تربية الطفل
لأسرةهي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه فيأحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع .....
وتتكونالأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في تلكالطرق او لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات او لحرمان الأب او الأم مناتجاه معين فالأب عندما ينحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذهالعاطفة او العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربيةوالده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم وسأتطرق هنا لتلك الاتجاهات الغير سوية والخاطئة التي ينتهجها الوالدين اواحدهما في تربية الطفل والتي تترك بآثارها سلبا على شخصية الأبناء
سنتحدث في حلقات متواصلة ان شاء الله عن تلك الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل وهي :
1- التسلط
2- الحماية الزائدة
3- الإهمال
4- التدليل
5- القسوة
6-التذبذب في معاملة الطفل
7-إثارة الألم النفسي في الطفل
8-التفرقة بين الأبناء وغيرها ...
فكونوا معنا.....
كأن تفرض الأم على الطفل ارتداء ملابس معينة او طعام معين او أصدقاء معينين
ايضا عندما يفرض الوالدين على الابن تخصص معين في الجامعة اودخول قسم معينفي الثانوية قسم العلمي او الأدبي...او .... او ...... الخ
ظنا من الوالدين ان ذلك في مصلحة الطفل دون ان يعلموا ان لذلك الاسلوب خطر على صحة الطفل النفسية وعلى شخصيته مستقبلا
ونتيجة لذلك الأسلوب المتبع في التربية ...
ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين لا يستطيع ان يبدع او ان يفكر...
وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة ...
كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة ..
وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير وعدم الانجاز ..
وقد ينتج عن اتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأنالطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها.
كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال
وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول اوالوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته.....الخ
وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفلبشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط
كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق فيقراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكوننسبة حساسيته للنقد مرتفعة
عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد فيها الشخص على نفسه
وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من اشباعحاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما .
فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد انينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او علىالانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها
او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور
والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي
ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأمعملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منهعدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجةمرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصلعلى درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجتهالى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعرتجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم
وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذهالحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه
وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل
وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في سنيحياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجةالطفل للآخرين وعجزه عن القيام باشباع تلك الحاجات
ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدىالطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أوإصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التييصدرها الوالدين.
عندما تصطحب الأم الطفلمعها مثلا الى منزل الجيران او الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرهالا توبخه او تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندمايشتم او يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقهعليه وهكذا .......
وقد يتجه الوالدين او احدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل اما لإنهطفلهما الوحيد او لأنه ولد بين اكثر من بنت او العكس او لإن الأب قاسيفتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتدلله وتحاول ان تعوضه عما فقده اولأن الأم او الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما ..
ولاشك ان لتلك المعاملة مع الطفل آثار على شخصيته
ودائما خير الأمور الوسط لا افراط ولا تفريط وكما يقولون الشي اذا زاد عنحده انقلب إلى ضده فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشأ لا يعتمد علىنفسه غير قادر على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم
كما يتعود الطفل على ان يأخذ دائما ولا يعطي وان على الآخرين ان يلبواطلباته وان لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد انهم اعداء له ويكون شديد الحساسيةوكثير البكاء
وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع )فينشأ وهو يريد ان يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوكما ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحملزوجته كافة المسؤوليات دون ادنى مشاركة منه ويكون مستهترا نتيجة غمرهبالحب دون توجيه .
ايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه
مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم
وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجهعدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائمة موجهة إليه فيخافكثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هوفيحطم نفسه ويزدريها.
وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهممثلا : عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديانسرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواعالعقاب النفسي والبدني
فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك
وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل معالآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبةفنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلكالتصرفات وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته ن ودائمالتكشير أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائمانلحظه في بعض الناس ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله )
ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان سلوك معينفي حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات والسلوكيات أيضايفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات او الأولاد وذلك حسب الجنسالذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينمايكون على من يرأسهم شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلىشخصية مزدوجة في التعامل مع الآخرين .
وهذا بلاشك يؤثرعلى نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذاالمفضل وينتج عنه شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب انيستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاتهفقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها .
لأسرةهي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه فيأحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع .....
وتتكونالأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في تلكالطرق او لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات او لحرمان الأب او الأم مناتجاه معين فالأب عندما ينحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذهالعاطفة او العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربيةوالده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم وسأتطرق هنا لتلك الاتجاهات الغير سوية والخاطئة التي ينتهجها الوالدين اواحدهما في تربية الطفل والتي تترك بآثارها سلبا على شخصية الأبناء
سنتحدث في حلقات متواصلة ان شاء الله عن تلك الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل وهي :
1- التسلط
2- الحماية الزائدة
3- الإهمال
4- التدليل
5- القسوة
6-التذبذب في معاملة الطفل
7-إثارة الألم النفسي في الطفل
8-التفرقة بين الأبناء وغيرها ...
فكونوا معنا.....
التسلط أو السيطرة
ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائيةومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانيات هويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمةالممنوعات أكثر من قائمة المسموحاتكأن تفرض الأم على الطفل ارتداء ملابس معينة او طعام معين او أصدقاء معينين
ايضا عندما يفرض الوالدين على الابن تخصص معين في الجامعة اودخول قسم معينفي الثانوية قسم العلمي او الأدبي...او .... او ...... الخ
ظنا من الوالدين ان ذلك في مصلحة الطفل دون ان يعلموا ان لذلك الاسلوب خطر على صحة الطفل النفسية وعلى شخصيته مستقبلا
ونتيجة لذلك الأسلوب المتبع في التربية ...
ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين لا يستطيع ان يبدع او ان يفكر...
وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة ...
كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة ..
وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير وعدم الانجاز ..
وقد ينتج عن اتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأنالطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها.
الحماية الزائدة
يعنيقيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض انيقوم بها الطفل وحده والتي يجب ان يقوم بها الطفل وحده حيث يحرص الوالداناو احدهما على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذقرارة بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره :كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال
وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول اوالوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته.....الخ
وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفلبشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط
كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق فيقراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكوننسبة حساسيته للنقد مرتفعة
عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد فيها الشخص على نفسه
وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من اشباعحاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما .
الإهمــــــال
يعنيان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة لهوتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين اواحدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهمفالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد انينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او علىالانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها
او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور
والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي
ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأمعملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منهعدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجةمرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصلعلى درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجتهالى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعرتجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم
وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذهالحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه
وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل
وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في سنيحياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجةالطفل للآخرين وعجزه عن القيام باشباع تلك الحاجات
ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدىالطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أوإصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التييصدرها الوالدين.
التدليل
ويعني ان نشجع الطفل على تحقيق معظم رغباته كما يريد هو وعدم توجيهه وعدمكفه عن ممارسة بعض السلوكيات الغير مقبولة سواء دينيا او خلقيا اواجتماعيا والتساهل معه في ذلك..عندما تصطحب الأم الطفلمعها مثلا الى منزل الجيران او الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرهالا توبخه او تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندمايشتم او يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقهعليه وهكذا .......
وقد يتجه الوالدين او احدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل اما لإنهطفلهما الوحيد او لأنه ولد بين اكثر من بنت او العكس او لإن الأب قاسيفتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتدلله وتحاول ان تعوضه عما فقده اولأن الأم او الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما ..
ولاشك ان لتلك المعاملة مع الطفل آثار على شخصيته
ودائما خير الأمور الوسط لا افراط ولا تفريط وكما يقولون الشي اذا زاد عنحده انقلب إلى ضده فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشأ لا يعتمد علىنفسه غير قادر على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم
كما يتعود الطفل على ان يأخذ دائما ولا يعطي وان على الآخرين ان يلبواطلباته وان لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد انهم اعداء له ويكون شديد الحساسيةوكثير البكاء
وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع )فينشأ وهو يريد ان يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوكما ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحملزوجته كافة المسؤوليات دون ادنى مشاركة منه ويكون مستهترا نتيجة غمرهبالحب دون توجيه .
إثارة الألم النفسي
ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه او كلما عبر عن رغبة سيئةايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه
مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم
وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجهعدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائمة موجهة إليه فيخافكثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هوفيحطم نفسه ويزدريها.
التذبذب في المعاملة
ويعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقابفيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهممثلا : عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديانسرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواعالعقاب النفسي والبدني
فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك
وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل معالآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبةفنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلكالتصرفات وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته ن ودائمالتكشير أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائمانلحظه في بعض الناس ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله )
ويظهر أيضا اثر هذا التذبذب في سلوك ابناءه حيث يسمح لهم بأتيان سلوك معينفي حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات والسلوكيات أيضايفضل احد أبناءه على الآخر فيميل مع جنس البنات او الأولاد وذلك حسب الجنسالذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة وفي عمله ومع رئيسة ذو خلق حسن بينمايكون على من يرأسهم شديد وقاسي وكل ذلك بسبب ذلك التذبذب فادى به إلىشخصية مزدوجة في التعامل مع الآخرين .
التفرقة
ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعا والتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيبالمولود او السن او غيرها نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناثاو تفضيل الأصغر على الأكبر او تفضيل ابن من الأبناء بسبب انه متفوق اوجميل او ذكي وغيرها من أساليب خاطئة وهذا بلاشك يؤثرعلى نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذاالمفضل وينتج عنه شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب انيستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاتهفقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها .
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه