بسم الله الرحمن الرحيم
كان الاهتمام ببناء
الأسبلة عادة قديمة عند كل الملوك والسلاطين منذ القدم ، ولكن عند المسلمين أخذت
طابعاً مميزاً بحيث سارع أهل الخير والأغنياء للتنافس فيما بينهم لعمل الخير وذلك
النوع من المنشآت يعتبر فعلاً من أعمال الخير
و السبيل هو مبنى يأتي
إليه سكان المدينة ليأخذوا حاجتهم من مياه الشرب بدون مقابل و لا نزال نرى في
القاهرة عدداً كبيراً من الأسبلة بما إن الماء هبة من الله، و عادة ما يكون ملحق
بالسبيل كُتّاب و هو مدرسة إبتدائية لتعليم الأطفال القرآن
الكريم.
كان الاهتمام ببناء
الأسبلة عادة قديمة عند كل الملوك والسلاطين منذ القدم ، ولكن عند المسلمين أخذت
طابعاً مميزاً بحيث سارع أهل الخير والأغنياء للتنافس فيما بينهم لعمل الخير وذلك
النوع من المنشآت يعتبر فعلاً من أعمال الخير
و السبيل هو مبنى يأتي
إليه سكان المدينة ليأخذوا حاجتهم من مياه الشرب بدون مقابل و لا نزال نرى في
القاهرة عدداً كبيراً من الأسبلة بما إن الماء هبة من الله، و عادة ما يكون ملحق
بالسبيل كُتّاب و هو مدرسة إبتدائية لتعليم الأطفال القرآن
الكريم.
[size=21]الأسبلة في
عصر أسرة محمد علي
51-سبيل حسن
أغا ارزنكان
انشأه الامير حسن أغا أرزنكان
تاريخ الإنشاء
1246هـ/1830م
نقل هذا الأثر من الدرب الأحمر إلى شارع أحمد ماهر (تحت الربع) –
باب الخلق
52-سبيل أم محمد علي
الصغير
انشأته الأميرة أمنية هانم إبراهيم الهامي زوجة
الخديوي توفيق
تاريخ إنشاء الأثر 1869هـ 1286 م
يقع السبيل خلف مسجد الفتح فى
القاهرة، وهو على شكل نصف دائرة ملىء بالنقوش واللوحات الرخامية والنحاسية، واجهة
السبيل بالرخام الأبيض و بها الأشكال الهندسية التى تشكلت منها أبوابه ذات الزخارف
الإسلامية، والنقوش الموجودة على حوائطه، ولوحتين كبيرتين من النحاس يسجلان تاريخ
السبيل،فى الجانب الأيمن من الباب الرئيسى للسبيل، يوجد ممر يصل إلى داخله،
53-سبيل أم عباس
أنشأته ذبيدة قادن والدة عباس باشا ابن عم إسماعيل
باشا
تاريخ الإنشاء 1867هـ 1284 م
يقع السبيل في شارع الصليبة جنوب
القاهر
وتتضمن الكتابات على السبيل أزاراً كتابيا يمتد بطول الجدران الخارجية
للسبيل ويشمل سورة الفتح بأكملها يعقبها توقيع الخطاط
و توجد لوحات أخرى موزعة
على الجدران الخارجية فى مستوى أقل أنخفاضا من مستوى الازار العلوى السابق وتتضمن
نصوصا قرأنية أيضا من سورة البقر.
و هناك لوحات بيضاوية أعلى شبابيك السبيل
يتضمن نصوصا قرأنية ممتازة للتعريف بوظيفة السبيل كمكان خيري لسقى المارة
بالماء
و لوحة النص التذكارى التأسيسى ويتضمن نصا باللغة العثمانية يشير إلى إسم
المنُشئ ويمجد أفعاله .
يوجد اربع لوحات دائرية الشكل داخل حجرة السبيل تتضمن كل
منها تكوينات خطية تشتمل على نص قرأنى يتصل مضمونه أيضا بالشراب والماء
.
54-سبيل محمد علي
باشا-النحاسين
أنشأه الوالي محمد علي
باشا الكبير
تاريخ الإنشاء 1828هـ 1244 م
يقع في شارع المعز لدين الله أمام
مدرسة الناصر محمد بن قلاوون
أنشأه محمد علي باشا صدقة على روح ابنه إسماعيل
باشا الذي مات بالسودان
ونشاهد واجهة السبيل
مكسوة بالرخام المحلى بنقوش وكتابات جميلة، وواجهته مكونة من أربعة أضلاع يغطى كل
منها شباك نحاسي مصبوب به رسوم بيضاوية يتخللها توريق، وقد كسيت هذه الأضلاع
بالرخام من أسفلها إلى أعلاها، وحليت خواصر عقود الشبابيك بزخارف مورقة و يعلو كل
شباك لوحة مكتوبة بالتركية و يعلوها عقد بداخله زخارف يغطى الجميع رفرف خشبي حلى
بزخارف مذهبة، وتتصل به من طرفية أبنية المدرسة
55-سبيل محمد علي باشا-العقادين
أنشأه محمد علي باشا
الكبير
تاريخ الإنشاء 1820هـ 1236 م
يقع السبيل في رأس حارة الروم المتفرعة
من شارع المعز لدين الله
انشأه محمد علي باشا تصدقاً على روح ابنه الأمير طوسون
باشا المتوفى سنة 1816هـ 1231 م
وكان السبيل أيضا نقطة في معمار القاهرة، فطراز
الزخرفة الغنية المنحوتة على الرخام على الواجهة المقوسة كان جديدا تماما، وكان هذا
الطراز الذي ظهر في مبان كثيرة في اسطنبول تحويرا عثمانيا لطراز الباروك الأوروبي،
لكنه كان تحويرا حديثا للغاية في عصره مع عنصر كلاسيكي قوي، كذلك كانت الأفاريز
الخشبية البارزة المنقوشة الغنية بالنحت متأثرة بطرز معمارية تركية. وزيادة في
البعد عن تقاليد العصر المملوكي، لم يبن فوق السبيل كتاب، إنما بنيت قبة مغطاة
بالرصاص على غرار مبان عديدة في عاصمة الدولة العثمانية، ولزيادة التأكيد على هذه
الفكرة، كان باطن القبة مزخرفا بلوحات تصور مشهدا تركيا مبنيا خياليا لا يشبه أفق
القاهرة، وكان يتوج المبنى هلال لامع مطلي بالذهب، وكانت أبواب المدخل الرئيسي
مصبوبة بالبرونز الصافي، وكان المقصود بتغطية القضبان المزخرفة المصابع الذهبية في
النوافذ المقنطرة، إبهار الرواد الذين كانوا يرتقون الدرج ليملأوا كوبا من الماء من
الأحواض الرخامية خلفها، وكان الماء يحفظ في صهريج ضخم تحت الأرض عمقه تسعة أمتار،
ومسقوف بتسع قباب حجرية، وجدرانه مبطنة بمونة غير منفذة للماء، على غرار المباني
الرومانية القديمة، وكانت تغذيه بالماء أنابيب تملؤها سواق منصوبة على الخليج
المصري الذي كان يخترق المدينة وقتها، وتبلغ سعة الصهريج 455 ألف لتر، تكفي لملء
مليون ونصف مليون كوب من الماء، وعادة ما يكون الناس الذين يشربون من السبيل يتركون
عملات رمزية عرفانا للجميل، ووجد منها الكثير خلال الترميم تحت الدرجات وفقا للعرف
الشعبي، وكان باستطاعة الذين يرتقون الدرجات من الشارع ليصلوا إلى النوافذ المغطاة
بالقضبان ليشربوا، أن يلمحوا باطن القبة المزخرف فوق قاعة السبيل، فتوحي لهم
المدينة الخيالية والنقوش النباتية المزهرة المنقوشة عليها بصور
الجنة
56-سبيل وقف
الحرمين
أنشأه إبراهيم ابن أدهم البغدادي
تاريخ الإنشاء
1856هـ 1272 م
يقع السبيل في شارع خان جعفر المتفرع من شارع المشهد
الحسيني
يجاور السبيل و الكتاب وكالة وقف الحرمين من إنشاء إبراهيم البغدادي
أيضاً[/size]
عصر أسرة محمد علي
51-سبيل حسن
أغا ارزنكان
انشأه الامير حسن أغا أرزنكان
تاريخ الإنشاء
1246هـ/1830م
نقل هذا الأثر من الدرب الأحمر إلى شارع أحمد ماهر (تحت الربع) –
باب الخلق
52-سبيل أم محمد علي
الصغير
انشأته الأميرة أمنية هانم إبراهيم الهامي زوجة
الخديوي توفيق
تاريخ إنشاء الأثر 1869هـ 1286 م
يقع السبيل خلف مسجد الفتح فى
القاهرة، وهو على شكل نصف دائرة ملىء بالنقوش واللوحات الرخامية والنحاسية، واجهة
السبيل بالرخام الأبيض و بها الأشكال الهندسية التى تشكلت منها أبوابه ذات الزخارف
الإسلامية، والنقوش الموجودة على حوائطه، ولوحتين كبيرتين من النحاس يسجلان تاريخ
السبيل،فى الجانب الأيمن من الباب الرئيسى للسبيل، يوجد ممر يصل إلى داخله،
53-سبيل أم عباس
أنشأته ذبيدة قادن والدة عباس باشا ابن عم إسماعيل
باشا
تاريخ الإنشاء 1867هـ 1284 م
يقع السبيل في شارع الصليبة جنوب
القاهر
وتتضمن الكتابات على السبيل أزاراً كتابيا يمتد بطول الجدران الخارجية
للسبيل ويشمل سورة الفتح بأكملها يعقبها توقيع الخطاط
و توجد لوحات أخرى موزعة
على الجدران الخارجية فى مستوى أقل أنخفاضا من مستوى الازار العلوى السابق وتتضمن
نصوصا قرأنية أيضا من سورة البقر.
و هناك لوحات بيضاوية أعلى شبابيك السبيل
يتضمن نصوصا قرأنية ممتازة للتعريف بوظيفة السبيل كمكان خيري لسقى المارة
بالماء
و لوحة النص التذكارى التأسيسى ويتضمن نصا باللغة العثمانية يشير إلى إسم
المنُشئ ويمجد أفعاله .
يوجد اربع لوحات دائرية الشكل داخل حجرة السبيل تتضمن كل
منها تكوينات خطية تشتمل على نص قرأنى يتصل مضمونه أيضا بالشراب والماء
.
54-سبيل محمد علي
باشا-النحاسين
أنشأه الوالي محمد علي
باشا الكبير
تاريخ الإنشاء 1828هـ 1244 م
يقع في شارع المعز لدين الله أمام
مدرسة الناصر محمد بن قلاوون
أنشأه محمد علي باشا صدقة على روح ابنه إسماعيل
باشا الذي مات بالسودان
ونشاهد واجهة السبيل
مكسوة بالرخام المحلى بنقوش وكتابات جميلة، وواجهته مكونة من أربعة أضلاع يغطى كل
منها شباك نحاسي مصبوب به رسوم بيضاوية يتخللها توريق، وقد كسيت هذه الأضلاع
بالرخام من أسفلها إلى أعلاها، وحليت خواصر عقود الشبابيك بزخارف مورقة و يعلو كل
شباك لوحة مكتوبة بالتركية و يعلوها عقد بداخله زخارف يغطى الجميع رفرف خشبي حلى
بزخارف مذهبة، وتتصل به من طرفية أبنية المدرسة
55-سبيل محمد علي باشا-العقادين
أنشأه محمد علي باشا
الكبير
تاريخ الإنشاء 1820هـ 1236 م
يقع السبيل في رأس حارة الروم المتفرعة
من شارع المعز لدين الله
انشأه محمد علي باشا تصدقاً على روح ابنه الأمير طوسون
باشا المتوفى سنة 1816هـ 1231 م
وكان السبيل أيضا نقطة في معمار القاهرة، فطراز
الزخرفة الغنية المنحوتة على الرخام على الواجهة المقوسة كان جديدا تماما، وكان هذا
الطراز الذي ظهر في مبان كثيرة في اسطنبول تحويرا عثمانيا لطراز الباروك الأوروبي،
لكنه كان تحويرا حديثا للغاية في عصره مع عنصر كلاسيكي قوي، كذلك كانت الأفاريز
الخشبية البارزة المنقوشة الغنية بالنحت متأثرة بطرز معمارية تركية. وزيادة في
البعد عن تقاليد العصر المملوكي، لم يبن فوق السبيل كتاب، إنما بنيت قبة مغطاة
بالرصاص على غرار مبان عديدة في عاصمة الدولة العثمانية، ولزيادة التأكيد على هذه
الفكرة، كان باطن القبة مزخرفا بلوحات تصور مشهدا تركيا مبنيا خياليا لا يشبه أفق
القاهرة، وكان يتوج المبنى هلال لامع مطلي بالذهب، وكانت أبواب المدخل الرئيسي
مصبوبة بالبرونز الصافي، وكان المقصود بتغطية القضبان المزخرفة المصابع الذهبية في
النوافذ المقنطرة، إبهار الرواد الذين كانوا يرتقون الدرج ليملأوا كوبا من الماء من
الأحواض الرخامية خلفها، وكان الماء يحفظ في صهريج ضخم تحت الأرض عمقه تسعة أمتار،
ومسقوف بتسع قباب حجرية، وجدرانه مبطنة بمونة غير منفذة للماء، على غرار المباني
الرومانية القديمة، وكانت تغذيه بالماء أنابيب تملؤها سواق منصوبة على الخليج
المصري الذي كان يخترق المدينة وقتها، وتبلغ سعة الصهريج 455 ألف لتر، تكفي لملء
مليون ونصف مليون كوب من الماء، وعادة ما يكون الناس الذين يشربون من السبيل يتركون
عملات رمزية عرفانا للجميل، ووجد منها الكثير خلال الترميم تحت الدرجات وفقا للعرف
الشعبي، وكان باستطاعة الذين يرتقون الدرجات من الشارع ليصلوا إلى النوافذ المغطاة
بالقضبان ليشربوا، أن يلمحوا باطن القبة المزخرف فوق قاعة السبيل، فتوحي لهم
المدينة الخيالية والنقوش النباتية المزهرة المنقوشة عليها بصور
الجنة
56-سبيل وقف
الحرمين
أنشأه إبراهيم ابن أدهم البغدادي
تاريخ الإنشاء
1856هـ 1272 م
يقع السبيل في شارع خان جعفر المتفرع من شارع المشهد
الحسيني
يجاور السبيل و الكتاب وكالة وقف الحرمين من إنشاء إبراهيم البغدادي
أيضاً[/size]
وتعد الأسبلة أحد أهم
مرافق الرعاية الاجتماعية التي كفلتها الدول الإسلامية؛ فكان السلاطين والأمراء
يأمرون مهندسيهم ببناء أسبلة تحمل أسماءهم، وكانوا يشترطون في الشخص الذي يتولى
رعاية وتنظيف السبيل- وكان يدعى "المزملاتي"- أن يكون رجلاً ثقة، أمينًا، جميل
الهيئة، نظيف الثياب، سليم البدن والجسد، ذا قوة ونهضة ومروءة، كما أنه لا بد أن
يسهل الشرب على الناس ويعاملهم بالحسنى والرفق؛ ليُدخل البهجة على
الواردين.
* دولة المماليك مرافق الرعاية الاجتماعية التي كفلتها الدول الإسلامية؛ فكان السلاطين والأمراء
يأمرون مهندسيهم ببناء أسبلة تحمل أسماءهم، وكانوا يشترطون في الشخص الذي يتولى
رعاية وتنظيف السبيل- وكان يدعى "المزملاتي"- أن يكون رجلاً ثقة، أمينًا، جميل
الهيئة، نظيف الثياب، سليم البدن والجسد، ذا قوة ونهضة ومروءة، كما أنه لا بد أن
يسهل الشرب على الناس ويعاملهم بالحسنى والرفق؛ ليُدخل البهجة على
الواردين.
البحرية*
* دولة المماليك
الجراكسة*
* الدولة
العثمانية 1*
*الدولة
العثمانية 2*
* الدولة
العثمانية 3*
*عصر أسرة محمد علي*
[size=21]
*دولة المماليك
البحرية*
1-سبيل الأمير
شيخو
أنشئ عام 1354م- 755 هـ
أنشأه الأمير "سيف الدين
شيخو العمري الناصري"
يقع في منطقة الخليفة جنوب القاهرة (شارع باب الوداع
بالحطابة أمام تربة يونس الدوادار)
هذا السبيل منحوت فى الصخر ويعد مثل فريد من
نوعه والنموذج الأول لنظام الأسبلة المستقلة
2-سبيل
الناصر محمد
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 603x259 الابعاد 31KB. |
أنشئ عام 1325م 726هـ
أنشأه السلطان الناصر محمد
بن قلاوون
يقع في شارع الجمالية شمال القاهرة (شارع المعز لدين الله البحري في
مواجهة مجموعة قلاوون –النحاسين)
[/size][size=21]*دولة المماليك
الجراكسة*
1- سبيل السلطان قانصوه
الغوري
أنشئ عام 1503-1504م/909-910هـ انشأه السلطان قانصوه
الغوري بن بردي الجركسي
يقع في الدرب الأحمر شمال القاهرة (شارع
الأزهر)
تشتمل هذه المنشأة على ثلاث واجهات الأولى رئيسية تقع بالجهة الشمالية ,
تطل على شارع الأزهر وتحوى المدخل الرئيسي وهو مدخل بسيط يتقدمه حجر غائر على
جانبية مكسلتين حجريتين يعلو عضادتيه منطقة تأريخ خالية من الكتابات ويتوسطه فتحة
باب مستطيله يغلق عليها باب خشبي من مصراع واحد , يتوج المدخل عقد ثلاثي
وبالمسافة المحصورة بين المدخل وشباك التسبيل يوجد شباكين لإضاءة وتهوية حوض
تجميع المياه من الصهريج وفتحة المأخذ وتنتهى الواجهة الشمالية الشرقية بشباك
التسبيل الاول وهو عبارة عن فتحة شباك مستطيله مغشاة بحجاب من مصبعات معدنية يعلوه
عتب حجري ذو زخارف هندسية يعلوه عقد عاتق عليه زخارف هندسية بينهما نفيس عليه زخارف
نباتية يعلو ذلك شريط كتابى . أما واجهة الكتاب فتتمثل في بائكة ثنائية العقود
المدببة ترتكز على عامود من الرخام ذى بدن اسطواني وقاعدة وتاج إسلامي الطراز يحدد
كل عقد منها زخرفة الجفت اللاعب , ويعلو العقدين منطقة تأريخ مستطيله خالية من
الكتابات ويعلو الكتاب رفرف خشبي يرتكز على أربعة كوابيل خشبية .
أما الواجهتان
الجنوبية الغربية والشمالية الغربية فتطل على شارع المعز لدين الله وهى تشبه
الواجهة الشمالية الشرقية الرئيسية , وتشتمل على شباك للتسبيل يغشيه مصبعات معدنية
ويعلوه واجهة الكتاب .
ويوجد شريط كتابى بخط الثلث يدور من أعلى واجهة شباك
السبيل ويقرأ :
( أمر بإنشاء هذا المعروف المبارك من فضل الله تعالى سيدنا
ومولانا الأعظم ومالك رقاب الأمم سيد ملوك العرب والعجم السلطان العالم العادل
المالك الملك الاشرف أبو النصر قانصوه الغوري خلد الله تعالى ذكره وأدام أيامه بجاه
محمد وآله وصحبه وسلم وكان الفراغ من ذلك في شهر ذي الحجة سنة تسع وتسعمائة من
الهجرة النبوية لمحمد صلى الله عليه وعلى أصحابة أجمعين )
2- سبيل الوفائية
أنشئ عام 1442م-846هـ انشأه
الشهابي أحمد بن علي بن إينال اليوسفي
يقع في منطقة الخليفة
3- سبيل مسجد تمرار الأحمدي
أنشئ عام ٨٧٦هـ -
١٤٧٢م
4- سبيل السلطان قايتباي
أنشئ عام 1477م-881هـ انشأه السلطان الأشرف أبو النصر
قايتباي
يقع هذا الأثر بشارع الصليبة قرب مدرسة السلطان حسن، يعتبر هذا الأثر من
أروع آثار مصر الإسلامية قاطبة لما يتميز به من جمع بين المهابة التي تتجلى في حجمه
الضخم والدقة الفنية التي نقف عليها من ثراء زخارفه وتنوعها وتناغمها،
وهو
أول سبيل منفصل يعلوه كتاب في عمارة مصر الإسلامية، وتتكون عمارته الخارجية من ثلاث
واجهات فخمة أهمها الواجهة الرئيسية التي تطل على شارع الصليبة والتي يقع بها
المدخل الرئيسي والذي يعلوها النص التأسيسي. ونرى رنك السلطان قايتباي على هذه
الواجهة، ويتكون السبيل من حجرة تسبيل من الداخل بها دخلتا شاذروان ولحجرة التسبيل
شباكا تسبيل يطل أحدهما على شارع الصليبة ويطل الآخر على شارع جانبي، ويغشى
الشباكين مصبعات معدنية.
ويعلو السبيل حجرة في الطابق الثاني ثم الكتاب في
الطابق الثالث، وقد كشفت بعثة الآثار الأسبانية التي قامت بترميم السبيل
عن
صهريج السبيل والذي يمكن الدخول إليه من حجرة التسبيل وقامت البعثة الأسبانية بعمل
سلم النزول للصهريج
5- سبيل
قايتباي
أنشئ عام 1474م-879هـ انشأه السلطان الأشرف أبو النصر
قايتباي
يقع في شارع الشيخ محمد عبده- الأزهر
كان هذا السبيل من نوع الاسبلة
الملحقة بها كتاب إلا أن هذا الكتاب قد اندثر حاليا
و يذكر لسلاطين المماليك
أنهم أول من اهتم ببناء الأسبلة، وأولوها عنايتهم، وأوقفوا عليها الأوقاف
الواسعة
[/size][size=21]الأسبلة في
قاهرة المعز في العصر العثماني 1
1- السبيل الأحمر
أنشئ فب القرن 17م-11هـ
ينسب إلى أحد رجال
الإنكشارية لابسي الزي الأحمر
يقع في مصر القديمة-الفسطاط (جبانة عبد
العال-الإمام الشافعي)
2- سبيل حسن أغا
كوكليان
أنشئ عام 1694م-1106هـ
أنشأه حسن أغا
كوكليان
يقع في الدرب الأحمر شارع سوق السلاح
3- سبيل أبو الاقبال
أنشئ عام 1713م-1125هـ
أنشأه عارفين بك أبو
الاقبال
يقع في الدرب الأحمر (حارة المدرس المتفرعة من شارع
الباطنية)
4- سبيل وكتاب أوده
باشا
أنشئ عام 1673م-1084هـ
أنشأه ذو الفقار كتخدا
مستحفظان
يقع في الجمالية شاربع باب النصر
يتبع تخطيط هذا السبيل النمط
المحلي فى تخطيط الأسبلة، والذي يعد إمتداداً لأساليب تخطيط أسبلة العصر المملوكي.
ويتكون السبيل من حجرة السبيل المستطيلة الشكل، ويوجد شباكا التسبيل بالواجهة
البحرية على شارع الجمالية وبالواجهة الشمالية الشرقية على حارة الميضة، ويوجد فى
الجهه الغربية وكالة وحوانيت ملحقة، كما يعلو السبيل كتاب ورواقان سكنيان، ويلاحظ
أن كثيراً من الأسبلة ذات الشباكين بالذات كان يعلوها قاعات سكنية.
النص
التأسيسي يحمل اسم المنشيء محمد كتخدا، ويعلو الواجهة الشمالية
الغربية
5- سبيل شاهين أحمد
أغا
أنشئ عام 1675م-1086هـ
أشنأه شاهين أحمد
أغا
يقع في الدرب الأحمر (شارع مختار باشا الدوادية)
6- سبيل أمين أفندي بن
هيزع
أنشئ عام 1646م-1056هـ
أنشأه السيد علي بن
هيزع
يقع في الجمالية (شارع أم الغلام المتفرع من شارع الأزهر
7-سبيل أحمد أفندي
سليم
أنشئ عام 1699م-1111هـ
أنشأه أحمد أفندي سليم نقيب الاشراف في الدولة العثمانية في عهد الوالي
العثماني قره محمد باشا
يقع في السيدة زينب (شارع زبك المتفرع من شارع
الصليبة)
يتكون السبيل من حجرة تسبيل بها شباكان للتسبيل يوجد على كل شباك منهما
حجاب من المصبعات المعدنية ويؤدي مدخل السبيل الموجود بالجهة الجنوبية الغربية إلى
دهليز مستطيل توجد على يمينه فتحة باب تفضي إلى سلم صاعد إلى الكتاب
كما توجد
فتحة باب على اليسار تؤدي إلى حجرة التسبيل، وهي حجرة مستطيلة الشكل فرشت أرضيتها
بفصوص رخامية ملونة.
وتعلو حجرة الكتاب حجرة التسبيل هذه وتطل على الخارج
بواجهتين تتكون كل منهما من بائكة مكونة من عقدين مدببين يرتكزان على عمود رخامي
مثمن في الوسط، وتجاور حجرة التسبيل حجرة ملحقات صغيرة تشتمل على فوهة
الصهريج.
8- سبيل ابراهيم بك
الكبير
الكبير
أنشئ عام 1753م-1167هـ
أنشأه ابراهيم بك
الكبير
9- سبيل ابراهيم أغا
مستحفظان
أنشئ عام
1639-1640م/1049-1050هـ
أنشأه ابراهيم أغا مستحفظان
يقع في الدرب الأحمر
(شارع التبانة تجاه مدرسة أم السلطان شعبان-باب الوزير) وهو سبيل ملحق بمدفن
وحانوتين
تتكون حجرة التسبيل من مساحة مستطيلة الشكل يطل ضلعها الأكبر على شارع
التبانة ويتوسطه شباك التسبيل يقابله دخلة الشاذوران.
ويطل الضلع الأصغر على
زقاق أم السلطان ويفتح به شباك آخر يجاور مدخل السبيل.
ويحيط بالشباك الرئيسي
زخارف محفورة في الحجر تكون أشكال هندسية.
ويعلو حجرة التسبيل قاعة سكنية بارزة
عن واجهة حجرة التسبيل ومحمولة على كوابيل بارزة
10- سبيل ابراهيم
خلوصي
أنشئ عام
1746م-1159هـ
أنشأه عمر بك بن علي بك امير الحاج
يقع يف الدرب الأحمر (عطفة
الليمون-شارع السروجية)[/size]
[size=16]11- سبيل الأمير
خليل
أنشئ عام 1761م-1174هـ
أنشأه خليل آغا ذو
المعالي
يقع في الدرب الأحمر (حارة سليم المتفرعة من درب حلوات المتفرع من شارع
سوق السلاح)
12- سبيل ابراهيم بك
المناسترلي
أنشئ
1714م-1126هـ
أنشأه ابراهيم بك المانسترلي الذي كان مشرفاً على المكاتبات
السلطانية في عهد الوالي العثماني والي باشا
يقع في السيدة زينب( شارع المجيد
اللبان)
تتكون عمارة هذا السبيل من حجرة مستطيلة الشكل، تتصدرها دخلة شاذروان،
وفي كل من الجانبين الجنوبي الشرقي والشمالي يوجد شباكا التسبيل اللذان يطلان على
الخارج، وتوجد في الجدارين الآخرين بعض الدخلات الرأسية التي كانت تستخدم كدواليب
حائطية لحفظ متعلقات السبيل، والحجرة مغطاة بسقف من براطيم خشبية بقي منها قليل من
الزخارف النباتية والهندسية.
وأرضية حجرة التسبيل مفروشة ببلاطات حجرية،
وللسبيل واجهتين من الخارج؛ بكل واجهة منهما شباك التسبيل يطل أحدهما على الشارع
الرئيسي، ويطل الشباك الآخر على حوش دفن يختص بأولاد المانسترلي.
ويلاحظ وجود
لوح رخامي أسفل شباك التسبيل -المطل على الشارع الرئيسي- قائم على ثلاث كوابيل
حجرية كان مخصصا لوضع كيزان الشرب.
وكانت تعلو السبيل قاعات سكنية اندثرت الآن
وباقي منها بعض الكوابيل الحجرية التي كانت تحملها بالواجهة الشمالية
الشرقية
13-سبيل اسماعيل مغلوي
أنشئ عام 1657م-1068هـ
نقل هذا الأثر من موضعه القديم راس خان الخليلى غرب المشهد الحسينى الى موقعه
الحالى عام 1923م عند انشاء المسجدين المجاوريين
أنشأه الأمير اسماعيل بن أحمد
الشهير بالمغلوي سنة 1657م (1068هـ). اسم المنشىء وألقابه "الأمير اسماعيل ابن
الحاج أحمد الشهير نسبه الكريم بالمغلوي شوربجي طايفة مستحفظان" . على رأس خان
الخليلي غرب المشهد الحسني ويعلوه كتاب ورواق كامل المنافع وملحق بمدفن وحوانيت
جانبية، ونقل السبيل فيما بعد الى درب القزازين بشارع المشهد الحسيني
حجرة
التسبيل مستطيلة بها شباكان أحدهما لتسبيل ماء الشرب مجاور لكتلة الدخول الى السبيل
مواجها لسبيل البازدار في الجهة الشمالية الشرقية والشباك الثاني للتسبيل يوجد في
الواجهة الجنوبية الشرقية. وهذه الواجهة متداعية . يوجد على الازار الخشب الموجود
تحت سقف حجرة التسبيل نص تأسيسي كتابي يتضمن آيات قرآنية من سورة الانسان وإسم
المنشىء وتاريخ الانشاء. يتميز هذا السبيل بأنه أقدم سبيل باق في القاهرة من العصر
العثماني ذكر في وثيقة وقفه أنه يحتوى على حجر مُصاصة (سبيل مصاصة) . وهو عنصر تركي
ظهر في وقت متأخر في أسبلة القاهرة العثمانية. وقد ذكر بالوثيقة انه أسفل السبيل
(تحت تخوم الارض) صهريج ذو أربع قباب مبنية بالمؤون المتقننة مُعَدّ لخزن الماء
العذب. السبيل كائن بدرب القزازين بشارع المشهد الحسيني مواجها لسبيل البازدار بحي
الجمالية .
14-سبيل ابراهيم
شوربجي
أنشئ عام 1694م-1106هـ
انشأه ابراهيم شوربجي
يقع في الدرب الأحمر (شارع الدوادية
كان يعلوه كتاب اندثر ولم يبقى منة إلا
أجزاء من الحوائط الخارجية
15-سبيل الأمير عبد الرحمن
كتخدا
أنشئ عام
1744م-1157هـ
أنشأه الأمير عبد الرحمن كتخدا بن حسين جاويش القازودغلي
يقع في
الردب الأحمر (شارع باب الوداع الحطابة)
سبيل عبدالرحمن كتخدا، هو سبيل ملحق
بمنزل ومحلات، ويعلوه كـتاب.
وتضم الواجهة الجنوبية للسبيل المدخل، الذي يشكل
بناؤه دخلة يتوجها عقد ثلاثي مفصص. ويحتوي المدخل على باب في الوسط، وبه مكسلتان؛
واحد على كل جانب. ويؤدي المدخل إلى السبيل، والكتاب، فالمناطق المحيطة؛ فالصهريج.
وحجرة التسبيل مربعة الشكل، وبها ثلاثة شبابيك للتسبيل. وجدران الغرفة مغطاة من
الداخل بقاشاني أزرق، بينما الأرضية من الرخام.
ويعلو حجرة التسبيل كـتاب يحتوي
على رواق بأعمدة وقواطع من الخشب المخروط. وباب النافورة مغطى برخام ملون، ويحمل
نقوشاً خطية تضم اسم الباني وتاريخ الإنشاء؛ وأرضية المدخل مغطاة
بالرخام
16-سبيل الأمير عبد الله كتخدا
عزبان
أنشئ 1719م-1132هـ
أنشأه الأمير عبد الله كتخدا
عزبان
يقع في الخليفة (شارع شيخو المتفرع من ميدان صلاح الدين-القلعة بجوار
خانقاة شيخو)
17-سبيل السلطان
مصطفى
أنشئ في عام
1759م-1173هـ
أنشأه السلطان مصطفى خان الثالث بن السلطان احمد الثالث
يقع في
السيدة زينب (ميدان السيدة زينب)
18-سبيل الست
صالحة
أنشئ عام 1741م-1154هـ
يقع في السيدة زينب (ناصية الدرب الشمسي-اول شارع لورسعيد ميدان السيدة
زينب)
لا نعرف عن منشئة هذا السبيل غير أنها للست صالحة، وأنها قد أنشأته في عهد
الوالي العثماني علي باشا الحكيم ويتبع تخطيط هذا السبيل الطراز المحلي المصري غير
المتأثر بالأساليب العثمانية. وهو ثاني سبيل من العصر العثماني أنشأته إمرأة.
وقد نقل هذا السبيل من موقعه الأصلي بدرب الجماميز عند إعادة تخطيط الشارع،
والسبيل مستقل غير ملحق بأبنية أخرى ويتكون من واجهتين حرتين تقع الرئيسية منهما
والتي تحوي مدخل السبيل الرئيسي - في الناحية الشمالية الغربية وبها شباك لشرب
الماء عليه مصبعات حديدية، ونرى واجهة الكتاب الذي يعلو السبيل فوق هذه الواجهة.
وتقع الواجهة الأخرى في الناحية الشمالية الشرقية وبها شباك تسبيل (لشرب
المياه) عليه حجاب من مصبعات معدنية ونرى واجهة الكتاب الشمالية الشرقية بأعلى هذه
الواجهة، وحجرة التسبيل مستطيلة الشكل. وملحق بالسبيل حجرات أخرى كانت تستخدم لحفظ
متعلقات السبيل
19- سبيل الأمير
محمد
أنشئ عام 1605م-1014هـ
أنشأه الأمير محمد بن
محمد
يقع في الجمالية (عطفة الجوانية المتفرعة من شارع
الجمالية)
20- سبيل و كتاب علي أغا، دار
السعادة
أنشئ عام
1718م-1131هـ
تقع هذه المجموعة البنائية بشارع السيوفية بالقرب من تقاطعه مع
شارع الصليبة، وتتكون من سبيل لشرب الماء، يعلوه كتاب لتعليم الأطفال، وحوض لشرب
الدواب، بالإضافة لخمسة عشر حانوتاً كانت تستخدم في الإنفاق على هذه المنشآت بما
تدره من أموال.
تقع الواجهة الرئيسية لهذه المجموعة في الجهة الجنوبية مطلة علي
شارع السيوفية، ويقع المدخل الرئيسي بهذه الواجهة. ويكتنف المدخل باب ذو مصراعين
خشبيين. ويعتلي الباب نافذة صغيرة لإضاءة دركاة المدخل التي تليه.
ويقع شباك
التسبيل علي يسار المدخل، وهو شباك من مصبعات معدنية، وبه خمسة مربعات بكل منها لفظ
الجلالة.
ويطل الكتاب الذي يقع فوق السبيل علي الشارع الرئيسي، وتتكون واجهته
من عقدين علي شكل حدوة الفرس، ويرتكزان علي عمود حجري في الوسط، ويعلوهما رفرف خشبي
زينت حافته بزخارف نباتية.
[/size]39-سبيل طه حسين الورداني
أنشئ السبيل في آخر
القرن 12هـ/آخر القرن م18
يقع السبيل في حي الجمالية في شارع المقاصيص متقاطع مع
خان أبو طاقية
أندثرت معظم المعالم الاثرية للكتاب ولم يبقى منها سوى بعض أجزاء
من الحوائط الخارجية
40-سبيل عباس
أغا
أنشئ السبيل في1088هـ/1677م
يقع في السيدة زينب
شارع الألفى ــ الصليبة
41-سبيل علي بك
الدمياطي
تاريخ إنشاء الاثر 1122 هـ/1710م
يقع السبيل في
شمال القاهرة عند سكة النبوية - درب سعادة
42-سبيل
محمد أفندى البازدار
أنشئ في
1050هـ/1640م
يقع الاثر في الجمالية درب القزازين المتفرع من شارع أم
الغلام
و قد نقل هذا الأثر من مكانه الأصلى الذى كان بين الأزهر و المشهد
الحسينى بشارع الباب الأخضر الى موقعه الحالى بدرب القزازين
43-سبيل عمر أغا
تاريخ إنشاء الأثر في
1063هـ/1652م
يقع في الدرب الأحمر شارع باب الوزير تجاه جالامع
الازرق
44-سبيل محمد أفندى المحاسبجى بن مصطفى
أفندى
تاريخ الإنشاء
1129هـ/1716م
يقع الأثر في منطقة الدرب الأحمر ميدان الملكة صفية من شارع محمد
على
45- سبيل محمد كتخدا
الحبشى
تاريخ إنشاء الأثر
1088هـ/1677م
أنشأه يوسف أغا قزلار دار السعاده الحبشى
يقع الأثر في الدرب
الأحمر في شارع باب الوزير بجوار مسجد أحمد المهمندار
يعتبر تخطيط هذا السبيل من
الداخل مرحلة إنتقال بين الأسبلة المشيدة على الأسلوب المحلى المصرىوالأسبلة
المتأثرة بالأسلوب التركى ذات الواجهة المقوسة أو نصف الدائرية هذا الأثر موقع خطأ
على خريطة هيئة المساحة موقعة الصحيح مذكور بعاليه
46-سبيل موصللي
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 602x278 الابعاد 30KB. |
أنشئ في 1127هـ/1715م
أنشأه الأمير مصطفى موصلى
جوربجى مستحفظان
يقع في الدرب الأحمر سكة أبو حريبة خلف مسجد قجماس
الإسحاقى
أندثرت معظم المعالم الاثرية للكتاب الملحق ولم يبقى منة سوى بعض أجزاء
من الحوائط الخارجية كما سقط معظم أسقف السبيل
47-سبيل وقف قيطاس بك
تاريخ إنشاء
الأثر1040هـ/1630م
أنشأه الامير قيطاس بك (اللوقيطاس بك)
يقع في حي الجمالية
شمال القاهرة
48-سبيل نفسية
البيضا
تاريخ إنشاءه
1211هـ/1796م
أنشأته نفيسة خاتون
يقع في الدرب الأحمر عطفة القاياتى المتفرعة
من شارع المعز لدين الله
واجهة السبيل نصف دائرية، ويطل على الشارع بثلاثة
شبابيك معقودة ومشغولة بزخارف نباتية معدنية، وهو أحد المكونات المعمارية لمجموعة
خيرية أنشأتها السيدة نفسية البيضا تتكون من سبيل يعلوه كتاب ووكالة تجارية بها
محلات تؤجر ويستغل ريعها للصرف على السبيل والكتاب، وحمامين يُسْتَغل ريعهما لأوجه
الخير، ويعلو الوكالة والحمامين ريع لإسكان فقراء المسلمين بمبالغ رمزية. وقد عرفت
هذه المجموعة باسم السكرية.
كان ماء الشرب يجلب من النيل ليباع في المناطق
السكنية وكان الغرض من السبيل تقديم ماء الشرب للمارة كعمل خيري، وكان الكُتّاب
مدرسة أولية لأطفال الحي.
وحين بني هذا السبيل كان واحدا من أكثر من 300 مبني من
نوعه بالقاهرة، لم يتبق منها الآن إلا حوالي السبعين.
ويتميز كل سبيل بنوافذ
مغطاه بقضبان مزخرفة جميلة تربط بها أكواب الشرب بسلاسل، وكان العاملون بالسبيل
يملأون الأكواب من أحواض رخامية ويسلمونها للناس في الخارج.
وكان الماء يأتي من
صهريج تحت الأرض ملىء بماء النيل الذي كانت تجلبه الجمال. ويختلف هذا السبيل في أن
صهريجه لا يوجد اسفله وإنما أسفل مبني مجاور، ويعتبر هذا السبيل نموذجا ممتازا
للطراز المعماري العثماني في أواخر عهده بالقاهرة.
وأثناء ترميم السبيل عثر علي
مجموعة من قطع الفخار التي تنتمي إلي فترات تاريخية مختلفة وأتى معظمها من أماكن
بعيدة بعضها آوان فخارية مملوكية محلية وبعضها وارد من الصين ووسط آسيا وأوروبا،
وكثير من الخزف الأوروبي كان عبارة عن فناجين قهوة.
كما عثر علي مجموعة غلايين
تبغ عثمانية، ومجموعة أحجبة علي صيغ دينية وسحرية وجدت ملتصقة بشقوق الحوائط كان
الغرض منها حماية المبني من الإنهيار ودفع الأذي عمن يرتادونه.
49-سبيل وقف ميرزا
تاريخ إنشاءه 1110هـ/1698م
أنشأه الأمير مصطفى
جوربجى ميرزا
يقع السبيل في بولاق أبو العلا تقاطع شارع عش النمل مع شارع
ميرزا
50-سبيل يوسف
الكردي
تاريخ الإنشاء القرن
10هـ/القرن 16 م
يقع في السيدة زينب في درب
الجماميز
[size=21]الأسبلة في
عصر أسرة محمد علي
51-سبيل حسن
أغا ارزنكان
انشأه الامير حسن أغا أرزنكان
تاريخ الإنشاء
1246هـ/1830م
نقل هذا الأثر من الدرب الأحمر إلى شارع أحمد ماهر (تحت الربع) –
باب الخلق
52-سبيل أم محمد علي
الصغير
انشأته الأميرة أمنية هانم إبراهيم الهامي زوجة
الخديوي توفيق
تاريخ إنشاء الأثر 1869هـ 1286 م
يقع السبيل خلف مسجد الفتح فى
القاهرة، وهو على شكل نصف دائرة ملىء بالنقوش واللوحات الرخامية والنحاسية، واجهة
السبيل بالرخام الأبيض و بها الأشكال الهندسية التى تشكلت منها أبوابه ذات الزخارف
الإسلامية، والنقوش الموجودة على حوائطه، ولوحتين كبيرتين من النحاس يسجلان تاريخ
السبيل،فى الجانب الأيمن من الباب الرئيسى للسبيل، يوجد ممر يصل إلى داخله،
53-سبيل أم عباس
أنشأته ذبيدة قادن والدة عباس باشا ابن عم إسماعيل
باشا
تاريخ الإنشاء 1867هـ 1284 م
يقع السبيل في شارع الصليبة جنوب
القاهر
وتتضمن الكتابات على السبيل أزاراً كتابيا يمتد بطول الجدران الخارجية
للسبيل ويشمل سورة الفتح بأكملها يعقبها توقيع الخطاط
و توجد لوحات أخرى موزعة
على الجدران الخارجية فى مستوى أقل أنخفاضا من مستوى الازار العلوى السابق وتتضمن
نصوصا قرأنية أيضا من سورة البقر.
و هناك لوحات بيضاوية أعلى شبابيك السبيل
يتضمن نصوصا قرأنية ممتازة للتعريف بوظيفة السبيل كمكان خيري لسقى المارة
بالماء
و لوحة النص التذكارى التأسيسى ويتضمن نصا باللغة العثمانية يشير إلى إسم
المنُشئ ويمجد أفعاله .
يوجد اربع لوحات دائرية الشكل داخل حجرة السبيل تتضمن كل
منها تكوينات خطية تشتمل على نص قرأنى يتصل مضمونه أيضا بالشراب والماء
.
54-سبيل محمد علي
باشا-النحاسين
أنشأه الوالي محمد علي
باشا الكبير
تاريخ الإنشاء 1828هـ 1244 م
يقع في شارع المعز لدين الله أمام
مدرسة الناصر محمد بن قلاوون
أنشأه محمد علي باشا صدقة على روح ابنه إسماعيل
باشا الذي مات بالسودان
ونشاهد واجهة السبيل
مكسوة بالرخام المحلى بنقوش وكتابات جميلة، وواجهته مكونة من أربعة أضلاع يغطى كل
منها شباك نحاسي مصبوب به رسوم بيضاوية يتخللها توريق، وقد كسيت هذه الأضلاع
بالرخام من أسفلها إلى أعلاها، وحليت خواصر عقود الشبابيك بزخارف مورقة و يعلو كل
شباك لوحة مكتوبة بالتركية و يعلوها عقد بداخله زخارف يغطى الجميع رفرف خشبي حلى
بزخارف مذهبة، وتتصل به من طرفية أبنية المدرسة
55-سبيل محمد علي باشا-العقادين
أنشأه محمد علي باشا
الكبير
تاريخ الإنشاء 1820هـ 1236 م
يقع السبيل في رأس حارة الروم المتفرعة
من شارع المعز لدين الله
انشأه محمد علي باشا تصدقاً على روح ابنه الأمير طوسون
باشا المتوفى سنة 1816هـ 1231 م
وكان السبيل أيضا نقطة في معمار القاهرة، فطراز
الزخرفة الغنية المنحوتة على الرخام على الواجهة المقوسة كان جديدا تماما، وكان هذا
الطراز الذي ظهر في مبان كثيرة في اسطنبول تحويرا عثمانيا لطراز الباروك الأوروبي،
لكنه كان تحويرا حديثا للغاية في عصره مع عنصر كلاسيكي قوي، كذلك كانت الأفاريز
الخشبية البارزة المنقوشة الغنية بالنحت متأثرة بطرز معمارية تركية. وزيادة في
البعد عن تقاليد العصر المملوكي، لم يبن فوق السبيل كتاب، إنما بنيت قبة مغطاة
بالرصاص على غرار مبان عديدة في عاصمة الدولة العثمانية، ولزيادة التأكيد على هذه
الفكرة، كان باطن القبة مزخرفا بلوحات تصور مشهدا تركيا مبنيا خياليا لا يشبه أفق
القاهرة، وكان يتوج المبنى هلال لامع مطلي بالذهب، وكانت أبواب المدخل الرئيسي
مصبوبة بالبرونز الصافي، وكان المقصود بتغطية القضبان المزخرفة المصابع الذهبية في
النوافذ المقنطرة، إبهار الرواد الذين كانوا يرتقون الدرج ليملأوا كوبا من الماء من
الأحواض الرخامية خلفها، وكان الماء يحفظ في صهريج ضخم تحت الأرض عمقه تسعة أمتار،
ومسقوف بتسع قباب حجرية، وجدرانه مبطنة بمونة غير منفذة للماء، على غرار المباني
الرومانية القديمة، وكانت تغذيه بالماء أنابيب تملؤها سواق منصوبة على الخليج
المصري الذي كان يخترق المدينة وقتها، وتبلغ سعة الصهريج 455 ألف لتر، تكفي لملء
مليون ونصف مليون كوب من الماء، وعادة ما يكون الناس الذين يشربون من السبيل يتركون
عملات رمزية عرفانا للجميل، ووجد منها الكثير خلال الترميم تحت الدرجات وفقا للعرف
الشعبي، وكان باستطاعة الذين يرتقون الدرجات من الشارع ليصلوا إلى النوافذ المغطاة
بالقضبان ليشربوا، أن يلمحوا باطن القبة المزخرف فوق قاعة السبيل، فتوحي لهم
المدينة الخيالية والنقوش النباتية المزهرة المنقوشة عليها بصور
الجنة
56-سبيل وقف
الحرمين
أنشأه إبراهيم ابن أدهم البغدادي
تاريخ الإنشاء
1856هـ 1272 م
يقع السبيل في شارع خان جعفر المتفرع من شارع المشهد
الحسيني
يجاور السبيل و الكتاب وكالة وقف الحرمين من إنشاء إبراهيم البغدادي
أيضاً[/size]
عصر أسرة محمد علي
51-سبيل حسن
أغا ارزنكان
انشأه الامير حسن أغا أرزنكان
تاريخ الإنشاء
1246هـ/1830م
نقل هذا الأثر من الدرب الأحمر إلى شارع أحمد ماهر (تحت الربع) –
باب الخلق
52-سبيل أم محمد علي
الصغير
انشأته الأميرة أمنية هانم إبراهيم الهامي زوجة
الخديوي توفيق
تاريخ إنشاء الأثر 1869هـ 1286 م
يقع السبيل خلف مسجد الفتح فى
القاهرة، وهو على شكل نصف دائرة ملىء بالنقوش واللوحات الرخامية والنحاسية، واجهة
السبيل بالرخام الأبيض و بها الأشكال الهندسية التى تشكلت منها أبوابه ذات الزخارف
الإسلامية، والنقوش الموجودة على حوائطه، ولوحتين كبيرتين من النحاس يسجلان تاريخ
السبيل،فى الجانب الأيمن من الباب الرئيسى للسبيل، يوجد ممر يصل إلى داخله،
53-سبيل أم عباس
أنشأته ذبيدة قادن والدة عباس باشا ابن عم إسماعيل
باشا
تاريخ الإنشاء 1867هـ 1284 م
يقع السبيل في شارع الصليبة جنوب
القاهر
وتتضمن الكتابات على السبيل أزاراً كتابيا يمتد بطول الجدران الخارجية
للسبيل ويشمل سورة الفتح بأكملها يعقبها توقيع الخطاط
و توجد لوحات أخرى موزعة
على الجدران الخارجية فى مستوى أقل أنخفاضا من مستوى الازار العلوى السابق وتتضمن
نصوصا قرأنية أيضا من سورة البقر.
و هناك لوحات بيضاوية أعلى شبابيك السبيل
يتضمن نصوصا قرأنية ممتازة للتعريف بوظيفة السبيل كمكان خيري لسقى المارة
بالماء
و لوحة النص التذكارى التأسيسى ويتضمن نصا باللغة العثمانية يشير إلى إسم
المنُشئ ويمجد أفعاله .
يوجد اربع لوحات دائرية الشكل داخل حجرة السبيل تتضمن كل
منها تكوينات خطية تشتمل على نص قرأنى يتصل مضمونه أيضا بالشراب والماء
.
54-سبيل محمد علي
باشا-النحاسين
أنشأه الوالي محمد علي
باشا الكبير
تاريخ الإنشاء 1828هـ 1244 م
يقع في شارع المعز لدين الله أمام
مدرسة الناصر محمد بن قلاوون
أنشأه محمد علي باشا صدقة على روح ابنه إسماعيل
باشا الذي مات بالسودان
ونشاهد واجهة السبيل
مكسوة بالرخام المحلى بنقوش وكتابات جميلة، وواجهته مكونة من أربعة أضلاع يغطى كل
منها شباك نحاسي مصبوب به رسوم بيضاوية يتخللها توريق، وقد كسيت هذه الأضلاع
بالرخام من أسفلها إلى أعلاها، وحليت خواصر عقود الشبابيك بزخارف مورقة و يعلو كل
شباك لوحة مكتوبة بالتركية و يعلوها عقد بداخله زخارف يغطى الجميع رفرف خشبي حلى
بزخارف مذهبة، وتتصل به من طرفية أبنية المدرسة
55-سبيل محمد علي باشا-العقادين
أنشأه محمد علي باشا
الكبير
تاريخ الإنشاء 1820هـ 1236 م
يقع السبيل في رأس حارة الروم المتفرعة
من شارع المعز لدين الله
انشأه محمد علي باشا تصدقاً على روح ابنه الأمير طوسون
باشا المتوفى سنة 1816هـ 1231 م
وكان السبيل أيضا نقطة في معمار القاهرة، فطراز
الزخرفة الغنية المنحوتة على الرخام على الواجهة المقوسة كان جديدا تماما، وكان هذا
الطراز الذي ظهر في مبان كثيرة في اسطنبول تحويرا عثمانيا لطراز الباروك الأوروبي،
لكنه كان تحويرا حديثا للغاية في عصره مع عنصر كلاسيكي قوي، كذلك كانت الأفاريز
الخشبية البارزة المنقوشة الغنية بالنحت متأثرة بطرز معمارية تركية. وزيادة في
البعد عن تقاليد العصر المملوكي، لم يبن فوق السبيل كتاب، إنما بنيت قبة مغطاة
بالرصاص على غرار مبان عديدة في عاصمة الدولة العثمانية، ولزيادة التأكيد على هذه
الفكرة، كان باطن القبة مزخرفا بلوحات تصور مشهدا تركيا مبنيا خياليا لا يشبه أفق
القاهرة، وكان يتوج المبنى هلال لامع مطلي بالذهب، وكانت أبواب المدخل الرئيسي
مصبوبة بالبرونز الصافي، وكان المقصود بتغطية القضبان المزخرفة المصابع الذهبية في
النوافذ المقنطرة، إبهار الرواد الذين كانوا يرتقون الدرج ليملأوا كوبا من الماء من
الأحواض الرخامية خلفها، وكان الماء يحفظ في صهريج ضخم تحت الأرض عمقه تسعة أمتار،
ومسقوف بتسع قباب حجرية، وجدرانه مبطنة بمونة غير منفذة للماء، على غرار المباني
الرومانية القديمة، وكانت تغذيه بالماء أنابيب تملؤها سواق منصوبة على الخليج
المصري الذي كان يخترق المدينة وقتها، وتبلغ سعة الصهريج 455 ألف لتر، تكفي لملء
مليون ونصف مليون كوب من الماء، وعادة ما يكون الناس الذين يشربون من السبيل يتركون
عملات رمزية عرفانا للجميل، ووجد منها الكثير خلال الترميم تحت الدرجات وفقا للعرف
الشعبي، وكان باستطاعة الذين يرتقون الدرجات من الشارع ليصلوا إلى النوافذ المغطاة
بالقضبان ليشربوا، أن يلمحوا باطن القبة المزخرف فوق قاعة السبيل، فتوحي لهم
المدينة الخيالية والنقوش النباتية المزهرة المنقوشة عليها بصور
الجنة
56-سبيل وقف
الحرمين
أنشأه إبراهيم ابن أدهم البغدادي
تاريخ الإنشاء
1856هـ 1272 م
يقع السبيل في شارع خان جعفر المتفرع من شارع المشهد
الحسيني
يجاور السبيل و الكتاب وكالة وقف الحرمين من إنشاء إبراهيم البغدادي
أيضاً[/size]
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه