الشيخ منصور بدار قارىء السلطان عبدالحميد وحصريا على منتدى صوت الرملة من مكتبتى الخاصة
الشيخ منصور بدار
من قرية مجول - الاول كان قارىء للسلطان عبدالحميد قبل الثورهو كان صديقا لسعد زغلول لقب بقارىء الثوره اعتزل التلاوه عام 1937 م
قيل ان الشيخان عبدالباسط و مصطفى اسماعيل يتبعان طريقته فى التلاوه
مقالات عن الشيخ
لا يختلف من السميعة والقراء الذين عاصروا القارئ الشيخ منصور بدار على تفرده وتمكنه من فن التلاوة بشكل لم يتحقق لقارئ آخر حتى بلغ من المجد ما بلغ وإذا كان معجزة عصره القارئ الشيخ احمد ندا قد امتد تأثيره إلى كل من جاءوا بعده وفي مقدمتهم تلميذهم النجيب محمد رفعت فإن الشيخ منصور بدار يعد المنبع الأصيل الذي نهل منه القارئ العبقري الشيخ مصطفى إسماعيل ، وعندما نؤرخ لهذا الفن المرموق نقر بما توفر لدينا من وقائع تاريخية وشهادات حية أن الشيخ منصور بدار هو الأستاذ وأن الشيخ مصطفى إسماعيل هو التلميذ الذي تأثر بأستاذه وسار على دربه وتقمص شخصيته القرآنية وإن تفوق التلميذ على أستاذه لسببين جوهريين أولهما : اعتزال الأستاذ مبكرا وهو في قمة مجده واقتصار تلاوته على مسجدين بقريته (مجول) بمحافظة القليوبية.. وثانيها: الإذاعة التي نقلت صوت مصطفى إسماعيل إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي بينما تدلل عليها الشيخ منصور ولم يحرص على الانضمام إليها .
كان الشيخ منصور بدار حريصا على قراءة الجمعة الأخيرة من رمضان كل عام بمسقط رأسه في مجول سواء في مسجد الشعنة أو في مسجد حجاج العذب .. وأجمع محبو صوته على أن تلاوته لما تيسر من سورة الحاقة والرعد والنجم والقمر من أجمل ما سمعته الآذان من آيات الذكر الحكيم .
صوت خلاب
عاش الشيخ منصور محمد منصور بدار الشهير باسم (منصور بدار) 83 عاما منذ خروجه للحياة بقرية مجول مركز بنها محافظة القليوبية بجمهورية عام 1884 وحتى وفاته بنفس القرية في التاسع من أغسطس عام 1967 وما بين مولده ورحيله حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية على يد الشيخ علي جاسر قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف ويقطع شوطا كبيرا في مراحل التعليم الأزهري جنبا إلى جنب مع حرصه على إحياء المناسبات الدينية ومداومة القراءة بالجامع الأزهر الشريف إبان تلك الفترة التي شهدت زيارة السلطان عبد الحميد الثاني لبر مصر حيث كان يداوم على الصلاة بالجامع الأزهر وانبهر بتلاوة الشاب الأزهري الموهوب .. وقرر على الفور أن يستأثر بصوته الخلاب وما بين يوم وليلة انتقل ابن قرية مجول إلى إسطنبول ومنحه جواز سفر مفتوحا وعين بوظيفة (قارئ السلطان عبدالحميد الخصوصي) على امتداد أربعة عشر عاما (1895 :1909).
عاد بعدها الشيخ منصور بدار إلى مصر وقد أفاض الله عليه من خير القرآن وبدل حاله من النقيض إلى النقيض ويروي الحاج جودة بدار ابن شقيقه أن الشيخ محمد (والد الشيخ منصور) لم يتعرف على ابنه الشيخ منصور فور نزوله من القطار في موقف بنها حيث بدت عليه علامات الثراء وتغيرت ملامحه أو كادت .. وكان طبيعيا أن يحظى الشيخ منصور بمصاحبة الساسة وعلية القوم متطلعا إلى عرش التلاوة ومثله مثل أقرانه من قراء القرآن الكريم في عصره ولم يهتم بتسجيل القرآن الكريم بصوته على اسطوانات على الرغم من تواجده يوميا في الجامع الأزهر للقراءة كل مساء منذ اندلاع ثورة 1919 وحتى وفاة سعد زغلول عام 1927 حيث شارك احمد ندا وعلي محمود ومحمد رفعت القراءة بمأتم الزعيم قبل أن يقرأ في مأتم الملك فؤاد في إبريل عام 1936 ثم يعتزل التلاوة في المآتم والمناسبات .. ومرت السنوات تلو السنوات حتى بلغ الشيخ منصور من العمر أرذله وظل صوته مرهونا بحدود محافظة القليوبية وما حولها حتى أسدل الستار على حياته
رحم الله الشيخ منصور بدار وطيب ثراه
سورة المؤمنون وهى من الاذاعة فى الستينات من مهندس بالاذاعة والتليفزيون بالمعاش وصديق شخصى
اليكم الرابط بعد الرد
الشيخ منصور بدار
من قرية مجول - الاول كان قارىء للسلطان عبدالحميد قبل الثورهو كان صديقا لسعد زغلول لقب بقارىء الثوره اعتزل التلاوه عام 1937 م
قيل ان الشيخان عبدالباسط و مصطفى اسماعيل يتبعان طريقته فى التلاوه
مقالات عن الشيخ
لا يختلف من السميعة والقراء الذين عاصروا القارئ الشيخ منصور بدار على تفرده وتمكنه من فن التلاوة بشكل لم يتحقق لقارئ آخر حتى بلغ من المجد ما بلغ وإذا كان معجزة عصره القارئ الشيخ احمد ندا قد امتد تأثيره إلى كل من جاءوا بعده وفي مقدمتهم تلميذهم النجيب محمد رفعت فإن الشيخ منصور بدار يعد المنبع الأصيل الذي نهل منه القارئ العبقري الشيخ مصطفى إسماعيل ، وعندما نؤرخ لهذا الفن المرموق نقر بما توفر لدينا من وقائع تاريخية وشهادات حية أن الشيخ منصور بدار هو الأستاذ وأن الشيخ مصطفى إسماعيل هو التلميذ الذي تأثر بأستاذه وسار على دربه وتقمص شخصيته القرآنية وإن تفوق التلميذ على أستاذه لسببين جوهريين أولهما : اعتزال الأستاذ مبكرا وهو في قمة مجده واقتصار تلاوته على مسجدين بقريته (مجول) بمحافظة القليوبية.. وثانيها: الإذاعة التي نقلت صوت مصطفى إسماعيل إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي بينما تدلل عليها الشيخ منصور ولم يحرص على الانضمام إليها .
كان الشيخ منصور بدار حريصا على قراءة الجمعة الأخيرة من رمضان كل عام بمسقط رأسه في مجول سواء في مسجد الشعنة أو في مسجد حجاج العذب .. وأجمع محبو صوته على أن تلاوته لما تيسر من سورة الحاقة والرعد والنجم والقمر من أجمل ما سمعته الآذان من آيات الذكر الحكيم .
صوت خلاب
عاش الشيخ منصور محمد منصور بدار الشهير باسم (منصور بدار) 83 عاما منذ خروجه للحياة بقرية مجول مركز بنها محافظة القليوبية بجمهورية عام 1884 وحتى وفاته بنفس القرية في التاسع من أغسطس عام 1967 وما بين مولده ورحيله حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية على يد الشيخ علي جاسر قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف ويقطع شوطا كبيرا في مراحل التعليم الأزهري جنبا إلى جنب مع حرصه على إحياء المناسبات الدينية ومداومة القراءة بالجامع الأزهر الشريف إبان تلك الفترة التي شهدت زيارة السلطان عبد الحميد الثاني لبر مصر حيث كان يداوم على الصلاة بالجامع الأزهر وانبهر بتلاوة الشاب الأزهري الموهوب .. وقرر على الفور أن يستأثر بصوته الخلاب وما بين يوم وليلة انتقل ابن قرية مجول إلى إسطنبول ومنحه جواز سفر مفتوحا وعين بوظيفة (قارئ السلطان عبدالحميد الخصوصي) على امتداد أربعة عشر عاما (1895 :1909).
عاد بعدها الشيخ منصور بدار إلى مصر وقد أفاض الله عليه من خير القرآن وبدل حاله من النقيض إلى النقيض ويروي الحاج جودة بدار ابن شقيقه أن الشيخ محمد (والد الشيخ منصور) لم يتعرف على ابنه الشيخ منصور فور نزوله من القطار في موقف بنها حيث بدت عليه علامات الثراء وتغيرت ملامحه أو كادت .. وكان طبيعيا أن يحظى الشيخ منصور بمصاحبة الساسة وعلية القوم متطلعا إلى عرش التلاوة ومثله مثل أقرانه من قراء القرآن الكريم في عصره ولم يهتم بتسجيل القرآن الكريم بصوته على اسطوانات على الرغم من تواجده يوميا في الجامع الأزهر للقراءة كل مساء منذ اندلاع ثورة 1919 وحتى وفاة سعد زغلول عام 1927 حيث شارك احمد ندا وعلي محمود ومحمد رفعت القراءة بمأتم الزعيم قبل أن يقرأ في مأتم الملك فؤاد في إبريل عام 1936 ثم يعتزل التلاوة في المآتم والمناسبات .. ومرت السنوات تلو السنوات حتى بلغ الشيخ منصور من العمر أرذله وظل صوته مرهونا بحدود محافظة القليوبية وما حولها حتى أسدل الستار على حياته
رحم الله الشيخ منصور بدار وطيب ثراه
سورة المؤمنون وهى من الاذاعة فى الستينات من مهندس بالاذاعة والتليفزيون بالمعاش وصديق شخصى
اليكم الرابط بعد الرد
2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977
» موقع اخبارى مميز
2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه
» المسلسل البدوي البريئة
2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه
» مسلسل وضحا وابن عجلان
2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه