يا الله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ
المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَسَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ
وَاجْعَلْنا مِن شِيعَتَهُم وَأنصَارِهِم وَالْعَنْ أَعدَائَهِمْ إَلىَ
يَوم الّدِينْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابهِ الحكيم: ((
وَٱضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ ٱلقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا
ٱلْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا
فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوۤاْ إِنَّآ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُونَ *
قَالُواْ مَآ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَآ أَنَزلَ
ٱلرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ * قَالُواْ
رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ * وَمَا عَلَيْنَآ
إِلاَّ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ )) سورة يس (13- 17)
بعث النبي عيسى (ع) رسولين من الحواريين إلى مدينة
أنطاكية ،، وهي واحدة من أقدم مدن الشام التي بنيت - على حد قول البعض-
بحدود ثلاثمائة سنة قبل الميلاد ،، فلما قربا من المدينة رأيا شيخًا يرعى
غنيمات له وهو (حبيب) صاحب «يس» فسلما عليه ..
فقال الشيخ لهما: من أنتما ؟
قالا: رسولا عيسى ،، ندعوكم من عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن ..
فقال: أمعكما آية ؟ قالا: نعم ،، نحن نشفي المريض ونبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله ..
فقال الشيخ: إن عندي ابنًا مريضًا لازم الفراش منذ سنين ..
قالا: فانطلق بنا إلى منزلك نتطلع حاله هو طريح الفراش ..
فذهب بهما فمسحا ابنه فقام في الوقت بإذن الله صحيحًا
،، ففشا الخبر في المدينة وتوجّه الناس إليهم وشفى الله على يديهما كثيرًا
من المرضى في المدينة ،، وكان لهم ملك يعبد الأصنام فخرج ذات يوم فمر بهما
فكبرا وذكرا الله
فغضب الملك فدعاهما ..
فقال لهما: من أنتما ؟ قالا: رسولا عيسى جئنا ندعوك من عبادة مالا يسمع ولا يبصر إلى عبادة من يسمع ويبصر ..
فقال الملك: ولنا إله سوى آلهتنا ؟ قالا: نعم ،، من أوجدك وآلهتك ..
قال: حتى أنظر في أمركما ..
فأخذهما الناس في السوق وضربوهما وأمر بحبسهما ،، وجلد
كل واحد منهما مائة جلدة ،، فلما كذب الرسولان وضربا ،، بعث عيسى (شمعون
صفا) رأس الحواريين على أثرهما لينصرهما ،، فدخل شمعون البلدة متنكرًا
فجعل يعاشر حاشية الملك حتى أنسوا به فرفعوا خبره إلى الملك فدعاه ورضي
عشرته وأنس به وأكرمه ..
ثم قال له ذات يوم شمعون: أيها الملك بلغني أنك حبست رجلين في السجن وضربتهما حين دعواك إلى غير دينك فهل سمعت قولهما ..
قال الملك: حال الغضب بيني وبين ذلك ..
فقال لهما شمعون: من أرسلكما إلي ها هنا ؟
قالا: الله الذي خلق كل شيء لا شريك له
قال: وما آيتكما ؟
قالا: ما تتمناه ..
فأمر الملك أن يأتوا بغلام مطموس العينين وموضع عينه
كالجبهة ،، فما يدعوان حتى انشق موضع البصر ،، وصارت له مقلتان يبصر بهما
،، فتعجب الملك ..
فقال شمعون للملك: أرأيت لو سألت إلهك حتى يصنع صنيعًا مثل هذا فيكون لك ولإلهك شرف ؟
فقال الملك: ليس لي عنك سر ،، إن إلهنا الذي نعبده لا يضر ولا ينفع ..
ثم قال الملك للرسولين: إن قدر إلهكما على إحياء ميت آمنا به وبكما ..
قالا: إلهنا قادر على كل شيء ..
وقد كان ابن الملك ميتًا فدعو الله سبحانه وتعالی فأحياه الله ،، فقال الملك لابنه: يا بني ما حالك ؟
قال: كنت ميتًا فرأيت رجلين ساجدين يسألان الله تعالى أن يحييني ..
قال: يا بني فتعرفهما إذا رأيتهما ؟
قال: نعم
فكان يمر عليه رجل بعد رجل فمر أحدهما بعد جمع كثير ،، فقال: هذا أحدهما ..
ثم مر الآخر فعرفه وأشار بيده إليه ،، فآمن الملك وأهل مملكته ..
نسألكم الدعاء وبراءة الذمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ
المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَسَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ
وَاجْعَلْنا مِن شِيعَتَهُم وَأنصَارِهِم وَالْعَنْ أَعدَائَهِمْ إَلىَ
يَوم الّدِينْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابهِ الحكيم: ((
وَٱضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ ٱلقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا
ٱلْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا
فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوۤاْ إِنَّآ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُونَ *
قَالُواْ مَآ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَآ أَنَزلَ
ٱلرَّحْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ * قَالُواْ
رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ * وَمَا عَلَيْنَآ
إِلاَّ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ )) سورة يس (13- 17)
بعث النبي عيسى (ع) رسولين من الحواريين إلى مدينة
أنطاكية ،، وهي واحدة من أقدم مدن الشام التي بنيت - على حد قول البعض-
بحدود ثلاثمائة سنة قبل الميلاد ،، فلما قربا من المدينة رأيا شيخًا يرعى
غنيمات له وهو (حبيب) صاحب «يس» فسلما عليه ..
فقال الشيخ لهما: من أنتما ؟
قالا: رسولا عيسى ،، ندعوكم من عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن ..
فقال: أمعكما آية ؟ قالا: نعم ،، نحن نشفي المريض ونبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله ..
فقال الشيخ: إن عندي ابنًا مريضًا لازم الفراش منذ سنين ..
قالا: فانطلق بنا إلى منزلك نتطلع حاله هو طريح الفراش ..
فذهب بهما فمسحا ابنه فقام في الوقت بإذن الله صحيحًا
،، ففشا الخبر في المدينة وتوجّه الناس إليهم وشفى الله على يديهما كثيرًا
من المرضى في المدينة ،، وكان لهم ملك يعبد الأصنام فخرج ذات يوم فمر بهما
فكبرا وذكرا الله
فغضب الملك فدعاهما ..
فقال لهما: من أنتما ؟ قالا: رسولا عيسى جئنا ندعوك من عبادة مالا يسمع ولا يبصر إلى عبادة من يسمع ويبصر ..
فقال الملك: ولنا إله سوى آلهتنا ؟ قالا: نعم ،، من أوجدك وآلهتك ..
قال: حتى أنظر في أمركما ..
فأخذهما الناس في السوق وضربوهما وأمر بحبسهما ،، وجلد
كل واحد منهما مائة جلدة ،، فلما كذب الرسولان وضربا ،، بعث عيسى (شمعون
صفا) رأس الحواريين على أثرهما لينصرهما ،، فدخل شمعون البلدة متنكرًا
فجعل يعاشر حاشية الملك حتى أنسوا به فرفعوا خبره إلى الملك فدعاه ورضي
عشرته وأنس به وأكرمه ..
ثم قال له ذات يوم شمعون: أيها الملك بلغني أنك حبست رجلين في السجن وضربتهما حين دعواك إلى غير دينك فهل سمعت قولهما ..
قال الملك: حال الغضب بيني وبين ذلك ..
فقال لهما شمعون: من أرسلكما إلي ها هنا ؟
قالا: الله الذي خلق كل شيء لا شريك له
قال: وما آيتكما ؟
قالا: ما تتمناه ..
فأمر الملك أن يأتوا بغلام مطموس العينين وموضع عينه
كالجبهة ،، فما يدعوان حتى انشق موضع البصر ،، وصارت له مقلتان يبصر بهما
،، فتعجب الملك ..
فقال شمعون للملك: أرأيت لو سألت إلهك حتى يصنع صنيعًا مثل هذا فيكون لك ولإلهك شرف ؟
فقال الملك: ليس لي عنك سر ،، إن إلهنا الذي نعبده لا يضر ولا ينفع ..
ثم قال الملك للرسولين: إن قدر إلهكما على إحياء ميت آمنا به وبكما ..
قالا: إلهنا قادر على كل شيء ..
وقد كان ابن الملك ميتًا فدعو الله سبحانه وتعالی فأحياه الله ،، فقال الملك لابنه: يا بني ما حالك ؟
قال: كنت ميتًا فرأيت رجلين ساجدين يسألان الله تعالى أن يحييني ..
قال: يا بني فتعرفهما إذا رأيتهما ؟
قال: نعم
فكان يمر عليه رجل بعد رجل فمر أحدهما بعد جمع كثير ،، فقال: هذا أحدهما ..
ثم مر الآخر فعرفه وأشار بيده إليه ،، فآمن الملك وأهل مملكته ..
نسألكم الدعاء وبراءة الذمة
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه