حوار دار بين اثنين فلمن تريد النصر

جزاكم الله خيرا

برأيى النصر فى النهاية لطبيعة النفس فإن كان الانسان ضعيف النفس إرادته ضعيفة انتصر الحزن لأن برأيى أن الحزن ضعيف فإن وجد شئ أضعف منه سكنه فإن وجد الحزن نفسا أضعف منه احتلها ورفع أعلام النصر فيها على الفرح
وهذا النوع من الناس موجود وبكثرة فى الحياة .... فقد تكون حياتهم كلها نعم وأشياء تكفيهم عمر لأن يكونوا سعداء وبمجرد وجود ابتلاء بسيط تراهم سخطوا على كل حياتهم وييحثون عن كل ما يحزنهم


أما ان كانت طبيعة نفس الانسان قوية انتصر فيها الفرح وتراه حول الحزن بنفسه لأفراح
فإن مر بضائقه اعتبرها امتحان من الله ويخبر نفسه دائما أن من أحبه الله ابتلاه فتراه يفرح بالضائقه لانه على يقين بإن " مع العسر يسرا" وتراه يصبرا صبرا جميلا حتى تمر المحنه وتراه يخلق المبررات والاسباب ليكون سعيدا حتى وان كانت حياته كلها ابتلاءات

وبرأيى دائما الفرح ينتصر ولكن ليس اجتهادا من الانسان بل هو من فضل الله ونعمه على الانسان