شرح نخبة الفكر للشيخ أبى إسحاق الحويني

برغم من ان السيد/الحوينى له جمهوره ومحبيه الا اننى لا اعترف به كداعيه لانه كان ضد الثوره المصريه المجيده والذى سمى ما يفعله الشباب بالتهريج وانه كان من الذين يحرمون الخروج على الحاكم واشياء اخرى نقضه فيها الكثير من العلماء فى العالم وحيث انه كذلك فانى اتشكك فى مصداقيه دعواه لانى ارى العالم او الداعيه بوجهه اخرى هو الذى يقف ضد الظلم والجبروت اينما كان اما ان يداهن وينافق السلطات فاسميه منافقا ثم ان الحوينى لم يتعلم حقيقه علما شرعيا خالصا وكل ما عرفناه انه خريج مدرسه الالسن اى لغات وسافر الى السعوديه وسمع من هذا وقرا لهذا وهذا كل علمه الشرعى والحقيقه اننى اعرف ان هناك من لا يرضى بما اقول وكل انسان حر فيما يرى ويقتنع به
وقد اثارنى الحوينى جدا حينما كان يدعو الناس وخاصه جمهوره الى عدم اخذ العلم عن العلامه القرضاوى صحيح ان الشيخ وجدى غنيم رد عليه وقتها ردا لاذعا واحرجه جدا الا اننى اتساءل لماذا الحوينى دوما ينقص قدر العلماء الاجلاء كالقرضاوى والاجابه الغيره والجهل ولان القرضاوى من الائئمه المجددين المجتهدين الذين لا يخافون فى الله لومه لائم
ناهيك ان الحوينى سمع العلم من علماء السعوديه الذين توقفت عقولهم عند حرفيه وظواهر النصوص وحينما كنت استمع لشرائطه قديما التى كان يوزعها رواده وجمهوره على اعتاب الحسين كنت اندهش كثيرا
لان جميع شرائطه تحمل لغه تكفيريه للمجتمع
وحينما وجدته على الفضائيات اندهشت اكثر لانه كان من الشيوخ الذين يحرمون التلفاز ويسمونه الشيطان
والحوينى ليس عالما كى نستقى منه العلم الشرعى فلم ياتى بجديد او ذا قيمه لان ما يسمونه جمهوره بعالم فى الحديث هى بهرجه ودعايه لان الحوينى لم يكن ابن حبان او حتى الترمذى حتى يضعف حديث او يصححه وانما هو ناقل لما يعجبه من اراء
ان العالم فى نظرى هو المدافع عن الحق الورع التقى المخلص لنفسه اولا ولدينه المجدد المجتهد الذى لا يخشى بطش وزير او خفير وما يؤخذ عليه انه رجل سباب يسب رجال الازهر كثيرا ولا يحترم نفسه او حتى دينه ويسخر منهم وهذا واضح من سخافاته فى شرائطه وغيرها
والحقيقه ان علم الحديث مشهور عند علماءه فلماذا الجا الى امثال هؤلاء واترك ابن حبان او البخارى او علماء التجريح والتعديل العظام وهم افقه من الحوينى ومن على شاكلته
ان الحوينى نتاج المدرسه الخاظئه فى الفكر الاسلامى ووليد الجماعات الاسلاميه التى امتلئت بالسجون ايام لسادات ومبارك
وفكرهم جاهل وناقص لا يتعدى ظواهر النص وتجده يهتم كثيرا بالقشور ويفر من الاصول التى هى اصل التشريع وامثال هؤلاء نقمه على العلم الشرعى اعاذنا الله منهم
تلك النظره التى اراها هى نتاج بحوث كتبتها عن الرجل ونشرتها مرارا فى جريده الشرق الاوسط ولم يرد هو نفسه عنها ولن يرد رغم انه قد رد عليها العديد من تلاميذه
ان الحركه السلفيه التى هو عضو منها وفيها تغيرت بعد الثوره تماما لكن الاكثر تفاعلا وتغييرا الشيخ محمد حسان اما الحوينى ان سالناه اليوم ما شكلك حينما كنت تحرم الخروج على مبارك وهو الان فى السجن وقد خلعه الشباب المصرى الذى كنتم تسمونهم شباب ضال ويعيش فى غيبوبه
وانكم جئتم لتخليصه من الفساد
لقد اثبت الشباب المصرى انه افقه منك واعلم منك واكثر تدينا منك لانه قال وفعل وانت كم قلت ولم تفعل وليس القول كالفعل
الساده الافاضل لقد نشرت مقالا فى جريده الشرق الاوسط عن الثوره وحكم الشعب وان سمحتم لى انشره هنا فى منتداكم الرائع
اننى لا اتحام على الحوينى ولا اتهمه فى نسب او دين وانما انفده فى فكره السقيم الذى لابد ان يقلع من جذوره لانه فكر قد يجرنا الى البلاده واللامباله وعدم التطور والتقدم والاجتهاد الحسن فى دين الله
لانه باختصار ليس الاسلام حكرا على الحوينى انما الاسلام دين الجميع

لامانع من ان تقرا له وتسمعة لكى تتجنب الخس من الثمين فهذا رأيه ولك رأيك اما عن كل الاراء فلن نجتمع عليها جميعا وللعلم يجب ان تسمع العدو قبل الصديق وان تخاف وتعمل حساب للصديق قبل العدوولكم اراكم وتحترم

افول لك يا استاذا لسيد الحسيسى انه لا يحق لامثالى ولا لامثالك ان يتكلم او يقول رايه فى علماء الامه فانت ياسيدى من الاصاغر وهو من كبار علمائنا فاتقى الله واحترم نفسك فان لحوم العلماء مسمومة وعادة الله فى كشف استار منتقصيهم معلومه

اشكرك اخى حسام ونرجوا المشاركات الفعالة والحوار البناء ولااحد فوق النقد فالرسول علية افضل الصلاة والسلام كان يسمع الى الكفار ويحاورهم نرجوا ان نتحاور معاً ان كان فى العمر بقية مادمنا احياء

جزاك الله خيرا اخى على هذه الصوتيات واعتذر لك ان كنت قد اسات ولكنى انفعلت فهو لم ينتقضه ولكنه يتهمه بالخيانه ومحاباة الرئيس المخلوع وحاشاه فكم عانى الشيخ وتاذى وعدم نزوله له فى المظاهرات يرجع الى انه لو نزل الشيخ لنزل معه كل السلفين ولقالوا انها ثورة اسلامية ولقضى علىها وليس كما قال اخونا انه ضد الثورة سامحه الله والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

المهم تكون مبسوط معانا وحاول ان تستمتع وانت تتصفح المنتدى وستجد مايسرك عندنا وتقبل منى وسام العلم المصرى الذى نحتاجة اليوم قبل باكر اللهم احم مصر باولادها

السلام عليكم/الاخ الفاضل حسام
بعد عظيم الاحترام لقد تم الرد بطريقه غير لائقه منك فقد سخرت وكانت سخريتك مزعجه ولم تراعى خلقا ولا دين لانه باختصار جميعنا لسنا معصومين وحينما اقول رايا فى احد الناس سواء كان خطا او صواب لا يجوز لاحد ان يطعن فى الشخص وانما فيما يقول وباحترام متبادل ولا ينقص من شانه
اننى قد اعترضت سلفا على السيد/الحوينى الذى لا اعترف به لا عالما ولا داعيه وهذا راى وانا حر فيه ولا يستطيع احد ان يسلبنى حريتى فى ان احب هذا او لا احب ذاك ولا يستطيع احد ان يجبرنى ان اسمع لهذا او لا اسمع لذاك تلك مساله متعلقه بالاعتقاد والنفس ولا يتحكم فيها اى مصدر خارجى مهما فعل
ثم اننى لم اسب الحوينى او انقص من شانه كشخص وانما اسلوبه وطريقه عرضه وعلمه هما محل نظر بالنسبه لى وانى لا اعترف به مطلقا مهما بالغ احدهم فى تقديسه او التهليل له وستسالنى لماذا اليس هو عالم وداعيه اقول هو داعيه وما اكثر الدعاه وليس عالما والفرق كبير وشاسع بين الداعيه والعالم
ثم ان للسيد الحوينى اسلوبا فى فهم الاشياء لا يتماشى مع العقل ولا حتى الشريعه
والسؤال من الذى جعل الحوينى عالما او علامه كما يطلق عليه اتباعه لا شىء غير البروبجندا والدعايه والشهره واذا بحثت تاريخيا عن نظريه صناعه الامام لاندهشت وهؤلاء الناس وغيرهم صنعوا وتم صناعتهم وليس كل معروف او مشهور بصحيح
اننا لو بحثنا فى تاريخ الرجل لوجدنا درجته العلميه لا تتعدى كليه الالسن قسم اللغه الاسبانيه وانه سافر الى السعوديه للعمل (لاحظ السعوديه للعمل تلك)كالكثير من الناس ثم عاد لينضم لطائفته التى يظن انها المنصوره والناجيه من النار (السلفيه)والسلفيه كلمه فضفاضه تشمل الجميع من المسلمين لكن الحوينى وامثاله يقصرونها عليهم وما عداهم على خطا
اننى اقول ذلك ليس عبثا وانما ابحث عن اقواله هنا وهناك ستجد انها حقائق
اننا جميعا نقدر العلماء الذين يقدمون ارواحهم وحياتهم للاسلام دون مقابل العلماء الربانيين المحترمين الذين لا يخافون فى الله لومه لائم
وانظر الى التعريف بسيره السيد الحوينى /تندهش هل رجل بتلك السيره يؤخذ عنه العلم كيف يكون ذلك اذن تستطيع انت ان تسافر الى السعوديه وتلتقى بهذا وتسمع ذاك وتقرا لك الف كتاب بل تحفظهم وتخرج على اى فضائيه لتصبح عالما فى لحظات انه العبث ولقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه فى اخر الزمان سياتى الائئمه المضلون
من هو الحوينى/
حجازي بن محمد بن شريف ولد
سنة 1375 هـ، وبدأ طلب علم الحديث في الحادية عشرة من عمره وحضر دروس الشيخ محمد نجيب
المطيعي في الفقه الشافعي.

تخرج من كلية الألسن قسم الأسباني وكان الأول على دفعته في كل أعوامها عدا السنة الأخيرة
حيث كان الثاني.

رابط في مكتبة المصفى مدة طويلة للاجتهاد في الطلب وكان يطلب نهارا ويعمل ليلا لينفق
على نفسه.

في القرية والمدينة (مراحل ما قبل الجامعة)، لم يكن هناك اهتمام منه ولا من أحد بالعلم الشرعيّ، حتّى سافر في أواخر العام الأخير من الدراسة الثانوية (سنة / -1975م) إلى القاهرة ليذاكـر عند أخيه، وكان يحضر الجمعة للشيخ عبد الحميد كشك في مسجد 'عين الحياة'. ومرة، وجد بعد الصلاة كتابا يباع على الرصيف لالألباني كتاب "صفة صلاة النبيّ من التكبير إلى التسليم كأنّك تراها"، فتصفّحه ولكنّه وجده غاليا (15 قرشا) فتركه ومضى، حتّى وقع على التلخيص فاشتراه، فقرأه ولما أنهى القراءة، وجد أنّ كثيرا مما يفعله الناس في الصلاة وما ورثوه عن الآباء - متضمنا نفسه، خطأ ويصادم السنة الصحيحة، فصمّم على شراء الكتاب الأصليّ، فلمّا اشتراه أعجب بطريقة الشيخ في العرض وبالذات مقدمة الكتاب، وهي التي أوقفته على الطريق الصحيح والمنهج القويم منهج السلف، والتي بسط فيها الشيخ الكلام على وجوب اتباع السنة ونبذ ما يخالفها ونقل أيضا كلاما عن الأئمة المتبوعين إذ تبرؤوا من مخالفة السنة أحياء وأمواتا. وقد لفتت انتباهه جدا حواشي الكتاب -مع جهله التامّ في هذا الوقت بهذه المصطلحات المعقدة بل لقد ظلّ فترة من الزمن -كما يقول- يظنّ أنّ البخاريّ صحابيًّا لكثرة ترضّي الناس عليه-، فهو، وإن لم يكن يفهمها، إلا أنّه شعر بضخامة وجزالة الكتاب ومؤلّفه، وصمّم بعدها على أن يتعلم هذا العلم علم الحديث.

توالت الأيام, ودخل الجامعة، وبدأ يبحث عن كتب في هذا العلم، فكان أول كتاب وقع عليه كتاب "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" للإمام الشوكانيّ، فهال أبو إسحاق ما رأى، لقد رأى أنّ كثيرا من الأحاديث التي يتناولها الناس في حياتهم لا تثبت عن النبيّ، عكّر ذلك عليه استمتاعه بخطب الشيخ عبد الحميد كشك، فأصبح لا يمرّ به حديث إلا ويتشكّك في ثبوته. حتى كان يوم، وكانت جمعة عند الشيخ كشك فذكر حديثا تشكّك الشيخ فيه، فبحثه فوجد أنّ ابن القيم ضعّفه، فأخبر الشيخ كشكا بذلك، فردّ وقال بأنّ ابن القيم أخطأ، ثمّ قال كلمة كانت من المحفزات الكبار له لتعلم الحديث والعلم الشرعيّ، قال: يا بنيّ! تعلم قبل أن تُعلِّم. يقول أبو إسحاق : فمشيت من أمامه مستخزيا، كأنما ديك نقرني! وخرجت من عنده ولديّ من الرغبة في دراسة علم الحديث ما يجلّ عن تسطير وصفه بناني.
أخذ يسأل كلّ أحد عن أحد من المشايخ يعلّمه هذا العلم أو يدلّه عليه، فدلوه على الشيخ محمد نجيب المطيعي. وأخذ يبحث أكثر عن كتب أكثر، فوقع على المئة حديث الأولى من كتاب من كتاب "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة" للشـيخ الألباني، فوجد أنّ الشيخ كان يركز على الأحاديث المنتشرة بين الناس والتي لا تصحّ.

لاحظ أنّ أحكام الشيخ على الأحاديث ليست واحدة، فمرة يقول منكر ومرة يقول ضعيف ومرة باطل، فأخذ يبحث وينقّب كي يفهم هذه المصطلحات ويفرق بين أحكام الشيخ على الأحاديث، وسأل الشيخ المطيعي، فدلّه على كتابه "تحت راية السنة: تبسيط علوم الحديث"، فأخذه وعرف من حواشيه أسماء كتب السنة وأمهات الكتب التي كان ينقل منها، ومعاني المصطلحات. يقول أبو إسحاق : مكثت مع الكتاب (كتاب الشيخ الألباني) نحو سنتين كانت من أفيد السنين في التحصيل. اه

كان في مراحل طلبه المتقدمة، في الجامعة، يعمل نهارا في محلّ بقالة بمدينة نصر بالقاهرة ليعول نفسه، ويطلب ليلا، لذا، كانت ساعات نومه قد تصل إلى ثلاث ساعات في اليوم!. وكان لحاجته، لا يستطيع شراء ما يبتغيه من كتب العلم.
تلك سيرته لم نجد فيها غير سمع وشاهد وقرا ما هذا العبث لم نرى فيها انه حاصل على شهاده معتمده فى الفقه او اصول الدين ولم نجد له ابحاث فى الفكر الاسلامى ولم نجد له اجتهادات محترمه علميه ولم نسمع انه تخرج من جامعه فقهيه او علميه محترمه كالازهر او الزيتونه فى تونس او حتى درس الفقه واصول الدين وانما كل ما عرفناه انه خريج السن لغه اسبانيه غهل هذا يليق اظنه لا
ثم لو كان يليق وليس العلم الشرعى بقاصر على احد وهذا ما نؤمن به اذن هو نفسه لا يعترف بالاخرين حتى الفقهاء الاربعه وحينما يتم نقده من احد توجه له السيوف بحجه ان لحوم العلماء مسمومه اى علماء
وهل يعد الحوينى من العلماء ما الدليل ليس هناك اى دليل ان الحوينى بعالم او انه جاء بجديد فى العلم او انه قدم خدمه انسانيه او جليله للاسلام
ان الحوينى امتدادا للفكر الوهابى السعودى هو ومن على شاكلته وقد امتلاءت الساحه الان بالالف من امثال الحوينى فهل هم فعلا علماء ومن هو العالم الحقيقى والمزيف
ايكون العالم متحجر متشدد لا يعى ما يقول ان الحوينى من الناس الذين اضاعو الشريعه وحصروها فى التدين الشكلى من لحيه ونقاب وهو اول من فجر مشكله النقاب بقوله انه واجب وان الامه اجمعت عليه ولم نجد هذا الاجماع ابدا عند علماء الامه وحدثت الزوبعه التى اخترعها امثال الحوينى فى قضيه هامشيه ليست من اصول الدين
ونرى الحوينى الذى يحلو للبعض من اتباعه ان يسمونه عالما يسب ويلعن العلما ويحتقرهم الا ترى ان هذا سخف وجهل وتعصب اعمى الا ترى ان تلك الطريقه لا تليق بعالم ابد
فقد وقف الحوينى ليقرر لاتباعه انه لا يجوز اخذ العلم عن الشيخ القرضاوى ايمكن ان يكون هذا الحوينى كان يعمل فى الحجاز ليعود بالنقود ليطعم ابناءه والقرضاوى العالم الازهرى المجدد القدوه يدافع عن الاسلام ورئيس اتحاد علماء المسلمين واول عالم عربى وقف مع الثوره المصريه المجيده
الحوينى وقف ليصف المظاهرات التى تندد بالاحتلال الاسرائيلى لغزه بالتهريج والغباء ان الذين ينددون بالاحتلال اليهودى لغزه مهرجون واغبياء فى نظر علامه القرن الحوينى
الحوينى وقف ليصف الثوره المصريه بانها ثوره الرعاع وحرم المظاهرات والخروج على مبارك ووصف من يفعل ذلك بالخارجى وانها فتنه هل هذا يليق بعالم
اننا لو نظرنا لفكر الحوينى حقا وبتمعن لوججناه عبثى لا يليق
الحوينى وقف ليقرر بان الامام محمد الغزالى ليس فقيها ولا عالما وانما هو اديب يكتب ما يشاء
الا ترى ان الشيخ محمد الغزالى رحمه الله كان مفكرا عظيما وعالما جليلا ان الغزالى فى نظر الحوينى قصاصا لا يفهم الشريعه
الحوينى مذهبه الامام احمد كما يدعى وانما اغلب الفكر السلفى ليس الامام احمد وانما يكفيك ان تقول قال الالبانى قال اللحيدان قال ابن باز قال الفوزان هؤلاء هم علماء الامه ومصدر التشريع عند الحوينى وليس فقه الامام احمد والدليل ان الحوينى لا يعتبر بالتوسل بجاه النبى ومذهب احمد يعتبر بالتوسل بالنبى والحلف به والفكر السلفى مبنى على القشور (وهناك مقال شارح للفكر السلفى سوف انشره هنا ان شاء الله)
السيد الحوينى له مواقف مشهوره ومعروفه يسب فيها الازهر ورجاله فهل العالم سبابا وسليط اللسان
ان امثال الحوينى هم من زرعوا الفتن فى مصر وانظر لموقفهم من الصوفيه والاخوان والازهر ودخولهم معترك الحياه بغباء وقد احدثوا صراعات جمه فى وقت عصيب فى مصر فبدلا من الوحده ولم الشمل والتقدم والرقى يشعلونها نارا وفتنا من اجل فتاه تدعى كامليا والله اعلم بها وانما اعلنت انها ما زالت نصرانيه فكان تاريخ الحوينى والتلفيق الذى قدمه عنها من انها اسلمت وكلام من هذا القبيل فقاعات هواء لا طائل منها غير احداث الفتن
ان تاريخ الحوينى العلمى لا يجعلنا نقرر بانه عالم مطلقا
وتلك اراء ولكل واحد منا رايه الذى لابد ان يحترم
الشىء الهام سيدى الفاضل المحترم/لقد رددت على ما كتبت واتهمتنى باننى من الصغائر وان الحوينى من الكبار ولم تحترم فقه الاختلاف وانما انت وقعت فى فخ الحوينى وطريقته المثلى فى الاستهانه بالاخرين
ان ابى بكر رضى الله عنه كان يقول ان احسنت فاعينونى وان اسئت فقومونى وقال عمر رضى الله عنه لا خير فيه ان لم يقلها ولا خير فينا ان لم نسمعها
الا ترى ان العظماء ابى بكر وعمر افضل عند الله ام الحوينى الاجابه المقنعه طبعا ابى بكر وعمر
اذن الحوينى لم يعترف بهما حقيقه وانما يردد كلامهما شكلا وكذا هو الفكر السلفى او المنتسبين للسلف تدينهم شكلى لا جوهريا لانه لو ان الحوينى كان سلفيا حقا لاعتبر لمقاله عظماءنا ابى بكر وعمر
فقد تحملوا النقد والتجريح وتقبلوا الاخر وتعايشوا معه واداروا الحوار وكانوا علماء ربانيين مجتهدين
ولو انك قلت للحوينى اسكت انت اخطات لشهر اتباعه السيوف فى وجهك رغم ان امراه اسكتت عمر من على المنبر فلم يصب فوقها غضبه ولم يقل لها لحوم العلماء مسمومه وتلك الخرافات التى يشيعها اتباع كل من يرى فى نفسه المنقذ من الضلال بل احتواها عمر وتقبل رايها فاين نحن من عمر رضى الله عنه وانت وقفت لتنهش فى عرضى زورا وبهتانا وليس هذا الاسلام ومشكلتنا اننا لا نقرا الاسلام حقا بل نتمسك باراء الرجال دون نظر
الفاضل حسام/عليك فقط ان تقرا الاخر قبل ان تحكم عليه وان تعرف دينك جيدا فليس الاسلام دين الرجال وانما دين الشريعه والاقناع والعقل والتدبر ولا تكن سبابا فليس المسلم بالسباب ولا تكن عاطفيا واحكم بعقلك لا بعاطفتك حتى لا ينفر منك الاخرين وتعلم اصول الحوار الجاد ولا تنفعل ولا تسقط فى بئر الخرافه والتدين الشكلى ولا تنساق وراء الراى دون تفكير فالذى اضاعنا هو الانقياد الاعمى دون تدبر وفى النهايه لى رجاء ان يكون الحوار بيننا عاقلا لا تاخذك العاطفه لان تظلم احدا دون دليل وشكرا

السيد الحسيسى
محامى وكاتب مصرى
باحث اسلامى
ماجستير فى الشريعه والقانون
عضو اتحاد المحامين العرب
عضو اتحاد الكتاب باريس


.