طرائق تعليم اللغات الأجنبية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المقصود بطريقة التعليم، الخطة الشاملة التي يستعين بها المدرس، لتحقيق الأهداف المطلوبة من تعلم اللغة. وتتضمن الطريقة ما يتبعه المدرس من أساليب، وإجراءات، وما يستخدمه من مادة تعليمية، ووسائل معينة. وهناك-اليوم-كثير من الطرائق، التي تعلم بها اللغات الأجنبية، وليس من بين تلك الطرائق، طريقة مثلى، تلائم كل الطلاب والبيئات والأهداف والظروف، إذ لكل طريقة من طرائق تعليم اللغات مزايا، وأوجه قصور. وعلى المدرس أن يقوم بدراسة تلك الطرائق، والتمعّن فيها، واختيار ما يناسب الموقف التعليمي، الذي يجد نفسه فيه .ومن أهم طرائق تعليم اللغات الأجنبية ما يلي: ا) طريقة النحو والترجمة ب) الطريقة المباشرة ج) الطريقة السمعية الشفوية د) الطريقة التواصلية ه) الطريقة الصامته :و) تعلم لغة الجماعة :ى) المذهب الطبيعي وطريقة القراءة .واليكم ملخص لمكل طريقة كما يلى:
1- طريقة النحو والترجمة :
تعد هذه الطريقة من أقدم الطرق المتبعة ففي تعليم اللغات الأجنبية , لكن على الرغم من قدمها ما زالت تستعمل و تحتفظ بكثير من مكانتها في ميدان اللسانيات النظرية و التطبيقية وقد جاءت هذه الطريقة تعبيرا عن النظرية اللسانية التقليدية التي فشلت في تقديم وصف بنيوي متكامل للظاهرة اللغوية و فق مستويات التحليل اللغوي , مما أوقع التقليديين في مأزق منهجي مما أدى إلى اعتماد طريقة تعليم اللغة اللاتينية التي لم تكن تعلم بوصفها لغو حية .
وتقوم هذه الطريقة على تعليم اللغة من خلال تعرف الطالب قواعد النحو و الإشتقاق و حفظهما للقياس عليهما بالطريقة القياسية التي تقدم القاعدة و الأمثلة المعززة حتى يتمكن الطالب من معرفة القاعدة و تطبيقها في جمل و نصوص لغوية جديدة و بخاصة في القراءة و الكتابة , بحيث تقدم هذه القواعد و الجمل بالمقابلات الترجمية من اللغة الأم إلى اللغة الأجنبية , و تأسيسا على ذلك فإن هذه الطريقة تقوم على مهارة الترجمة .
منهجية الطريقة :
• تقديم الدروس باللغة الأم ( لغة المتعلم الأصلية ) مع قليل من استعمال للغة الهدف .
• تقديم المفردات اللغوية معزولة دون ايرادها في بناء جملي متسق .
• الإسهاب في تقديم القواعد النحوية و الصرفية و القواعد المعقدة .
• البدء بقراءة نصوص قديمة في مراحل مبكرة من البرامج الدراسية .
• قلة اهتمام هذه الطريقة بالبنية اللغوية و انما تقدمها بوصفها أنماط جاهزة .
• التركيز على مهارة الترجمة .
• عدم الأهتمام بالنطق .
عيوب الطريقة :
• عدم استناد هذه الطريقة على اسس نفسية أو اجتماعية أو لسانية واضحة .
• عدم التركيز على تعليم اللغات بوصفها لغة حية تهدف إلى تحقيق وظيفة التواصل .
• الاعتماد على حشوعقول المتعلمين بالقواعد الجافة و النصوص المعقدة بحيث أنها لا تترك مجالا للتعبير الحر .
• تهميش دور المتعلم و جعله سلبيا في العملية التعليمية , اذ يقتصر دوره على عملية حفظ القاعدة و الأمثلة فقط .
• اقتصار الوسائل التعليمية التي يستعملها المعلم على الكتاب و المعجم ثنائي اللغة و قوائم المفردات مما يفرض نوع من الملل عند المتعلمين .
مزايا الطريقة :
• تقدم هذه الطريقة عددا من المفاهيم و المصطلحات التي يستخدمها المتعلم في الحديث عن اللغة .
• تقدم للمتعلمين ثروة لفظية كبيرة و تزودهم بالمفاهيم و المعارف و النصوص الأدبية القديمة بما يساعد في تنشيط الذاكرة و تقوية العقل .
2- الطريقة المباشرة :
ظهرت هذه الطريقة نتيجة ظهور اللسانيات الوصفة و التطور الكبير الذي أصاب علمي النفس و الإنثروبولوجيا , و تقوم هذه الطريقة على افتراض نظري مؤداه التماثل التام في اكتساب اللغة الأم و تعلم اللغة الأجنبية , مما يقتضي اقصاء الوسيط اللغوي المتمثل باللغة الأم من العملية التعليمية و الإعتماد على اللغة الهدف .
فالهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه الطريقة هي عملية تطوير القدرة على التفكير باللغة الهدف بالحوار و القراءة و عليه فإن التهجئة و النطق السليم من أهم اعتباراتها .
وتقدم هذه الطريقة اللغة الأجنبية من خلال عملية التفاعل بين المعلم و المتعلم وهذا يساهم في تحرير الطالب من ظاهرة الخجل التي قد تصاحبه أثناء تعلم اللغة الأجنبية .
منهجية الطريقة :
• أن التعليم في قاعة الدرس يجب أن يتم كله باللغة الهدف .
• لا تعلم إلا الجمل و الكلمات المستخدمة في الحياة اليومية .
• تقدم هذه الطريقة مهارات الإتصال اللغوي في تسلسل متدرج .
• تعليم النحو بطريقة الإستقراء و الإستنباط .
• تقدم المادة اللغوية الجديدة و عناصرها شفويا .
• تقدم الكلمات الحسية عن طريق الأشياء و الصور , و تقدم الكلمات الدالة على المجردات بربطها بأفكارها .
مزايا الطريقة :
• التركيز على الجانب الشفوي .
• الربط اللغوي بين الرمز اللغوي و مضمونه و توظيف اللغة الجديدة في مواقف طبيعية ملائمة تساعد الطالب على الإستيعاب و التذكر .
• تجنب اسلوب التلقين و الطريقة القياسية في تدريس القواعد و اعتماد اسلوب الإستقراء .
عيوب الطريقة :
• المساواة بين اكتساب اللغة الأم و اللغة الأجنبية .
• إغفال شرح قواعد اللغة المدروسة و لو بإسلوب موجز .
3- الطريقة السمعية الشفوية :
ترجع أصول هذه الطريقة إلى علماء اللسان البنيويين و علماء الإناسة الذين كانوا يجرون دراساتهم على مختلف اللغات التي يتحدثها الهنود الحمر , و قد سميت بهذا الإسم لإنها تجمع بين الإستماع إلى اللغة أولا ثم إعطاء الرد الشفوي .
وقد أقامت هذه الطريقة على عدة مبادئ من اللسانيات الوصفية وأهمها ما يلي :
• اللغة هي الكلام المنطوق لا المكتوب .
• اللغة مجموعة من العادات .
• تعليم اللغة ذاتها لا عن اللغة .
• اللغة ما يقوله المتكلم الأصلي لا النموذج المثالي .
• اللغات مختلفة .
مزايا الطريقة :
• تقديم المادة الجديدة في حوار .
• الاعتماد على المحاكاة و تذكر العبارات و زيادة التعلم .
• تعليم الأنماط البنائية بإستخدام أمثلة مكررة .
• عدم الإهتمام بالشروحات النحوية , فالنحو يعلم بالقياس الإستقرائي لا بالشرح الإستنباطي .
• الإهتمام الكبير بالنطق .
• تحديد المفردات تحديدا صارما و تقديمها في سياق .
• تأكيد الأكثار من استعمال اسطوانات التسجيل و معامل اللغة و المعينات البصرية .
• عدم السماح للمعلم باستعمال اللغة الأم في الشرح إلا عند الضرورة .
• تشجيع المتعلمين على انتاج لغة خالية من الأخطاء و خاصة من الناحية الصوتية .
• تعزيز الإستجابات الناجحة مباشرة .
عيوب الطريقة :
• الإفراط في التدريب الآلي .
• الإبتعاد الكلي عن شرح القواعد اللغوية .
• عدم السماح بإرتكاب الأخطاء .
• الإقتصار على تدريس الجمل و الكلمات الجديدة .
4- الطريقة التواصلية :
قامت هذه الطريقة ردا على الطريقة السمعية الشفوية وكان هدفها تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها الطريقة السمعية الشفهية وتجاوز قصور التحويلية في التركيز على الجانب الإتصالي للغة .
وتقوم هذه الطريقة على الوظيفة الإساسية للغة هي بناء الكفاية الإتصالية لدى المتعلم بجوانبها الأربعة : الكفاية النحوية , كفاية الخطاب , الكفاية اللغوية الإجتماعية , الكفاية الاستراتيجية , في ضوء المفهوم العام للأتصال .
مزايا الطريقة :
• التوازن بين المعلم و المتعلم و المواد التعليمية أثناء التدريس .
• معظم الأنشطة و الأساليب المقدمة في الصف صالحة لجميع المستويات اللغوية إذا قدمت بطريقة متدرجة .
• كثرة الأنشطة تساعد على مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
عيوب الطريقة :
• إن الطريقة التواصلية بتركيزها على الوظائف اللغوية و المواقف الإجتماعية , إنما تقوم على حضارة تلك اللغة و إنه لا يمكن في تعليم اللغات خصوصا خارج أوطانها خلق بيئة أجنبية كاملة .
• تهدف الطريقة التواصلية إلى تمكين المتعلم من اتقان اللغة الأجنبية اتقانا كأنه واحد من الناطقين الأصلية بها .
• الطريقة التواصلية تعني توافر المعلم العالي الكفاية في اللغة الأجنبية الذي تقارب كفاءته كفاءة الناطقين الأصليين بتلك اللغة و مثل هذا المعلم نادر الوجود .
• إن اجراء الإختبارات لهذه الطريقة لها معايير محددة لا يمكن القياس بها.
5- الطريقة الصامته :
وتقوم هذه الطريقة على أن يكون المعلم صامتا لمعظم الوقت , ويقوم بتشجيع المتعلمين على النطق و الكلام باللغة الهدف مستعينا في الوسائل المعينة وهنا يتيح فرصة كبيرة للمتعلمين على التفكير و الإكتشاف و الربط بدلا من التلقين و الترديد و الحفظ .
مزايا الطريقة :
• تهتم هذه الطريقة بتعليم اللغة الهدف في غير بيئتها الأصلية .
• وضوح الأهداف لدى معلم اللغة .
• السعي إلى بناء عادات تعليمية سليمة لدى المتعلم الأحنبي منذ بداية البرنامج .
• الإهتمام بالجوانب الوظيفية للغة .
• السعي إلى بناء مهارات لغوية سليمة منذ البداية .
• الإهتمام بالتعلم التعاوني .
• الإهتمام بالوسائل التعليمية كالرسم مثلا .
عيوب الطريقة :
• أغفلت هذه الطريقة ثقافة اللغة الهدف و أساليب التعامل مع أصحابها .
• لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين .
• هذه الطريقة لا تحقق أهداف المتعلم الخاصة .
• حرمان المتعلمين من المادة اللغوية و المواقف الطبيعية للغة فضلا عن حرمانهم للدخل اللغوي الذي يعد المادة الأساس لأكتساب اللغة .
6- تعلم لغة الجماعة :
وتقوم هذه الطريقة على مجموعة من الأفكار المتعلقة بالمتطلبات النفسية للتعلم الناجح وهي ما يلي :
- الشعور بالأمان و الإستقرار و ذلك من أجل الإنخراط في المجتمع .
- الإنتباه و العداء : لأن فقدان الإنتباه مؤشر على عدم مشاركة المتعلم في عملية التعلم كما أن العداء مؤشر لتأكيد الذات لدى المتعلم .
- الحفظ و التذكر و التأمل : فالحفظ دليل على مشاركة المتعلم و التأمل شعور داخلي و مؤشر على آثار التعلم لدى المتعلم .
مزايا الطريقة :
• الإهتمام بالجوانب الإنسانية في تعليم اللغة .
• الإهتمام بالمتعلم و مراعاة لغته الأم و خلفيته الثقافية .
• الإهتمام بالعلاقة بين المتعلم و المعلم .
• تقديم الطلاقة اللغوية على الصحة النحوية و تحاشي نصوص الأخطاء .
• تمنح هذه الطريقة المتعلمين حرية اختيار الموضوعات .
عيوب الطريقة :
• لا تعتمد هذه الطريقة على منهج ولا على كتاب مقرر و إنما تعتمد على رغبات المتعلمين .
• هذه الطريقة لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين لأنها تهتم بالجوانب الإنسانية في المهارات الشفوية .
• ارتباط هذه الطريقة بالإرشاد النفسي .
• التشكيك في نجاح فلسفة الإرشاد النفسي في تعليم اللغات الأجنبية .
• تعلم اللغة بهذه الطريقة تعليم ناقص لأنه ينتهي برنامج المتعلم ببعض المفاهيم العامة و بعض التراكيب المستعملة في عملية الإتصال لكن حصيلته اللغوية غير كافية و ضعفه في مهارة القراءة و الكتابة .
7- المذهب الطبيعي :
تقوم هذه الطريقة على وضع تصور لتعليم اللغة على أساس من المبادئ الطبيعية التي حددها الباحثون في ميدان الدراسات السابقة بإكتساب اللغة الثانية .
وتنطلق هذه الطريقة من خمس فرضيات هي :
• فرضية التفريق بين عمليتي اكتساب اللغة و تعلمها .
• فرضية التدرج الطبيعي في اكتساب اللغة : ويقصد بها أن اكتساب اللغة عند المتعلم يتم وفق تدرج طبيعي فطري لدى المتعلم .
• فرضية المراقب أو المراقبة : وذلك من خلال مراقبة المتعلم نفسه أثناء الكلام حتى لا يقع في الخطأ و تصويب الخطأ بعد الوقوع فيه وذلك وفق ثلاثة شروط هي ( توفير الوقت و الإهتمام بالشكل أو الصيغة و معرفة القواعد ) .
• فرضية الدخل اللغوي : ونعني به ضرورة تعرض المتعلم إلى دخل لغوي مفهوم يكون في مستوى الدرس أو يزيد عنه قليلا ذا علاقة بالموضوع و السياق اللغوي وغير مبني على القواعد المفروضة .
• فرضية المصفي الإنفعالي : و هو جهاز نفسي و همي يقصد به خضوع الدخل اللغوي للحالو النفسية لدى المتعلم كالتوتر و الدافعية و مستوى الثقة بالنفس فهذه العوامل تتحكم في اتساع هذا المصفي و انقباضه أو انغلاقه أثناء تلقي الدخل اللغوي .
مزايا الطريقة :
• مراعاة التدرج الطبيعي في اكتساب اللغة و الإهتمام بالدخل اللغوي المفهوم .
• الإهتمام ببناء الكفاية الإتصالية منذ المراحل الأولى من التعلم و إن كانت هذه الكفاية لا تتعدى المستوى المتوسط .
• اطلاع المتعلمين على أهداف البرنامج و ما يمكن أن يصلوا إليه من مستوى في اللغة الهدف .
• ترتيب مراحل التدريس , مما يتيح للمعلم عملية تنظيم الدخل اللغوي كما يتيح للمتعلم استيعابه .
• مراعاة رغبات المتعلمين و أهدافهم عند اختيار الأنشطة .
عيوب الطريقة :
• تعتمد هذه الطريقة على نظرية كراشن و التي تنادي في عملية الفصل التام بين عمليتي الإكتساب و التعلم .
• الإهتمام بالطلاقة اللغوية و إغفال الصحة اللغوية و تحاشي تدريس القواعد مما يؤدي إلى وقوع أخطاء في النطق و القواعد .
• عدم تصويب الأخطاء أثناء وقوع المتعلم فيها مما يؤدي إلى عدم الإكتراث بها و قد يؤدي كثرتها إلى التحجر اللغوي .
• اعتماد هذه الطريقة على الجوانب الشفهية و هذا يؤدي إلى صعوبة أثناء تعلم الكتابة .
• الإستمرار في تدريس اللغة بهذه الصورة و الإقتصار على الجوانب الشفهية مما يؤدي إلى عدم اتقان المتعلم للعناصر اللغوية و خاصة الجوانب الكتابية و النحوية و الصرفية .
8- طريقة القراءة :
الهدف من هذه الطريقة القدرة على فهم المقروء فهما دقيقا , والإهتمام بالقراءة الصامتة وتدريب المتعلمين على الإستفادة منها وذلك منطلقا لتنمية المهارات الأخرى من مبدأ انتقال أثر التدريب من مهارة إلى أخرى , والإهتمام بالمفردات وتقديمها للمتعلمين بأساليب مقننة و التقليل من شرح القواعد النحوية و الصرفية , و توجيه المتعلمين إلى تحليل الكلمات إلى عناصرها الأولية .
مزايا الطريقة :
• غرس حب القراءة لدى المتعلم , وتشجيعه على كثرة القراءة باللغة الهدف .
• الإهتمام بفهم النص المقروء مما يجعل للقراءة ذات معنى للمتعلم .
• مساعدة المتعلمين على تكوين عادات قرائية جيدة مثل فهم النص , الإستعانة بالمعجم اللغوي .
• عدم المبالغة في شرح القواعد يعد ميزة من مميزات هذه الطريقة .
• ضبط اختيار المواد اللغوية و ترتيبها و تقديمها , وامكانية استخدامها في تعليم اللغة لأغراض خاصة .
عيوب الطريقة :
• تهتم هذه الطريقة في مهارة واحدة هي القراءة و أهملت باقي المهارات .
• أهملت مهارة الكتابة التي تحتاج إلى تدريبات خاصة تحت إشراف المعلم.
• الإهتمام بالقراءة الصامتة فقط و قلة الإهتمام بالتعزيز الفوري و تصحيح الأخطاء .
• لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ولا تهتم بالخلفية الثقافية للمتعلمين .
• التدرج في تقديم المادة اللغوية و الإهتمام الزائد بدرجات الشيوع .
• لم تسلم بطبيعة اللغة على أنها منطوقة , ولم تسمح للمتعلم بأن يستمع إلى أصوات اللغة قبل أن يحاول إخراجها .
المقصود بطريقة التعليم، الخطة الشاملة التي يستعين بها المدرس، لتحقيق الأهداف المطلوبة من تعلم اللغة. وتتضمن الطريقة ما يتبعه المدرس من أساليب، وإجراءات، وما يستخدمه من مادة تعليمية، ووسائل معينة. وهناك-اليوم-كثير من الطرائق، التي تعلم بها اللغات الأجنبية، وليس من بين تلك الطرائق، طريقة مثلى، تلائم كل الطلاب والبيئات والأهداف والظروف، إذ لكل طريقة من طرائق تعليم اللغات مزايا، وأوجه قصور. وعلى المدرس أن يقوم بدراسة تلك الطرائق، والتمعّن فيها، واختيار ما يناسب الموقف التعليمي، الذي يجد نفسه فيه .ومن أهم طرائق تعليم اللغات الأجنبية ما يلي: ا) طريقة النحو والترجمة ب) الطريقة المباشرة ج) الطريقة السمعية الشفوية د) الطريقة التواصلية ه) الطريقة الصامته :و) تعلم لغة الجماعة :ى) المذهب الطبيعي وطريقة القراءة .واليكم ملخص لمكل طريقة كما يلى:
1- طريقة النحو والترجمة :
تعد هذه الطريقة من أقدم الطرق المتبعة ففي تعليم اللغات الأجنبية , لكن على الرغم من قدمها ما زالت تستعمل و تحتفظ بكثير من مكانتها في ميدان اللسانيات النظرية و التطبيقية وقد جاءت هذه الطريقة تعبيرا عن النظرية اللسانية التقليدية التي فشلت في تقديم وصف بنيوي متكامل للظاهرة اللغوية و فق مستويات التحليل اللغوي , مما أوقع التقليديين في مأزق منهجي مما أدى إلى اعتماد طريقة تعليم اللغة اللاتينية التي لم تكن تعلم بوصفها لغو حية .
وتقوم هذه الطريقة على تعليم اللغة من خلال تعرف الطالب قواعد النحو و الإشتقاق و حفظهما للقياس عليهما بالطريقة القياسية التي تقدم القاعدة و الأمثلة المعززة حتى يتمكن الطالب من معرفة القاعدة و تطبيقها في جمل و نصوص لغوية جديدة و بخاصة في القراءة و الكتابة , بحيث تقدم هذه القواعد و الجمل بالمقابلات الترجمية من اللغة الأم إلى اللغة الأجنبية , و تأسيسا على ذلك فإن هذه الطريقة تقوم على مهارة الترجمة .
منهجية الطريقة :
• تقديم الدروس باللغة الأم ( لغة المتعلم الأصلية ) مع قليل من استعمال للغة الهدف .
• تقديم المفردات اللغوية معزولة دون ايرادها في بناء جملي متسق .
• الإسهاب في تقديم القواعد النحوية و الصرفية و القواعد المعقدة .
• البدء بقراءة نصوص قديمة في مراحل مبكرة من البرامج الدراسية .
• قلة اهتمام هذه الطريقة بالبنية اللغوية و انما تقدمها بوصفها أنماط جاهزة .
• التركيز على مهارة الترجمة .
• عدم الأهتمام بالنطق .
عيوب الطريقة :
• عدم استناد هذه الطريقة على اسس نفسية أو اجتماعية أو لسانية واضحة .
• عدم التركيز على تعليم اللغات بوصفها لغة حية تهدف إلى تحقيق وظيفة التواصل .
• الاعتماد على حشوعقول المتعلمين بالقواعد الجافة و النصوص المعقدة بحيث أنها لا تترك مجالا للتعبير الحر .
• تهميش دور المتعلم و جعله سلبيا في العملية التعليمية , اذ يقتصر دوره على عملية حفظ القاعدة و الأمثلة فقط .
• اقتصار الوسائل التعليمية التي يستعملها المعلم على الكتاب و المعجم ثنائي اللغة و قوائم المفردات مما يفرض نوع من الملل عند المتعلمين .
مزايا الطريقة :
• تقدم هذه الطريقة عددا من المفاهيم و المصطلحات التي يستخدمها المتعلم في الحديث عن اللغة .
• تقدم للمتعلمين ثروة لفظية كبيرة و تزودهم بالمفاهيم و المعارف و النصوص الأدبية القديمة بما يساعد في تنشيط الذاكرة و تقوية العقل .
2- الطريقة المباشرة :
ظهرت هذه الطريقة نتيجة ظهور اللسانيات الوصفة و التطور الكبير الذي أصاب علمي النفس و الإنثروبولوجيا , و تقوم هذه الطريقة على افتراض نظري مؤداه التماثل التام في اكتساب اللغة الأم و تعلم اللغة الأجنبية , مما يقتضي اقصاء الوسيط اللغوي المتمثل باللغة الأم من العملية التعليمية و الإعتماد على اللغة الهدف .
فالهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه الطريقة هي عملية تطوير القدرة على التفكير باللغة الهدف بالحوار و القراءة و عليه فإن التهجئة و النطق السليم من أهم اعتباراتها .
وتقدم هذه الطريقة اللغة الأجنبية من خلال عملية التفاعل بين المعلم و المتعلم وهذا يساهم في تحرير الطالب من ظاهرة الخجل التي قد تصاحبه أثناء تعلم اللغة الأجنبية .
منهجية الطريقة :
• أن التعليم في قاعة الدرس يجب أن يتم كله باللغة الهدف .
• لا تعلم إلا الجمل و الكلمات المستخدمة في الحياة اليومية .
• تقدم هذه الطريقة مهارات الإتصال اللغوي في تسلسل متدرج .
• تعليم النحو بطريقة الإستقراء و الإستنباط .
• تقدم المادة اللغوية الجديدة و عناصرها شفويا .
• تقدم الكلمات الحسية عن طريق الأشياء و الصور , و تقدم الكلمات الدالة على المجردات بربطها بأفكارها .
مزايا الطريقة :
• التركيز على الجانب الشفوي .
• الربط اللغوي بين الرمز اللغوي و مضمونه و توظيف اللغة الجديدة في مواقف طبيعية ملائمة تساعد الطالب على الإستيعاب و التذكر .
• تجنب اسلوب التلقين و الطريقة القياسية في تدريس القواعد و اعتماد اسلوب الإستقراء .
عيوب الطريقة :
• المساواة بين اكتساب اللغة الأم و اللغة الأجنبية .
• إغفال شرح قواعد اللغة المدروسة و لو بإسلوب موجز .
3- الطريقة السمعية الشفوية :
ترجع أصول هذه الطريقة إلى علماء اللسان البنيويين و علماء الإناسة الذين كانوا يجرون دراساتهم على مختلف اللغات التي يتحدثها الهنود الحمر , و قد سميت بهذا الإسم لإنها تجمع بين الإستماع إلى اللغة أولا ثم إعطاء الرد الشفوي .
وقد أقامت هذه الطريقة على عدة مبادئ من اللسانيات الوصفية وأهمها ما يلي :
• اللغة هي الكلام المنطوق لا المكتوب .
• اللغة مجموعة من العادات .
• تعليم اللغة ذاتها لا عن اللغة .
• اللغة ما يقوله المتكلم الأصلي لا النموذج المثالي .
• اللغات مختلفة .
مزايا الطريقة :
• تقديم المادة الجديدة في حوار .
• الاعتماد على المحاكاة و تذكر العبارات و زيادة التعلم .
• تعليم الأنماط البنائية بإستخدام أمثلة مكررة .
• عدم الإهتمام بالشروحات النحوية , فالنحو يعلم بالقياس الإستقرائي لا بالشرح الإستنباطي .
• الإهتمام الكبير بالنطق .
• تحديد المفردات تحديدا صارما و تقديمها في سياق .
• تأكيد الأكثار من استعمال اسطوانات التسجيل و معامل اللغة و المعينات البصرية .
• عدم السماح للمعلم باستعمال اللغة الأم في الشرح إلا عند الضرورة .
• تشجيع المتعلمين على انتاج لغة خالية من الأخطاء و خاصة من الناحية الصوتية .
• تعزيز الإستجابات الناجحة مباشرة .
عيوب الطريقة :
• الإفراط في التدريب الآلي .
• الإبتعاد الكلي عن شرح القواعد اللغوية .
• عدم السماح بإرتكاب الأخطاء .
• الإقتصار على تدريس الجمل و الكلمات الجديدة .
4- الطريقة التواصلية :
قامت هذه الطريقة ردا على الطريقة السمعية الشفوية وكان هدفها تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها الطريقة السمعية الشفهية وتجاوز قصور التحويلية في التركيز على الجانب الإتصالي للغة .
وتقوم هذه الطريقة على الوظيفة الإساسية للغة هي بناء الكفاية الإتصالية لدى المتعلم بجوانبها الأربعة : الكفاية النحوية , كفاية الخطاب , الكفاية اللغوية الإجتماعية , الكفاية الاستراتيجية , في ضوء المفهوم العام للأتصال .
مزايا الطريقة :
• التوازن بين المعلم و المتعلم و المواد التعليمية أثناء التدريس .
• معظم الأنشطة و الأساليب المقدمة في الصف صالحة لجميع المستويات اللغوية إذا قدمت بطريقة متدرجة .
• كثرة الأنشطة تساعد على مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
عيوب الطريقة :
• إن الطريقة التواصلية بتركيزها على الوظائف اللغوية و المواقف الإجتماعية , إنما تقوم على حضارة تلك اللغة و إنه لا يمكن في تعليم اللغات خصوصا خارج أوطانها خلق بيئة أجنبية كاملة .
• تهدف الطريقة التواصلية إلى تمكين المتعلم من اتقان اللغة الأجنبية اتقانا كأنه واحد من الناطقين الأصلية بها .
• الطريقة التواصلية تعني توافر المعلم العالي الكفاية في اللغة الأجنبية الذي تقارب كفاءته كفاءة الناطقين الأصليين بتلك اللغة و مثل هذا المعلم نادر الوجود .
• إن اجراء الإختبارات لهذه الطريقة لها معايير محددة لا يمكن القياس بها.
5- الطريقة الصامته :
وتقوم هذه الطريقة على أن يكون المعلم صامتا لمعظم الوقت , ويقوم بتشجيع المتعلمين على النطق و الكلام باللغة الهدف مستعينا في الوسائل المعينة وهنا يتيح فرصة كبيرة للمتعلمين على التفكير و الإكتشاف و الربط بدلا من التلقين و الترديد و الحفظ .
مزايا الطريقة :
• تهتم هذه الطريقة بتعليم اللغة الهدف في غير بيئتها الأصلية .
• وضوح الأهداف لدى معلم اللغة .
• السعي إلى بناء عادات تعليمية سليمة لدى المتعلم الأحنبي منذ بداية البرنامج .
• الإهتمام بالجوانب الوظيفية للغة .
• السعي إلى بناء مهارات لغوية سليمة منذ البداية .
• الإهتمام بالتعلم التعاوني .
• الإهتمام بالوسائل التعليمية كالرسم مثلا .
عيوب الطريقة :
• أغفلت هذه الطريقة ثقافة اللغة الهدف و أساليب التعامل مع أصحابها .
• لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين .
• هذه الطريقة لا تحقق أهداف المتعلم الخاصة .
• حرمان المتعلمين من المادة اللغوية و المواقف الطبيعية للغة فضلا عن حرمانهم للدخل اللغوي الذي يعد المادة الأساس لأكتساب اللغة .
6- تعلم لغة الجماعة :
وتقوم هذه الطريقة على مجموعة من الأفكار المتعلقة بالمتطلبات النفسية للتعلم الناجح وهي ما يلي :
- الشعور بالأمان و الإستقرار و ذلك من أجل الإنخراط في المجتمع .
- الإنتباه و العداء : لأن فقدان الإنتباه مؤشر على عدم مشاركة المتعلم في عملية التعلم كما أن العداء مؤشر لتأكيد الذات لدى المتعلم .
- الحفظ و التذكر و التأمل : فالحفظ دليل على مشاركة المتعلم و التأمل شعور داخلي و مؤشر على آثار التعلم لدى المتعلم .
مزايا الطريقة :
• الإهتمام بالجوانب الإنسانية في تعليم اللغة .
• الإهتمام بالمتعلم و مراعاة لغته الأم و خلفيته الثقافية .
• الإهتمام بالعلاقة بين المتعلم و المعلم .
• تقديم الطلاقة اللغوية على الصحة النحوية و تحاشي نصوص الأخطاء .
• تمنح هذه الطريقة المتعلمين حرية اختيار الموضوعات .
عيوب الطريقة :
• لا تعتمد هذه الطريقة على منهج ولا على كتاب مقرر و إنما تعتمد على رغبات المتعلمين .
• هذه الطريقة لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين لأنها تهتم بالجوانب الإنسانية في المهارات الشفوية .
• ارتباط هذه الطريقة بالإرشاد النفسي .
• التشكيك في نجاح فلسفة الإرشاد النفسي في تعليم اللغات الأجنبية .
• تعلم اللغة بهذه الطريقة تعليم ناقص لأنه ينتهي برنامج المتعلم ببعض المفاهيم العامة و بعض التراكيب المستعملة في عملية الإتصال لكن حصيلته اللغوية غير كافية و ضعفه في مهارة القراءة و الكتابة .
7- المذهب الطبيعي :
تقوم هذه الطريقة على وضع تصور لتعليم اللغة على أساس من المبادئ الطبيعية التي حددها الباحثون في ميدان الدراسات السابقة بإكتساب اللغة الثانية .
وتنطلق هذه الطريقة من خمس فرضيات هي :
• فرضية التفريق بين عمليتي اكتساب اللغة و تعلمها .
• فرضية التدرج الطبيعي في اكتساب اللغة : ويقصد بها أن اكتساب اللغة عند المتعلم يتم وفق تدرج طبيعي فطري لدى المتعلم .
• فرضية المراقب أو المراقبة : وذلك من خلال مراقبة المتعلم نفسه أثناء الكلام حتى لا يقع في الخطأ و تصويب الخطأ بعد الوقوع فيه وذلك وفق ثلاثة شروط هي ( توفير الوقت و الإهتمام بالشكل أو الصيغة و معرفة القواعد ) .
• فرضية الدخل اللغوي : ونعني به ضرورة تعرض المتعلم إلى دخل لغوي مفهوم يكون في مستوى الدرس أو يزيد عنه قليلا ذا علاقة بالموضوع و السياق اللغوي وغير مبني على القواعد المفروضة .
• فرضية المصفي الإنفعالي : و هو جهاز نفسي و همي يقصد به خضوع الدخل اللغوي للحالو النفسية لدى المتعلم كالتوتر و الدافعية و مستوى الثقة بالنفس فهذه العوامل تتحكم في اتساع هذا المصفي و انقباضه أو انغلاقه أثناء تلقي الدخل اللغوي .
مزايا الطريقة :
• مراعاة التدرج الطبيعي في اكتساب اللغة و الإهتمام بالدخل اللغوي المفهوم .
• الإهتمام ببناء الكفاية الإتصالية منذ المراحل الأولى من التعلم و إن كانت هذه الكفاية لا تتعدى المستوى المتوسط .
• اطلاع المتعلمين على أهداف البرنامج و ما يمكن أن يصلوا إليه من مستوى في اللغة الهدف .
• ترتيب مراحل التدريس , مما يتيح للمعلم عملية تنظيم الدخل اللغوي كما يتيح للمتعلم استيعابه .
• مراعاة رغبات المتعلمين و أهدافهم عند اختيار الأنشطة .
عيوب الطريقة :
• تعتمد هذه الطريقة على نظرية كراشن و التي تنادي في عملية الفصل التام بين عمليتي الإكتساب و التعلم .
• الإهتمام بالطلاقة اللغوية و إغفال الصحة اللغوية و تحاشي تدريس القواعد مما يؤدي إلى وقوع أخطاء في النطق و القواعد .
• عدم تصويب الأخطاء أثناء وقوع المتعلم فيها مما يؤدي إلى عدم الإكتراث بها و قد يؤدي كثرتها إلى التحجر اللغوي .
• اعتماد هذه الطريقة على الجوانب الشفهية و هذا يؤدي إلى صعوبة أثناء تعلم الكتابة .
• الإستمرار في تدريس اللغة بهذه الصورة و الإقتصار على الجوانب الشفهية مما يؤدي إلى عدم اتقان المتعلم للعناصر اللغوية و خاصة الجوانب الكتابية و النحوية و الصرفية .
8- طريقة القراءة :
الهدف من هذه الطريقة القدرة على فهم المقروء فهما دقيقا , والإهتمام بالقراءة الصامتة وتدريب المتعلمين على الإستفادة منها وذلك منطلقا لتنمية المهارات الأخرى من مبدأ انتقال أثر التدريب من مهارة إلى أخرى , والإهتمام بالمفردات وتقديمها للمتعلمين بأساليب مقننة و التقليل من شرح القواعد النحوية و الصرفية , و توجيه المتعلمين إلى تحليل الكلمات إلى عناصرها الأولية .
مزايا الطريقة :
• غرس حب القراءة لدى المتعلم , وتشجيعه على كثرة القراءة باللغة الهدف .
• الإهتمام بفهم النص المقروء مما يجعل للقراءة ذات معنى للمتعلم .
• مساعدة المتعلمين على تكوين عادات قرائية جيدة مثل فهم النص , الإستعانة بالمعجم اللغوي .
• عدم المبالغة في شرح القواعد يعد ميزة من مميزات هذه الطريقة .
• ضبط اختيار المواد اللغوية و ترتيبها و تقديمها , وامكانية استخدامها في تعليم اللغة لأغراض خاصة .
عيوب الطريقة :
• تهتم هذه الطريقة في مهارة واحدة هي القراءة و أهملت باقي المهارات .
• أهملت مهارة الكتابة التي تحتاج إلى تدريبات خاصة تحت إشراف المعلم.
• الإهتمام بالقراءة الصامتة فقط و قلة الإهتمام بالتعزيز الفوري و تصحيح الأخطاء .
• لا تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ولا تهتم بالخلفية الثقافية للمتعلمين .
• التدرج في تقديم المادة اللغوية و الإهتمام الزائد بدرجات الشيوع .
• لم تسلم بطبيعة اللغة على أنها منطوقة , ولم تسمح للمتعلم بأن يستمع إلى أصوات اللغة قبل أن يحاول إخراجها .
- المرفقات
- C.JPG
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (14 Ko) عدد مرات التنزيل 0
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه