الرئيسية
الجلاد: عمرو موسى قال لى "لو كان حصل توريث مكناش نبقى رجالة"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقاء تليفزيوني لعمرو موسي علي قناة cbc
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقاء تليفزيوني لعمرو موسي علي قناة cbc
فى لقاء تليفزيوني جمعه بعدد من الإعلاميين، تحدث عمرو موسى
المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن عدد من الأمور المهمة من بينها
علاقته بأسرة مبارك، وتقييمه لدوره فى ظل النظام السابق، وسبب تراجع
الدبلوماسية المصرية، وما ينوى عمله فى حال فوزه بالرئاسة، ودوره فى
اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل.
جاء ظهور موسى
أمس على قناة cbc فى أول يوم لانطلاقها، مع الإعلاميين مجدي الجلاد وعادل
حمودة ولميس الحديدي وخيري رمضان. وقال إن رئاسة الجمهورية المقبلة
مسئولية كبيرة جدًا، وأنه يعلم الموقف ومتابع للوضع جيدًا وهذه المهمة لن
تكون نزهة، ويجب أن نفرق بين رئيس فى نظام ديكتاتورى ورئيس فى نظام
ديمقراطى.
وعن علاقته بمبارك هل كانت علاقه عائلية أم علاقه عمل، وقال موسى، إن
علاقته بمبارك كانت علاقة عمل فقط، وأنه فخور بما فعله فى وجود النظام
السابق حيث كان وزير خارجية مصر لمدة 10 سنوات، ويجب هنا أن نقيم تقييمًا
صحيحًا لأن كل عصر وكل زمن فيه الصالح و فيه الطالح فيه الوطنى الذى خدم
البلد ورفع رايتها وفيه من أفسد الحياة السياسية والاقتصادية وجميع جوانب
الحياة، وكلمة "علاقة عائلية" ليست دقيقة بالمرة وهذا غير صحيح.
وعن تراجع الدبلوماسية المصرية، قال إنها لم تكن متراجعة، كانت الخارجية
المصرية فى غاية القوة و الحركة، والمسألة لم تكن حركات إعلامية ولا
كاريزما فقط، لكن الأساس كان سياسات مدروسة والخارجية المصرية غاية في
القوة في الحفاظ علي الحقوق المصرية والعربية وهي التي ساندت القضية
الفلسطينية من يومها الأول وحتي الآن.
وأنت كنت داخل النظام لماذا لم تنسحب منه وهو نظام ديكتاتورى كما قلت؟
فيه ناس ومش كل الناس شايفه أنى كنت جزءًا من النظام السابق، لكن كان هناك
خلاف بين الوزير والرئيس بسبب السياسة الخارجية، وأيضا النظام الإقليمى،
وبدأ ذلك بعد اجتماع شرم الشيخ وبعدها خرج ياسر عرفات، وقال إن عمرو
موسي انتهي دوره كوزير خارجية وبالفعل حدث ذلك بعدها، وإقصائى دليل على
خلافاتي بسبب السياسة الخارجية وموضوع التوريث، الذى كنت ضده وقلت هذا
لمجدى الجلاد في حديثي لـ" المصري اليوم".
وفجر مجدي الجلاد قنبلة موقوتة في الحلقه، حيث قال إن عمرو
موسي قال له، إن التوريث لو حدث مانكونش رجاله. واقترح الجلاد ألا يكون
هذا التصريح ضمن الحديث المنشور ليحتفظ الجلاد به، للنشر فى كتاب يعده.
والجدير بالذكر أن هذا السر يبوح به الجلاد لأول مرة.
وعن تواجد موسي بميدان التحرير مرتين بهدف تهدئة الشباب، قال موسى: أنا
دخلت الميدان لكي أكون جزءًا من الموجودين ولم أكن بمفردي، ولكن مع لجنة
الحكماء، وكنت أنا والدكتور يحيي الجمل والدكتورأحمد كمال أبو المجد
والأستاذ إبراهيم المعلم والدكتور نبيل العربي، وباقي لجنة الحكماء ، لكى
أكون جزءًا من الموجودين في ميدان التحرير، وذلك للحد من ضرب الشباب
المتظاهرين، ولنكون شهودًا على ذلك وكنا نبحث إصدار بيان، وبالفعل أصدرنا
بيانًا وألقاه نيابة عنا الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، وهذه الثورة، شعبية
وأنا جزء من الشعب.
وبسؤاله عن أن معظم المرشحين المحتملين للرئاسه كبار فى العمر، وبعض الشباب
يقول: إننا محتاجين دماء جديدة وما الذى سيقدمه للشعب المصرى ومشروعه
بعيدًا عن الشعارات.. قال موسى: أنا قلت إننى إذا تم انتخابي سأبقى لفترة
واحدة، وسأضع أسسًا تنطلق عليها الجمهورية الثانية، وأعلم أنني لن أجني
ثمار هذه الفترة، وإنما سيجنيها الشعب، والبلد يمكن أن تستفيد من خبراتي
وعلاقاتي العربية والإفريقية التى سأسخرها للوطن.
وأضاف الرئيس المقبل يجب أن يحارب الفساد وإعادة البناء ويجب أن يأتى بجميع
الملفات التى تجاوزت 35 ملفًا من تعليم لصحة لبيئة لطرق وخدمات، فمثلا
المجتمع يعاني من مشاكل عديدة تبدأ من استخراج الرخص وحتي قمة الخدمات،
وهذا شيء مؤسف وهناك خلل في المجتمع ولايمكن للمجتمع أن يصبح مجتمعًا إلا
إذا أدير إدارة ذكية.
وأشار موسي إلى أن الرئيس يجب أن يبدأ هذه العملية بالاستعانة بخبراء مصر
ومتخصيصها وعلمائها أمثال الدكتور أحمد زويل والدكتور مصطفي السيد وغيرهم
من العلماء، وأعتقد أن مشروعي القومي سيكون التعليم، ومحاربة الفساد..
وأنتم تعلمون وأنا أعلم أن هناك الآلاف من الأحكام القضائية لم تنفذ لصالح
ناس غلابة، والمفروض أن يقوم الرئيس المقبل أيضا بتشكيل لجان للإشراف علي
تنفيذ الأحكام الصادرة من القضاء.
وعن علاقته بالمؤسسة العسكرية قال موسى، إنها علاقة عادية وعليها ضغوط
كبيرة جدًا، وطالما هناك برلمان وحكومة ورئيس فهما الذين يديرون الدولة،
والمؤسسة العسكرية دورها حماية الوطن، وما من مرة التقيت بهم إلا ويؤكدون
أنهم يريدون تسليم السلطة لرئيس مدني.
وعن التجربة التركية قال موسى، إنها تجربة خاصة جدًا لأنه كان هناك طرح
ثقافى، وكان لابد أن يحمي الجيش هذا الطرح أما مصر فالأمر يختلف.
وعن رأيه في تحالف الوفد والإخوان قال موسى، إن الإخوان هم المستفيدون من
ذلك، وأنا أرى أن الوفد هو أصلح الأحزاب المقبلة للحديث معه، وأعلم أن
المرشحين الآخرين أيضًا متفقون على ذلك.
وعن دوره فى اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل قال موسي، إن هذا خلق لالتباس
كبير وهذا الخطاب الذي نشر مؤخرًا في إحدى الصحف خطابًا عاديًا ولم يكن
سريًا، وكان متاحًا لأى موظف صغير أو كبير أن يطلع عليه، وكان ردًا علي
وزير البترول عام 1993، والخطاب يقول إن وزير الخارجية ليس لديه مانع من
الموافقه علي بدء "الدراسات الأولية لتصدير الغاز لمناطق غزة وإسرائيل..
إذًا المسألة لم تكن اتفاقية أو تصدير في هذا الوقت، وذلك كان في إطار
المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية والعربية، ثم أنا قلت إنه يمكن دراسة
تصدير الغاز إلى غزة وبتمويل إيطالي، والفقرة الثالثة تقول: يُعرض الأمر
علي رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية، وذلك عام 1993 وبعد عدة أشهر قمت
بوقف جميع الاتفاقيات والمسار المتعدد الأطراف وقلت: أوقفوا الهرولة
لإسرائيل لأنها ماطلت في المفاوضات، ويجب أن نفرق بين إجراءات معينة عام
1993 وبين ما جرى عام 2006 تاريخ عقد الاتفاقية، التي تم إبرامها بعد
مغادرتي لمنصبي كوزير للخارجية بسنوات طويل
» موقع اخبارى مميز
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
» المسلسل البدوي البريئة
» مسلسل وضحا وابن عجلان