المنتدى الرسمى لصوت الرملة بنها

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخى الزائر... ... أختى الزائرة
أهلاً بك عضوًا جديدًا ... وضيفًا كريمًا
معرفتك تسرنا... وتواصلنا معك يسعدنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الرسمى لصوت الرملة بنها

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخى الزائر... ... أختى الزائرة
أهلاً بك عضوًا جديدًا ... وضيفًا كريمًا
معرفتك تسرنا... وتواصلنا معك يسعدنا

المنتدى الرسمى لصوت الرملة بنها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنتدى الرسمى لصوت الرملة بنها

منتدى صوت الرملة بنها قليوبية forum soutelramla

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أَنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَان يقُولُ عِنْد الكرْبِ : « لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » متفقٌ عليه .
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً .رواه ابن ماجه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له ..صحيح الترمذي
موقع اخبارى مميز لطلاب قسم الاعلام ببنها ادخل ومش هاتندم
http://www.elgaras.com

اقسام المنتدى

المواضيع الأخيرة

» صوت الرملة يقدم من سلسلة كتب صوتيات اللغة الفرنسية كتاب Phonétique - 350 exercices (Livre + Audio) هدية من الاستاذ عمرو دسوقى
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-04-26, 17:16 من طرف heba1977

» موقع اخبارى مميز
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-04-12, 14:18 من طرف الخولى

»  مكتبه الفنان عبده النزاوي
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-03-19, 17:08 من طرف حازم هارون

»  مكتبه مطرب الكف ياسر رشاد
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-03-18, 17:51 من طرف حازم هارون

»  مكتبه مطرب الكف - رشاد عبد العال - اسوان
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-03-18, 17:48 من طرف حازم هارون

» يلم دراما الزمن الجميل الرائع - أنا بنت مين, فريد شوقي, ليلى فوزي , حسين رياض
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-03-13, 10:39 من طرف نعناعه

» فيلم الحرمان فيروز نيللي
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-03-13, 10:35 من طرف نعناعه

» المسلسل البدوي البريئة
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-03-13, 10:33 من طرف نعناعه

» مسلسل وضحا وابن عجلان
  أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty2016-03-13, 10:32 من طرف نعناعه

اقسا م المنتدى

select language

أختر لغة المنتدى من هنا

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 315 بتاريخ 2012-06-09, 21:38

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 11145 مساهمة في هذا المنتدى في 7231 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 11888 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو المصري فمرحباً به.

تصويت


    أسرار جديدة في عالم الحيوان ..

    avatar
    عمرو دسوقى
    المدير العام للمنتدى الشيخ احمد دسوقى
    المدير العام للمنتدى  الشيخ احمد دسوقى


    عدد المساهمات : 1710
    نقاط : 66671965
    السٌّمعَة : 28
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Empty أسرار جديدة في عالم الحيوان ..

    مُساهمة من طرف عمرو دسوقى 2011-01-18, 20:16



    بسم الله الرحمن الرحيم

    أسرار جديدة
    في عالم الحيوان


    يبدو أن أسرار الحيوانات لم تكتشف
    كلها على الرغم من الدراسات الكثيرة التي خضعت لها طيلة القرون الأخيرة, ولكن
    الكتاب الجديد حول أسرار عالم الحشرات والحيوانات يبين أنه مع تطور التقنيات
    والتكنولوجيا فإن العلماء يكشفون عن العديد من المهارات السرية التي نجحت الحيوانات
    في تطويرها كي تتمكن من البقاء على قيد الحياة (بقدرة الخالق عز وجل). وقد دفعت هذه
    الكشوف الجديدة علماء الأحياء إلى النظر لهذه الحيوانات على أنها أكثر تعقيداً مما
    كان معتقداً في السابق.
    وقد وجد العلماء أن الحيوانات لديها سلوك معقد وموجه,
    وأن هذه المخلوقات أكثر ذكاء وتعقيداً مما نظن، فهي أمم مثلنا تتواصل وتغني وتفرح
    أو تحزن... إنها مجتمع متكامل قائم بذاته.

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-02

    دراسة جديدة وجدت أن الفيلة تستخدم أرجلها للاستماع, فقد كشفت
    الباحثة في كتابها الجديد أن الفيلة تستطيع اكتشاف الترددات الزلزالية عبر عظام
    وأعصاب خراطيمها. وبالتالي لديها قدرة تتفوق على الإنسان في التنبؤ بالزلازل
    والكوارث الطبيعية قبل حدوثها، وبالتالي تتمكن من الهرب بعيداً... سبحان
    الله!

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-03

    جمعت أخصائية الأعصاب وعلم النفس بجامعة جورج تاون "كارن شانور"
    أدلة من مختلف أنحاء العالم تُظهر مدى غرابة المهارات الكامنة لدى الحشرات. وتقول
    إن الإنسان أساء سوء تقدير مهارات الحيوانات لمدة طويلة, مشيرة إلى أن "للعديد من
    الحيوانات قدرات مدهشة لم تتكشف إلا في ظل استخدامنا للتقنيات الحديثة لدراستها,
    فأنا جد مندهشة بتلك القدرات حتى تلك المهارات التي تتمتع بها الحشرات
    التافهة".

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-04

    تمكنت البحوث من اكتشاف الكيفية التي يستخدمها العنكبوت القزم
    للسفر مئات الأميال عبر البحر والإقامة بجزر بركانية آنية, إذ تبين أن هذا العنكبوت
    يتحرك عبر الالتصاق بأسلاك حرير يطلقها في الجو فتحملها التيارات الهوائية المضطربة
    لمسافات بعيدة جداً.

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-05

    اكتشفت الدراسة الجديدة كذلك أن بإمكان الصراصير البقاء على قيد
    الحياة مدة شهر كامل دون غذاء ومدة أسبوع دون ماء، وأنها تتحمل 15 ضعفاً مما يتحمله
    الإنسان من الإشعاع, كما أن بإمكانها أن تعيش لأسبوع دون رأس. إذاً الصرصور أقوى من
    الإنسان فهو يستطيع العيش من دون رأس ويتحمل الإشعاعات الخطيرة من دون أذى... فهل
    تتكبر أيها الإنسان بعد هذه المعلومات؟

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-06

    ومن الاكتشافات المهمة في عالم الأسماك أن بعض الأسماك تقوم
    بإنتاج مجالات كهربائية يمكنها أن تمثل أفخاخاً تصعق بها الفريسة وتقتلها أحياناً.
    وسبحان الله، لدى السمكة معرفة فطرية بعدوها فهي تفرق بين العدو والصديق فتصعق
    العدو وبنفس الوقت لا تؤذي الصديق... إن هذا ما يثير دهشة العلماء، كيف تعلمت
    الأسماك هذه التقنية المعقدة والذكية؟

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-07

    اكتشف العلماء -بعد حيرة طويلة- أن الطيور المهاجرة التي تسافر
    آلاف الأميال خلال الشتاء عبر مناطق شاسعة ربما يرجع سبب تمكنها من توجيه نفسها
    بطريقة صحيحة إلى "تحديقها" في المجال المغناطيسي للأرض.
    وسبحان الله، لقد سخر
    الله هذا المجال المغنطيسي للطيور ليعمل مثل البوصلة في التوجيه، لأن هذه الطيور
    وهي في الجو تحتاج لتوجيه تماماً مثل الطائرة التي تحتاج لمعلومات تستقيها من أبراج
    المراقبة... كذلك هذه الطيور لم يتركها الله تعالى هكذا، بل سخر لها قوة مغنطيسية
    تستطيع الطيور رؤية خطوط الطيف المغنطيسي وتسير معها... وسبحان الله، بعد كل هذا
    يأتي الملحد ليقول إن الطبيعة أو المصادفة هي التي صنعت كل شيء!

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-08

    نشر عدد من باحثي أكسفورد في بريطانيا دراسة في الدورية العلمية
    على الإنترنت "بلوسوان" تفيد بأن لدى الغربان قدرة ذكاء تمكنها من التحليل
    والاستنتاج. وقد شملت هذه الدراسة سبعة غربان في كالدونيا الجديدة التابعة لفرنسا،
    وقد أجريت اختبارات على هذه الطيور وهي في الأسر لمعرفة مدى قدرتها على القيام
    بمهام تتطلب استخدام ثلاث أدوات تباعاً للوصول إلى الغذاء. وكان على تلك الطيور أن
    تقوم بإدخال أداة صغيرة في أداة أكبر لتتمكن من التقاط أداة أكبر من ذلك وتصل في
    النهاية إلى قطعة من الغذاء لم تكن لتحصل عليها لو لم تقم بتلك العمليات
    تباعاً.
    وقد نجح خمسة من هذه الغربان في المهمة, أربعة منها من أول محاولة ودون
    أي نوع من التدريب المسبق, وبتحليل سلوك تلك الطيور تبين أنها لم تتصرف عشوائياً,
    فقد كان الطائر كلما وضع آلة لاختيار أخرى يختار واحدة أكبر من التي كانت
    عنده.

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-09

    كشفت هذه الدراسة عن مهارة لم تكن معروفة لدى الطيور، كما أظهرت
    أن المقارنة بين المهارات المعرفية يجب أن تخضع لمقاربة حذرة, فالسلوك الذكي يمكن
    أن يتكشف لدى المخلوق دون أن تكون له بالضرورة قدرات عقلية عالية.
    لقد قام
    العلماء بتزويد مجموعات من النمل بأجهزة بث إذاعي لدراسة عاداته داخل بيوته. وذكرت
    صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن باحثين في جامعة بريستول ركَّبوا أجهزة تحمل
    ترددات لاسلكية على ظهر نمل صخري بطول ثلاثة مليمترات. ثم عاين العلماء طريقة
    اختيار النمل بين اثنين من المواقع كأوكار له حيث لاحظوا تفضيله مكاناً عالياً على
    الرغم من أنه كان يبعد تسع مرات عن مسافة أبعد من البديل الذي لم يكن تم بناؤه
    بعد.
    وأشار فريق البحث إلى أنه عندما ترغب مستعمرة من النمل الصخري الهجرة إلى
    أوكار جديدة، فإن أفرقة من النمل الكشافة تقوم أولاً بعملية استكشاف وتقييم قبل
    التوجه إلى المكان الجديد وإعداده لفائدة بقية المجموعة.
    تقول الدكتورة إلفا
    روبنسون من كلية العلوم البيولوجية بجامعة برستول، إن 41% من النمل الذي زار
    المناطق الأكثر قرباً وفقراً من بيوته انتقلوا بعد ذلك إلى مناطق أبعد. وأن 3% فقط
    من النمل زار في البداية مناطق بعيدة ثم انتقل للعيش في بيوت قريبة. إن هذه الدراسة
    أظهرت أن النمل أفضل من البشر في اختيار بيوته.

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-010

    قال باحثون أميركيون إن النمل يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات
    عقلانية عند مواجهة التحديات، حتى إنه قد يتفوق أحياناً على البشر في هذا الجانب،
    حسب تقديرهم. وطبقا لفريق البحث الذي ضم مختصين من جامعتي "ولاية أريزونا"
    و"برينستون" فإن الأمر لا يشير إلى أن البشر أكثر غباء من النمل، فالعديد من
    الكائنات قد تلجأ إلى خيارات لا عقلانية عندما تواجه تحديات تتطلب اتخاذ قرارات
    صعبة، وهو ما ينطبق كذلك على البشر".
    وتقول الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية
    العلوم الحياتية وهي من منشورات الجمعية الملكية في بريطانيا بتاريخ 22 يوليو/ تموز
    2009 إن النمل من النوع "تيمنوثوراكس كيرفيسبينوساس" يبرع في اختيار مسكنه، فهو
    قادر على اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى عندما تكون الخيارات المتاحة أمامه متشابهة،
    وذلك فيما يختص بالجوانب الإيجابية المرتبطة بها.
    وحسب الفريق فإن الفرد من هذا
    النوع من النمل يمتلك خياراً واحداً، لكن المجموعة تتخذ قراراً جماعياً، ينجم عن
    تفاعل أفراد النمل معا، حيث ينتج قرار واحد يعكس نتائج أكثر دقة، من خلال تقليل
    الفرص لارتكاب الأخطاء الفردية، التي قد تحدث عند تبني قرارات فردية، وهو ما أسماه
    الباحثون بحكمة الحشود.

      أسرار جديدة في عالم الحيوان .. Animal-secret-011

    اكتشف باحثان بريطانيان أن لدى النملة حساً عالياً بالمسؤولية
    واستعداداً لتحمل المشاق من أجل مساعدة رفاقها الآخرين. وبحسب الدراسة التي أعدها
    سكوت باول وزميله البروفوسور نايجل فرانكس من جامعة بريستول، فإن النملة تسدّ
    بجسدها الفجوات أو الثقوب الموجودة في طريق جيش النمل -مثل الأغصان وما شابه- في
    الغابات المطرية وسط وجنوب أميركا من أجل تسهيل مهمة خروجه للبحث عن الطعام والعودة
    إلى أعشاشه.
    وقال الباحثان إن النملة تشكل بجسدها ما يشبه "السدادة" لملء
    الفجوات الصغيرة التي تعترض جيش النمل الذي يبلغ عدده أحياناً 200 ألف من أجل تسهيل
    مهمته على أكمل وجه، وهي بذلك تجعل الطريق أكثر نعومة مما يساعده على إتمام مهماته
    بسرعة. وعندما يستكمل جيش النمل مهمته تخرج النملة من الثقب التي تكون قد حشرت
    نفسها فيه لتنضم إلى رفاقها في العودة إلى أعشاشها.

    تساؤلات تطرح نفسها
    لابد للمؤمن وهو يرى هذه الآيات
    في عالم الحيوان أن يتفكر ويتعلم ويعقل، فالعلماء يعجبون من القدرة الفائقة لدى
    النمل على التعلم، ويقولون إن دماغها صغير جداً ولا يتسع للمعلومات الكافية للتعلم
    فمن أين تتعلم وكيف تتمكن من تنفيذ أعمال معقدة في البناء والتواصل والدفاع ...
    لابد أن تكون هناك قوة تقف خلف هذه المخلوقات؟
    ونقول يا أحبتي إنها قدرة الخالق
    عز وجل، فهو الذي خلق هذه الكائنات ولم يتركها دون رعاية أو توجيه، فسخر لها كل
    وسائل العيش، يقول تعالى:
    (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي
    الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا
    وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)
    [هود: 6]، بالله
    عليكم، هل يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأمي أن يقول مثل هذا الكلام؟

    وهل كان النبي يحمل هم المخلوقات كلها حتى يقول:
    (إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
    إن هذا الكلام لا
    يصدر إلا من خالق هذه الكائنات، فهو أعلم بها ولو كانت العملية تتم بالمصادفة
    لانقرضت هذه المخلوقات منذ زمن بعيد لأن دماغها صغير ولا يمكنه تعلم كل هذه
    التقنيات.
    عندما نرى مثالاً رائعاً على التعاون في عالم النمل، ونرى نملة صغيرة
    تسدّ بجسدها الرقيق حفرة أو فتحة ليعبر آلاف الجنود من النمل على ظهرها، وتتحمل كل
    هذه المسؤولية وربما تموت أثناء العمل، عندما نرى هذا التعاون وهذه التضحية، ألسنا
    نحن البشر وبخاصة الذين ندعي الإيمان بالله، ألسنا أجدر بأن نساعد بعضنا ونحب
    لبعضنا الخير؟!
    وعندما نرى قدرات مذهلة موجودة لدى الصراصير ولدى الخفافيش ولدى
    الفيلة... هذه مخلوقات نظنها لا تعقل ولا تفكر ولا تفهم، ولكن الحقيقة غير ذلك، فهي
    ذكية بل هي أمم مثلنا، عندما نرى هذه المجتمعات المنظمة الشبيهة بعالم البشر، ألا
    نتذكر قول الحق تبارك وتعالى:
    (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي
    الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا
    فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ
    يُحْشَرُونَ)
    [الأنعام: 38]، ونتساءل: هل كان لدى
    محمد صلى الله عليه وسلم مختبرات في علم الحشرات ليقرر حقيقة علمية لم يكتشفها
    العلماء إلا اليوم، وهي أن كل دابة أو طائر أو حيوان إنما هي مخلوقات ذكية مثلنا
    ومجتمعات منظمة وأمم تشبهنا؟ من أين جاء بهذه المعرفة التي تتطابق مئة بالمئة مع ما
    يكتشفه العلماء اليوم؟
    بل في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن الحيوانات أو الحشرات
    بل إن العلماء اليوم يعترفون بأنهم يجهلون تماماً هذه العوالم المعقدة، ويقولون
    إننا باستخدام التقنيات وأجهزة المراقبة والأجهزة اللاسلكية، استطعنا أن ندرك أن
    هذه المخلوقات تشبه عالم البشر... وعندما نجد الكلام ذاته في كتاب أنزل في القرن
    السابع الميلادي... ماذا نقول؟ إنه لا يمكننا إلا أن نعترف بأن هذا الكتاب لا يمكن
    أن يكون كلام بشر، بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى!


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-19, 07:12