السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
كيف تنمى مهارتك الشخصية ؟؟؟؟
الله وبركاته
كيف تنمى مهارتك الشخصية ؟؟؟؟
كيف
تتّخذ قراراتك بنفسك ؟
أوّلاً وقبل كلّ شيء ، لا بدّ من أن تتذكّر أنّ الحريّة ـ حقّ الحريّة ـ هي
الامتناع عن أي استجابة لأيّ ضغط سلبيّ يستهدف النيل من عزّتك وكرامتك وشخصيتك
وإيمانك .
وقد
يجهل بعض الشبان من حديثي العهد بالتجربة الحياتية ، معرفة الصحيح من الخطأ في
اتخاذ القرار ، فيقعون تحت ضغط الجهل مترددين ، أو قد يقدمون دون مراعاة أو حساب
للنتائج ، ولأجل أن تخفف من وطأة الضغط في اتخاذ القرار المناسب ضع أسئلة لاكتشاف
الصحيح ، من قبيل :
ـ هل هذا العمل يسيء إلى شخصيّتي ، أو أحد
ممّن تربطني به علاقة حب واحترام ؟
ـ
ماذا يقول عقلي وضميري عن ذلك ؟
ـ هل هذا من العدل والإنصاف
؟
ـ ما ردّ فعلي لو فعله غيري ؟
ـ ما شعوري لو فعلته ، هل
سأكون راضياً مقتنعاً ، أو نادماً متألماً ؟
ـ ما هو رأي الذين أثق بهم
وأحترمهم من الكبار في هذا العمل أو الخيار ؟
ـ هل هذا يرضي الله سبحانه
وتعالى أم يسخطه ؟
ـ ما هي عاقبته ونتائجه
؟
ـ ما هي نسبة سلبياته في قبال إيجابياته
؟
ـ ما هو المعنى المحدّد للألفاظ والمصطلحات الواردة فيه ، فمثلاً ما
معنى (العيب) : هل هو ارتكاب المحرّم شرعاً ؟ أم الذي يبيحه الشرع ويستنكرهُ الناس
؟ أو الحرج النفسي الشديد الذي تسببه لي تربيتي البيتية
؟
تتّخذ قراراتك بنفسك ؟
أوّلاً وقبل كلّ شيء ، لا بدّ من أن تتذكّر أنّ الحريّة ـ حقّ الحريّة ـ هي
الامتناع عن أي استجابة لأيّ ضغط سلبيّ يستهدف النيل من عزّتك وكرامتك وشخصيتك
وإيمانك .
وقد
يجهل بعض الشبان من حديثي العهد بالتجربة الحياتية ، معرفة الصحيح من الخطأ في
اتخاذ القرار ، فيقعون تحت ضغط الجهل مترددين ، أو قد يقدمون دون مراعاة أو حساب
للنتائج ، ولأجل أن تخفف من وطأة الضغط في اتخاذ القرار المناسب ضع أسئلة لاكتشاف
الصحيح ، من قبيل :
ـ هل هذا العمل يسيء إلى شخصيّتي ، أو أحد
ممّن تربطني به علاقة حب واحترام ؟
ـ
ماذا يقول عقلي وضميري عن ذلك ؟
ـ هل هذا من العدل والإنصاف
؟
ـ ما ردّ فعلي لو فعله غيري ؟
ـ ما شعوري لو فعلته ، هل
سأكون راضياً مقتنعاً ، أو نادماً متألماً ؟
ـ ما هو رأي الذين أثق بهم
وأحترمهم من الكبار في هذا العمل أو الخيار ؟
ـ هل هذا يرضي الله سبحانه
وتعالى أم يسخطه ؟
ـ ما هي عاقبته ونتائجه
؟
ـ ما هي نسبة سلبياته في قبال إيجابياته
؟
ـ ما هو المعنى المحدّد للألفاظ والمصطلحات الواردة فيه ، فمثلاً ما
معنى (العيب) : هل هو ارتكاب المحرّم شرعاً ؟ أم الذي يبيحه الشرع ويستنكرهُ الناس
؟ أو الحرج النفسي الشديد الذي تسببه لي تربيتي البيتية
؟
إنّ معرفة الإجابة عن هذه
الأسئلة أو بعضها يقيك الوقوع تحت مطرقة الضغط ، وكلّما كانت ثقافتك الإسلامية أوسع
، كان الضغط عليك أخفّ .
ومن هنا فإنّ المراد بـ
(التفقّه في الدين) هو الثقافة الاسلامية بإطارها الواسع ، وليست الثقافة الشرعية
الواردة في كتب الفقه والرسائل العملية والمتضمنة لمسائل الحلال والحرام
.
العقل الجمعيّ
:
أنّ الجماعة تعدّ ضاغطاً
اجتماعياً كبيراً . وبالطبع يكون مردود الضغط سلبياً بشكل خاص عندما تكون الجماعة
ضالّة مضلّة ، أي التي تسخّر جهدك وطاقتك ومواهبك في خدمة مآربها السيِّئة وأغراضها
الدنيئة .
فلقد اعتبر (العقل
الجمعي) وهو انصياع الفرد لما تردده الجماعة حتى ولو لم يكن على قناعة تامّة به ،
عقلاً سلبياً في مردوده على الفرد ، وإن كان إيجابياً في مردوده على الجماعة . ففي
بعض الدراسات الجماهيرية(()) يعبّر عن جمهور العقل الجمعيّ بـ (الجمهور النفسي) وهو
كائن مؤقت منصاع للغرائز ، وقد يعبّر عن الشعور بالقوّة ، لكن صفات الجماعة هي التي
تنعكس فيه ، وليس صفات الفرد .
اُنظر إلى نفسك ـ مثلاً ـ وأنت تشارك في تظاهرة ، سترى أ نّك لا
تتصرّف كشخصية مستقلة وإنّما كجزء من جمع .
ولهذا السبب نفهم لماذا
طالب الله سبحانه وتعالى المتهمين رسوله الكريم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم)
بالجنون أن ينفضّوا عن الجماعة ، ويتحاور كلّ إثنين مع بعضهم البعض ، أو كلّ فرد
يخلو إلى نفسه فيحاورها ، ليروا مدى صحّة هذا الاتهام أو بطلانه : (قل إنّما أعظكم
بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى وأن تتفكّروا ما بصاحبكم من جنّة )()
.
فالعقل الجمعي لا يعطي
الفرصة في استقلالية التفكير ، وتكوين القناعة الشخصية ، فحتى لو كانت الجماعة
صالحة ، فلا بدّ من أن يخلو الانسان مع نفسه للتبصر في قراراتها وأدائها ومسيرتها ،
وهذا هو معنى (الاعتكاف) في الاسلام ، فليس هو مجرد انقطاع عن الناس لأجلّ التعبّد
، وإنّما هو خلوة مع النفس لمراجعة حساباتها .
وعلى هذا أيضاً ، فإنّ
تنمية الثقة بالنفس والقدرة على صنع القرار واتخاذ الاختيار المناسب ، تعدّ عاملاً
مهماً من عوامل مواجهة الضغوط ، فحتى لو هتف الناس بأ نّك ضعيف ، وأنت تشعر بالقوّة
من خلال امتلاكك لامكاناتها ، فيجب أن يطغى شعورك بالقوة على هتافهم بضعفك ، فقد
ورد في الحديث أ نّه لو كان بيدك (جوزة) وقال الناس عنها أنّها (لؤلؤة) فلا يجعلك
ذلك تصدّق إدعاءهم أنّها (لؤلؤة) . ولو كان في يدك لؤلؤة وقال الناس عنها أنّها
جوزة ، فلا يقلل ذلك من قيمتها في نظرك فتنخدع بما يقولون .
إنّ معرفتك بقدر نفسك تساعدك كثيراً في عدم
الاهتزاز أمام الضغوط التي تمارس ضدّك .
حاذر من الانسياق إلى مقولات :
ـ
(لا أستطيع السيطرة على نفسي ، هذا الشيء أقوى منِّي)
.
ـ (لا أريد أن أتمرّد خارج السرب ، أو أكون خارج قوس)
.
ـ (إذا لم أفعل ذلك فسيظنّون بي الظنون ، أو يسخرون منِّي)
.
ـ (كلّهم يفعل ذلك ، هل بقيت عليَّ)
.
فهذه المقولات معاول
تهدّم صرح ثقتك بنفسك ، وتهدّ بنيان مقاومتك ، وتقوّض قراراتك واختياراتك
.
فهل تعتقد أنّ النبيّ
نوحاً (عليه السلام) كان يمكن أن ينجز التكليف الإلهيّ ببناء السفينة لينقذ خيرة
الناس من المؤمنين ، لو انهار أمام سخريّة الذين كانوا يمرّون عليه وهو يبنيها وهم
يضحكون من عمله ويستخفّون به ؟
فإذا اقتنعت بصلاح عمل
فلا تعر أذناً صاغية لكلام الناس ، وإذا اقتنعت ببطلان عمل فلا تهتم بما يدّعون من
أ نّه صالح ، أو يجب الأخذ به ، فهم لا ينطلقون دائماً من حجّة دامغة أو برهان ساطع
أو دليل قاطع ، بل كثيراً ما يطلقون الكلام على عواهنه ، ولعلّك تتذكر قصّة (جحا
والحمار) فلقد اعترض الناس على كلّ الحالات التي تعامل بها مع حماره
.
فحينما سار هو وابنه خلف
حمارهما انتقدهما الناس بأ نّهما لم يستفيدا من واسطة النقل المتاحة ، وحينما ركبا
عليه معاً ، قالوا : إنّهما ظالمان قاسيان فقد أثقلا ظهر الحمار ، وحينما ركب الأب
وسار الابن خلف الحمار ، اتهموا الأب بالأنانية لأ نّه لم يركب ولده ، وحين ركب
الولد وحده ، قالوا عنه أ نّه عاقّ لأبيه ، وحين حملا الحمار على عاتقيهما سخر
الناس من بلاهتهما !
ومن أبلغ ما يمكن أن
تتذكره ، وأنت تشقّ طريقك بخطى واثقة في زحام كلام الناس ، قول موسى (عليه السلام)
لله تبارك وتعالى : «ربّ نجِّني من ألسنة الناس ! فجاءه النداء : يا موسى ! أنت
تطلب منِّي شيئاً لم أصنعه لنفسي» !!
وحتى لايختلط الفهم ويساء
، فليس كلّ كلام الناس مرفوضاً ، ففيه الصائب وفيه الحقّ ، وفيه الخير ، وفيه
الصالح ، وفيه النافع . ولكنّنا نشير إلى كلام أولئك الذين يثبّطون العزائم ،
ويسخرون من العاملين ، ويضغطون عليك لتمارس عملاً منكراً لأ نّهم عملوه ، أو تترك
معروفاً لأ نّهم تركوه ..
أولئك يريدون أن يوقعوك في الحفرة التي وقعوا فيها
.
فدقِّق النظر جيِّداً ،
فلقد قيل لحكيم : من أين تعلّمت الحكمة ؟ فقال : من العميان ، لأنني رأيتهم لا
يقدّمون رجلاً ولا يؤخرون أخرى إلاّ بعد أن يتثبّتوا من مواضع أقدامهم
!!
الأسئلة أو بعضها يقيك الوقوع تحت مطرقة الضغط ، وكلّما كانت ثقافتك الإسلامية أوسع
، كان الضغط عليك أخفّ .
ومن هنا فإنّ المراد بـ
(التفقّه في الدين) هو الثقافة الاسلامية بإطارها الواسع ، وليست الثقافة الشرعية
الواردة في كتب الفقه والرسائل العملية والمتضمنة لمسائل الحلال والحرام
.
العقل الجمعيّ
:
أنّ الجماعة تعدّ ضاغطاً
اجتماعياً كبيراً . وبالطبع يكون مردود الضغط سلبياً بشكل خاص عندما تكون الجماعة
ضالّة مضلّة ، أي التي تسخّر جهدك وطاقتك ومواهبك في خدمة مآربها السيِّئة وأغراضها
الدنيئة .
فلقد اعتبر (العقل
الجمعي) وهو انصياع الفرد لما تردده الجماعة حتى ولو لم يكن على قناعة تامّة به ،
عقلاً سلبياً في مردوده على الفرد ، وإن كان إيجابياً في مردوده على الجماعة . ففي
بعض الدراسات الجماهيرية(()) يعبّر عن جمهور العقل الجمعيّ بـ (الجمهور النفسي) وهو
كائن مؤقت منصاع للغرائز ، وقد يعبّر عن الشعور بالقوّة ، لكن صفات الجماعة هي التي
تنعكس فيه ، وليس صفات الفرد .
اُنظر إلى نفسك ـ مثلاً ـ وأنت تشارك في تظاهرة ، سترى أ نّك لا
تتصرّف كشخصية مستقلة وإنّما كجزء من جمع .
ولهذا السبب نفهم لماذا
طالب الله سبحانه وتعالى المتهمين رسوله الكريم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم)
بالجنون أن ينفضّوا عن الجماعة ، ويتحاور كلّ إثنين مع بعضهم البعض ، أو كلّ فرد
يخلو إلى نفسه فيحاورها ، ليروا مدى صحّة هذا الاتهام أو بطلانه : (قل إنّما أعظكم
بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى وأن تتفكّروا ما بصاحبكم من جنّة )()
.
فالعقل الجمعي لا يعطي
الفرصة في استقلالية التفكير ، وتكوين القناعة الشخصية ، فحتى لو كانت الجماعة
صالحة ، فلا بدّ من أن يخلو الانسان مع نفسه للتبصر في قراراتها وأدائها ومسيرتها ،
وهذا هو معنى (الاعتكاف) في الاسلام ، فليس هو مجرد انقطاع عن الناس لأجلّ التعبّد
، وإنّما هو خلوة مع النفس لمراجعة حساباتها .
وعلى هذا أيضاً ، فإنّ
تنمية الثقة بالنفس والقدرة على صنع القرار واتخاذ الاختيار المناسب ، تعدّ عاملاً
مهماً من عوامل مواجهة الضغوط ، فحتى لو هتف الناس بأ نّك ضعيف ، وأنت تشعر بالقوّة
من خلال امتلاكك لامكاناتها ، فيجب أن يطغى شعورك بالقوة على هتافهم بضعفك ، فقد
ورد في الحديث أ نّه لو كان بيدك (جوزة) وقال الناس عنها أنّها (لؤلؤة) فلا يجعلك
ذلك تصدّق إدعاءهم أنّها (لؤلؤة) . ولو كان في يدك لؤلؤة وقال الناس عنها أنّها
جوزة ، فلا يقلل ذلك من قيمتها في نظرك فتنخدع بما يقولون .
إنّ معرفتك بقدر نفسك تساعدك كثيراً في عدم
الاهتزاز أمام الضغوط التي تمارس ضدّك .
حاذر من الانسياق إلى مقولات :
ـ
(لا أستطيع السيطرة على نفسي ، هذا الشيء أقوى منِّي)
.
ـ (لا أريد أن أتمرّد خارج السرب ، أو أكون خارج قوس)
.
ـ (إذا لم أفعل ذلك فسيظنّون بي الظنون ، أو يسخرون منِّي)
.
ـ (كلّهم يفعل ذلك ، هل بقيت عليَّ)
.
فهذه المقولات معاول
تهدّم صرح ثقتك بنفسك ، وتهدّ بنيان مقاومتك ، وتقوّض قراراتك واختياراتك
.
فهل تعتقد أنّ النبيّ
نوحاً (عليه السلام) كان يمكن أن ينجز التكليف الإلهيّ ببناء السفينة لينقذ خيرة
الناس من المؤمنين ، لو انهار أمام سخريّة الذين كانوا يمرّون عليه وهو يبنيها وهم
يضحكون من عمله ويستخفّون به ؟
فإذا اقتنعت بصلاح عمل
فلا تعر أذناً صاغية لكلام الناس ، وإذا اقتنعت ببطلان عمل فلا تهتم بما يدّعون من
أ نّه صالح ، أو يجب الأخذ به ، فهم لا ينطلقون دائماً من حجّة دامغة أو برهان ساطع
أو دليل قاطع ، بل كثيراً ما يطلقون الكلام على عواهنه ، ولعلّك تتذكر قصّة (جحا
والحمار) فلقد اعترض الناس على كلّ الحالات التي تعامل بها مع حماره
.
فحينما سار هو وابنه خلف
حمارهما انتقدهما الناس بأ نّهما لم يستفيدا من واسطة النقل المتاحة ، وحينما ركبا
عليه معاً ، قالوا : إنّهما ظالمان قاسيان فقد أثقلا ظهر الحمار ، وحينما ركب الأب
وسار الابن خلف الحمار ، اتهموا الأب بالأنانية لأ نّه لم يركب ولده ، وحين ركب
الولد وحده ، قالوا عنه أ نّه عاقّ لأبيه ، وحين حملا الحمار على عاتقيهما سخر
الناس من بلاهتهما !
ومن أبلغ ما يمكن أن
تتذكره ، وأنت تشقّ طريقك بخطى واثقة في زحام كلام الناس ، قول موسى (عليه السلام)
لله تبارك وتعالى : «ربّ نجِّني من ألسنة الناس ! فجاءه النداء : يا موسى ! أنت
تطلب منِّي شيئاً لم أصنعه لنفسي» !!
وحتى لايختلط الفهم ويساء
، فليس كلّ كلام الناس مرفوضاً ، ففيه الصائب وفيه الحقّ ، وفيه الخير ، وفيه
الصالح ، وفيه النافع . ولكنّنا نشير إلى كلام أولئك الذين يثبّطون العزائم ،
ويسخرون من العاملين ، ويضغطون عليك لتمارس عملاً منكراً لأ نّهم عملوه ، أو تترك
معروفاً لأ نّهم تركوه ..
أولئك يريدون أن يوقعوك في الحفرة التي وقعوا فيها
.
فدقِّق النظر جيِّداً ،
فلقد قيل لحكيم : من أين تعلّمت الحكمة ؟ فقال : من العميان ، لأنني رأيتهم لا
يقدّمون رجلاً ولا يؤخرون أخرى إلاّ بعد أن يتثبّتوا من مواضع أقدامهم
!!
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه