بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
select language
أختر لغة المنتدى من هنا
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 398 بتاريخ 2024-11-18, 04:39
احصائيات
أعضاؤنا قدموا 11145 مساهمة في هذا المنتدى في 7231 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 11888 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو المصري فمرحباً به.
دور الأسرة فى التفاعل الواعى مع وسائل الإعلام
sla7- مدير الادارة
- عدد المساهمات : 2887
نقاط : -2147483186
السٌّمعَة : 65
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
الموقع : http://www.tvquran.com/
إن من دور الأسرة الحيوي ومسؤوليتها في هذا الزمن الذي وٌسم بتدفق
المعلومات تدريب أطفالها من سن مبكرة (من الرابعة) على التحدث عن أثر
وسائل الإعلام وخطورتها, خاصة برامج التلفاز ويستمر هذا في جميع مراحل
نموهم, حتى إن أصبحوا شباباً, صاروا قادرين بكفاءة على نقدها, وتحليل
مضامينها, ثم يتمكنوا بفعالية على استخدامها بنضج وذكاء لإيصال أفكارهم
وتطلعاتهم ونموذجهم الذي يمثلهم - فعلاً - إلى المجتمع ليتحمل المجتمع
مسؤولياته تجاه الشباب ويساعده بتحقيق هذا النموذج. وقد حذر د. إيهاب
رمضان استشاري المخ والأعصاب والصحة النفسية من خطر التلفاز وآثاره
السلبية قائلاً " إن الحل لا يكمن في الابتعاد عن التلفاز نهائيا, ولكن
لابد أن يكون وفق نظام محدد, مع ديمومة التشجيع على التواصل العاطفي
والنفسي بين أفراد الأسرة, والتركيز على تعلم الطفل القيم الاجتماعية,
وتعريفه بالخطأ والصواب" .
هذا النظام المحدد من شأنه أن ينقل
الأسرة إلى حالة استثمار لجهاز التلفاز, بدلاً من أن تكون في حالة حرب أو
في وضع الهزيمة, وعدم الاقتصار على نقد محتوى برامج التلفاز, بل تستخدم
هذا المحتوى في تحويله إلى أداة تثري ملكة النقد عند الطفل, والقدرة على
الاختيار, ومهارة الحوار, واستخدام المنطق في الحكم على الأشياء.
إن
على الأب والأم والراشد في الأسرة استشعار مسؤولياتهم وفهم التحدي خاصة
"أن الخطاب الإعلامي بصفة خاصة هو خطاب (مؤدلج) , وليس صحيحاً ما يردده
بعض الإعلاميين والمثقفين العرب بقولهم أن الحيادية أساس الرسالة
الإعلامية, فكل إعلام منتم إما لعقيدة أو وطن أو نظام. ومثل الإعلام غير
المنتمي مثل بائع الصحف الذي يوزع مضامين لا يفقه معناها. ودلائل هذه
الحقيقة مبثوثة في الواقع المشاهد وفي بطون الكتب الإعلامية المتخصصة"
وبرامج الأطفال وما يبث لهم والتي أكثرها مستوردة غير مستثناة من هذا
الخطاب.
إن عند استخدام التلفاز لا بد من الأخذ بالاعتبار أنه ليس
شيئاً محايداً في المنزل, وأنه في اللحظة التي تضاء فيها الشاشة يتًحد ذهن
ومشاعر المشاهد في عملية معقدة لإدراك وفهم واستيعاب ما يُعرض خاصة لدى
الطفل، والآباء الحريصون على تربية أطفالهم عليهم أن يستخدموا هذا الجهاز
لينقل الطفل من حالة (الضحية) أو (المنهزم) التي تشكو منها أكثر الأسر إلى
وضع المنتصر والمستثمر لهذه الأداة , والسبيل إلى هذا بعون الله هو
التربية الإعلامية .
الفصل الأول
ثانياً: مفهوم الإعلام ومعناه ومفهوم التربية الإعلامية
الإعلام:
ورد في المعجم العربي الأساسي ص860 الصادر عن المنظمة العربية للتربية
والثقافة" العلوم: (إعلام) مصدره (علم) وهو النشر بواسطة الإذاعة
والتلفزيون والصحافة. ومعنى الإعلام مجرداً "هو حمل الخبر أو النبأ من جهة
إلى أخرى, ثم تطور حتى صار مفهومه تبني قضية من القضايا وطرحها من خلال
قناعات معينة بقصد إيصالها إلى المتلقي سامعاً أو مشاهداً أو قارئا" .
"والإنسان في نظر رجال الإعلام (نفس إعلامية) تتغذى بالخبر وتنمو بالفكر
وتتعافى باللحن".
التربية الإعلامية:
عرف مؤتمر (التربية من
أجل عصر الإعلام والتقنية الرقمية (الذي عقد في فينا بتاريخ 18-20 أبريل
1999م) التربية الإعلامية بأنها (التربية التي تختص في التعامل مع كل
وسائل الإعلام الاتصالي وتشمل الكلمات والرسوم المطبوعة والصوت والصورة
الساكنة والمتحركة التي يتم تقديمها عن طريق أي نوع من أنواع التقنيات"
وإذا نظرنا إلى تطور التربية الإعلامية نجد أن الفهم السائد في الخمسينات
والستينات الميلادية عن عقل المشاهد أنه كاللوح الأملس, فكانت الأجندة
التعليمية هي (التطعيم), وجعل المشاهد يميز بين الإعلام الجيد والإعلام
الفاسد, وأن يقدر جمال الإعلام الجيد.هذا المفهوم تطور في السبعينات
والثمانينات الميلادية إلى توجيه أسئلة(إيديولوجية) للإعلام, بدلاً من
الأسئلة الجمالية, على سبيل المثال:
كيف ولمصلحة من يعمل الإعلام, كيف ينتظمون, كيف ينتجون المعاني, كيف يعبرون عن الواقع؟ واقع من هو الذي يعبرون عنه؟
ثم وفي التسعينات الميلادية لم يعد الجمهور متلقياً أو ناقداً فحسب بل
ومنتجاً للمعاني الإعلامية ذات الصلة بالنواحي الشخصية وبالمجتمع.
والهدف من التربية الإعلامية هو "تمكن أفراد المجتمع من الوصول إلى فهم
لوسائل الإعلام الاتصالية التي تستخدم في مجتمعهم والطريقة التي تعمل بها
هذه الوسائل, ومن ثم تمكنهم من اكتساب المهارات في استخدام وسائل الإعلام
للتفاهم مع الآخرين" . والمتأمل لتعريف التربية الإعلامية وإلى الهدف الذي
تسعى لتحقيقه وتطورها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه يدرك أنها لا تخاطب ولا
تحمل وسائل الإعلام بشكل مباشر مسؤولية الآثار السلبية التي يتعرض لها
الأطفال إثر تعرضهم لهذه الوسائل, بل تتجه إلى متلقي ومستخدم وسائل
الإعلام, مطالبة الأسرة والتي هي الحضن الأول للمتلقي,والدرع الحصين له أن
تؤهل الطفل لفهم ماهية الإعلام ووسائله منذ طفولته المبكرة وأول ما تفعله
الأسرة هو التعرف على خصائص نمو المرحلة
نكمل البحث ولا ايه رايكم
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه