مفهوم الإعلاممهما اختلفتالأقوال ، وتباينت الآراء حول مفهوم الإعلام ،ومهما جاءت تقسيماته واتجاهاتهفإنها في مجموعها تلتقي في أنالإعلام هو : اتصال بين طرفين بقصد إيصال معنى ،أو قضية أو فكرةللعلم بها ، واتخاذ موقف تجاهها " نظرية السيادة"
إن المفهوم العلميللإعلام عموما ـ اليوم ـ قد اتسع حتى شمل كل أسلوبمن أساليب جمع ونقلالمعلومات والأفكار ،طالما أحدث ذلك تفاعلا ومشاركة من طرف آخر مستقبلوالإعلام " علم وفن في آن واحد "
فهو علم له أسسه ومنطلقاته الفكرية ، لأنهيستند إلىمناهج البحث العلمي في إطاره النظري والتطبيقي ،وهو فن لأنهيهدف إلى التعبير عن الأفكار وتجسيدها في صور بلاغيةوفنية متنوعة بحسب المواهبوالقدرات الإبداعية لرجل الإعلامالتأثير الإعلامي ودعائمهنجاح الرسالة الإعلامية يتوقف على عددمن الشروط ومنها :
ـوضوح الرسالةالإعلامية : إذ أن عملية الإعلام مشاركة وتفاهمأي أنها عملية تناغم بينالمرسل والمستقبل ، والتشويشأو التداخل قد تقف عائقا دون فهم الرسالة ،ومن أسباب ذلك التشويش : احتواءالرسالة على ألفاظ غير معروفةأو كانت سرعة المتحدث غير ملائمة ، أو الطباعةرديئة ، أو الصوت ضعيفاـالظروف المحيطةبالرسالة : حيث تؤثر تأثيرا كبيرا على مدى تقبلالرسالة الإعلامية أورفضها ؛ ذلك لأن نفسية المستقبل وطريقة تربيته ،ودرجة ثقافته تؤثر على كيفيةاستجابته لهاـالقيم والمبادئالاجتماعية : إذ يعتمد مدى النجاح على درجة تأثرالمستقبل بالقيمالسائدة في المجتمع ، واندماجه فيهاالإعلام والتعليمهناك إجماع يكاد ينعقد بين التربويين على أنكلمة" التربية "
أوسع مدى من كلمة " التعليم "
وأكثر دلاله على ما يتصلبالسلوك وتقويمه ، في حين تنحصر كلمة " تعليم "
على علاقة محدودة بين طرفينبهدف إيصال قدر معين من المعلومات أو المهاراتوعلى هذا يمكن القول بأن التعليمنمط مؤسسي من أنماط التربيةيتم داخل مؤسسات رسمية ، تتخذ من هذه العملية رسالةأساسية لها ،ويتخذ منها المجتمع وسائل ذات رسائل تكفل له إعداد النشء وفق مايريد ،بينما تتم التربية داخل تلك المؤسسات وخارجها ؛ فالأسرة ، والأندية،ووسائل الإعلام ، والمساجد وغيرها مؤسسات اجتماعية لها وظائفها الخاصة،ومنها يكتسب الفرد كثيرا من مكونات شخصيته وثقافته بوعي أم بدون وعيوإذاقرر بعض الإعلاميين إن الإعلام التعليمي ينحصر في الصحفوالمجلات التي تصدر إلىالمعلمين والطلاب وغيرهم من عناصر العملية التعليميةمضافا إلى ذلك البرامجالتعليمية المسموعة والمرئيةفإن الرأي أن الإعلام التربوي هو الإعلام الشاملللتربية بمفهومهاالواسع الحديث ومن بينها الإعلام التعليميإن الهدف الأول للتعليم هو : نقل تراث الأمةالاجتماعي من جيل إلى جيل ،وتنمية الجوانب المعرفيةويتفق الإعلاموالتعليم في أن كلا منهما يهدف إلى تغيير سلوك الفرد ،فبينما يهدف التعليم إلىتغيير سلوك التلاميذ إلى الأفضل نجد الإعلام يهدفإلى تغيير سلوك الجماهير ؛فالتلميذ الذي ينطق كلمة جديدة لم يتعود عليهامن قبل قد تعلم شيئا فسلك أنواعامن السلوك اللغوي غير سلوكه الأول الذي اعتاد عليهكما أن التعليم والإعلامأصلا عملية تفاهم ، وعملية التفاهم هيالعملية الاجتماعية الواسعة التي تبنىعليها المجتمعات ،إذ لا يمكن أن يعيش فرد معزولا دون أن يتفاهم مع من معهبشأنهذا العمل ويتعاطف معه فيهوالإعلام بأشكاله المتنوعة في إداراتالإعلام عملية تفاهم تقوم على تنظيمالتفاعل بين الناس من خلال الحوار الهادفويتميز جمهور التعليم عن جمهور الإعلام بالتجانس ، فالتلاميذ فيمختلفمراحل التعليم متجانسون من حيث التحصيل والخبرات السابقة والسن والزمن ،أما جمهور الإعلام فهم المواطنون كلهم في المجتمع أو جزء منهكما يتميزجمهور عملية التعليم عن جمهور عملية الإعلام في أن الأولمقيد في حين أن الثانيطليق ، فليس التلاميذ في أي مرحلة أحرارافي اختيار المادة التي يدرسونها ، أماجمهور الإعلام فحر طليقويتميز التعليم عن الإعلام بصفة المحاسبة على النتائج ،فالطالب مسئولعن نجاحه ، أما في حالة الإعلام فليس منا إلا نادرا من هو مسئولعن متابعة برنامج أو قراءة مجلةويتميز التعليم عن الإعلام أيضا من حيثالدافعية ؛ إذ أن الدافع إلى التعليم واضح للمتعلم وضوحا منطقيا في كثير منالأحيان وهو النجاح ،بينما نجد الدافع إلى الإعلام غير واضح الوضوح الفكريالمنطقي الملازم للتعليمكذلك يتميز التعليم عن الإعلام في وجود صلة مباشرةمتبادلة بينالمتعلم والمعلم وهو التفاعل المباشر ، بينما لا توجد في الإعلامباستثناءبعض الحالات كما في الاتصال المباشرمن هذا المنطلق الفكري يتضح : أن الإعلام يقدم خدمة إخبارية هدفهاالتبصير والتنوير والإقناع ، لتحقيق التكيفوالتفاهم المشترك بين الأفراد ،أما التعليم فإنه يهدف إلى استمرار التراثالعلمي والاجتماعي والأدبيوالحضاري للأجيال المتعاقبة ، وتنمية مهاراتهموقدراتهم العقلية والبدنية
من هنا يتضح إن الإعلام والتربية دعامتان يجب أن نجند لهما كل الوسائلالتيتخطط لها الدولة ، ومن أجل توجيه الأجيال الناشئة والمتعاقبة التوجيه العلميالسليم للسلوك الاجتماعي الذي نرتضيه لأبنائنا ومجتمعنا ،مستفيدين في ذلكمن الروابط الوثيقة التي تجمع الإعلام بالتعليم
الإعلام التربوي : المفهوم والأهداف
الإعلام التربوي هو : استثمار وسائل الاتصال من أجل تحقيق أهداف التربيةفيضوء السياستين التعليمية والإعلامية للدولة
أهداف الإعلام التربوي:
1 ـ الإسهام في تحقيق سياسة التعليم
2 ـ العمل على غرس تعاليم الشريعة الإسلامية وبيان سماحة الإسلام
3 ـ تنمية الاتجاهات السلوكية البناءة ، والمثل العليا في المجتمع
4 ـ تلمس مشكلات المجتمع ، والعمل على بث الوعي التربوي تجاهها
5 ـ التعريف بجهود الدولة تجاه الوطن وأبناءه
6 ـ متابعة وسائل الاتصال الجماهيرية ، والاستفادة من الرؤى العلمية،والوقوف على مطالب الميدان من خلال ما تبثه من معلومات
7 ـ القيام بالبحوث وتشجيعها في جميع المجالات التربوية
8 ـ تبني قضايا ومشكلات التربية والتربويين والطلاب ومعاجلتها إعلاميا
9 ـ إبراز دور المدرسة بوصفها الوسيلة الأساسية للتربية والتعليم
10 ـ خلق علاقة إيجابية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل بين أعضاءالجهازوالمجتمع بما يساعد في زيادة العطاء والإخلاص في العمل
11 ـ الاهتمام بجميع عناصر العملية التعليمية : المعلم ـ الطالب ـ المنهجـالمبنى المدرسي ـ ولي الأمر
12 ـ التواصل مع المجتمع من خلال نشر الأخبار ، وتزويد الرأيالعامبالمعلومات الصحيحة عن البرامج والمشروعات التعليمية والتربويةالتيتحقق المسئولية الجماعية للعمل التربوي
ماذا نريد من الإعلام التربوي؟إن حياتنا اليوم بحاجة إلى أن نحقق إعلاما عمليا يقوم بتحقيق تلكالأهداف السامية ، ويسهم في عملية التثقيف : التثقيف الأخلاقي ـ التثقيفالاجتماعيـ التثقيف الإنساني 00 هذا إلى جانب التثقيف التربويوالتعليمينحتاج إلى إعلام تربوي قادر على الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة ،وتطويعها لخدمة الفعل التربويوالإعلام التربوي مطالب بمتابعة سلوكياتالطلاب في داخل المدرسة وفي المجتمعيؤكد لهم ضرورة الحفاظ على المدرسة بمبناهاومعناهامحافظته على سلوكياته كطالب علم بأن يتحلى بالأخلاق الكريمة ـ احترامهلمعلمه ،وحبه لوالديه ـ الرغبة الملحة في العلم ـ حبه لزملائه ـ ولائه لوطنهـحفاظه على النظام والنظافة ـ البعد عن كل مشين للفرد ـمتعاونا في الخيرمع المجتمع ـ مرتبطا بأسرته ـ محافظا على بيئته ـمتصفا بصفات المسلم الكريموالعربي الأصيلنريد إعلاما تربويا يكون معينا للمعلمين وللآباء والأمهات فيتقريب المعلومةلذهن الطالب ، ودالا له على سبل تحصيل العلم والمعرفة ،وتأصيل القيم الإسلامية النبيلةإن على الإعلام التربوي أن يعايش ظروفمجتمعه الزمانية والمكانية ؛فمن المهمات التي يجب أن يؤكدها للناس : المفاهيمالحقيقية للتعليم ،وأن نقضي على المفهوم الذي يربط التعليم بالوظيفة،والرغبة في الوظائف البارزة التي يسميها البعض الراقية أو العليانريدأن يتعلم الأبناء كيف أن اليد العاملة يد شريفة بحبها لله تعالى ،وأن يدركواأن المهن والحرف خير من البطالة والعوز ،والوطن لن يعتمد دائما على غير أبنائهمن الإعلامي ؟ وما سماته ؟الإعلامي هو : الواسطة بين جميع أطراف العملية الإعلامية ومحاورها ،تماما كالمعلم هو : جوهر العملية التعليمية ومنفذها ، لهذا فإن هناكالعديدمن السمات التي يجب أن تتحقق في العاملين في الإعلام والاتصال ومنها :
1 ـسمات ثقافية:
لابد للإعلامي أن يجع بين كل أطراف الثقافة ، فلا يجد نفسهيوما غير عارفبعلم من العلوم ، وهذا يعني أن يكون متسع المدارك ، حاضر الفكر ،لبق الحوار ،الأمر الذي يؤهله لنقل ثقافة الآخرين ، والتفاعل معها بما يتفقوحاجات مجتمعه ،والأخذ بما يناسب دينه ووطنه ، وهذا يخلق فيه صفة ضرورية وهي :
عالمية التفكير وعالمية التوجه ، وإنسانية الرأي دون تفريط في ولائه لوطنهوأهله
2 ـسمات خلقية:
وذلك بأن يكون أمينا في نقل ما هو بصدده من قضايا وأفكار ،كريم النفس ،حسن المعاشرة ، عفيف اليد واللسان ، متواضعا لا يغريه موقعهكإعلاميقد تتاح له الفرصة للقاء كبار الشخصيات للتعالي على الآخرين ، كمايجبأن يكون جديرا بالثقة ، وهذا يتأتى من احترامه للآخرينمع صدقهوالتزامه بالمثل العليا التي يناضل من أجلها ، وأن يكون اجتماعيا يشارك الناسأفراحهم وآلامهم ، غيورا على دينه ، وكرامة وطنه
3 ـسمات شخصية :
ليس شرطا أن يكونالإعلامي متخصصا متعمقا في كل العلوم بل يكفي أن يعرفالكثير عنها ، وأن يملكالعدة الضرورية التي تعينه على أداء مهامه وفيمقدمتها : الموهبة التي يودعهاالخالق تبارك وتعالى في من شاء من خلقه ،ومنها صفات مكتسبة ،وهي تلك التييوجدها الإعلامي بطرق عدة ؛ فإذاسلمنا بأن الموهبة هي أساس النجاح ، فإنصقلها بالاطلاع والقراءةالعلمية الواعية تزيدها رسوخا ، وتعطيها صفة الإبداعوأن يملك القدرة على فهم ما يقرأ ، أو يسمع أو يرى ، قادرا على تحليل ذلك ،مستبطنا للأمور بصورة واعية ونظرة نفاذة ، وأن يتمتع بقدر كبير من التوازنومن المهم أن يحظى الإعلامي بصفة القبول عند الآخرين ، فلا يكون كز الخلق،ثرثارا ، بل يجب أن ينأى بنفسه عن شخصية التوجه وأنانية المقصد ،كما يجبأن يكون عادلا منصفا مع المتحاورين ، وألا يكون مبالغا ،ويبتعد بنفسه عنالمهاترات ، وأن يتحلى بالصدق مع نفسه والآخرين
4 ـسمات عملية :
على رجل الإعلام أنيتحسس مشكلات مجتمعه ويتفاعل معها ، وهذا التفاعليرتبط بأمر آخر هو قدرةالإعلامي على خلق صداقات مع الذين سيكونونمصدرا مهما لجمع المعلوماتوإذاتجاوزنا هذه المرحلة " مرحلة توفر الأدوات " فإنه ينبغي توفر مقوماتأخرى تخصكل فن من فنون الإعلام ومن ذلك :
ـ أن يحدد الهدف من الموضوع ، والأسئلة التيتحتاج إلى إجابة قبل أن يحددإجراء التحقيق الصحفي أو اللقاء الإذاعي أو إقامةندوة ماـ معرفة كل ما يتصل بالموضوع الذي سيطرحه أو الشخصية التي سيتحاورمعهاـ أن يكون الإعلامي واثقا من نفسه ملما بأصول الحديثـ استخداموسائل الإيضاح والبراهين مثل الصور والرسوم التي تعرض الحقائق
ـ الصياغة الواضحة والمركزة التي تناسب جمهور القراء أو المستمعينأوالمستهدفين بالموضوعـ اختيار العناوين الجذابة البعيدة عن التهويل والخداعـالتوقيتأي تخير وقت نشر الموضوعأو إذاعته أو بثه كأن نركز على إبرازمكانة المعلم في المجتمع في " يوم المعلم " من خلال الإذاعة المدرسيةوالصحافة المدرسية ، والمسرح ، وإقامة الندواتوبالمقابل من الخطأأن نكتب عن الإجازة في وسط العام الدراسي بل ينبغي التركيزعلى شرح الدروس ،ومحاولة تبسيط العلوم التي قد تخفى على الطلاب من خلال وسائلالإعلام المدرسيةهذا بالنسبة لكل إعلاميويزيد الإعلامي العامل في الميدانالتربوي :
الصفات الخاصة:
1 ـ أن يكون فاهما لسياسة التعليم
2 ـ أن يلم بأجهزة التعليم ، وجوانب العملية التربوية ؛ كالمناهجوالمعلمينوالطلاب والنشاط المدرسي
3 ـ أن يكون مطلعا على كل جديد في مسيرة التعليم
4 ـ أن يكون على علاقة دائمة بقضايا التربية والتعليم سواء في أجهزة الدولةأو تساؤلات الناس وقضاياهم
5 ـ أن يكون قارئا ، ومتابعا ، ومشاهدا ، ومستمعا جيدا لكل وسيلة إعلامية مفيدة
وسائل الإعلام والاتصال
أولا ـالوسائل المقروءة :
1 ــالكتاب : رغم انتشار الوسائلالتعليمية بأشكالها المتنوعة ، وتطورها ،إلا أن الكتاب سيظل الأكثر استخدامافي حفظ ونقل المعارف والعلوم والمفاهيم والقيم
ويمكن استثمار الكتاب المدرسي للانطلاق نحو تكوين قاعدة معلوماتيةتستخدمعند البدء في العمل الإعلامي ، ويقترح في هذا الجانب التالي :
ـ استثمار القصص والروايات ومواضيع الأدب العامة ،
" لمسرحة المناهج" أيتحويلها إلى عمل مسرحي يؤدى على خشبة المسرح ،ويبث في الإذاعة ، وينشر في نشرةالمدرسة ، مما يساعد على تقريب المعلومةإلى ذهن الطالب ، وهنا ينبغي الإشارةإلى أهمية مراعاة سن الطلاب ،واستعداداتهم وخصائصهم الفسيولوجية
ـ نشر حلول لمسائل علمية وغيرها في نشرة المدرسة أو نشرة المادة ،من خلالجهود الطلاب ، ويمكن أيضا أن تطرح على شكل مسابقة
ـ الاستفادة من كتب مساعدة أخرى لحل المسائل ، على أن تكون مرخصة من الوزارة
ولا يمكن التساهل بالدور الكبير الذي يمكن أن تؤديه المكتبات العامة إذا مااستطعناأن نجعلها محفزة للزيارة بتزويدها بالجديد من الكتب ، والتي تناسب جميعالأعمار ،إضافة إلى تنفيذ الحملات الإعلانية التي تحث على زيارتها والاستفادةمنها
وتعد مكتبة المدرسة أنموذجا مصغرا للمكتبات العامة ، وتمتاز بنوعية الكتبالتي أمنتها وزارة المعارف بإشراف مباشر من التربويين المعنيين
2 ـالصحيفة : ويمكن تعريف الصحيفةبأنها : النافذة التي يرى منها الفرد العالم ،وتدخل الصحف والمجلات العامة " التجارية " ضمن الدوريات التي تمثلحلقة اتصال مهمة بين أفراد المجتمع بكلطبقاته ،وتتميز : بالجدة ، وسهولة الحصول عليهاويمكن للاستفادة من الصحفوالمجلات اتباع التالي :
ـ تثبيت الصحيفة على حامل في مكان بارز في المدرسة بحيث يتصفحهاجميع الطلابوالمعلمين ، أو في إدارة التعليم لتكون أمام العاملين ،وهذا سيزيد من تفاعلالطلاب مع الصحف المحلية ، وبالتالي زيادة ثقافة المجتمع
ـ متابعة الأخبار والمقالات التربوية ، وبثها من خلال الإذاعة المدرسيةأوالتلفزيون التعليمي ، أو من خلال نشرة المدرسة ، ويمكن أن توزععلى الطلاب علىهيئة ملف صحفي يومي أو أسبوعي أو فصلي
ـ تعد الصحيفة وسيلة مهمة للتثقيف العلمي والمهاري من خلال تعلم فنونالعملالإعلامي : الخبر ـ التحقيق ـ الحوار الصحفي 000
ـ تدريب التلاميذ على مهارات كثيرة منها : القراءة السريعة الفاحصة،التعبير ، الحوار البناء
3 ـاللافتة: تعتمد على الجملة المعبرة الواضحة، وعادة ما تستخدم فيعمليات الإرشاد والتوجيه ؛ كأن تشير اللافتة إلى مكانمناسبة ما ،ومن ذلك اللافتات التي توضع على أبواب المدارس التي توضح اسمالمدرسةومعلومات عنها ، وتتميز بسهولة نقلها من مكان إلى آخر بحسب الحاجة
ومن الاستخدامات العملية للافتة في مجال الإعلام التربوي :
ـ تدريب الطلاب على حسن الخط إذا كتبت باليد ، أو باستخدام الكمبيوتر
ـ تستخدم للإعلانات العامة عن مناسبات تربوية
ـ يمكن أن تستخدم على هيئة لوحات مضيئة ، وعادة ما تكون من الوسائلالناجحةالتي يمكن مشاهدتها من على مسافات بعيدة
4 ـالملصقة : تظل الملصقة منالوسائل الإعلامية الفعالة
ومن أهم شروط نجاح الملصقة :
ـ وضوح الهدف وبساطة المضمون
ـ الاتزان : أي الانسجام بين محتويات الملصق
ـ التركيز على فكرة واحدة
ـ الاختصار في الكلمات المكتوبة والتركيز على الصورة المعبرة
ـ استخدام الألوان الملفتة للانتباه
وهي ضمن الصور التي تعمل على نقل الفكرة بشكل مصور ،ويكثر استخدامها لأغراضالتوعية العامة ، كما أنها تستخدم في المدرسةللمساهمة في تحقيق الأهدافالتربوية ، ولها استخدامات عديدة مثل : الدعايات
ومن أهم ما ينبغي مراعاته عند وضع الملصقة أن تكون سهلة الإزالة بعدانتهاءالغرض منها ، وهنا ينبغي التنبيه إلى أنه لكي يحقق الملصق أهدافهفيجب عدم عرضهلمدة طويلة مهما كانت درجة قوته ، حتى لا يفقد فاعليته وتأثره
5 ـالمطوية : وتتميز المطويةبسهولة حملها وتوزيعها ، إضافة إلى إمكانيةطباعة كمية كبيرة منها بأرخصالأسعار
وعادة ما تركز المطوية على موضوع واحد فقط ، وتتناوله شرحا وتحليلا،وبأسلوب مبسط ومفهوم للمستهدفين
وتعد المطوية من أفضل وسائل الإعلام في المناسبات العامة ، ومفيدةأيضاللتركيز على موضوعات معينة في المنهج الدراسي
6 ـالشعار التربوي : هو رمز لهدفنسعى إلى تحقيقه ، وينبغي عند التفكيرفي رفع شعار ما ، أو عند التخطيط لمشروعتربوي حسن اختيار التراكيب اللغوية ،وشموليتها ، وسلامتها من الأخطاء ، إضافةإلى إمكانية تحقيق بنود ذلك الشعار
ومن المناسب عند التخطيط لتنفيذ حملة إعلامية تربوية أن نضع لها شعارا معينا،يرمز إلى هذه المناسبة ، ونوظف جميع وسائل الاتصال لمساندة هذه المهمة،ومن ذلك : ونشرات ـ مطويات ـ مسرح مدرسي ـ إذاعة مدرسية ـ ندوات ـ محاضرات
وفيما يلي بعض الشعارات التربوية الهادفة ، ومناسباتها المقترحة :
1 ـ وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ( هدف تربوي عام )
2 ـ العلاقات الاجتماعية سمة الأوفياء ( مناسبات اجتماعية )
3 ـ الثقافة حضارة وتاريخ ( مناسبات ثقافية -ندوة ـ محاضرة )
4 ـ أسعد والديك ومعلمك بتفوقك ( بداية العام الدراسي )
5 ـ القراءة عمر يضاف إلى عمرك ( مشروع القراءة للجميع )
6 ـ التعليم أعظم استثمار في الحياة ( عند اكتشاف موهوب في المدرسة)
7 ـ أخي الطالب : كن قدوة حسنة للجميع ( في مناسبات التكريم )
8 ـ يوم بلا علم 00خسارة بلا عوض (لعلاج مشكلة الغياب في آخر العام )
9 ـ رسالة المعلم لا تحدها أسوار المدرسة ( بمناسبة يوم المعلم
بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
select language
أختر لغة المنتدى من هنا
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 55 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 55 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 398 بتاريخ 2024-11-18, 04:39
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 11145 مساهمة في هذا المنتدى في 7231 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 11888 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو المصري فمرحباً به.
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه