الشرسة على تراث مصر رأيت
أن أطرح بعض الأمور ذات الأولوية القصوى والتى توصلنا إليها بعد إجتماعى
مع عدد كبير من شباب الأثريين الواعى فى الندوه التى أقامتها جمعيه
الاثريين المصريين والتى حضرها عدد كبير من الشباب الاثريين من أعضاء
الجمعيه ومن غير الأعضاء وذلك لمناقشه الأوضاع الراهنه التى تمر بها
الآثار المصريه وقد أسفرت مناقشتنا عن تلك الأراء التى أجمعنا عليها فى
النهايه.
أولاً: تأمين الآثار ومناطق ومتاحف:
- لابد أن يكون هناك خريطة واضحة لكل مخازن الآثار في مصر وموقعها بالتحديد وتبيان حالتها إن كانت مخزن متحفي أم مخازن قديمة.
-
لابد من حراسة بشرية تشارك فيها بنسب محدودة القوات المسلحة + شرطة الآثار
ومسئولي الأمن في المجلس الأعلى للآثار + الخفراء+ شباب اللجان الشعبية +
شباب الأثريين في كل مكانى+ جمعية الأثريين المصريين + الأثريون الذين لا
يعملون كل الوقت مع صرف راتب شهري وتوزيع هذه العناصر على المخازن
والمناطق حسب طبيعة الموقع والمخزن.
- إمدادهم بأسلحة نارية بسيطة "طبنجات" مع مداد بعض رجال الأمن بسلاح إلي لاستخدامه عند الضرورة.
- تحصين المخازن القديمة بحوائط واقية وأبواب مصفحة.
- تهيئة المناطق والمخازن باحتارة أمنية.
- إعداد دوريات راكبة تمر ليلا نهارا في إطار برنامج واضح على كل المناطق الأثرية
- تدريب وتوعية بعض الحراس الذين هم بحاجة إلى ذلك.
- المرور الدائم بنظام الورديات للمسئولين على الآثار كل في منطقته والمجلس لديه عدد هائل من السيارات التي يمكن إعادة توظيفها.
- وضع نقاط مراقبة في المناطق المناسبة لمتابعة سيارات اللصوص.
- الاستمرار في بناء المخازن الحصينة التي بدأت منذ عام 1994 والمستمرة حتى ألان لكي تغطي كل المناطق.
- جرد المخازن وتصوير القطع وتسجيلها بأسلوب علمي.
- تتحمل بعثات الحفائر الأجنبية المصرية مسئولية بناء مخازن لنتائج حفائر هي أو تحصين مخازن المجلس إذا كانت بحاجة إلى ذلك.
- تصنيف المناطق الأثرية حسب حجم تعرضها للسرقة والمعروف أن هناك مواقع في بعض المحافظات أكثر تعرضا للسرقة من غيرها.
- مراقبة منافذ الدخول للمناطق الأثرية والمخازن والخروج منها.
- الاستعانة ببعض العناصر الأمنية من القرى القريبة من المناطق الأثرية المجاورة.
- التنسيق مع المحافظات والمحليات وأصحاب المسئولية في القرى التي تقع فيها المناطق والمخازن.
- الإبلاغ الفوري عن أي حادث سرقة مع عدم الإدلاء بتصريحات عن حجم السرقة الا بعد الجرد حرصا على المصداقية.
- وضع قواعد واضحة ومحدودة لغلق وفتح المخازن.
- ترقيم المخازن وتحديد الموقع الذي خرجت منه المقتنيات التي تضمنها.
ثانيًا: تثبيت العاملين في مجال
الآثار وإعداد عقود الذين لايزالوان يعملون على مبدء أجر نظير عمل أو
أعمال مراقبة حفر. ويمكن وضع جدول زمني حسب الأقداميات ودون آية إمكانية
لتخطي القواعد.
إن هذه الخطوة سوف تؤدي إلى استقرار العاملين الذين هم حماة التراث.
ثالثًا: إعداد عقود لجميع خريجي
الآثار والترميم ثم العناصر المعاونة الفنية حسب القواعد التي طرحته على
اللجنة والتي شرفت برئاستها بحضور اللواء سامح خطاب وبعض قيادات المهنة
والتي تقوم على أساس الاقدميات والتقدير الأعلى ووضع المناطق النائية في
الإعتبار وذلك في إطار جدول زمني معلن كانت اللجنة قد حددته في حضوري
والذي أعلنته بنفسي للأثريين والمرممين الذين تظاهروا أمام المجلس الأعلى
للآثار والذي إدعوا كذباً إني بحشدهم ونسوا إنني طُلبت من الوزير السابق
ومن اللواء خطاب للحضور لتهدئة المتظاهرين لعلها مناسبة أن اقسم بالله
إنني عندما حضرت للمجلس لم أكن اعلم أن هناك مظاهرة وإنما هناك إجتماع بين
القيادات وعشرة من الشباب "ويا أيها الذين امنوا إن جائكم فاسق بنبأ
فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
صدق الله العظيم
رابعًا: إعادة هيكلة المرتبات لتحقيق العدالة بين الجميع وكذلك العدالة في الحوافز وتوزيع السيارات التابعة للمجلس حسب ظروف المناطق.
خامسًا: مراجعة جودة أداء العاملين من
القيادات الأمر الذي يتطلب المتابعة الدائمة وحل مشاكل العاملين وإستقبال
القيادات لكل من له مظلمة في المجلس كما كنت أفعل مع الذين أصبحوا ألان من
قيادات المجلس عندما تحملت المسؤولية. وإتخاذ خطوات جادة لإنشاء نقابة
الأثريين التي بدأت في منتصف الثمانينات وليس هناك ما يمنع من أن ينسق
المجلس مع كل الشباب الراغبين في دعم إنتشار النقابة لكي تلقى جميعا مع
هدف واحد.
سادسًا: بذل كل الجهد لإعادة الصور
المشرقة لآثار مصر والعمل الأثري وإتخاذ كل الخطوات المحلية والدولية
لإسترداد ما سرق من متاحفنا ومخازن والمناطق الأثرية.
سابعًا: الإستفادة القصوى من بعض العناصر الشابة العاملة في المناطق الأثرية والتي تكلف بعمل جاد.
ثامنًا: الإهتمام بالبحث العلمي في ميدان الآثار وإنشاء مكتبات متخصصة في كل المواقع والمتاحف.
تاسعًا:الإهتمام بتقديم المزيد من الخدمات الاجتماعية والصحية للعاملين في المجالس.
عاشراً: لابد من الأخذ بثقافة العمل
الجماعي وإحترام كل صاحب رأي آثري مفيد وتجنب النقل التعسفي لإسباب غير
موضوعية و وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
حادي عشر: تخصيص كل الوقت والجهد
للعمل ومراعاة الظروف التي يمر بها الوطن وليس هناك من مبرر للتظاهر أو
الاعتصام وترك العمل طالما أنة من الممكن حل كل المشاكل بالحوار.
ثانى عشر: التوقف عن التعامل بالشكاوى
الكيديه التى تضر بسمعه العاملين فى الآثار وتنعكس بالسلب على عملهم وليس
هناك افضل من المواجهه المباشره لطرح المشاكل وحلها.
وأخيراً........
ياحماه التراث يازملائى وزميلاتى
وتلاميذى يا كل العاملين الذين يضعون لبنه فى بناء التراث المصرى يامن
تعاملت معكم منذ عام 1989 وحتى الان سواء كنت فى المجلس أو فى الجامعه أو
فى أى موقع آخر لقد تعلمنا الكثير من ثوره الشباب فى 25 يناير، الشباب
الذين كنت ولازالت أذكر فى كل محاضراتى أن من يحب مصر لابد أن يهتم بشباب
مصر ويرعاه
هذه الثوره السلميه الملهمه التى أشاروا إليها فى كل أنحاء
العالم بالتقدير والإحترام والتى جعلت من ميدان التحرير ومن كل الميادين
التى إلتقى فيها الشباب رمزاً للحريه والديمقراطيه هذه الثوره تتطلب مننا
أن نكون على مستوى نضال شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم
من أجل أوطانهم،
وعلى مستوى كل الملايين من الشباب الذين إمتلكوا الإراده لتحريرينا أنهم
بحاجه إلى خبراتنا وجهدنا ودعمنا لكى نبنى الوطن من جديد.
هم بحاجه
كذلك بإعتبارهم آثارييين آن نفكر فى إنشاء متحف فى مكان مناسب يخلد تاريخ
الثوره بشبابها بشهدائها وأحيائها يتصدره نصب تذكارى يحمل أسماء الشهداء
ليصبح مزار للديمقراطيه فى عالمنا المعاصر.
إن تراث مصر هو شرفها
وعرضها واذا كان الأجداد قد أنجزوا فمن الواجب علينا نحن الأحفاد أن نحافظ
لهم على ما أنجزوه، وكلى أمل فى كل من يقرأ هذا التصور المطروح من شباب
الأثريين أن يضيفوا مقترحاتهم فى إطار إحترامنا لجهد من سبقونا فى العمل
الآثرى وتحملوا مسؤليه العمل الآثرى حتى يمكن أن نصل معا إلى منظومه جاده
للعمل الآثرى فى وطننا الحبيب.
عبد الحليم نور الدين
(ندوه عقدتها
جمعيه الأثريين المصريين بحضور الدكتور عبد الحليم و عدد كبير من شباب
الأثريين من أعضاء الجمعيه ومن غير الأعضاء فى محاوله لمناقشه الأوضاع
الراهنه التى تمر بها آثار مصر)
*******************************
حوار الدكتور عبد الحليم نور الدين مع شباب الأثريين أثناء الندوة:
من
خلال مجموعة اللقاءات التى دعيت إليها بوسائل الإعلام في الأيام الأخيرة
طرحت رؤية للعمل الأثري تتضمن ما إستفدته من تجربتي في العمل الأثري كرئيس
لهيئة الآثار وكرئيس للمنطقة العربية للمتاحف وعضو للجنة التنفيذية العليا
للمتاحف ومن مشاركتي في كل قضايا الآثار المطروحة على الساحة منذ زمن طويل
وحواري مع الشباب الأثريين في الجامعة والإتصال الدائم بعدد كبير من
قيادات المجلس الأعلى للآثار والعاملين به وزياراتي للمناطق الأثرية
ومؤلفاتي عن المواقع الأثرية والمتاحف ولقد رأيت في ظل هذه الظروف الراهنة
التي يمر بها الوطن بعد ثورة 25 يناير والهجمة الشرسة على تراث مصر رأيت
أن أطرح بعض الأمور ذات الأولوية القصوى والتى توصلنا إليها بعد إجتماعى
مع عدد كبير من شباب الأثريين الواعى فى الندوه التى أقامتها جمعيه
الاثريين المصريين والتى حضرها عدد كبير من الشباب الاثريين من أعضاء
الجمعيه ومن غير الأعضاء وذلك لمناقشه الأوضاع الراهنه التى تمر بها
الآثار المصريه وقد أسفرت مناقشتنا عن تلك الأراء التى أجمعنا عليها فى
النهايه.
أولاً: تأمين الآثار ومناطق ومتاحف:
- لابد أن يكون هناك خريطة واضحة لكل مخازن الآثار في مصر وموقعها بالتحديد وتبيان حالتها إن كانت مخزن متحفي أم مخازن قديمة.
-
لابد من حراسة بشرية تشارك فيها بنسب محدودة القوات المسلحة + شرطة الآثار
ومسئولي الأمن في المجلس الأعلى للآثار + الخفراء+ شباب اللجان الشعبية +
شباب الأثريين في كل مكانى+ جمعية الأثريين المصريين + الأثريون الذين لا
يعملون كل الوقت مع صرف راتب شهري وتوزيع هذه العناصر على المخازن
والمناطق حسب طبيعة الموقع والمخزن.
- إمدادهم بأسلحة نارية بسيطة "طبنجات" مع مداد بعض رجال الأمن بسلاح إلي لاستخدامه عند الضرورة.
- تحصين المخازن القديمة بحوائط واقية وأبواب مصفحة.
- تهيئة المناطق والمخازن باحتارة أمنية.
- إعداد دوريات راكبة تمر ليلا نهارا في إطار برنامج واضح على كل المناطق الأثرية
- تدريب وتوعية بعض الحراس الذين هم بحاجة إلى ذلك.
- المرور الدائم بنظام الورديات للمسئولين على الآثار كل في منطقته والمجلس لديه عدد هائل من السيارات التي يمكن إعادة توظيفها.
- وضع نقاط مراقبة في المناطق المناسبة لمتابعة سيارات اللصوص.
- الاستمرار في بناء المخازن الحصينة التي بدأت منذ عام 1994 والمستمرة حتى ألان لكي تغطي كل المناطق.
- جرد المخازن وتصوير القطع وتسجيلها بأسلوب علمي.
- تتحمل بعثات الحفائر الأجنبية المصرية مسئولية بناء مخازن لنتائج حفائر هي أو تحصين مخازن المجلس إذا كانت بحاجة إلى ذلك.
- تصنيف المناطق الأثرية حسب حجم تعرضها للسرقة والمعروف أن هناك مواقع في بعض المحافظات أكثر تعرضا للسرقة من غيرها.
- مراقبة منافذ الدخول للمناطق الأثرية والمخازن والخروج منها.
- الاستعانة ببعض العناصر الأمنية من القرى القريبة من المناطق الأثرية المجاورة.
- التنسيق مع المحافظات والمحليات وأصحاب المسئولية في القرى التي تقع فيها المناطق والمخازن.
- الإبلاغ الفوري عن أي حادث سرقة مع عدم الإدلاء بتصريحات عن حجم السرقة الا بعد الجرد حرصا على المصداقية.
- وضع قواعد واضحة ومحدودة لغلق وفتح المخازن.
- ترقيم المخازن وتحديد الموقع الذي خرجت منه المقتنيات التي تضمنها.
ثانيًا: تثبيت العاملين في مجال
الآثار وإعداد عقود الذين لايزالوان يعملون على مبدء أجر نظير عمل أو
أعمال مراقبة حفر. ويمكن وضع جدول زمني حسب الأقداميات ودون آية إمكانية
لتخطي القواعد.
إن هذه الخطوة سوف تؤدي إلى استقرار العاملين الذين هم حماة التراث.
ثالثًا: إعداد عقود لجميع خريجي
الآثار والترميم ثم العناصر المعاونة الفنية حسب القواعد التي طرحته على
اللجنة والتي شرفت برئاستها بحضور اللواء سامح خطاب وبعض قيادات المهنة
والتي تقوم على أساس الاقدميات والتقدير الأعلى ووضع المناطق النائية في
الإعتبار وذلك في إطار جدول زمني معلن كانت اللجنة قد حددته في حضوري
والذي أعلنته بنفسي للأثريين والمرممين الذين تظاهروا أمام المجلس الأعلى
للآثار والذي إدعوا كذباً إني بحشدهم ونسوا إنني طُلبت من الوزير السابق
ومن اللواء خطاب للحضور لتهدئة المتظاهرين لعلها مناسبة أن اقسم بالله
إنني عندما حضرت للمجلس لم أكن اعلم أن هناك مظاهرة وإنما هناك إجتماع بين
القيادات وعشرة من الشباب "ويا أيها الذين امنوا إن جائكم فاسق بنبأ
فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
صدق الله العظيم
رابعًا: إعادة هيكلة المرتبات لتحقيق العدالة بين الجميع وكذلك العدالة في الحوافز وتوزيع السيارات التابعة للمجلس حسب ظروف المناطق.
خامسًا: مراجعة جودة أداء العاملين من
القيادات الأمر الذي يتطلب المتابعة الدائمة وحل مشاكل العاملين وإستقبال
القيادات لكل من له مظلمة في المجلس كما كنت أفعل مع الذين أصبحوا ألان من
قيادات المجلس عندما تحملت المسؤولية. وإتخاذ خطوات جادة لإنشاء نقابة
الأثريين التي بدأت في منتصف الثمانينات وليس هناك ما يمنع من أن ينسق
المجلس مع كل الشباب الراغبين في دعم إنتشار النقابة لكي تلقى جميعا مع
هدف واحد.
سادسًا: بذل كل الجهد لإعادة الصور
المشرقة لآثار مصر والعمل الأثري وإتخاذ كل الخطوات المحلية والدولية
لإسترداد ما سرق من متاحفنا ومخازن والمناطق الأثرية.
سابعًا: الإستفادة القصوى من بعض العناصر الشابة العاملة في المناطق الأثرية والتي تكلف بعمل جاد.
ثامنًا: الإهتمام بالبحث العلمي في ميدان الآثار وإنشاء مكتبات متخصصة في كل المواقع والمتاحف.
تاسعًا:الإهتمام بتقديم المزيد من الخدمات الاجتماعية والصحية للعاملين في المجالس.
عاشراً: لابد من الأخذ بثقافة العمل
الجماعي وإحترام كل صاحب رأي آثري مفيد وتجنب النقل التعسفي لإسباب غير
موضوعية و وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
حادي عشر: تخصيص كل الوقت والجهد
للعمل ومراعاة الظروف التي يمر بها الوطن وليس هناك من مبرر للتظاهر أو
الاعتصام وترك العمل طالما أنة من الممكن حل كل المشاكل بالحوار.
ثانى عشر: التوقف عن التعامل بالشكاوى
الكيديه التى تضر بسمعه العاملين فى الآثار وتنعكس بالسلب على عملهم وليس
هناك افضل من المواجهه المباشره لطرح المشاكل وحلها.
وأخيراً........
ياحماه التراث يازملائى وزميلاتى
وتلاميذى يا كل العاملين الذين يضعون لبنه فى بناء التراث المصرى يامن
تعاملت معكم منذ عام 1989 وحتى الان سواء كنت فى المجلس أو فى الجامعه أو
فى أى موقع آخر لقد تعلمنا الكثير من ثوره الشباب فى 25 يناير، الشباب
الذين كنت ولازالت أذكر فى كل محاضراتى أن من يحب مصر لابد أن يهتم بشباب
مصر ويرعاه
هذه الثوره السلميه الملهمه التى أشاروا إليها فى كل أنحاء
العالم بالتقدير والإحترام والتى جعلت من ميدان التحرير ومن كل الميادين
التى إلتقى فيها الشباب رمزاً للحريه والديمقراطيه هذه الثوره تتطلب مننا
أن نكون على مستوى نضال شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم
من أجل أوطانهم،
وعلى مستوى كل الملايين من الشباب الذين إمتلكوا الإراده لتحريرينا أنهم
بحاجه إلى خبراتنا وجهدنا ودعمنا لكى نبنى الوطن من جديد.
هم بحاجه
كذلك بإعتبارهم آثارييين آن نفكر فى إنشاء متحف فى مكان مناسب يخلد تاريخ
الثوره بشبابها بشهدائها وأحيائها يتصدره نصب تذكارى يحمل أسماء الشهداء
ليصبح مزار للديمقراطيه فى عالمنا المعاصر.
إن تراث مصر هو شرفها
وعرضها واذا كان الأجداد قد أنجزوا فمن الواجب علينا نحن الأحفاد أن نحافظ
لهم على ما أنجزوه، وكلى أمل فى كل من يقرأ هذا التصور المطروح من شباب
الأثريين أن يضيفوا مقترحاتهم فى إطار إحترامنا لجهد من سبقونا فى العمل
الآثرى وتحملوا مسؤليه العمل الآثرى حتى يمكن أن نصل معا إلى منظومه جاده
للعمل الآثرى فى وطننا الحبيب.
عبد الحليم نور الدين
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه