الرئيسية
لم يكن منهج ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. لقوم
معينين .. ولا لجنس بشري معين .. خلافا للرسل السابقين.. فيقول الله تعالى
لنبيه صلى الله عليه وسلم:
وهنا يأتي إعجاز القرآن ايضا .. لأن
الله سبحانه وتعالى في علمه أن آفات البشرية كلها ستصبح آفات واحدة .. وأن
العالم كلما تقدم وازداد اتصاله .. توحدت آفاته التي يشكو منها .. فقبل
رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. كان هناك انعزال في الدنيا .. وكان
كل مجتمع بشري يعيش وينتهي دون أن يدري عنه أي مجتمع بشري آخر في مكان
بعيد عنه .. وكانت الرسل ترسل إلى مجتمع بعينه كعاد وثمود وآل لوط .. بل
أحيانا كان يرسل الله سبحانه وتعالى أكثر من رسول في نفس الوقت .. هذا
ليعالج آفات مجتمع.. وهذا ليعالج مجتمعا آخر .. كما حدث مع لوط وابراهيم
مثلا.
وكما توحدت الآفات .. فلابد من وحدة المعالجة .. وهكذا أنبأنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم منذ وقت نزوله .. أن العالم سيتقدم ليصبح وحدة واحدة .. يقول الله تعالى
ونود هنا ان نشير إلى نقطة مهمة جدا .. وهي أن الدين ليس موضوعه الآخرة
فقط .. بل هو ينظم حركة حياة الإنسان .. أما الآخرة ففيها الجزاء ..
الجزاء على اتباعك المنهج .. لذلك فإن الدين لا يقتصر على الغيبيات فقط ..
فالغيبيات يصدقها من آمن بالله .. أما غير المؤمن فليس له إلا واقع الحياة
.. ولابد أن يبين له واقع الحياة أن هذا المنهج الذي جاء من عند الله .. لو
اتبعناه كما يريد الله .. سيختفي الشقاء من المجتمع.. فيقول الله تعالى :
.. وهنا .. الشقاء البشري ليس اقتصاديا فحسب .. فقد يملك الإنسان اموالا
طائلة .. ومع ذلك يضيق بحياته .. ونرى هذا في قصة سيدنا آدم .. فإذا وجدت
عورة في مجتمع ما .. وبحثت عن أسبابها .. وجدت أنها حدثت بسبب أن مبدأ من
مبادئ الله قد تعطل في الأرض .. ومثال على ذلك أيضا هزيمة المسلمين في غزوة
أحد ..عندما خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
معينين .. ولا لجنس بشري معين .. خلافا للرسل السابقين.. فيقول الله تعالى
لنبيه صلى الله عليه وسلم:
" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) " سورة الانبياء
فأخذت رسالته هنا العمومية .. عمومية المكان .. ثم يقول الله – سبحانه وتعالى – "وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " .. أي انه اخذ عمومية الزمان أيضا .. ولذلك يجب أن يأتي التشريع صالحا لكل زمان .. وكل مكان .. وهنا يأتي إعجاز القرآن ايضا .. لأن
الله سبحانه وتعالى في علمه أن آفات البشرية كلها ستصبح آفات واحدة .. وأن
العالم كلما تقدم وازداد اتصاله .. توحدت آفاته التي يشكو منها .. فقبل
رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. كان هناك انعزال في الدنيا .. وكان
كل مجتمع بشري يعيش وينتهي دون أن يدري عنه أي مجتمع بشري آخر في مكان
بعيد عنه .. وكانت الرسل ترسل إلى مجتمع بعينه كعاد وثمود وآل لوط .. بل
أحيانا كان يرسل الله سبحانه وتعالى أكثر من رسول في نفس الوقت .. هذا
ليعالج آفات مجتمع.. وهذا ليعالج مجتمعا آخر .. كما حدث مع لوط وابراهيم
مثلا.
وكما توحدت الآفات .. فلابد من وحدة المعالجة .. وهكذا أنبأنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم منذ وقت نزوله .. أن العالم سيتقدم ليصبح وحدة واحدة .. يقول الله تعالى
" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ " سورة الاسراء
ومعنى الآية أنه لا توجد قضية في العالم تمس حياة البشرية إلا وموجودة في منهج الله ما يعالج هذه القضية .. وعندما نتبع التعاليم .. لايأتي الفساد أصلا .. ونود هنا ان نشير إلى نقطة مهمة جدا .. وهي أن الدين ليس موضوعه الآخرة
فقط .. بل هو ينظم حركة حياة الإنسان .. أما الآخرة ففيها الجزاء ..
الجزاء على اتباعك المنهج .. لذلك فإن الدين لا يقتصر على الغيبيات فقط ..
فالغيبيات يصدقها من آمن بالله .. أما غير المؤمن فليس له إلا واقع الحياة
.. ولابد أن يبين له واقع الحياة أن هذا المنهج الذي جاء من عند الله .. لو
اتبعناه كما يريد الله .. سيختفي الشقاء من المجتمع.. فيقول الله تعالى :
"فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا "
.. وهنا .. الشقاء البشري ليس اقتصاديا فحسب .. فقد يملك الإنسان اموالا
طائلة .. ومع ذلك يضيق بحياته .. ونرى هذا في قصة سيدنا آدم .. فإذا وجدت
عورة في مجتمع ما .. وبحثت عن أسبابها .. وجدت أنها حدثت بسبب أن مبدأ من
مبادئ الله قد تعطل في الأرض .. ومثال على ذلك أيضا هزيمة المسلمين في غزوة
أحد ..عندما خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
» موقع اخبارى مميز
» مكتبه الفنان عبده النزاوي
» مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
» مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
» فيلم الحرمان فيروز نيللي
» المسلسل البدوي البريئة
» مسلسل وضحا وابن عجلان