لمادا أمة إقرأ لا تقراء ؟؟

لمادا أمة إقرأ لا تقراء ؟؟

سؤال طرح في صحيفة العرب الاسبوعي : بتاريخ 2008.3.28 مسيحي .
جاء فيه ما يلي :
يعاني الطفل العربي من صعوبة في فهم المادة بسبب اللغة و من صعوبة في التعبير عن الفهم الجزئي و غالبا ما يولي طريقة التعبير أهمية كبرى على حسب المضمون .

ومن الاقوال الشائعة أنه على العربي الفهم اولا ليقرا بشكل سليم ثانيا بعكس معظم شعوب العالم و هده العلاقة غير الودية ما بين التلميد مند نعومة اظفاره و الكتاب أي اللغة المكتوبة ، تنمو و تتفاقم لتصل الى ما نلمسه بأم أعيننا في يومنا . أمة إقرا لا تقرأ ، و إن قرأت فبالأدنين . ؟

ومن البديهي ان حفظ المادة غير القرون بالفهم و التفكيك و التحليل لا يتمخض عنه نمو منطقي و معرفي واسع و عميق و مستديم ـ و هناك بعض البحوث التي تربط ما بين الضعف العام في الرياضيات و ضعف الطلبة في للغة العربية الفصحى.

بعبارة قصيرة ، فهم المقروء معضلة تربوية جوهرية يعاني منها الطالب العربي حتى بعد المرحلة الثانوية ولا بد من بحث جملة من النقاط بشكل شامل و دوري و العمل على ايجاد الحلول الناجعة للقضاء على هده الضاهرة المؤرقة .

لقد قيل : ان التلميد العربي يشبه الصياد الدي دهب الى البحر و نسي شبكة الصيد " و هدا الازدواج اللغوي العميق ، اللغة المكتوبة و اللغة المنطوقة يرافق الانسان العربي و ينغص حياته التعليمية فترة طويلة من عمره و قلما تغدو الفصحى لغة أم ، بعد هياض و مياض ..


و في هامش عريض جاء فيه :
ليكن النحو في الكلام كالملح في الطعام ، ليكن استعمال العربية الأدبية العصرية شاملا لدى الجميع في ساعات الدوام الدراسي ، لدى جميع أعضاء الهيئة التدريسية وفي كل المواضيع التعليمية ، و بمرور الزمن سيصبح العربي مسيطرا على الجانبين أو 0 النمطين الرئيسيين العامية و الفصحى للغة الضاد . ولا ريب في أن الهوة بينهما ستردم باطراد متسارع ..

باختصار نقلت ما هو واضح في المقالة التي كتبها الاستاد الجامعي بجامعة هلسنكي ..

مختتما الموضوع : بأن النجاح يتم بأحسن الأساليب في الوقت الأنسب .

ان كان الموضوع يستحق التعليق و الايضاح فلا باس ....بالردود المفيدة