سيرة الشيخ محمد جبريل
- الإسم: محمد محمد السيد حسنين جبريل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- الشهرة: الشيخ محمد جبريل
- الميلاد: طحوريا - مركز شبين القناطر - محافظة القليوبية
- المؤهل: ليسانس شريعة وقانون - جامعة الأزهر الشريف
- حفظ القرآن:
حفظالقرآن الكريم وعمره 9 سنوات وفاز بالمركز الأول على مستوى الجمهوريةوالعالم الإسلامى أكثر من مرة وحصل على العديد من الأوسمة من البلادالإسلامية التى قام بزيارتها.
- نشاطه فى مجال الدعوة:
يؤم المصلين فى صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص منذ عام 1988م.
عمل قارئاً ومعداً للبرامج الدينية بالتليفزيون الأردنى
عمل مدرساً للقرآن الكريم فى الجامعة الأردنية
سافرالى جميع بلدان العالم لإمامة المصلين فى المساجد الكبرى وألقى العديد منالمحاضرات فى المراكز الإسلامية بها فى علوم القرآن الكريم.
يشرف على إقامة المركز الإسلامى العالمى لعلوم القرآن بالقاهرة (دار أبىّ بن كعب) والذى تم إفتتاحه بصفة تجريبية.
قام بتسجيل القرآن الكريم بصوته فى الإذاعة والتليفزيون بالأردن والإذاعات العربية والعالمية.
قامبتسجيل أكثر من مصحف مرتّل بصوته فى الأسواق المحلية والعالمية على شرائطكاسيت وإسطوانات وأول مصحف مرتل سجله بمسجد عمرو بن العاص.
قام بتسجيل القرآن الكريم إلكترونياً بلندن وسيصدر قريباً بالأسواق
سجل العديد من البرامج الدينية للتليفزيون المصرى وأهمها البرنامج الرمضانى "آية ودعاء" بالقناة الأولى.
له حلقات مسجلة فى عدة برامج دينية بالقنوات الفضائية المختلفة.
يقول الشيخ محمد جبريل:
حياتيعادية .. فأرتدي البدلة و الجلباب و العباءة، وأقود السيارة وأمارسالرياضة خاصة كرة القدم، واختراق الضاحية، والسباحة .. وهذه الألعابالرياضية تساعدني في ضبط عمليات التنفس عند قراءتي للقرآن الكريم الذيأختمه كل شهر خمس مرات، وهذه الرياضات أمارسها بالنادي الأهلي أو ناديالصيد أو نادي النيل أو نادي الزمالك، ومن أصدقائي عدد كبير من الرياضيين،وغيرهم كثيرون وأسأل الله أن يجعلني سبب خير ونافع للإسلام والمسلمين وأنيجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم... إنه سميع مجيب.
وعن أمنيته الخاصة يقول الشيخ محمد جبريل:
لقدأكرمني الله – عز و جل – بالصلاة والإمامة في بيته العتيق المسجد الجامععمرو بن العاص الذي بناه ووضع قبلته أكثر من ثمانين صحابياً من صحابة رسولالله صلى الله عليه وسلم وأكرمني الله بإمامة المسلمين في المراكزالإسلامية في أكثر بلدان العالم، وبقى أن أؤم المصلين في بيتيه المباركينالحرمين الشريفين: المكي والمدني، وكذا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالثالحرمين الشريفين، وأدعو له في كل صلاة وكل دعاء أن يحرره ويعود للمسلمين،فأسأل الله – سبحانه و تعالى – أن يرده لنا ويرزقنا الصلاة فيه.
حوار مع الشيخ محمد جبريل
كيف بدأت رحلتك مع القرآن الكريم؟
أتممتحفظ القرآن الكريم وأنا في الثامنة من عمري على يد الشيخ أمين سليمانوالشيخ عامر عثمان في كتاب قرية طمورية بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)،وصليت إماما بالناس وأنا في سن الثانية عشرة من عمري، وحصلت على المركزالأول في مسابقة القرآن الكريم على مستوى المحافظة، وساعتها حملني والديلأتسلم الجائزة وسط إعجاب الحاضرين لصغر سني في ذلك الوقت، ثم حصلت علىالمركز الأول على مستوى الجمهورية، وتم ترشيحي للمسابقة الدولية التيأقيمت بماليزيا، وفزت بها، ثم رشحت لحضور مسابقة العالم الإسلامي في حفظالقرآن الكريم والتي تقام بمكة المكرمة.
باعتبارك ممن حفظوا القرآن في الكُتّاب على يد المشايخ هل ترى أن هذه هي أفضل وسيلة للحفظ؟
لابد من معلم متمكن يقوم بتدريب من يريد أن يتعلم القرآن حتى يصحح له مايقرؤه، ومن ثم يكون الحفظ والقراءة على أساس سليم مصداقا لقوله تعالىللنبي صلى الله عليه وسلم: "وإنك لَتُلَقَّى القرآن من لَدُنْ حكيم عليم"،والتلقي والمشافهة أمر مهم جدا لتعلم القرآن، ثم يأتي بعد ذلك سماعالأشرطة؛ لذا يجب على كل أب أن يلحق ابنه بالكتاب وهو في سن الثالثة منعمره حتى يتعلم الحروف الهجائية بجانب حفظه للقرآن الكريم، ولكن للأسفالشديد فالكثير من المسلمين الآن يتجهون لتعليم أولادهم اللغات الأجنبيةأكثر من اهتمامهم بحفظ القرآن الكريم، كما أصبحنا نجد - للأسف - أن أساتذةفي الجامعات لا يتقنون قراءة القرآن الكريم، ولذا فإن الاهتمام بالكتاتيبسيخرج لنا أجيالا تحفظ كتاب الله.
ما هي السور التي يحب الشيخ جبريل قراءتها في الصلاة؟
سورةالإسراء من السور التي أقرؤها كثيرا في صلاتي لأنها تذكرني بالمسجد الأقصىأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليهوسلم.
سافرتَ إلى أماكن كثيرة داعياً إلى الله ، ما هي أهم البلاد التي سافرت إليها؟
سافرتإلى الولايات المتحدة الأمريكية بولاياتها ومدنها المتعددة مثل نيوجرسىوأوهايو وفلوريدا وهيوستن وشيكاغو ولوس انجلوس ونيويورك، ورغم أنني لمأفعل ذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنني أعتقد أن أمريكا تربةخصبة للإسلام لأن الشعب الأمريكي -على خلاف حكومته- لا يحمل موقفًا مسبقاضد العرب والمسلمين، وقد لمست في كثير من أفراده بحثا عن الذات وعن الحقوعن الدور الذي خلقوا لأجله، ولذلك فإن دور المسلمين حاليا هو تجاوزالدعاية السوداء ضد الإسلام التي يتعرض لها هذا الشعب.
سافرت كذلك إلى فرنسا وتركيا والكاميرون ونيجيريا وماليزيا والسعودية والكويت والإمارات، ومعظم الدول العربية تقريبا.
وماذا عن ذكرياتك الدعوية في هذه الدول؟
منأسعد ذكرياتي ما حدث في المركز الإسلامي بالعاصمة البريطانية لندن عندماصلى ورائي أناس لا يتحدثون اللغة العربية، وكان الإقبال هائلا والتأثرواضحا على الوجوه وفي العيون، وبعد انتهاء الصلاة التف حولي ثلاثة رجالوامرأتان، وبدؤوا يستفسرون عن هذا الكلام الذي كنت أقوله، وعندما عرفواأنه القرآن شعروا بحلاوة الإيمان تضيء قلوبهم فأعلنوا إسلامهم!
وحدثهذا أيضا في أمريكا، حيث أشهر سبعة رجال وامرأتان إسلامهم أمامي وزاربعضهم مصر، وحضروا معنا ختام القرآن في شهر رمضان بمسجد عمرو بن العاص.
وأذكرأنه في لبنان صلى ورائي عشرات الآلاف من المسلمين، وكم كانت سعادتي بذلكلأنهم كانوا من مختلف الطوائف (سنة وشيعة) وهذا لا يحدث إلا نادرا.
وقدلمست في ماليزيا مدى حب الناس وتعلقهم بالقرآن وتقديرهم لقراء القرآنالمصريين بشكل خاص، وأذكر أن خمسة من الماليزيين أسلموا على يدي بعدسماعهم القرآن.
لكن ما هو شعورك وأنت ترى الناس يدخلون في دين الله أفواجا؟
لايستطيع المرء أن يصف هذه اللحظات الجميلة التي أثرت في نفسي جدا، والتيتؤكد عظمة هذا القرآن الكريم الذي ينفذ إلى القلوب سريعا ويؤثر فيها، وصدقالله تعالى حين يقول: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعامن خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" (سورة الحشر:21)،وأنا أضع دائما نصب عيني قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَأَن يهدي اللهبك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها".
ألاحظ أنك اعتدت سنويا على زيارة تركيا.. فلماذا؟
تركيامن البلاد التي لها مكانة خاصة في نفس كل مسلم باعتبارها دولة الخلافةالإسلامية الأخيرة، فهي دائما تذكرني بملك المسلمين الغابر، ولمن لا يعلمفإن تركيا - رغم ما تعرضت له من حملات تغريب بهدف سلخها من تراثهاالإسلامي- فإن بها أكثر من 500 دار لتحفيظ القرآن الكريم للنشء الصغيروللكبار أيضا، وهم عندما يستمعون لتلاوة القرآن كأن على رؤوسهم الطير،وذلك رغم بعض العادات والتقاليد الخاطئة التي يمارسونها، وهم محبون جداللإسلام والمسلمين، وهناك مساجد شهيرة كمسجد السلطان أحمد والفاتحوالسليمانية وغيرها ممن تستقبل الدعاة لدين الله وشريعته السمحاء استقبالاعظيما.
كيف ترى مواصفات الداعية؟
آيتنافي الدعوة هي قول الحق تبارك وتعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظةالحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، وقوله تعالى : "وذَكّر بالقرآن من يخافوعيد"، والمفترض في الداعية أن يكون مخلصا في دعوته محبًّا لها، وأن يكونقدوة وملما أكثر بما يدعو إليه بشتى جوانبه، ويفضل أن يكون على دراية بلغةأجنبية على الأقل حتى إذا ما سافر للخارج ليدعو إلى الله كان مطمئنا إلىوصول المعلومة بشكل صحيح كما أراد بعيدا عن أي تحريفات في الترجمة.
من وجهة نظرك، ما هي الصعوبات التي تواجه الدعوة الإسلامية في الخارج؟
الصعوباتمتعددة؛ منها على سبيل المثال، لا الحصر، عدم اختيار الداعية المناسب لحملهذه الرسالة، وعدم موافقة سلوك بعض المسلمين لأوامر الشرع ونواهيه، مايعكس على الإسلام سلبيات هو بريء منها، وأنا مقتنع تماماً بأن خير دعوةللإسلام هي سلوك المسلمين أنفسهم في كل مكان، والتاريخ شاهد على ذلك فقدانتشر الإسلام في أفريقيا عن طريق التجار الصادقين في معاملاتهم معالآخرين.
ومن أبرز هذه الصعوبات أيضا الإعلام الذي يسيطر عليه اليهود،والذي يشوه صورة الإسلام والمسلمين في العالم واصفًا إياهم بأنهم أناسدمويون، كل همهم إرهاب الآخرين وقتلهم بدافع من العقيدة التي يدّعون أنهاتأمرهم بذلك، وأرى أن هذا يحتم على المسلمين إنشاء كيان إعلامي كبيرلمواجهة هذه الدعاية السيئة والمشوهة عن الإسلام، لذا أطالب منظمة المؤتمرالإسلامي بأن تتبنى مشروع إنشاء قناة فضائية إسلامية تتوجه بعدد من اللغاتالأجنبية لشرح الإسلام الصحيح ومبادئه السامية وأخلاقه العالية، لأن هذامن أهم التحديات التي تواجهنا منذ أحداث سبتمبر التي استغلها أعداءالإسلام في وسائل الإعلام الإسلامية لتقديمه على أنه رديف للإرهاب.
وهلأثرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا على صورة المسلمين لهذه الدرجةمن وجهة نظرك.. خاصة وأننا سمعنا من بعض وسائل الإعلام أن الإقبال زاد علىالتعرف على الإسلام؟
بالطبع لقد استغل الإعلام الصهيوني هذهالأحداث، وقام على الفور بإلصاق التهمة بالمسلمين، وهذا أثر بشكل كبير علىصورة الإسلام في دول الغرب، وقد لاحظت ذلك أثناء زيارتي لعدد من الدولالأوروبية في شهر رمضان الماضي، والذي جاء بعد الأحداث مباشرة، فقد اضطرتبعض المسلمات إلى أن يخلعن حجابهن خوفا من أن يتعرضن لأعمال عدوانية،واضطر بعض المسلمين إلى إخفاء مظاهر الالتزام الديني التي كانوا يمارسونهامثل إطلاق اللحية وأداء الصلوات في أماكن العمل.
كيف ترى الوسيلة لخروج العالم الإسلامي من الأزمة التي يحياها؟
بماأن المسلمين ابتعدوا عن تعاليم دينهم وأوامر ربهم فمن الطبيعي أن يصبحواكما هم الآن في ذيل الأمم، ومن الطبيعي أيضا أن يلاقوا المهانة من أعدائهمما داموا هانوا هم على أنفسهم، ولتنظر ماذا يحدث الآن على أرض فلسطينالمحتلة؛ ستجد أن ما يحدث هو شيء طبيعي ومتسق مع ما وضعنا أنفسنا فيه،والقرآن الكريم نبهنا لذلك منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان، فتقول الآيةالكريمة: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وقد مددناأيدينا لليهود بالسلام - رغم علمنا أنهم من أشد الناس حقداً وذلة - فكانمن الطبيعي أن يسارعوا إلى محاولة قطعها وبترها، وقد أخبرنا رب العزةسبحانه وتعالى في قرآنه العظيم أن اليهود سوف يعلون في الأرض علوا كبيرا،ثم يجيء يوم ويقضى عليهم، لكن هذا اليوم لن يأتي إلا حين يتكاتف العربوالمسلمون ويجتمعون على كلمة واحدة.
ولن يكون ذلك إلا بالعودة إلىديننا الحنيف وفهمه فهما جيدا؛ فاليهود لا عهد لهم ولاميثاق، ولا يحترمونكلمة ولا يحفظون عهدا، ونحن أصحاب حق، وهذا الحق يحتاج إلى قوة لكي تعودأرضنا المغتصبة، فالله عز وجل يقول: "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويعزيز"، وهو القائل أيضا: "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتواالزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور
- الإسم: محمد محمد السيد حسنين جبريل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- الشهرة: الشيخ محمد جبريل
- الميلاد: طحوريا - مركز شبين القناطر - محافظة القليوبية
- المؤهل: ليسانس شريعة وقانون - جامعة الأزهر الشريف
- حفظ القرآن:
حفظالقرآن الكريم وعمره 9 سنوات وفاز بالمركز الأول على مستوى الجمهوريةوالعالم الإسلامى أكثر من مرة وحصل على العديد من الأوسمة من البلادالإسلامية التى قام بزيارتها.
- نشاطه فى مجال الدعوة:
يؤم المصلين فى صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص منذ عام 1988م.
عمل قارئاً ومعداً للبرامج الدينية بالتليفزيون الأردنى
عمل مدرساً للقرآن الكريم فى الجامعة الأردنية
سافرالى جميع بلدان العالم لإمامة المصلين فى المساجد الكبرى وألقى العديد منالمحاضرات فى المراكز الإسلامية بها فى علوم القرآن الكريم.
يشرف على إقامة المركز الإسلامى العالمى لعلوم القرآن بالقاهرة (دار أبىّ بن كعب) والذى تم إفتتاحه بصفة تجريبية.
قام بتسجيل القرآن الكريم بصوته فى الإذاعة والتليفزيون بالأردن والإذاعات العربية والعالمية.
قامبتسجيل أكثر من مصحف مرتّل بصوته فى الأسواق المحلية والعالمية على شرائطكاسيت وإسطوانات وأول مصحف مرتل سجله بمسجد عمرو بن العاص.
قام بتسجيل القرآن الكريم إلكترونياً بلندن وسيصدر قريباً بالأسواق
سجل العديد من البرامج الدينية للتليفزيون المصرى وأهمها البرنامج الرمضانى "آية ودعاء" بالقناة الأولى.
له حلقات مسجلة فى عدة برامج دينية بالقنوات الفضائية المختلفة.
يقول الشيخ محمد جبريل:
حياتيعادية .. فأرتدي البدلة و الجلباب و العباءة، وأقود السيارة وأمارسالرياضة خاصة كرة القدم، واختراق الضاحية، والسباحة .. وهذه الألعابالرياضية تساعدني في ضبط عمليات التنفس عند قراءتي للقرآن الكريم الذيأختمه كل شهر خمس مرات، وهذه الرياضات أمارسها بالنادي الأهلي أو ناديالصيد أو نادي النيل أو نادي الزمالك، ومن أصدقائي عدد كبير من الرياضيين،وغيرهم كثيرون وأسأل الله أن يجعلني سبب خير ونافع للإسلام والمسلمين وأنيجعل أعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم... إنه سميع مجيب.
وعن أمنيته الخاصة يقول الشيخ محمد جبريل:
لقدأكرمني الله – عز و جل – بالصلاة والإمامة في بيته العتيق المسجد الجامععمرو بن العاص الذي بناه ووضع قبلته أكثر من ثمانين صحابياً من صحابة رسولالله صلى الله عليه وسلم وأكرمني الله بإمامة المسلمين في المراكزالإسلامية في أكثر بلدان العالم، وبقى أن أؤم المصلين في بيتيه المباركينالحرمين الشريفين: المكي والمدني، وكذا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالثالحرمين الشريفين، وأدعو له في كل صلاة وكل دعاء أن يحرره ويعود للمسلمين،فأسأل الله – سبحانه و تعالى – أن يرده لنا ويرزقنا الصلاة فيه.
حوار مع الشيخ محمد جبريل
كيف بدأت رحلتك مع القرآن الكريم؟
أتممتحفظ القرآن الكريم وأنا في الثامنة من عمري على يد الشيخ أمين سليمانوالشيخ عامر عثمان في كتاب قرية طمورية بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)،وصليت إماما بالناس وأنا في سن الثانية عشرة من عمري، وحصلت على المركزالأول في مسابقة القرآن الكريم على مستوى المحافظة، وساعتها حملني والديلأتسلم الجائزة وسط إعجاب الحاضرين لصغر سني في ذلك الوقت، ثم حصلت علىالمركز الأول على مستوى الجمهورية، وتم ترشيحي للمسابقة الدولية التيأقيمت بماليزيا، وفزت بها، ثم رشحت لحضور مسابقة العالم الإسلامي في حفظالقرآن الكريم والتي تقام بمكة المكرمة.
باعتبارك ممن حفظوا القرآن في الكُتّاب على يد المشايخ هل ترى أن هذه هي أفضل وسيلة للحفظ؟
لابد من معلم متمكن يقوم بتدريب من يريد أن يتعلم القرآن حتى يصحح له مايقرؤه، ومن ثم يكون الحفظ والقراءة على أساس سليم مصداقا لقوله تعالىللنبي صلى الله عليه وسلم: "وإنك لَتُلَقَّى القرآن من لَدُنْ حكيم عليم"،والتلقي والمشافهة أمر مهم جدا لتعلم القرآن، ثم يأتي بعد ذلك سماعالأشرطة؛ لذا يجب على كل أب أن يلحق ابنه بالكتاب وهو في سن الثالثة منعمره حتى يتعلم الحروف الهجائية بجانب حفظه للقرآن الكريم، ولكن للأسفالشديد فالكثير من المسلمين الآن يتجهون لتعليم أولادهم اللغات الأجنبيةأكثر من اهتمامهم بحفظ القرآن الكريم، كما أصبحنا نجد - للأسف - أن أساتذةفي الجامعات لا يتقنون قراءة القرآن الكريم، ولذا فإن الاهتمام بالكتاتيبسيخرج لنا أجيالا تحفظ كتاب الله.
ما هي السور التي يحب الشيخ جبريل قراءتها في الصلاة؟
سورةالإسراء من السور التي أقرؤها كثيرا في صلاتي لأنها تذكرني بالمسجد الأقصىأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليهوسلم.
سافرتَ إلى أماكن كثيرة داعياً إلى الله ، ما هي أهم البلاد التي سافرت إليها؟
سافرتإلى الولايات المتحدة الأمريكية بولاياتها ومدنها المتعددة مثل نيوجرسىوأوهايو وفلوريدا وهيوستن وشيكاغو ولوس انجلوس ونيويورك، ورغم أنني لمأفعل ذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنني أعتقد أن أمريكا تربةخصبة للإسلام لأن الشعب الأمريكي -على خلاف حكومته- لا يحمل موقفًا مسبقاضد العرب والمسلمين، وقد لمست في كثير من أفراده بحثا عن الذات وعن الحقوعن الدور الذي خلقوا لأجله، ولذلك فإن دور المسلمين حاليا هو تجاوزالدعاية السوداء ضد الإسلام التي يتعرض لها هذا الشعب.
سافرت كذلك إلى فرنسا وتركيا والكاميرون ونيجيريا وماليزيا والسعودية والكويت والإمارات، ومعظم الدول العربية تقريبا.
وماذا عن ذكرياتك الدعوية في هذه الدول؟
منأسعد ذكرياتي ما حدث في المركز الإسلامي بالعاصمة البريطانية لندن عندماصلى ورائي أناس لا يتحدثون اللغة العربية، وكان الإقبال هائلا والتأثرواضحا على الوجوه وفي العيون، وبعد انتهاء الصلاة التف حولي ثلاثة رجالوامرأتان، وبدؤوا يستفسرون عن هذا الكلام الذي كنت أقوله، وعندما عرفواأنه القرآن شعروا بحلاوة الإيمان تضيء قلوبهم فأعلنوا إسلامهم!
وحدثهذا أيضا في أمريكا، حيث أشهر سبعة رجال وامرأتان إسلامهم أمامي وزاربعضهم مصر، وحضروا معنا ختام القرآن في شهر رمضان بمسجد عمرو بن العاص.
وأذكرأنه في لبنان صلى ورائي عشرات الآلاف من المسلمين، وكم كانت سعادتي بذلكلأنهم كانوا من مختلف الطوائف (سنة وشيعة) وهذا لا يحدث إلا نادرا.
وقدلمست في ماليزيا مدى حب الناس وتعلقهم بالقرآن وتقديرهم لقراء القرآنالمصريين بشكل خاص، وأذكر أن خمسة من الماليزيين أسلموا على يدي بعدسماعهم القرآن.
لكن ما هو شعورك وأنت ترى الناس يدخلون في دين الله أفواجا؟
لايستطيع المرء أن يصف هذه اللحظات الجميلة التي أثرت في نفسي جدا، والتيتؤكد عظمة هذا القرآن الكريم الذي ينفذ إلى القلوب سريعا ويؤثر فيها، وصدقالله تعالى حين يقول: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعامن خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون" (سورة الحشر:21)،وأنا أضع دائما نصب عيني قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَأَن يهدي اللهبك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها".
ألاحظ أنك اعتدت سنويا على زيارة تركيا.. فلماذا؟
تركيامن البلاد التي لها مكانة خاصة في نفس كل مسلم باعتبارها دولة الخلافةالإسلامية الأخيرة، فهي دائما تذكرني بملك المسلمين الغابر، ولمن لا يعلمفإن تركيا - رغم ما تعرضت له من حملات تغريب بهدف سلخها من تراثهاالإسلامي- فإن بها أكثر من 500 دار لتحفيظ القرآن الكريم للنشء الصغيروللكبار أيضا، وهم عندما يستمعون لتلاوة القرآن كأن على رؤوسهم الطير،وذلك رغم بعض العادات والتقاليد الخاطئة التي يمارسونها، وهم محبون جداللإسلام والمسلمين، وهناك مساجد شهيرة كمسجد السلطان أحمد والفاتحوالسليمانية وغيرها ممن تستقبل الدعاة لدين الله وشريعته السمحاء استقبالاعظيما.
كيف ترى مواصفات الداعية؟
آيتنافي الدعوة هي قول الحق تبارك وتعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظةالحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، وقوله تعالى : "وذَكّر بالقرآن من يخافوعيد"، والمفترض في الداعية أن يكون مخلصا في دعوته محبًّا لها، وأن يكونقدوة وملما أكثر بما يدعو إليه بشتى جوانبه، ويفضل أن يكون على دراية بلغةأجنبية على الأقل حتى إذا ما سافر للخارج ليدعو إلى الله كان مطمئنا إلىوصول المعلومة بشكل صحيح كما أراد بعيدا عن أي تحريفات في الترجمة.
من وجهة نظرك، ما هي الصعوبات التي تواجه الدعوة الإسلامية في الخارج؟
الصعوباتمتعددة؛ منها على سبيل المثال، لا الحصر، عدم اختيار الداعية المناسب لحملهذه الرسالة، وعدم موافقة سلوك بعض المسلمين لأوامر الشرع ونواهيه، مايعكس على الإسلام سلبيات هو بريء منها، وأنا مقتنع تماماً بأن خير دعوةللإسلام هي سلوك المسلمين أنفسهم في كل مكان، والتاريخ شاهد على ذلك فقدانتشر الإسلام في أفريقيا عن طريق التجار الصادقين في معاملاتهم معالآخرين.
ومن أبرز هذه الصعوبات أيضا الإعلام الذي يسيطر عليه اليهود،والذي يشوه صورة الإسلام والمسلمين في العالم واصفًا إياهم بأنهم أناسدمويون، كل همهم إرهاب الآخرين وقتلهم بدافع من العقيدة التي يدّعون أنهاتأمرهم بذلك، وأرى أن هذا يحتم على المسلمين إنشاء كيان إعلامي كبيرلمواجهة هذه الدعاية السيئة والمشوهة عن الإسلام، لذا أطالب منظمة المؤتمرالإسلامي بأن تتبنى مشروع إنشاء قناة فضائية إسلامية تتوجه بعدد من اللغاتالأجنبية لشرح الإسلام الصحيح ومبادئه السامية وأخلاقه العالية، لأن هذامن أهم التحديات التي تواجهنا منذ أحداث سبتمبر التي استغلها أعداءالإسلام في وسائل الإعلام الإسلامية لتقديمه على أنه رديف للإرهاب.
وهلأثرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا على صورة المسلمين لهذه الدرجةمن وجهة نظرك.. خاصة وأننا سمعنا من بعض وسائل الإعلام أن الإقبال زاد علىالتعرف على الإسلام؟
بالطبع لقد استغل الإعلام الصهيوني هذهالأحداث، وقام على الفور بإلصاق التهمة بالمسلمين، وهذا أثر بشكل كبير علىصورة الإسلام في دول الغرب، وقد لاحظت ذلك أثناء زيارتي لعدد من الدولالأوروبية في شهر رمضان الماضي، والذي جاء بعد الأحداث مباشرة، فقد اضطرتبعض المسلمات إلى أن يخلعن حجابهن خوفا من أن يتعرضن لأعمال عدوانية،واضطر بعض المسلمين إلى إخفاء مظاهر الالتزام الديني التي كانوا يمارسونهامثل إطلاق اللحية وأداء الصلوات في أماكن العمل.
كيف ترى الوسيلة لخروج العالم الإسلامي من الأزمة التي يحياها؟
بماأن المسلمين ابتعدوا عن تعاليم دينهم وأوامر ربهم فمن الطبيعي أن يصبحواكما هم الآن في ذيل الأمم، ومن الطبيعي أيضا أن يلاقوا المهانة من أعدائهمما داموا هانوا هم على أنفسهم، ولتنظر ماذا يحدث الآن على أرض فلسطينالمحتلة؛ ستجد أن ما يحدث هو شيء طبيعي ومتسق مع ما وضعنا أنفسنا فيه،والقرآن الكريم نبهنا لذلك منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان، فتقول الآيةالكريمة: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وقد مددناأيدينا لليهود بالسلام - رغم علمنا أنهم من أشد الناس حقداً وذلة - فكانمن الطبيعي أن يسارعوا إلى محاولة قطعها وبترها، وقد أخبرنا رب العزةسبحانه وتعالى في قرآنه العظيم أن اليهود سوف يعلون في الأرض علوا كبيرا،ثم يجيء يوم ويقضى عليهم، لكن هذا اليوم لن يأتي إلا حين يتكاتف العربوالمسلمون ويجتمعون على كلمة واحدة.
ولن يكون ذلك إلا بالعودة إلىديننا الحنيف وفهمه فهما جيدا؛ فاليهود لا عهد لهم ولاميثاق، ولا يحترمونكلمة ولا يحفظون عهدا، ونحن أصحاب حق، وهذا الحق يحتاج إلى قوة لكي تعودأرضنا المغتصبة، فالله عز وجل يقول: "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويعزيز"، وهو القائل أيضا: "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتواالزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه