الرئيسية
الحلقة الثامنة
لسه ماعملناش أي حاجة !
في اليوم التالي ذهب خالد إلى الكلية وهو عازم على أن يسأل أحمد عن ما دار في ذهنه البارحة.. إلى متى سيظل هكذا.. وعن أنه يشعر أنه لا يتقدم رغم جهود أحمد الطويلة معه..
دخل خالد المدرج وكان أحمد موجودا ومعه عدة زملاء لهما..
خالد: السلام عليكم
أحمد والزملاء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهاب: إزيك يا ولد يا خالد
خالد ضاحكا: الحمد لله إزيك يا شهاب.. عامل إيه
شهاب: الحمد لله بخير
عمر: يا رب الدكتور ما يجيش النهاردة
أحمد: هههههه..
خالد بصوت منخفض : أحمد بعد إذنك معلش.. كنت عايزك في حاجة بس
أحمد: دلوقتي ؟
خالد وهو يسحبه من يده: آه معلش ثواني.. بعد إذنكم يا جماعة معلش
أحمد: إيه يا عم خير.. صحيح أنا بعتلك الإيميل امبارح..
خالد: آه شفته.. بجد ربنا يكرمك يا أحمد.. جزاك الله خيرا..
أحمد: جزانا وإياكم يا عم
خالد: معلش يا أحمد كنت عايزك في حاجة.. يمكن مش وقتها أوي بس أنا مش هأعرف أركز في المحاضرة غير لما أقولك
أحمد: إيه يا عم قلقتني.. قول..
خالد: بص يا أحمد.. بالنسبة لحوارنا الدائم.. بجد ربنا يكرمك على كل اللي أنت بتعمله معايا.. أنا فعلا مش عارف أشكرك إزاي.. بس أنا مش عارف..
أحمد متعجبا: خير قول
خالد: بص أنا مش عايزك تزعل مني، بس أنا مش حاسس إني بأتقدم
أحمد بحدة: تاني يا خالد ! احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده من يومين
خالد: لأ يا أحمد مش قصدي كده.. وطي صوتك بس مش عايز حد يسمعنا.. أنا بأقولك شوف أنت كلمتني كام مرة ربنا يكرمك وكمان اديتني درس سمعته.. لكن أنا مش حاسس إن إيماني بيزيد.. أو يعني مش حاسس إني بأتغير.. مش قصدي إني يائس لأ صدقني.. بس أنا مش حاسس من جوايا إن فيه فرق بين دلوقتي مثلا وبين كام يوم فاتوا.. لسه موضوع الشهوة تاعبني ولسه غض البصر مش سهل وكده يعني
أحمد : لا حول ولا قوة إلا بالله
خالد: بالله عليك يا أحمد ما تزعل... أنت مش فاهمني خالص
أحمد غاضبا: أنا فاهمك يا خالد.. ببساطة أنت بتقولي يا أحمد ربنا يكرمك لكن أنا مش بأستفيد
خالد: والله العظيم ما أقصد كده ولا نيتي أصلا
أحمد: أمال إيه يا خالد ؟!!
خالد: عشان خاطري يا أحمد اهدأ.. حصل إيه بس
أحمد: خالد أنا مش زعلان عشان نفسي بس أنا مستغرب.. أنت بسهولة جدا بتهدم كل اللي بنحاول نعمله مع بعض
خالد غاضبا: يعني هو ده اللي عايزني ابقى صريح معاك ؟؟
أحمد: خالد أنا...
وقطع حوارهما دخول الدكتور للمدرج...
أحمد: نتكلم بعدين
نظر خالد بحزن إلى أحمد..
كان يريد أن يبوح لأحمد بما دار في فكره حتى يركز في المحاضرة.. الآن لا مجال أصلا لمحاولة التركيز فيها !
حاول خالد أن يخفف من حدة أحمد أثناء المحاضرة بأن "يغتت" عليه ويغمزه كل حين في جنبه..
حتى أن الدكتور كاد أن يلحظ حركات خالد الزائدة عن حدها.. لكن الله ستره
وبعد أن انتهت المحاضرة مباشرة.. همس خالد في أذن أحمد: أحمد أنا متأسف
أحمد: خلاص يا خالد
خالد: ماتزعلش مني يا أحمد.. بس صدقني أنت فهمتني غلط..
أنا كان قصدي يا أحمد أن أنا اللي مش بأتغير.. أنا اللي لسه أسير شهواتي رغم كل كلامك معايا.. أنا بأعيب في نفسي مش في كلامك..
أحمد: بس يا خالد احنا لسه ماعملناش أي حاجة !
خالد: إزاي بس يا أحمد.. كل ده ولسه ما عملناش
أحمد: طبعا، هل احنا خدنا أي خطوة عملية لغاية دلوقتي ؟؟
خالد: ممم.. بلاش بدل ما تزعل ههههه
أحمد: ماخدناش يا عم.. ما أنا عارف.. خالد أنا ممكن أقولك كلمتين نظري وبعد كده أسيبك تعاني لوحدك وتقعد تلوم في نفسك بقية عمرك وتفضل زي ما أنت ماتتغيرش
خالد: يا ستّير يا رب
أحمد: أيوة.. لكن مش ده هدفنا.. احنا عايزين نمشي على منهج ثابت وواضح، ومانتسرعش في حاجة.. عشان مانجيش بعد كده نقول عملت وسويت ولسه زي ما أنا
نظر خالد إلى الأرض مفكرا..
أحمد في ضيق: برضه مش مقتنع يا خالد؟
خالد: مقتنع يا أحمد.. مقتنع.. ومعاك حق احنا مش عايزين نقول كلمتين يحمسونا وبعدين نرجع زي الأول.. بس أنا نفسي احس حتى إني بدأت أتغير.. نفسي أحس أني ماشي في الطريق.. أحس يا أخي إني بدأت..
أحمد: هتحس يا خالد صدقني.. إن شاء الله هتحس.. بإذن الله..
فاكر يا خالد لما كلمتك أول مرة ولا تاني مرة مش فاكر.. لما قعدت أقولك يعني إيه فتنة النساء ودي فطرة وكلام كده.. فاكر؟
خالد: أيوة فاكر
أحمد: فاكر ساعتها قلتلي إيه؟ قلتلي احنا مش جايين نتناقش ونتفلسف.. وقلتلي إيه لازمة الكلام ده.. وساعتها قلتلك يا خااالد أنا مش قصدي أرخم عليك.. لكن الموضوع محتاج تفكير عميق ومش سهل..
خالد: أيوة يا أحمد فاكر، وقلتلي كمان أننا مش بنحاول نقضي على الميل والانجذاب بين الجنسين لأن ده شيء فطري ربنا خلقنا عليه.. لكن الحل هو الجهاد
أحمد: أديك قلت بنفسك.. الجهاد يا خالد.. خالد انت مستني أنك تاخد دوا مثلا فتخف من مرض فتنة النساء؟ لو مستني حاجة زي كده مش هتلاقي صدقني.. ماحدش هيقدر يعمل كده
خالد:......
أحمد: خالد.. لو سمحت اسمعني وافهمني كويس... أنا فاهم شعورك ومقدره.. وفاهم تعبك والله العظيم.. وبأحاول على قد ما أقدر أساعدك وأكلمك بواقعية.. عشان كده بأقولك.. لو أنت يا خالد مستني الحل السحري اللي هيعالجك من الشهوات والفتن في يوم وليلة.. فاعذرني أنا مش عندي حل زي ده
رفع خالد عينيه إلى عيني أحمد حزينا، فاستطرد أحمد قائلا:
ولا هتلاقيه عند حد خالص..خالد لو كانت مشاكل الدنيا كلها بتتحل في وصفة سهلة وخطوات بسيطة واحد اتنين تلاتة، تروّح البيت تعملها وتصبح تاني يوم خفيت.. مكانتش الحياة بقت بالصعوبة دي..
أنت فاكر يا خالد أن أي حد في الدنيا بيعاني من أي مشكلة أو فتنة هو فرحان أنه بيعاني منها ومش عايز يسيبها ؟؟؟
يعني أنت متخيل مثلا أن اللي بيعاني من فتنة المال وعمال يلهث ورا الفلوس وعايز يجيبها بأي طريقة.. فاكر ده مرتاح؟ فاكر أن ده علاجه سهل بس هو اللي مكسل؟؟.. واللي بيعاني من فتنة المنصب والشهرة والسمعة.. فاكر أنه ببساطة هيعالج نفسه ويبقى زي الفل ؟؟
كل حاجة محتاجة لجهاد يا خالد..أنا مش بأعقدلك الدنيا... بس كل واحد عنده مشاكل خاصة بيه هو شايفها أكبر مشاكل في العالم ومش حاسس بغيره.. وماحدش مهما كان يقدر يحل مشاكل حد إلا صاحب المشكلة نفسها..أنت فاهمني ؟
خالد: فاهمك يا أحمد
أحمد: احمد ربنا يا أخي أن ربنا منّ عليك بالالتزام ولو كنت فيك خلل..أنت أحسن من غيرك بكتير..
خالد: الحمد لله يا أحمد بس.. أنا مش عايز أفضل كده
أحمد في ضيق: كأنك عايز تفهمني غلط وخلاص.. خالد أنا مقلتلكش افضل كده، ولو كنت قلتلك افضل كده مكنتش كلمتك في الموضوع من الأول...
انتبه أحمد إلى صوته العالي فنظر حوله ليجد بعض الأصدقاء ينظرون إليهم في تعجب
فصمت أحمد ولم يكمل كلامه..
......
في آخر اليوم الدراسي، بينما كان أحمد وخالد عائدين إلى منطقة سكنيهما..
خالد: أحمد... ممكن ننسى اللي حصل النهاردة.. ونتكلم في موضوعنا شوية؟
لم يرد أحمد
خالد: أحمد.. إزاي أقدر أواجه موضوع الشهوة عمليا ؟
تمتم أحمد بكلمات مبهمة
خالد: بتقول إيه مش سامعك ؟
أحمد: مش هتقدر يا خالد !!
نلقاكم في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
لسه ماعملناش أي حاجة !
في اليوم التالي ذهب خالد إلى الكلية وهو عازم على أن يسأل أحمد عن ما دار في ذهنه البارحة.. إلى متى سيظل هكذا.. وعن أنه يشعر أنه لا يتقدم رغم جهود أحمد الطويلة معه..
دخل خالد المدرج وكان أحمد موجودا ومعه عدة زملاء لهما..
خالد: السلام عليكم
أحمد والزملاء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهاب: إزيك يا ولد يا خالد
خالد ضاحكا: الحمد لله إزيك يا شهاب.. عامل إيه
شهاب: الحمد لله بخير
عمر: يا رب الدكتور ما يجيش النهاردة
أحمد: هههههه..
خالد بصوت منخفض : أحمد بعد إذنك معلش.. كنت عايزك في حاجة بس
أحمد: دلوقتي ؟
خالد وهو يسحبه من يده: آه معلش ثواني.. بعد إذنكم يا جماعة معلش
أحمد: إيه يا عم خير.. صحيح أنا بعتلك الإيميل امبارح..
خالد: آه شفته.. بجد ربنا يكرمك يا أحمد.. جزاك الله خيرا..
أحمد: جزانا وإياكم يا عم
خالد: معلش يا أحمد كنت عايزك في حاجة.. يمكن مش وقتها أوي بس أنا مش هأعرف أركز في المحاضرة غير لما أقولك
أحمد: إيه يا عم قلقتني.. قول..
خالد: بص يا أحمد.. بالنسبة لحوارنا الدائم.. بجد ربنا يكرمك على كل اللي أنت بتعمله معايا.. أنا فعلا مش عارف أشكرك إزاي.. بس أنا مش عارف..
أحمد متعجبا: خير قول
خالد: بص أنا مش عايزك تزعل مني، بس أنا مش حاسس إني بأتقدم
أحمد بحدة: تاني يا خالد ! احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده من يومين
خالد: لأ يا أحمد مش قصدي كده.. وطي صوتك بس مش عايز حد يسمعنا.. أنا بأقولك شوف أنت كلمتني كام مرة ربنا يكرمك وكمان اديتني درس سمعته.. لكن أنا مش حاسس إن إيماني بيزيد.. أو يعني مش حاسس إني بأتغير.. مش قصدي إني يائس لأ صدقني.. بس أنا مش حاسس من جوايا إن فيه فرق بين دلوقتي مثلا وبين كام يوم فاتوا.. لسه موضوع الشهوة تاعبني ولسه غض البصر مش سهل وكده يعني
أحمد : لا حول ولا قوة إلا بالله
خالد: بالله عليك يا أحمد ما تزعل... أنت مش فاهمني خالص
أحمد غاضبا: أنا فاهمك يا خالد.. ببساطة أنت بتقولي يا أحمد ربنا يكرمك لكن أنا مش بأستفيد
خالد: والله العظيم ما أقصد كده ولا نيتي أصلا
أحمد: أمال إيه يا خالد ؟!!
خالد: عشان خاطري يا أحمد اهدأ.. حصل إيه بس
أحمد: خالد أنا مش زعلان عشان نفسي بس أنا مستغرب.. أنت بسهولة جدا بتهدم كل اللي بنحاول نعمله مع بعض
خالد غاضبا: يعني هو ده اللي عايزني ابقى صريح معاك ؟؟
أحمد: خالد أنا...
وقطع حوارهما دخول الدكتور للمدرج...
أحمد: نتكلم بعدين
نظر خالد بحزن إلى أحمد..
كان يريد أن يبوح لأحمد بما دار في فكره حتى يركز في المحاضرة.. الآن لا مجال أصلا لمحاولة التركيز فيها !
حاول خالد أن يخفف من حدة أحمد أثناء المحاضرة بأن "يغتت" عليه ويغمزه كل حين في جنبه..
حتى أن الدكتور كاد أن يلحظ حركات خالد الزائدة عن حدها.. لكن الله ستره
وبعد أن انتهت المحاضرة مباشرة.. همس خالد في أذن أحمد: أحمد أنا متأسف
أحمد: خلاص يا خالد
خالد: ماتزعلش مني يا أحمد.. بس صدقني أنت فهمتني غلط..
أنا كان قصدي يا أحمد أن أنا اللي مش بأتغير.. أنا اللي لسه أسير شهواتي رغم كل كلامك معايا.. أنا بأعيب في نفسي مش في كلامك..
أحمد: بس يا خالد احنا لسه ماعملناش أي حاجة !
خالد: إزاي بس يا أحمد.. كل ده ولسه ما عملناش
أحمد: طبعا، هل احنا خدنا أي خطوة عملية لغاية دلوقتي ؟؟
خالد: ممم.. بلاش بدل ما تزعل ههههه
أحمد: ماخدناش يا عم.. ما أنا عارف.. خالد أنا ممكن أقولك كلمتين نظري وبعد كده أسيبك تعاني لوحدك وتقعد تلوم في نفسك بقية عمرك وتفضل زي ما أنت ماتتغيرش
خالد: يا ستّير يا رب
أحمد: أيوة.. لكن مش ده هدفنا.. احنا عايزين نمشي على منهج ثابت وواضح، ومانتسرعش في حاجة.. عشان مانجيش بعد كده نقول عملت وسويت ولسه زي ما أنا
نظر خالد إلى الأرض مفكرا..
أحمد في ضيق: برضه مش مقتنع يا خالد؟
خالد: مقتنع يا أحمد.. مقتنع.. ومعاك حق احنا مش عايزين نقول كلمتين يحمسونا وبعدين نرجع زي الأول.. بس أنا نفسي احس حتى إني بدأت أتغير.. نفسي أحس أني ماشي في الطريق.. أحس يا أخي إني بدأت..
أحمد: هتحس يا خالد صدقني.. إن شاء الله هتحس.. بإذن الله..
فاكر يا خالد لما كلمتك أول مرة ولا تاني مرة مش فاكر.. لما قعدت أقولك يعني إيه فتنة النساء ودي فطرة وكلام كده.. فاكر؟
خالد: أيوة فاكر
أحمد: فاكر ساعتها قلتلي إيه؟ قلتلي احنا مش جايين نتناقش ونتفلسف.. وقلتلي إيه لازمة الكلام ده.. وساعتها قلتلك يا خااالد أنا مش قصدي أرخم عليك.. لكن الموضوع محتاج تفكير عميق ومش سهل..
خالد: أيوة يا أحمد فاكر، وقلتلي كمان أننا مش بنحاول نقضي على الميل والانجذاب بين الجنسين لأن ده شيء فطري ربنا خلقنا عليه.. لكن الحل هو الجهاد
أحمد: أديك قلت بنفسك.. الجهاد يا خالد.. خالد انت مستني أنك تاخد دوا مثلا فتخف من مرض فتنة النساء؟ لو مستني حاجة زي كده مش هتلاقي صدقني.. ماحدش هيقدر يعمل كده
خالد:......
أحمد: خالد.. لو سمحت اسمعني وافهمني كويس... أنا فاهم شعورك ومقدره.. وفاهم تعبك والله العظيم.. وبأحاول على قد ما أقدر أساعدك وأكلمك بواقعية.. عشان كده بأقولك.. لو أنت يا خالد مستني الحل السحري اللي هيعالجك من الشهوات والفتن في يوم وليلة.. فاعذرني أنا مش عندي حل زي ده
رفع خالد عينيه إلى عيني أحمد حزينا، فاستطرد أحمد قائلا:
ولا هتلاقيه عند حد خالص..خالد لو كانت مشاكل الدنيا كلها بتتحل في وصفة سهلة وخطوات بسيطة واحد اتنين تلاتة، تروّح البيت تعملها وتصبح تاني يوم خفيت.. مكانتش الحياة بقت بالصعوبة دي..
أنت فاكر يا خالد أن أي حد في الدنيا بيعاني من أي مشكلة أو فتنة هو فرحان أنه بيعاني منها ومش عايز يسيبها ؟؟؟
يعني أنت متخيل مثلا أن اللي بيعاني من فتنة المال وعمال يلهث ورا الفلوس وعايز يجيبها بأي طريقة.. فاكر ده مرتاح؟ فاكر أن ده علاجه سهل بس هو اللي مكسل؟؟.. واللي بيعاني من فتنة المنصب والشهرة والسمعة.. فاكر أنه ببساطة هيعالج نفسه ويبقى زي الفل ؟؟
كل حاجة محتاجة لجهاد يا خالد..أنا مش بأعقدلك الدنيا... بس كل واحد عنده مشاكل خاصة بيه هو شايفها أكبر مشاكل في العالم ومش حاسس بغيره.. وماحدش مهما كان يقدر يحل مشاكل حد إلا صاحب المشكلة نفسها..أنت فاهمني ؟
خالد: فاهمك يا أحمد
أحمد: احمد ربنا يا أخي أن ربنا منّ عليك بالالتزام ولو كنت فيك خلل..أنت أحسن من غيرك بكتير..
خالد: الحمد لله يا أحمد بس.. أنا مش عايز أفضل كده
أحمد في ضيق: كأنك عايز تفهمني غلط وخلاص.. خالد أنا مقلتلكش افضل كده، ولو كنت قلتلك افضل كده مكنتش كلمتك في الموضوع من الأول...
انتبه أحمد إلى صوته العالي فنظر حوله ليجد بعض الأصدقاء ينظرون إليهم في تعجب
فصمت أحمد ولم يكمل كلامه..
......
في آخر اليوم الدراسي، بينما كان أحمد وخالد عائدين إلى منطقة سكنيهما..
خالد: أحمد... ممكن ننسى اللي حصل النهاردة.. ونتكلم في موضوعنا شوية؟
لم يرد أحمد
خالد: أحمد.. إزاي أقدر أواجه موضوع الشهوة عمليا ؟
تمتم أحمد بكلمات مبهمة
خالد: بتقول إيه مش سامعك ؟
أحمد: مش هتقدر يا خالد !!
نلقاكم في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
» موقع اخبارى مميز
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
» المسلسل البدوي البريئة
» مسلسل وضحا وابن عجلان