مش عايز اكتب اسمى انا حر مالم اضر يوميات اول يوم في الثانوية

اول يوم في الثانوية

كان نهارها طويلا و متعبا .رغم حماسها بابتداء سنة جديدة من دراستها الا انها اصتدمت بواقع

غير الدي كانت تراه في احلامها.


وجدت كل شيئ مختلف :التانوية التلاميد و حتى المسؤولون .لا احد يهتم لوجودها .لا احد يرى

فراغها الداخلي .و لا احد يراعي ظروفها .كلفت بما فوق طاقتها .

فمن يا ترى سيساعدها على التسجيل .فكرت في الدهاب لخالها لكن مادا لو وجدت زوجته .ربما

عمها مادا لوقسى عليها من جديد نفسيتها لا تتحمل اي عتاب و لا اهانة .ليس امامها الا ان تتصل

بامها لكنها اشفقت على تلك المراة المسكينة من متاعب السفر .

انها لحيرة كبيرة لمن ستشكو حزنها و الامها فما من احد يسمع صراخ قلبها .

اتستسلم للحزن و تنسى دراستها .لكنها لم تكن يوما ضعيفة .فلمادا هدا الضعف مند البداية سبق و

واجهت اشد من هده الصعاب فلمادا هدا الضعف الان ...

و في الاخر تدكرت صديقا لها ربما يستطيع المساعدة .

تدكرت كم مرة استمع لشكاويها و كم من مشكلة حلها و كم مرة تكفل بكل ما يخصها .

لابد انه سيساعدها هده المرة ايضا فلا يمكنه ان يتخلى عنها بعدما اغلقت كل الابواب امامها .

و في الغد دهبت اليه و شكت له حالها و قبل مساعدتها .

بدات الدراسة .المقرر تغير الكتب باهضة الثمن فمهما جمعت كل ما لديها ما تمكنت من ان تشتري

نصف تلك الكتب .

مادا ستفعل?

فما من احد سيقبل ان يقرضها مالا و حتى لو فعلو فمن اين لها برضه .


و من دون ان تعيد التفكير لا بد من صديقها من جديد ليساعدها فما تملك احدا غيره .

لجات اليه من جديد و قبل مساعدتها بل و تكفل بتاكاليف دراستها .

لا بد ان مشاكلها قد حلت و ان امالاها قد عاد من جديد .

لكن هناك سؤال ينتظر اجابة :في زمننا هدا اهناك خدمة دون مقابل ????

هكدا بدات مشاكلها من جديد......

خاطرة جميلة جدا