طالما اخترت هذا الموضوع... فأنت تبحث عن المتعة... حسناً لن نخيّب ظنك! معاً لن نذاكر بل سنتخيل ونرسم ونحكي حواديت ونزيّن غرفنا ونجدد نشاطنا؛ فتعالَ معنا لاكتشاف طريق المذاكرة الممتع الموصل لأهدافنا في النجاح والتفوق.
قبل كل شيء سم الله واستحضر أولاً أن المذاكرة تضيف إليك الكثير، وأنك ستصبح بها إنساناً مختلفاً تمتلك قدراً كبيراً من المعلومات ستفيدك فيما بعد، وأنك مميز عن غيرك الذين يتمنون لو رجع بهم العمر ليتعلموا، أو ذاكروا بضمير وبشكل سليم؛ والأهم بحب.
فكما تقول الكاتبة العربية سعاد جبر: "وإذاطفتبناظريك حول العالم ستجد من لا يجد ما يسدّ جوعه؛ فضلاً عن التعليم؛ فحافظ علىهذه النعمة وأدى حقها بمداومتك على الاستذكار وعدم تبديد وقتك وجهدك فيما لاينفع".
أرسل لعقلك رسائل إيجابية:
تذكّر دوماً: العقل الباطن يقتنع بالمفاهيم التي توصلها إليه؛ فمثلاً إذا قلت: إنك تنسى دوماً؛ سيتعامل مع هذه المعلومة ويجعلك تنسى بالفعل؛ لأنك أقنعته بذلك؛ فحاول تغيير مفاهيمك الداخلية عن نفسك وابدأ كإنسان جديد محب للعلم، وتذكر مقولة "حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب"؛ أقبل على المذاكرة وحبها وتعامل مع المادة كأنها شخصية حقيقية كأن تقول للكتاب "شكراً على مجهودك معنا!" ستخلق جواً جديداً عليك، ورائعاً وغير تقليدي؛ ولذلك نجد في أثناء الحديث عن "خرائط العقل" تركيزاً على هذه النقطة من حيث استخدام الرسائل الإيجابية في الخطاب الذاتي لتحفيزك على المذاكرة ومن المهم تكرار هذه الرسائل وتكرار المذاكرة أيضاً؛ ففي الإعادة إفادة وتثبيت للفكرة والمعلومة، كما أن المشاعر السلبية لن تفيدك بشيء أبداً.
التلفزيون الأصدقاء، الجلسات العائلية مع الأهل، الكمبيوتر والألعاب، )بلاي ستايشن(، موبايل، قصة حب، روايات وقصص...... كل هذه المثيرات، والأشياء الجذابة لك الآن والتي ترغب فيها عن المذاكرة سوف تكون متاحة أمامك في أي وقت آخر؛ فالفيلم الذي ترغب في مشاهدته الآن ضع في اعتبارك أنه سيأتي مرات أخرى عديدة وستشاهده وتستمع أكثر بعد أداء واجبك تجاه المذاكرة، ووقتها ستشعر بالرضا عن نفسك ولن تشعر بالتقصير والإحساس بالذنب، وفي ذلك يستدل الكاتب كيفن بول في كتابه "ادرس بذكاء وليس بجهد"، بالعديد من الأبحاث التي تبين أن قضاء عدة ساعات أمام التليفزيون بلا نشاط يقلل بالفعل من نسبة الذكاء.
تخيّل أنك أستاذ:
تخيّل نفسك مدرساً.. اكتب المعلومات وحاول شرحها وأن أمامك طلبة، أمسك مسطرة وعاقب من لا يتذكر!! يمكنك الاستعانة بسبورة تكتب عليها حتى تستشعر أنك في درس حقيقي، يمكنك أن تضع أمامك أخواتك الصغار.
ارسم دروسك يا فنان:
ارسم المعلومات التي يصعب عليك فهمها برسومات قريبة إلى نفسك كأن ترسم رسومات مضحكة (لا يهم بالطبع أن تكون رساماً) يكفي أنك وحدك تفهم ما ترسمه، وأنه سيذكّرك بالمعلومة؛ مثلاً خطوات تتطلب منك حفظها بالترتيب، وهي كثيرة عندما ترمز إليها برموز تتذكرها أنت.
يقول جيفري أ.د. دادلي في كتابه "أسرار الذاكرة": الذاكرة مثل الكمبيوتر، ولذا فإنها تحتاج إلى أوامر للتشغيل كما هو الحال مع الجهاز. وهكذا فإن عليك أن تقوم ببرمجتها".
حوّل المنهج لحدوتة:
هناك بعض المواد التي تتطلب مجهوداً في الحفظ كالتاريخ مثلاً؛ اسردها بشكل حكاية، مثل ما تفعله الشخصيات بأشياء ملموسة كالعرائس مثلاً أو حتى بالأقلام؛ فإذا كنت تستذكر معركة وأسباب حدوثها قم بعمل تمثيلية حول كيف حدثت بالأقلام؛ هذا سيخفف عنك عبء الحفظ، وسيجعلك تتذكر ما قمت به، وبالتالي لن تنساه أبداً.
املأ غرفتك بالملاحظات الهامة:
اكتب المعلومات بطريقة مبسطة على أوراق وعلّقها على الحائط أو أمام سرير حتى تراها كثيراً مثلما تعلق البوستر أو الملصقات التي تتأملها كثيراً.
اربط النظري بالعملي:
اربطها دوماً بالواقع ومواقف حدثت لك أو لغيرك واستشعر كيف ستفيدك في عملك أو ستضيف في خزانتك الثقافية طوال حياتك، ولا تضع في اعتبارك أنها لأيام الامتحانات فقط، يمكنك ربطها بإعلان في التلفزيون رأيته أو منظر شاهدته أو موقف حدث لك.
خريطة على الورق وتقسيم الأجزاء الطويلة:
اربط المعلومات ببعضها واعمل خريطة على الورق، وارسم خطوطاً؛ بحيث تشعر أنك جمعت المعلومة الواحدة من أكثر من درس، وبالتالي تشعر أنك أخذت أكبر كمّ من المنهج؛ فالأشياء المتشابهة لا داعي لحفظها مرتين، وإذا كانت هناك فقرة طويلة تريد حفظها قسّمها إلى قطع واربطها بأشياء لن تنساها، أو نقاط قصيرة سهلة الحفظ.
الكتابة على الهوامش:
اكتب ما استفدت منه في هامش الفقرة في عبارات سهلة قريبة من فهمك أو تفكيرك؛ هذا سيساعدك على قراءتها والمرور على الدرس سريعاً في المراجعة النهائية والذي سيجعلك تثق بما ذاكرته؛ لأنك تحمل الخطوط الأساسية؛ خاصة مع ضيق الوقت.
شيل المعلومة في عيونك:
تخيل الكتاب وهو مفتوح وأنت تراجع الدرس؛ فإنّ تذكّرك لمكان المعلومة يعطيك الثقة في تذكرها وتذكر غيرها.
جدد نشاطك:
إذا شعرت بالملل اترك المذاكرة قليلاً، وجدد نشاطك بتمارين خفيفة أو غفوة قصيرة تعطيك راحة ونشاطاً، جدّد الهواء في غرفتك، تأمل الأشجار من النافذة، استنشق الهواء بهدوء وعمق، تعرض لأشعة الشمس؛ فهي تسحب منك التوتر والمشاعر السلبية مثل الضيق والملل.
في النهاية تذكّر أن البساطة في المذاكرة وطرد المشاعر السلبية والمشكلات واستحضار الذهن الصافي من أهم العوامل لمذاكرة ناجحة.
قبل كل شيء سم الله واستحضر أولاً أن المذاكرة تضيف إليك الكثير، وأنك ستصبح بها إنساناً مختلفاً تمتلك قدراً كبيراً من المعلومات ستفيدك فيما بعد، وأنك مميز عن غيرك الذين يتمنون لو رجع بهم العمر ليتعلموا، أو ذاكروا بضمير وبشكل سليم؛ والأهم بحب.
فكما تقول الكاتبة العربية سعاد جبر: "وإذاطفتبناظريك حول العالم ستجد من لا يجد ما يسدّ جوعه؛ فضلاً عن التعليم؛ فحافظ علىهذه النعمة وأدى حقها بمداومتك على الاستذكار وعدم تبديد وقتك وجهدك فيما لاينفع".
أرسل لعقلك رسائل إيجابية:
تذكّر دوماً: العقل الباطن يقتنع بالمفاهيم التي توصلها إليه؛ فمثلاً إذا قلت: إنك تنسى دوماً؛ سيتعامل مع هذه المعلومة ويجعلك تنسى بالفعل؛ لأنك أقنعته بذلك؛ فحاول تغيير مفاهيمك الداخلية عن نفسك وابدأ كإنسان جديد محب للعلم، وتذكر مقولة "حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب"؛ أقبل على المذاكرة وحبها وتعامل مع المادة كأنها شخصية حقيقية كأن تقول للكتاب "شكراً على مجهودك معنا!" ستخلق جواً جديداً عليك، ورائعاً وغير تقليدي؛ ولذلك نجد في أثناء الحديث عن "خرائط العقل" تركيزاً على هذه النقطة من حيث استخدام الرسائل الإيجابية في الخطاب الذاتي لتحفيزك على المذاكرة ومن المهم تكرار هذه الرسائل وتكرار المذاكرة أيضاً؛ ففي الإعادة إفادة وتثبيت للفكرة والمعلومة، كما أن المشاعر السلبية لن تفيدك بشيء أبداً.
التلفزيون الأصدقاء، الجلسات العائلية مع الأهل، الكمبيوتر والألعاب، )بلاي ستايشن(، موبايل، قصة حب، روايات وقصص...... كل هذه المثيرات، والأشياء الجذابة لك الآن والتي ترغب فيها عن المذاكرة سوف تكون متاحة أمامك في أي وقت آخر؛ فالفيلم الذي ترغب في مشاهدته الآن ضع في اعتبارك أنه سيأتي مرات أخرى عديدة وستشاهده وتستمع أكثر بعد أداء واجبك تجاه المذاكرة، ووقتها ستشعر بالرضا عن نفسك ولن تشعر بالتقصير والإحساس بالذنب، وفي ذلك يستدل الكاتب كيفن بول في كتابه "ادرس بذكاء وليس بجهد"، بالعديد من الأبحاث التي تبين أن قضاء عدة ساعات أمام التليفزيون بلا نشاط يقلل بالفعل من نسبة الذكاء.
تخيّل أنك أستاذ:
تخيّل نفسك مدرساً.. اكتب المعلومات وحاول شرحها وأن أمامك طلبة، أمسك مسطرة وعاقب من لا يتذكر!! يمكنك الاستعانة بسبورة تكتب عليها حتى تستشعر أنك في درس حقيقي، يمكنك أن تضع أمامك أخواتك الصغار.
ارسم دروسك يا فنان:
ارسم المعلومات التي يصعب عليك فهمها برسومات قريبة إلى نفسك كأن ترسم رسومات مضحكة (لا يهم بالطبع أن تكون رساماً) يكفي أنك وحدك تفهم ما ترسمه، وأنه سيذكّرك بالمعلومة؛ مثلاً خطوات تتطلب منك حفظها بالترتيب، وهي كثيرة عندما ترمز إليها برموز تتذكرها أنت.
يقول جيفري أ.د. دادلي في كتابه "أسرار الذاكرة": الذاكرة مثل الكمبيوتر، ولذا فإنها تحتاج إلى أوامر للتشغيل كما هو الحال مع الجهاز. وهكذا فإن عليك أن تقوم ببرمجتها".
حوّل المنهج لحدوتة:
هناك بعض المواد التي تتطلب مجهوداً في الحفظ كالتاريخ مثلاً؛ اسردها بشكل حكاية، مثل ما تفعله الشخصيات بأشياء ملموسة كالعرائس مثلاً أو حتى بالأقلام؛ فإذا كنت تستذكر معركة وأسباب حدوثها قم بعمل تمثيلية حول كيف حدثت بالأقلام؛ هذا سيخفف عنك عبء الحفظ، وسيجعلك تتذكر ما قمت به، وبالتالي لن تنساه أبداً.
املأ غرفتك بالملاحظات الهامة:
اكتب المعلومات بطريقة مبسطة على أوراق وعلّقها على الحائط أو أمام سرير حتى تراها كثيراً مثلما تعلق البوستر أو الملصقات التي تتأملها كثيراً.
اربط النظري بالعملي:
اربطها دوماً بالواقع ومواقف حدثت لك أو لغيرك واستشعر كيف ستفيدك في عملك أو ستضيف في خزانتك الثقافية طوال حياتك، ولا تضع في اعتبارك أنها لأيام الامتحانات فقط، يمكنك ربطها بإعلان في التلفزيون رأيته أو منظر شاهدته أو موقف حدث لك.
خريطة على الورق وتقسيم الأجزاء الطويلة:
اربط المعلومات ببعضها واعمل خريطة على الورق، وارسم خطوطاً؛ بحيث تشعر أنك جمعت المعلومة الواحدة من أكثر من درس، وبالتالي تشعر أنك أخذت أكبر كمّ من المنهج؛ فالأشياء المتشابهة لا داعي لحفظها مرتين، وإذا كانت هناك فقرة طويلة تريد حفظها قسّمها إلى قطع واربطها بأشياء لن تنساها، أو نقاط قصيرة سهلة الحفظ.
الكتابة على الهوامش:
اكتب ما استفدت منه في هامش الفقرة في عبارات سهلة قريبة من فهمك أو تفكيرك؛ هذا سيساعدك على قراءتها والمرور على الدرس سريعاً في المراجعة النهائية والذي سيجعلك تثق بما ذاكرته؛ لأنك تحمل الخطوط الأساسية؛ خاصة مع ضيق الوقت.
شيل المعلومة في عيونك:
تخيل الكتاب وهو مفتوح وأنت تراجع الدرس؛ فإنّ تذكّرك لمكان المعلومة يعطيك الثقة في تذكرها وتذكر غيرها.
جدد نشاطك:
إذا شعرت بالملل اترك المذاكرة قليلاً، وجدد نشاطك بتمارين خفيفة أو غفوة قصيرة تعطيك راحة ونشاطاً، جدّد الهواء في غرفتك، تأمل الأشجار من النافذة، استنشق الهواء بهدوء وعمق، تعرض لأشعة الشمس؛ فهي تسحب منك التوتر والمشاعر السلبية مثل الضيق والملل.
في النهاية تذكّر أن البساطة في المذاكرة وطرد المشاعر السلبية والمشكلات واستحضار الذهن الصافي من أهم العوامل لمذاكرة ناجحة.
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه